## حرب المورة ##
...... كانت بلاد اليونان، حتى أوائل القرن التاسع عشر، جزءًا من السلطنة العثمانية، وفي هذه الفترة ظهرت في البلاد بوادر الثورة ضد الحكم العثماني..... وأخذت الحركات الثورية والجمعيات السياسية السريّة والعلنية تُشكل خطرًا على وحدة الدولة العثمانية بدءً من عام 1820....... واتخذت مراكز لها في كل من روسيا والنمسا لتكون على اتصال وثيق بالحكومات الأوروبية من جهة...... وبمنجاة من اضطهاد الحكّام العثمانيين من جهة أخرى ...... واجهت الدولة العثمانية مصاعب كبيرة في محاربة الثوّار...... نظرًا لكثرة الجزر ولوعورة المسالك التي اشتهرت بها بلاد اليونان...... بفعل معرفة اليونانيين كيفية الاستفادة منها استراتيجيًا ضد القوّات العثمانية .....
...... وعندما تفاقم خطر الثورة، طلب السلطان محمود الثاني من محمد علي باشا أن يُرسل قواته إلى اليونان لإخضاع الثوّار.......
.......قبل محمد علي باشا القيام بهذا الدور بفعل أن الخطر موجه ضد دولة المسلمين العامّة...... المتمثلة بالدولة العثمانية...... وضد الإسلام ممثلاً في السلطان العثماني خليفة المسلمين...... فأرسل حملة عسكرية بقيادة حسن باشا نزلت في جزيرة كريت وأخمدت الثورة فيها...... كما أرسل حملة أخرى بقيادة ابنه إبراهيم باشا لإخماد ثورة المورة ونجح في تنفيذ إنزال على شواطئها بعد اصطدامات بحرية قاسية مع الأسطول اليوناني في عام 1825....... وأنقذ الجيش العثماني المحاصر في ميناء كورون، كما حاصر ناڤارين، أهم مواقع شبه الجزيرة......
## معركة نفاريين ##
(( تدمير الاسطوليين المصري والعثماني في معركة نفاريين ))
....... وكما فتح كلاماتا وتريپولستا في شهر يونيو من عام 1825...... وطارد الثوّار واستولى على معاقلهم....... باستثناء مدينة نوپلي، عاصمة الحكومة الثورية، واستعد للقضاء على آخر معاقل للثوّار في هيدرا وأستبزيا وميناء نوپلي وميسولونغي...... وما لبثت الأخيرة أن سقطت في يد الجيش المصري وكانت آخر معقل كبير للثوار..........
....... لكن سقوط ميسولونغي قلب الأمور رأسًا على عقب..... فاتجهت الدول الأوروبية وفي مقدمتها روسيا إلى العنف دعمًا للثوّار ....... فأرسلت سفنها إلى مياه اليونان لفرض مطالبها بالقوة..... ومنع السفن العثمانية والمصرية من الوصول إلى شواطئ هذا البلد...... وإرسال الإمدادات إلى الجيشين العثماني والمصري........ وحاصرت أساطيل الحلفاء الأسطولين العثماني والمصري في ميناء ناڤارين وضربتهما........ بدون سابق إنذار ودمرتهما تمامًا في 20 أكتوبر سنة 1827م الموافق فيه 29 ربيع الأول سنة 1243هـ ......
## وكانت تلك نهايه السطوة الاسلامية على اليونان ##
...... كانت بلاد اليونان، حتى أوائل القرن التاسع عشر، جزءًا من السلطنة العثمانية، وفي هذه الفترة ظهرت في البلاد بوادر الثورة ضد الحكم العثماني..... وأخذت الحركات الثورية والجمعيات السياسية السريّة والعلنية تُشكل خطرًا على وحدة الدولة العثمانية بدءً من عام 1820....... واتخذت مراكز لها في كل من روسيا والنمسا لتكون على اتصال وثيق بالحكومات الأوروبية من جهة...... وبمنجاة من اضطهاد الحكّام العثمانيين من جهة أخرى ...... واجهت الدولة العثمانية مصاعب كبيرة في محاربة الثوّار...... نظرًا لكثرة الجزر ولوعورة المسالك التي اشتهرت بها بلاد اليونان...... بفعل معرفة اليونانيين كيفية الاستفادة منها استراتيجيًا ضد القوّات العثمانية .....
...... وعندما تفاقم خطر الثورة، طلب السلطان محمود الثاني من محمد علي باشا أن يُرسل قواته إلى اليونان لإخضاع الثوّار.......
.......قبل محمد علي باشا القيام بهذا الدور بفعل أن الخطر موجه ضد دولة المسلمين العامّة...... المتمثلة بالدولة العثمانية...... وضد الإسلام ممثلاً في السلطان العثماني خليفة المسلمين...... فأرسل حملة عسكرية بقيادة حسن باشا نزلت في جزيرة كريت وأخمدت الثورة فيها...... كما أرسل حملة أخرى بقيادة ابنه إبراهيم باشا لإخماد ثورة المورة ونجح في تنفيذ إنزال على شواطئها بعد اصطدامات بحرية قاسية مع الأسطول اليوناني في عام 1825....... وأنقذ الجيش العثماني المحاصر في ميناء كورون، كما حاصر ناڤارين، أهم مواقع شبه الجزيرة......
## معركة نفاريين ##
(( تدمير الاسطوليين المصري والعثماني في معركة نفاريين ))
....... وكما فتح كلاماتا وتريپولستا في شهر يونيو من عام 1825...... وطارد الثوّار واستولى على معاقلهم....... باستثناء مدينة نوپلي، عاصمة الحكومة الثورية، واستعد للقضاء على آخر معاقل للثوّار في هيدرا وأستبزيا وميناء نوپلي وميسولونغي...... وما لبثت الأخيرة أن سقطت في يد الجيش المصري وكانت آخر معقل كبير للثوار..........
....... لكن سقوط ميسولونغي قلب الأمور رأسًا على عقب..... فاتجهت الدول الأوروبية وفي مقدمتها روسيا إلى العنف دعمًا للثوّار ....... فأرسلت سفنها إلى مياه اليونان لفرض مطالبها بالقوة..... ومنع السفن العثمانية والمصرية من الوصول إلى شواطئ هذا البلد...... وإرسال الإمدادات إلى الجيشين العثماني والمصري........ وحاصرت أساطيل الحلفاء الأسطولين العثماني والمصري في ميناء ناڤارين وضربتهما........ بدون سابق إنذار ودمرتهما تمامًا في 20 أكتوبر سنة 1827م الموافق فيه 29 ربيع الأول سنة 1243هـ ......
## وكانت تلك نهايه السطوة الاسلامية على اليونان ##