تقنية الباتريوت الصواريخ الأمريكية الصنع

هل تجد أن لهذا الصاروخ بديل فى روسيا قادر على التفوق عليه؟

  • لا

    الأصوات: 0 0.0%
  • أعتقد

    الأصوات: 0 0.0%
  • من الصعب وجود ذلك

    الأصوات: 0 0.0%
  • فى حالة وجوده هل تم بيعة للدول

    الأصوات: 0 0.0%
  • لا يوجد بسب تدهور الاقتصاد

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    6
  • الاستطلاع مغلق .

mohammedakl

عضو
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
24
التفاعل
0 0 0
صممت صواريخ الباتريوت كنظام حماية من الصواريخ المهاجمة مثل صواريخ كروز والطائرات أيضاً باصابتها وتفجيرها في الهواء في مدى يتراوح بين 3 إلى 6 امتار وبسرعة تبلغ 5 اضعاف سرعة الصوت. استخدمت صواريخ الباتريوت في حرب الخليج 1991 بكثافة عالية لحماية المدنيين من الصواريخ المغيرة وهنا سنقوم بشرح فكرة عمل هذه الصواريخ.

الفكرة
صواريخ الباتريوت هي صواريخ موجه بتقنية عالية تعتمد فيها على نظام رادار أرضي خاص به ليكشف الهدف ويتتبعه، حيث يقوم الرادار بمسح دائرة قطرها 80 كيلو متر وعلى هذه المسافة لا يكون الصاروخ المهاجم مرئي بالعين المجردة وهنا فإن بأمكن النظام الأوتوماتيكي لصاروخ الباتريوت ان يطلق صاروخ مضاد تجاه الصاروخ المعتدي ويفجره قبل ان يصل هدفه مع العلم ان الصاروخ المهاجم تكون سرعته 2 كيلو متر في الثانية وهذا بعني وقت كافي لصاروخ الباتريوت ان يوجه ويطلق باتجاه الصاروخ المهاجم بمجرد كشفه على نظام الرادار.


يحمل صاروخ الباتريوت الذي يصل وزنه إلى طن منصة اطلاق تتحرك على عربة خاصة، تزود العربة برادار على شكل انتينا لكشف الصاروخ المهاجم. وبداخل العربة أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم بالرادار والصاروخ والمنصة كما ان العربة مزودة بمولد طاقة كهربية يولد 150 كيلووات لتزويد الرادار وأجهزة التحكم بالكهرباء اللازمة.

patriot-launcher-1.jpg


تحمل منصة الإطلاق 16 صاروخ باتريوت مع امكانية تحميل الإحطياطي الموجود على العربة في حالة إطلاق اي من الصواريخ تجاه الهدف وكل ذلك يتم اوتوماتيكياً.

مكونات نظام الباتريوت
patriot-launch-animated.gif
(1) صاروخ الباتريوت
صاروخ الباتريوت نوعان النوع الأول القديم يدعى PAC-2 والنوع الثاني PAC-3 وهو النوع الأحدث والذي ظهر في 2002.

يبلغ طول صاروخ الباتريوت من النوع PAC-2 حوالي 5 متر وقطره 40 سنتيمتر مزود باجنحة التوجيه ويصل وزن هذا الصاروخ 900 كيلوجرام منها 90 كيلو جرام من المواد المتفجرة ويمكن تزويد منصة الأطلاق باربعة صواريخ مرة واحدة ويصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت بعد ثانية من انطلاقه. ينطلق هذا الصاروخ تجاه الصاروخ المعتدي (الهدف) وينفجر عندما يصل له ليدمره في السماء او يحرفه عن مساره ليتفادى الهدف الموجه له.

أما صاروخ الباتريوت الحديث PAC-3 فله نفس الطول تقريبا ولكن اخف وزناً من السابق حيث يصل وزنه 312 كيلوجرام منها 73 كيلو جرام من المواد المتفجرة وقطره 25 سنتيمتر، وهذا ما يجعل من الممكن تحميل منصة الإطلاق 16 صاروخ. يعمل هذا الصاروخ على التصادم مع الصاروخ المعتدي ويفجره في السماء بعيدا عن الأرض وهذا ما يؤدي إلى قوته كنظام حماية حيث ان صاروخ الباتريوت PAC-2 كانت مهمته ان ينفجر بالقرب من الصاروخ المعتدي وبالتالي شظايا صاروخ الباتريوت هي التي تصيب الصاروخ المعتدي. وهذا هو الفارق الرئيسي بين النوعين حيث ان تصميم صاروخ الباتريوت PAC-3 مزود بنظام رادار خاص ليتمكن الصاروخ من توجيه نفسه تجاه الهدف ليصطدم به ويحطمه وتبلغ تكلفه الصاروخ الواحد من PAC-3 ثلاثة ملايين دولار.

(2) منصة الإطلاق
تحتوي منصة الإطلاق على 16 قاذفة تحمل صاروخ باتريوت وكل قاذفة متصلة مع نظام التحكم من خلال الألياف الضوئية او من خلال الاتصال اللاسلكي. ونظام التحكم هز الذي يرسل تعليمات اطلاق الصواريخ.

عند اطلاق اي صاروخ من منصة الإطلاق تتحرك ذراع هيدروكلوريكية لتحمل صاروخ بديل مكان الصاروخ الذي انطلق حتى يكون على جاهزية واستعداد في اية لحظة. وتحتوي كل منصة اطلاق عى مصدر تغذية كهربية كما انه ليس بالضرورة ان تكون المنصة موجه للصاروخ المعتدي قبل اطلاق الباتريوت.

patriot-truck-2.jpg




(3) نظام الرادار
كل منصة اطلاق تحتوي على رادار ذو طاقة عالية حيث يمكن ان تقوم بمسح مدى يصل قطره إلى 100 كيلومتر يلعب دوراً رئيسياً في مسح السماء لاكتشاف اي صواريخ معتدية، كما يحدد الرادار مسار وسرعة الصاروخ المعتدي ويقوم الرادار ايضا بارسال الاشارات الإلكترونية للتعرف على الصاروخ القادم وتحديد ان كان صاروخ معتدي ام صاروخ صديق وذلك من خلال نظام تشفير خاص بين الاسلحة الصديقة ورادار الباتريوت حتى لا يقوم نظام التحكم بالخطأ من اطلاق صاروخ باتريوت على هدف غير معتدي. كما يقوم نظام الرادار بتتبع مسار صاروخ الباتريوت بعد انطلاقه ويقوم بتوجيهه إلى الهدف.

patriot-radar-unit.jpg


يستخدم نظام الرادار المزود لصواريخ الباتريوت على تكنولوجيا حديثة تعتمد على phased array antenna حيث يمكن لهذا النظام من تتبع مسار 100 هدف والتحكم في مسار 9 صواريخ باتريوت في نفس اللحظة.

(4) نظام التحكم
بلعب نظام التحكم الإلكتروني دور الوسيط بين نظام الرادار ومنصة الإطلاق ونظام التحكم هو عبارة عن جهاز كمبيوتر متصل مع نظام الرادار ومع منصة الإطلاق ومزود ببرامج التحكم والتوجيه ويعمل على نظام التحكم ثلاثة اشخاص في حالة الطوارئ وفي الأغلب يتم وضع النظام في حالة التحكم الأتوماتيكي وهنا يقوم النظام باخذ المعلومات من الرادار وبناء على المعلومات التي يحللها نظام التحكم يتم الحكم على الصاروخ المهاجم ان كان من العدو او صاروخ صديق ويتم بعد ذلك تفعيل منصة الإطلاق لاطلاق صواريخ الباتريوت في حالة تبين ان الصاروخ معادي.

وفي حالة وجود اكثر من منصة اطلاق صواريخ باتريوت فإن نظام التحكم تتصل مع بعضها البعض ومع المنصة الرئيسية.



فكرة العمل
تختلف فكرة عمل المتكاملة لصاروخ الباتريوت حسب نوعه وفي حالة صواريخ PAC-2 تعمل من خلال ان يقوم الرادار بمسح السماء وعند رصد هدف ما يقوم المشغل أو نظام التحكم بارسال الاشارات الالكترونية الخاصة لتحديد ما إذا كان ذلك الهدف عدو او صديق فإذا ما تبين ان الهدف عدو يقوم يقوم نظام التحكم بتوجيه مبدئي لمنصة الإطلاق ويطلق صاروخ الباتريوت من المنصة ويبقى الصاروخ متصل مع نظام الرادار لتوجييه إلى الهدف من خلال قيام الرادار باضاءة الهدف بواسطة شعاع ليزر ليتمكن صاروخ الباتريوت من التقاط الضوء المنعكس عن هذا الهدف ليتتبعه ومن ثم ينفجر عند اقرب نقطة تلاقي بين الصاروخ والهدف.
أما نظام PAC-3 فيختلف تماماً حيث ان الصاروخ مزود بمستقبل رادار وكمبيوتر للتحكم في توجيه الباتريوت تجاه الهدف وهنا على الباتريوت ان يصطدم مباشرة بالهدف من خلال قيام رادار الصاروخ استقبال المعلومات من راردار المنصة وعليه يقوم كمبيوتر الصاروخ بالتحكم باجنحة التوجيه ليصل صاروخ الباتريوت إلى الهدف ويصطدم به.



القوة العسكرية الأمريكية ليس كل شىء




تعليق عسكرى: ازدياد القوة العسكرية الامريكية ليس قادرا على كل شىء
بكين 8 مايو/ نشرت صحيفة غلوبال تايمز الصينية تعليقا عسكريا بقلم شن دنغ لى رئيس مركز الولايات المتحدة التابع لجامعة فودان فى شانغهاى تشير فيه ان ازدياد القوة العسكرية الامريكية ليس قادرا على كل شىء وفيما يلى موجزه:
من المستحيل ان تمتلك الولايات المتحدة نفوذا مطلقا فى العصور النووية رغم سعيها وراء الهيمنة العسكرية, وذلك تقرره طبيعة الاسلحة النووية. تطور الولايات المتحدة وتسىء استعمال قوتها العسكرية فوق العادة وذلك لم يحدد مكانتها لعدم تعرضها للتهديدات النووية فى العصور النووية, بل يضر اكثر بالمصالح الامنية الوطنية الامريكية الطويلة الامد, ومن الصعب ان تحافظ على قوتها بسبب استهلاكها من قوتها الوطنية خلال الفترات الطويلة والمتوسطة.
من الظاهر تبدو الولايات المتحدة قوة عسكرية عظمى. اذ وصلت النفقات العسكرية السنوية الى 500 مليار دولار امريكى. وبالنسبة الى الاسلحة والمعدات, تمتلك الولايات المتحدة قوات عسكرية تقليدية اقوى وقوة نووية اكبر فى العالم, وذلك يهد مشهدا لم يسبق له مثيل فى التاريخ البشرى.
لا بد من ان تؤثر القوة العسكرية الامريكية الفعلية فى سياستها الخاريجية, وتحدث ايضا تأثيرا فى العلاقات الد
ولية فى الوقت الحاضر. ولكن, هل تأتى القوة العسكرية الامريكية المتزايدة بالامن الاكثر الى الولايات المتحدة؟ وهل تقوى قيادتها المطلقة فى الشؤون الدولية ؟ ارى ان ذلك ليس كما يبدو.
ليس فى العالم الولايات المتحدة هى وحدها تمتلك الاسلحة النووية رغم صعوبة تطويرها. ان ما تعمله الولايات المتحدة تعمله الدول المتقدمة صناعيا ايضا, حتى تحقق الدول النامية تقدما اختراقيا بهذا الخصوص, مثل الهند وباكستان. طالما تمتلك الدول الاسلحة النووية بصورة فعالة, تتطور العلاقات بينها الى جهة التهديد المتبادل بينها.
وفى مسألة الامن القومى, لن تقبل الولايات المتحدة ان ارضها او قواتها فى الخارج تتعرض لضربات نووية ولو ضربة واحدة, هذا هو جوانب ضعف للولايات المتحدة. باختلاف عن الحرب التقليدية, فلا احد يحرز انتصارا فى الحرب النووية. لذا فان فقدان التوازن العسكرى بين الدول فى العصور النووية يبطله الى حد كبير امتلاك الاسلحة النووية. وبهذا السبب, لن تستطيع الولايات المتحدة ان تمتلك نفوذا مطلقا فى العصور النووية رغم سعيها وراء الهيمنة العسكرية. وذلك تقرره طبيعة الاسلحة النووية. اذ تخاف الولايات المتحدة من انتشار الاسلحة النووية.
كيف تضمن الولايات المتحدة امنها؟ شأنها شأن الدول الاخرى, تعتمد على القوة العسكرية للدفاع الوطنى من ناحية , ومن ناحية اخرى تعتمد على التعاون الدولى. نظرا للتفوق العسكرى الواضح, تعتمد الولايات المتحدة اكثر موضوعيا على قوتها العسكرية الذاتية لتحقيق هدف الامن. ولكن نتيجة هذا الاختيار هو نتيجة للعمل الاحادى الذى تتخذه الولايات المتحدة والوعروف لدى الجميع, وذلك يضر دائما اكثر المصالح الامنية الوطنية الطويلة الامد للولايات المتحدة, ويضعف نفوذها الدولى وقوتها الوطنبة.
تحليلا من هذه الزاوية, تطور الولايات المتحدة وتسىء استعمال قوتها العسكرية فوق العادة, وذلك لا يحدد مكانتها لعدم تعرضها للتهديدات النووية, بل من الصعب ان تحافظ على مكانتها بسبب استهلاك قوتها الوطنية المفرط خلال الفترات الطوية والمتوسطة الامد. بالرغم من ان اجمالى الناتج الامريكى يمثل اكثر من ربع اجمالى الناتج العالمى, والنفقات العسكرية الامريكية تمثل 45 بالمائة من اجمالى النفقات العسكرية العالمية, الا ان الولايات المتحدة لا تستطيع ان تعمل كما تشاء فى الشؤون الدولية. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/


 
أظن أن الإس 400 الروسي يتفوق عليه نظريا ................أقول نظريا
 
صاروخ السهم النسخة المعدلة من الباتريوت

قامت اسرائيل بتعديل علي الباتريوت كما في الخبر التالي:-


قالت الاذاعة الاسرائيلية إن اسرائيل نجحت في تجربة منظومة صواريخ آرو (السهم) المضادة للصواريخ، بعد عدة تجارب فاشلة في الماضي.
وتأتي التجربة التي جرت الأحد في سياق تحسين قدرات دفاعات اسرائيل الجوية تحسبا لحرب محتملة على العراق تقودها الولايات المتحدة.
واستهدفت تجارب القوة الجوية الإسرائيلية إطلاق أربعة صواريخ آرو اعتراضية بشكل متزامن لاختبار دفاعات البلاد ضد أي هجمات صاروخية قد يشنها العراق مما تبقى من مخزونه من صواريخ سكود.
ويعد إطلاق هذه الصواريخ أكبر عملية تجريبية لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية الجديدة التي تقرر انشاؤها في اعقاب سقوط نحو أربعين صاروخ سكود عراقي خلال حرب الخليج عام 1991.
وكانت إسرائيل قد أخفقت في اعتراض تلك الهجمات العراقية، حيث اعتمدت في دفاعاتها على صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع.
وبالرغم من الكلفة الباهضة لمنظومة صواريخ آرو، فإن بعض الخبراء يرون أنها ما زالت غير كافية لحماية سكان إسرائيل من الهجمات الصاروخية.
كما اعتمدت السلطات الإسرائيلية برنامجا لتفادي هلع مماثل لما حصل عام 91 تسبب في مقتل العديد من الأشخاص. وكانت اسرائيل قد اجرت تسع تجارب سابقة اطلق خلالها صاروخ واحد في كل تجربة.


المصدر http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2629000/2629423.stm


وجاء في موقع الخارجية الامريكية عن النسخة المطورة من الباتريوت ارو




CLEAR.GIF

الولايات المتحدة تسعى إلى توسعة تغطية شبكة الصواريخ الدفاعية

المجتمع الدولي يُبدي اهتماماً متزايداً بدفاعات صاروخية قوية


من جاكلين بورث، المحررة في نشرة واشنطن



واشنطن، 15 أيار/مايو، 2006- قال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إن هناك حاجة إلى دفاعات قوية ضد مجموعة واسعة من تهديدات الصواريخ البالستية الاستراتيجية والتكتيكية الراهنة والناشئة.
وأبلغ الفريق في سلاح الطيران، الفريق هنري "تراي" أوبرنغ لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في 10 أيار/مايو، أن الولايات المتحدة وشركاءها الرئيسيين يعكفون حالياً على توسعة تغطية الشبكة الدفاعية الراهنة للحيلولة دون تعرض الولايات المتحدة وحلفائها للإكراه (على الانصياع لمطالب) أو التهديد بصواريخ بالستية، يحتمل أن تكون مزودة بأسلحة دمار شامل.
وأضاف أوبرنغ أنه لاحظ، منذ توليه منصبه في وكالة الدفاع الصاروخي في العام 2003، استعداداً لدى حلفاء الولايات المتحدة للقيام بتطوير حقل الدفاع الصاروخي والتعاون فيه. وأبلغ لجنة الاعتمادات الدفاعية التابعة لمجلس الشيوخ أنه لاحظ تزايداً سنوياً في عدد الدول المشاركة في مؤتمر الوكالة الدولي السنوي الخاص بالصواريخ الدفاعية. وأشار إلى أن ألف مندوب من عشرين دولة توجهوا إلى روما في شهر أيلول/سبتمبر، 2005، للتشاور حول الموضوع.
وقال المسؤول الأميركي إن اليابان وإسرائيل والمملكة المتحدة تتصدر جهود التعاون في مجال الصواريخ الدفاعية. وأشار إلى أن ما أنفقته اليابان على الصواريخ الدفاعية، بما في ذلك التعاون على تطويرها مع الولايات المتحدة وشراؤها، يبلغ أكثر من بليون دولار، مضيفاً أنها ستكون أول بلد يقيم راداراً نقالاً يركب في المواقع المتقدمة هو الرادار بشريط إكس أو إكس باند رادار (وهذا الشريط جزء من الموجات الكهربائية-المغنطيسية بالغة القصر) يمكنه، لكونه يعمل على ترددات الموجات القصيرة، تأمين صور عالية التحليل لاكتشاف الصواريخ القادمة عن بعد وتعقبها والتمييز بينها. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع، باللغة الإنجليزية).
كما قال أوبرنغ إن الولايات المتحدة تعلمت الكثير من التعاون مع الإسرائيليين. وأشار إلى أن هذا يحدث، جزئياً، أثناء المناورات العسكرية السنوية المشتركة، في حين أنها تعلمت المزيد منهم أثناء "عملية حرية العراق" عندما تم نشر أنظمة الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية من نوع أرو والأميركية من نوع باتريوت معاً لتوفير تغطية متكاملة.
وأشار أوبرنغ إلى أن الولايات المتحدة استفادت، علاوة على ذلك، تكنولوجياً من عملها مع إسرائيل من خلال دمج بعض الابتكارات الخاصة بصواريخ أرو في برامج الوكالة الخاصة باعتراض الصواريخ. وقد رد السناتور كونراد بيرنز على ذلك بالقول إن نجاح برنامج صواريخ أرو- بما في ذلك نجاحها في تجربة تمت أخيراً لاختبار قدرتها على الاعتراض، يسر أعضاء اللجنة، الذين صوتوا بالموافقة على المساعدة في تمويل البرنامج "خاصة في ضوء التطورات الأخيرة في إيران."
كما تتعاون المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة لتحسين منظومة رادار الإنذار المبكر الدفاعية الخاصة بالصواريخ البالستية في القاعدة العسكرية البريطانية في فيلنغدايلز. وكشف أوبرنغ عن أنه من المنتظر استكمال المشروع في وقت لاحق من هذا العام.
كما قال المسؤول الأميركي إن الاهتمام الدولي مفهوم نظراً للتهديد الراهن: في عام 2005، تمت 80 عملية إطلاق صواريخ بالستية أجنبية (60 منها قصيرة المدى؛ 10 متوسطة المدى؛ و10 طويلة المدى).
التعاون مع أوروبا ضمن منظمة حلف شمال الأطلسي

كذلك أشار الفريق لاري دودجن، وهو رئيس قيادة الفضاء والصواريخ في الجيش الأميركي، الذي أدلى هو أيضاً بشهادته أمام اللجنة، إلى تعاظم الاهتمام بشبكة الصواريخ الدفاعية بين الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وقال إن الحلف يعكف على دراسة احتياجاته المتعلقة بشبكة الصواريخ الدفاعية ومن المتوقع أن "يتقدم في العام القادم ببعض التوصيات حول ما يريدون استخدامه."
وأضاف دودجن أن عدداً من الدول الأعضاء في الحلف قد حصل على نظام الصواريخ الدفاعية باتريوت الأميركي، وان إسبانيا تعتزم القيام بذلك قريبا. كما أشار إلى الشراكة الأميركية-الألمانية-الإيطالية لإنتاج منظومة الصواريخ الدفاعية التالية لنظام باتريوت، المعروفة باسم ميدز (MEADS).
كما قال دودجن إن هناك تعاوناً أوروبياً في الوقت الحاضر أيضاً من خلال إقامة واستخدام المحطة الأرضية التكتيكية المشتركة في شتوتغارت، بألمانيا. وأضاف أن نظام القاعدة النقال الخاص بمعالجة بيانات المعلومات والذي يفرع المعلومات من أجهزة تحسس، يوفر إنذاراً مبكراً للولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا في ما يتعلق بعمليات محتملة لإطلاق صواريخ تكتيكية بالستية معادية.
أما أوبرنغ فقال إن هناك خططاً لتحقيق إقامة نظام قيادة وتحكم متكامل لإدارة معارك الصواريخ الدفاعية في أوروبا والشرق الأوسط. وأضاف أنه توجد حالياً أجهزة تحسس واعتراض متكاملة لما أسماه "عقل النظام" في منطقة المحيط الهادئ."
وقال السناتور ثاد كوكران للشاهدين إنه من المهم المحافظة على روح التعاون مع الدول الأخرى كي تتمكن الولايات المتحدة من "نشر رادارات وغيرها من القدرات حول العالم تؤمن قيام النظام برمته بوظيفته."
وقال أوبرنغ إنه بعد أن تتم إقامة حقل اعتراض صواريخ بعيدة المدى مع أجهزة التحسس المتصلة به في أوروبا، فإن ذلك سيؤمن "تغطية محسنة للولايات المتحدة وحماية محسّنة بدرجة كبيرة لحلفائنا وأصدقائنا في أوروبا ضد تهديد الشرق الأوسط" الذي حدده في شهادته المكتوبة بأنه إيران.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن سياسة الولايات المتحدة في هذا المجال بالرجوع إلى صفحة "ضبط الأسلحة - أسلحة الدمار الشامل،" على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.

المصدر http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2006/May/15-430849.html

19/08/2004
pic10a.jpg

لحظة إطلاق صاروخ أرو الإسرائيلي

:frown::
تابعو معلومات و صور وفديو و مخططات التصميمية لصواريخ ارو او الباتريوت:cool::قريباً
 
تصدق بالله اني ومن وجهة نظري المتواضعه وحسب ما شفت ورأيت
من منظور عمناي انه هذا النظام افشل الأنظمة الموجودة حتى الأن
ولا احد يزعل مني
قولولي ليش
انا اقول
انه لا بستطيع عمل مضلة حماية لوحدة
اي ممكن
يخطأ الهدف بسهولة
لا ينفع الا مع الطائرات فقط اما الصواريخ لا ينفع اقولها بالفم المليان لا ينفع لا ينفع
 
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
 
عودة
أعلى