بسم الله الرحمن الرحيم
.......................................
نشأة السلاح الجوي المصري
بدأت حكاية السلاح الجوي المصري بثلاثة طيارين و خمسة طائرات اى فى عام 1932 و تحديدا في صبيحة يوم 2 يونيو استقبلت مصر أول سرب طائرات قادم من انجلترا بعد رحلة طيران دامت عشرة أيام سبقتها حكاية مثيرة و مفارقات غريبة و سنسرد هذه الحكاية التي تبدأ عنما أعلنت وزارة الحربية عن طلب دفعة من الشباب المصري لاعدادهم لتعلم الطيران الحربي تقدم 200 من شباب مصر لاختبارات المدرسة الحربية و بالفعل تم اختبار هؤلاء الشباب و مدى المامهم باللغة الانجليزية و أجريت عليهم الفحوصات الطبية الدقيقة و أثمرت هذه الاختبارات الشاقة عن نجاح أربعة فقط من مجموع الشباب المتقدم و كانوا أحمد عبد الرازق و عبد المنعم المقباتي و فؤاد حجاج و عباس حلمي .
ثم عقدت لهم المدرسة الحربية دورات لرفع المستوى في اللغات و الرياضيات و بعدها سافر الأربعة الى مطار أبو صوير و كان ذلك في 1929 و تدرب الأربعة على طائرة بدائية بمحرك واحد و وصل عدد لمتدربين في الفرقة الى ثمانية عشر طالبا معظمهم من جنسيات مختلفة عدا أبطالنا الأربعة المصريين و بعد تسعة أشهر من التدريب لم يستمر عباس حلمي لعدم اللياقة الطبية و البدنية ثم سافر باقي الطلبة الى انجلترا لاستكمال التدريب في مدرسة أولدسيرا ثم الى مدينة كاتشو و الطريف أن بها مدرسة للملاحة الجوية و لكن في المراكب لأن الطائرات التي كانت شائعة في ذلك الحين كانت مائية فضلا عن التشابه بين الملاحة الجوية و البحرية حينها .
و استمر التدريب حتى ستة أشهر و عاد الطلبة الى مصر في 1930 لكن المفاجأة أنه أصبح في سلاح الطيران الملكي طيارون بدون طائرات حيث لم يكن في مصر طائرات ثم عاد هؤلاء الطلبة الى سلاح المساة لمدة سنة حتى يتم شراء طائرات لهم .
و فعلا تم شراء خمس طائرات مدنية من طراز ( جيسي موث ) و تم اعدادها لتكون طائرات عسكرية حيث زودت بمدافع و امكانيات لحمل القنابل و بهذا تحولت الى طائرات حربية و سافروا الى انجلترا للتدريب على هذه الطائرات و بعد فترة انتظار بلغت سبعة أشهر في انجلترا ظن الطيارون أنهم سيعودون الى مصر طائرين بعد هذه المدة لكن الحقيقة أنه تم تفكيك الطائرات الخمس و شحنها داخل صناديق على متن سفينة تجارية قادمة من انجلترا الى مصر و علم الطيارون الثلاثة هذا الخبر و سارعوا الى سفير مصر في انجلترا حافظ عفيفي باشا الذي أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء في مصر اسماعيل صدقي باشا و تسرب الخبر الى الشعب المصري الذي ثار على حرمان انجلترا له من رؤية طائراته تدخل مجاله الجوي و ترتفع فوق سمائه و أن يشهد أول سرب طائرات لمصر .
و بالفعل استجاب رئيس الوزراء لمطالب الشعب و عزل مدير سلاح الطيران و كان – حينها – الضابط بورد باشا و تولى بعده يبدبك و هو انجليزي أيضا و لكن تم انزال صناديق الطائرات على مضيق جبل طارق و اعادتها الى انجلترا و تركيبها ثانية و تكون طاقم السرب من خمس طيارين ثلاثة منهم مصريين و انجليزيين اضافة الى اثنين من مهندسين ميكانيكا الطائرات لصيانة الطائرات في طريق العودة .
أقلعت الطائرات من قاعدة هاتفيلد الحربية في الساعة الحادية عشرة الا الثلث يوم 23 مايو 1932 و كان في وداعها سفير مصر في انجلترا حافظ عفيفي باشا .
و حملت الطائرات الخمس أرقام من E 101 الى E 105 اشارة الى اسم مصر بالانجليزية Egypt كما رسم على أجنحتها شعار سلاح الطيران الملكي و يتكون من دائرة خضراء و يتوسطه النجوم الثلاثة المكونة لعلم مصر .
و استغرقت رحلة الخمس طائرات عشرة أياما هبطت فيها في مطار ليمين على بحر المانش ثم مرت بفرنسا و هبطت فيها في مطار بورجيه و استقبلها محمود فنجري باشا وزير مصر المفوض في فرنسا ثم استراحت للوم التالي للرحلة و وصلت الى ايطاليا و نزلت بمطار بيزا و روما و نابولي ثم عبرت المتوسط و توقفت في قاعدة مالطا ثم توقفت في ليبيا في مطارات طرابلس و بني غازي و طبرق ثم مرسى مطروح و أخيرا وصل السرب للقاهرة في مطار ألماظة في الساعة التاسعة من صباح يوم 2 يونيو 1932 و كان الملك فؤاد و ابنه الأمير فاروق و رئيس الوزراء و الوزراء و كبار قادة الجيش و المملكة في شرف استقبال أول سرب طائرات مصري يهبط على مطار ألماظة .
و أفردت الصحف لهذا الحدث الجلل صفحات و مساحات كبيرة و جاء في احدى صحف مصر : عندما بلغت الساعة التاسعة و النصف تماما صاح أحد الحاضرين رأيتها .. رأيتها و كان صادق الرؤية حقا فما اتجهت الأبصار صوب اشارته حتى رأوا نقط بيضاء صغيرة أخذت تكبر رويدا رويدا الى أن ظهرت بوضوح انها الأجنحة المصرية القادمة فسرت الجماهير نشوة الطرب و تواثب بعضهم فرحا و سرورا و أخذت الناس جميعا بين صغير و كبير روعة الموقف و جلال الفكرة فانطلقوا يهتفون و يصفقون و يلوحون بأيديهم الى السماء و يقف البعض على أطراف أصابعه كأنما يحاول أن يعلو ليسمع الطيارين تحيته و تهنئته. و هجم الجمهور على الطائرات الخمس هجوما عنيفا يريد مشاهدتها و تم له ذلك رغم احاطة الجند بالطائرات و الظاهر أنه لم تكن هناك نية في صد هذا الشعور الجارف و خيرا فعلت الوزارة – هذا ما نشرته الصحف المصرية .
.........................
(الطائرة افرو)
و في خلال العامين التاليين التحقت ثاني مجموعة من الطلبة بالمدرسة في القاعدة الجوية بأبي صوير و لم يمر عام 1937 الا و زاد عدد الطائرات و تنوعت طرزها فوصل عدد من طائرات طراز Afro 626 و طائرات من طراز Dohofiland و من Hilocher و من Afro 642 و أخرى 652 و Westland و حتى عام 1940 بلغ عدد الطيارين 27 من الضباط الطيارين المصريين و ثلاثة بريطانيين اضافة الى 415 فنيا من الفءات المعاونة و أصبح المقر الرئيسي للقوات الجوية مطار الدخيلة و كانت أول طائرة نفاثة اشترتها مصر من طراز Dehauillond .
و في عام 1942 وصل عدد الطيارين الى 138 ضابطا و 2305 مجندين و 950 مدنيا و بلغ عدد الطائرات 154 طائرة .
تغير اسم المدرسة العليا للقوات الجوية عام 1949 لتصبح كلية القوات الملكية و بنهاية الربع الأول من عام 1950 تم نقل الكلية الى القاعدة الجوية و بسبب موقف شعب مصر من الاحتلال البريطاني و قيام شعب مدن القناة بالأعمال الفدائية ضد الاحتلال البريطاني أعلنت بريطانيا تحريم بيع أي عدد من الطائرات لمصر نتيجة أعمال المقاومة في منطقة قناة السويس و مع قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم القوات الجوية المصرية الملكية ليصبح القوات الجوية المصرية و خلال عام 1955 تم عقد أول صفقة طائرات مع الكتلة الشرقية و حصلت مصر من خلالها على طائرات من طراز Mig 15 و عدد من طائرات من طرز مختلفة أيضا بدأ الاعتماد على الذات في التصنيع و كانت ( الجمهورية ) أول طائرة تدريب مصرية تم تصنيعها في المصانع الحربية المصرية .
و بعد العدوان الثلاثي على مصر حصلت القوات الجوية على عدد من الطائرات طراز Mig 17 و من طرز مختلفة منها .
أما بداية عهد الطائرات النفاثة الروسية بالقوات الجوية فكان في 1958 عندما انضمت النفاثة الروسية الى الخدمة و منها Mig 19 / Antinof 12 / Tu 16 / Mig 21 .
و في بداية الستينات تم بناء أول طائرة مصرية نفاثة بالعاون مع الخبرة الاسبانية و أطلق عليها اسم ( حلوان 200 ) و الطائرة النفاثة المقاتلة ( القاهرة 300 ) بالتعاون مع الخبرة الصينية .
و بعد 1967 تم استبدال كل الطائرات المدمرة و تحديث القوات الجوية و بنائها على أسلوب حديث و تم انشاء عدة قواعد جوية للمقاتلات و قاذفات القنابل و انفصل الدفاع الجوي في 1968 عن القوات الجوية و بدأ الاستعداد لحرب 1973 و التي كانت الضربة الجوية فيها بمثابة النصر المبكر الذي شجع كل الأسلحة و مهد للجندي المصري الحفاظ على التراب المقدس .
......................................
يتبع
.......................................
نشأة السلاح الجوي المصري
بدأت حكاية السلاح الجوي المصري بثلاثة طيارين و خمسة طائرات اى فى عام 1932 و تحديدا في صبيحة يوم 2 يونيو استقبلت مصر أول سرب طائرات قادم من انجلترا بعد رحلة طيران دامت عشرة أيام سبقتها حكاية مثيرة و مفارقات غريبة و سنسرد هذه الحكاية التي تبدأ عنما أعلنت وزارة الحربية عن طلب دفعة من الشباب المصري لاعدادهم لتعلم الطيران الحربي تقدم 200 من شباب مصر لاختبارات المدرسة الحربية و بالفعل تم اختبار هؤلاء الشباب و مدى المامهم باللغة الانجليزية و أجريت عليهم الفحوصات الطبية الدقيقة و أثمرت هذه الاختبارات الشاقة عن نجاح أربعة فقط من مجموع الشباب المتقدم و كانوا أحمد عبد الرازق و عبد المنعم المقباتي و فؤاد حجاج و عباس حلمي .
ثم عقدت لهم المدرسة الحربية دورات لرفع المستوى في اللغات و الرياضيات و بعدها سافر الأربعة الى مطار أبو صوير و كان ذلك في 1929 و تدرب الأربعة على طائرة بدائية بمحرك واحد و وصل عدد لمتدربين في الفرقة الى ثمانية عشر طالبا معظمهم من جنسيات مختلفة عدا أبطالنا الأربعة المصريين و بعد تسعة أشهر من التدريب لم يستمر عباس حلمي لعدم اللياقة الطبية و البدنية ثم سافر باقي الطلبة الى انجلترا لاستكمال التدريب في مدرسة أولدسيرا ثم الى مدينة كاتشو و الطريف أن بها مدرسة للملاحة الجوية و لكن في المراكب لأن الطائرات التي كانت شائعة في ذلك الحين كانت مائية فضلا عن التشابه بين الملاحة الجوية و البحرية حينها .
و استمر التدريب حتى ستة أشهر و عاد الطلبة الى مصر في 1930 لكن المفاجأة أنه أصبح في سلاح الطيران الملكي طيارون بدون طائرات حيث لم يكن في مصر طائرات ثم عاد هؤلاء الطلبة الى سلاح المساة لمدة سنة حتى يتم شراء طائرات لهم .
و فعلا تم شراء خمس طائرات مدنية من طراز ( جيسي موث ) و تم اعدادها لتكون طائرات عسكرية حيث زودت بمدافع و امكانيات لحمل القنابل و بهذا تحولت الى طائرات حربية و سافروا الى انجلترا للتدريب على هذه الطائرات و بعد فترة انتظار بلغت سبعة أشهر في انجلترا ظن الطيارون أنهم سيعودون الى مصر طائرين بعد هذه المدة لكن الحقيقة أنه تم تفكيك الطائرات الخمس و شحنها داخل صناديق على متن سفينة تجارية قادمة من انجلترا الى مصر و علم الطيارون الثلاثة هذا الخبر و سارعوا الى سفير مصر في انجلترا حافظ عفيفي باشا الذي أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء في مصر اسماعيل صدقي باشا و تسرب الخبر الى الشعب المصري الذي ثار على حرمان انجلترا له من رؤية طائراته تدخل مجاله الجوي و ترتفع فوق سمائه و أن يشهد أول سرب طائرات لمصر .
و بالفعل استجاب رئيس الوزراء لمطالب الشعب و عزل مدير سلاح الطيران و كان – حينها – الضابط بورد باشا و تولى بعده يبدبك و هو انجليزي أيضا و لكن تم انزال صناديق الطائرات على مضيق جبل طارق و اعادتها الى انجلترا و تركيبها ثانية و تكون طاقم السرب من خمس طيارين ثلاثة منهم مصريين و انجليزيين اضافة الى اثنين من مهندسين ميكانيكا الطائرات لصيانة الطائرات في طريق العودة .
أقلعت الطائرات من قاعدة هاتفيلد الحربية في الساعة الحادية عشرة الا الثلث يوم 23 مايو 1932 و كان في وداعها سفير مصر في انجلترا حافظ عفيفي باشا .
و حملت الطائرات الخمس أرقام من E 101 الى E 105 اشارة الى اسم مصر بالانجليزية Egypt كما رسم على أجنحتها شعار سلاح الطيران الملكي و يتكون من دائرة خضراء و يتوسطه النجوم الثلاثة المكونة لعلم مصر .
و استغرقت رحلة الخمس طائرات عشرة أياما هبطت فيها في مطار ليمين على بحر المانش ثم مرت بفرنسا و هبطت فيها في مطار بورجيه و استقبلها محمود فنجري باشا وزير مصر المفوض في فرنسا ثم استراحت للوم التالي للرحلة و وصلت الى ايطاليا و نزلت بمطار بيزا و روما و نابولي ثم عبرت المتوسط و توقفت في قاعدة مالطا ثم توقفت في ليبيا في مطارات طرابلس و بني غازي و طبرق ثم مرسى مطروح و أخيرا وصل السرب للقاهرة في مطار ألماظة في الساعة التاسعة من صباح يوم 2 يونيو 1932 و كان الملك فؤاد و ابنه الأمير فاروق و رئيس الوزراء و الوزراء و كبار قادة الجيش و المملكة في شرف استقبال أول سرب طائرات مصري يهبط على مطار ألماظة .
و أفردت الصحف لهذا الحدث الجلل صفحات و مساحات كبيرة و جاء في احدى صحف مصر : عندما بلغت الساعة التاسعة و النصف تماما صاح أحد الحاضرين رأيتها .. رأيتها و كان صادق الرؤية حقا فما اتجهت الأبصار صوب اشارته حتى رأوا نقط بيضاء صغيرة أخذت تكبر رويدا رويدا الى أن ظهرت بوضوح انها الأجنحة المصرية القادمة فسرت الجماهير نشوة الطرب و تواثب بعضهم فرحا و سرورا و أخذت الناس جميعا بين صغير و كبير روعة الموقف و جلال الفكرة فانطلقوا يهتفون و يصفقون و يلوحون بأيديهم الى السماء و يقف البعض على أطراف أصابعه كأنما يحاول أن يعلو ليسمع الطيارين تحيته و تهنئته. و هجم الجمهور على الطائرات الخمس هجوما عنيفا يريد مشاهدتها و تم له ذلك رغم احاطة الجند بالطائرات و الظاهر أنه لم تكن هناك نية في صد هذا الشعور الجارف و خيرا فعلت الوزارة – هذا ما نشرته الصحف المصرية .
.........................
(الطائرة افرو)
و في خلال العامين التاليين التحقت ثاني مجموعة من الطلبة بالمدرسة في القاعدة الجوية بأبي صوير و لم يمر عام 1937 الا و زاد عدد الطائرات و تنوعت طرزها فوصل عدد من طائرات طراز Afro 626 و طائرات من طراز Dohofiland و من Hilocher و من Afro 642 و أخرى 652 و Westland و حتى عام 1940 بلغ عدد الطيارين 27 من الضباط الطيارين المصريين و ثلاثة بريطانيين اضافة الى 415 فنيا من الفءات المعاونة و أصبح المقر الرئيسي للقوات الجوية مطار الدخيلة و كانت أول طائرة نفاثة اشترتها مصر من طراز Dehauillond .
و في عام 1942 وصل عدد الطيارين الى 138 ضابطا و 2305 مجندين و 950 مدنيا و بلغ عدد الطائرات 154 طائرة .
تغير اسم المدرسة العليا للقوات الجوية عام 1949 لتصبح كلية القوات الملكية و بنهاية الربع الأول من عام 1950 تم نقل الكلية الى القاعدة الجوية و بسبب موقف شعب مصر من الاحتلال البريطاني و قيام شعب مدن القناة بالأعمال الفدائية ضد الاحتلال البريطاني أعلنت بريطانيا تحريم بيع أي عدد من الطائرات لمصر نتيجة أعمال المقاومة في منطقة قناة السويس و مع قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم القوات الجوية المصرية الملكية ليصبح القوات الجوية المصرية و خلال عام 1955 تم عقد أول صفقة طائرات مع الكتلة الشرقية و حصلت مصر من خلالها على طائرات من طراز Mig 15 و عدد من طائرات من طرز مختلفة أيضا بدأ الاعتماد على الذات في التصنيع و كانت ( الجمهورية ) أول طائرة تدريب مصرية تم تصنيعها في المصانع الحربية المصرية .
و بعد العدوان الثلاثي على مصر حصلت القوات الجوية على عدد من الطائرات طراز Mig 17 و من طرز مختلفة منها .
أما بداية عهد الطائرات النفاثة الروسية بالقوات الجوية فكان في 1958 عندما انضمت النفاثة الروسية الى الخدمة و منها Mig 19 / Antinof 12 / Tu 16 / Mig 21 .
و في بداية الستينات تم بناء أول طائرة مصرية نفاثة بالعاون مع الخبرة الاسبانية و أطلق عليها اسم ( حلوان 200 ) و الطائرة النفاثة المقاتلة ( القاهرة 300 ) بالتعاون مع الخبرة الصينية .
و بعد 1967 تم استبدال كل الطائرات المدمرة و تحديث القوات الجوية و بنائها على أسلوب حديث و تم انشاء عدة قواعد جوية للمقاتلات و قاذفات القنابل و انفصل الدفاع الجوي في 1968 عن القوات الجوية و بدأ الاستعداد لحرب 1973 و التي كانت الضربة الجوية فيها بمثابة النصر المبكر الذي شجع كل الأسلحة و مهد للجندي المصري الحفاظ على التراب المقدس .
......................................
يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: