تحدثت صحيفة "أ ب س" الإسبانية في عددها الصادر يوم الجمعة 18 يناير، عن حرب سيدي إفني أو (الحرب المنسية) كما تسمى في إسبانيا، وذكرت الصحيفة في صفحتها عن التاريخ العسكري "إن حرب سيدي إفني أعلنها المغرب ضد الجيش الإسباني والفرنسي سنة 1957، بعد عام واحد من استقلاله، وتم بموجبها استرجاع (طرفاية) إلى المغرب، هذه الحرب لازالت حاضرة في التاريخ الاسباني حتى أن أحد النواب البرلمانيين ويدعى "خوردي خوكلا" طالب نهاية السنة الماضية في مجلس النواب من وزارة الدفاع الاسبانية بالاعتراف بـ"الجنود المسنين" اللذين شاركوا في الحرب الاسبانية الأخيرة".
وأكدت الصحيفة في حديثها عن هذا الحدث التاريخي أن أراضي سيدي إفني كان قد منحها سلطان المغرب على إثر توقيع معاهدة "راس الواد" في تطوان سنة 1860 لإسبانيا، وهي المعاهدة التي أنهت ما كان يسمى بالحرب الإفريقية، التي تكبد فيها المغرب هزائم متتالية في مواجهته مع القوات الاسبانية. وذكرت الصحيفة أن القوة الاستطلاعية لإسبانيا فعالة في آخر مغامرة استعمارية لها، تماما كما وصفها الصحفي "سبيانو مانويل تشابيس" الذي رافق الجنود عند دخولهم إلى الأراضي المغرب بسيدي إفني. وبعد استقلال المغرب سنة 1956 انقطعت العلاقة الطبية بعد أن تعاقبت على إسبانيا أحداث خطيرة في ربيع 1957 بعد اغتيال موالون محليون بإسبانيا.
وللخوض في أحد الصراعات الدموية في تاريخ إسبانيا حين كان "فرانكو" رئيس الدولة، تحدثت "أ ب س" عن كتاب "إفني، 1958 الصراع الدموي بالدشيرة" لمؤلفه الكاتب والعقيد المتقاعد "خوسي ماريا مانريكي". والذي يحكي القصة الكاملة والمفصلة عن مقتل 48 إسبانيا من أصل 198 شاركوا في "الحرب المنسية"، حيت تم الاحتفاء بالذكرى 55 على مرورها في 13 يناير من السنة الماضية.
وأوضح المقال أنه رغم خسارة المغرب العسكرية إلا أنه نجح في استرجاع الجزء الشمالي من الإقليم (الصحراء الإسبانية آنذاك او الصحراء الغربية حاليا) والمسمى طرفاية أو "كاب جوبي"، وقام سنة 1975 بالمسيرة الخضراء حيث انسحبت إسبانيا من مجموع الأقاليم، وبدأت الهجمات في أكتوبر 1957 وكانت عبارة عن سلسلة من الهجمات في الصحراء المغربية قام بها مقاومون مغاربة من المناطق التي استقلت للتو من الحماية بالمشاركة مع صحراويي المنطقة، للمطالبة باسترجاع الأراضي التي كان الاحتلال الإسباني لا زال يحتلها آنذاك.
وجاء في الصحيفة أيضا أن الهجمات أدت إلى دخول الجيش المغربي (جيش التحرير) رسميا الحرب ضد إسبانيا وذلك ببدء تنظيم صفوف المقاومين وقيادتهم، علاقات المغرب المضطربة مع فرنسا أدت إلى دخول هذه الأخيرة إلى جانب إسبانيا في الحرب.
http://lakome.com/سياسة/78-سياسة/21709-صحيفة-أ-ب-س-تعيد-إلقاء-الضوء-على-حرب-سيدي-إفني.html
وأكدت الصحيفة في حديثها عن هذا الحدث التاريخي أن أراضي سيدي إفني كان قد منحها سلطان المغرب على إثر توقيع معاهدة "راس الواد" في تطوان سنة 1860 لإسبانيا، وهي المعاهدة التي أنهت ما كان يسمى بالحرب الإفريقية، التي تكبد فيها المغرب هزائم متتالية في مواجهته مع القوات الاسبانية. وذكرت الصحيفة أن القوة الاستطلاعية لإسبانيا فعالة في آخر مغامرة استعمارية لها، تماما كما وصفها الصحفي "سبيانو مانويل تشابيس" الذي رافق الجنود عند دخولهم إلى الأراضي المغرب بسيدي إفني. وبعد استقلال المغرب سنة 1956 انقطعت العلاقة الطبية بعد أن تعاقبت على إسبانيا أحداث خطيرة في ربيع 1957 بعد اغتيال موالون محليون بإسبانيا.
وللخوض في أحد الصراعات الدموية في تاريخ إسبانيا حين كان "فرانكو" رئيس الدولة، تحدثت "أ ب س" عن كتاب "إفني، 1958 الصراع الدموي بالدشيرة" لمؤلفه الكاتب والعقيد المتقاعد "خوسي ماريا مانريكي". والذي يحكي القصة الكاملة والمفصلة عن مقتل 48 إسبانيا من أصل 198 شاركوا في "الحرب المنسية"، حيت تم الاحتفاء بالذكرى 55 على مرورها في 13 يناير من السنة الماضية.
وأوضح المقال أنه رغم خسارة المغرب العسكرية إلا أنه نجح في استرجاع الجزء الشمالي من الإقليم (الصحراء الإسبانية آنذاك او الصحراء الغربية حاليا) والمسمى طرفاية أو "كاب جوبي"، وقام سنة 1975 بالمسيرة الخضراء حيث انسحبت إسبانيا من مجموع الأقاليم، وبدأت الهجمات في أكتوبر 1957 وكانت عبارة عن سلسلة من الهجمات في الصحراء المغربية قام بها مقاومون مغاربة من المناطق التي استقلت للتو من الحماية بالمشاركة مع صحراويي المنطقة، للمطالبة باسترجاع الأراضي التي كان الاحتلال الإسباني لا زال يحتلها آنذاك.
وجاء في الصحيفة أيضا أن الهجمات أدت إلى دخول الجيش المغربي (جيش التحرير) رسميا الحرب ضد إسبانيا وذلك ببدء تنظيم صفوف المقاومين وقيادتهم، علاقات المغرب المضطربة مع فرنسا أدت إلى دخول هذه الأخيرة إلى جانب إسبانيا في الحرب.
http://lakome.com/سياسة/78-سياسة/21709-صحيفة-أ-ب-س-تعيد-إلقاء-الضوء-على-حرب-سيدي-إفني.html