رد: إسرائيل تهدد بحرب مع مصر بسبب الجسر البرى مع السعودية
الحلم المصري - السعودي
وأمام المهندس فؤاد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الطرق العربية طرحت كل التساؤلات التي يرغب الآن كل مواطن مصري وسعودي ان يعرفها تفصيلا لهذا الحلم القومي:
كان التساؤل عن مكان تنفيذ المشروع.. وكان الجواب انه تم اختيار أفضل مكان لإقامة الجسر لمعرفة الاستشاريين المتخصصين عربيا وعالميا وذلك بين الشاطئين السعودي والمصري وبالتحديد عند مدخل خليج العقبة. يبدأ الجسر عند مدينة رأس نصراني المصرية القريبة من شرم الشيخ (30 كم جنوب مدينة دهب) ليصل إلى الشاطئ الشرقي لمنطقة رأس حميد بالسعودية.
٭ وعن طول الجسر اكد المهندس فؤاد عبدالعزيز الذي حمل فوق كتفه مسئولية أبحاث هذا الجسر إبان رئاسته لهيئة الطرق والكباري بوزارة النقل المصرية أن طول الجسر 23 كم يتم عبورها بالسيارات في حوالي 20 دقيقة، ويبلغ طول الكوبري المعلق الرئيسي 2500 متر ويمر فوق الفتحة الملاحية لمدخل خليج العقبة ويرتكز على ركيزتين الأولى على الشاطئ المصري والثانية على جزيرة تيران دون ركائز أخرى في مياه الخليج حيث ان هذه المنطقة تموج بالثروة البيئية.
تكنولوجيا التنفيذ
ويمكن تنفيذ المشروع العملاق - كما يشرح المهندس الاستشاري المعروف د. على صبري - إذ يمكن إنشاء كوبري معلق في المرحلة الأولى بين الشاطئ المصري وجزيرة تيران بطول 2500 متر وهو امر في متناول التكنولوجيا الهندسية الآن حيث امكن انشاء كوبري معلق في اليابان طوله 2 كلم وأيضا انشاء كوبري معلق بين صقلية وإيطاليا بطول 3300 متر، ثم يلي الكوبري المعلق طريق بري فوق جزيرة تيران طوله حوالي نحو 5 كم، ثم مرحلة أخرى من جزيرة تيران إلى الشاطئ السعودي حوالي نحو 14 كلم فوق مياه ضحلة.. وتستخدم تقنية تناسب طبيعة المنطقة من حيث اختلاف عمق المياه مما يتطلب المزج بين تقنية الجسور المعلقة والتقليدية والجسور الركامية
أنابيب البترول فوق الجسر
علي أن أهم الموارد لهذا المشروع سوف يأتي من تصدير النفط السعودي إلى الاسواق الأوروبية.. فقد قالت مجموعة بكتل الامريكية انه يمكن استخدام الجسر المزمع إنشاؤه في عبور خط انابيب بترول من السعودية محملا على جسم الجسر إلى داخل سيناء عابراً قناة السويس ليتصل بخط الانابيب المصري (سوميد) ومن ثم يتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية من ميناء سيدي كرير غرب الاسكندرية وسوف يحقق ذلك فوق تكلفة نولون شحن البترول السعودي إلى هذه الدول - فقد جاء بالدراسة الأمريكية ان المصدر يومياً من البترول السعودي إلى جنوب أوروبا لا يقل عن واحد ونصف مليون برميل يشكل فرقا في نولون الشحن يقدر بمبلغ دولار للبرميل.. اي يوفر نحو واحد ونصف مليون دولار يوميا اي نحو 50 مليون دولار شهريا ويمكن ان يسدد تكاليف المشروع في 8 - 10 سنوات.
ويمر هذا البترول فوق الجسر ثم عبر خط (سوميد) المصري ليصدر من غرب الاسكندرية وتحصل عليه رسوم ولا تفقد بذلك الرسوم المستحقة لومر عبر قناة السويس.. كما أن الناقلات العملاقة التي تزيد حمولتها على 150 ألف طن لا يمكن عبورها قناة السويس بسبب عمق الغاطس وبزيادة اسعار البترول وتكلفة نولون الشحن حاليا يمكن سداد المستثمر في إنشاء هذا الجسر في سنوات أقل.
وسوف يؤدي تنفيذ الجسر إلى إيجاد فرص عمل للشباب والشركات في كلا البلدين الشقيقين من خلال مشاريع المقاولات من الباطن في أعمال تنفيذ الجسر - العمالة المحلية مصرية وسعودية.
ولن يحقق الكوبري العلوي بين الشاطئ المصري وجزيرة تيران أي إعاقة للملاحة إذ سوف يكون ارتفاعه 65 متراً عن سطح الماء لمسافة 2500 متر وهذه المنطقة تمثل الممر الملاحي لخليج العقبة وهذا الارتفاع يماثل أقصي ارتفاع عالمي حيث يصل الارتفاع الاقصي في كل كباري العالم فوق الممرات الملاحية 65 مترا ماعدا كوبري السلام فوق قناة السويس فهو الوحيد في العالم الذي يرتفع إلى 75 متر، حتى يسمح بمرور حاملات الطائرات التي تتطلب هذا الارتفاع.
http://www.alriyadh.com/2006/02/08/article129136.html
الحلم المصري - السعودي
وأمام المهندس فؤاد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الطرق العربية طرحت كل التساؤلات التي يرغب الآن كل مواطن مصري وسعودي ان يعرفها تفصيلا لهذا الحلم القومي:
كان التساؤل عن مكان تنفيذ المشروع.. وكان الجواب انه تم اختيار أفضل مكان لإقامة الجسر لمعرفة الاستشاريين المتخصصين عربيا وعالميا وذلك بين الشاطئين السعودي والمصري وبالتحديد عند مدخل خليج العقبة. يبدأ الجسر عند مدينة رأس نصراني المصرية القريبة من شرم الشيخ (30 كم جنوب مدينة دهب) ليصل إلى الشاطئ الشرقي لمنطقة رأس حميد بالسعودية.
٭ وعن طول الجسر اكد المهندس فؤاد عبدالعزيز الذي حمل فوق كتفه مسئولية أبحاث هذا الجسر إبان رئاسته لهيئة الطرق والكباري بوزارة النقل المصرية أن طول الجسر 23 كم يتم عبورها بالسيارات في حوالي 20 دقيقة، ويبلغ طول الكوبري المعلق الرئيسي 2500 متر ويمر فوق الفتحة الملاحية لمدخل خليج العقبة ويرتكز على ركيزتين الأولى على الشاطئ المصري والثانية على جزيرة تيران دون ركائز أخرى في مياه الخليج حيث ان هذه المنطقة تموج بالثروة البيئية.
تكنولوجيا التنفيذ
ويمكن تنفيذ المشروع العملاق - كما يشرح المهندس الاستشاري المعروف د. على صبري - إذ يمكن إنشاء كوبري معلق في المرحلة الأولى بين الشاطئ المصري وجزيرة تيران بطول 2500 متر وهو امر في متناول التكنولوجيا الهندسية الآن حيث امكن انشاء كوبري معلق في اليابان طوله 2 كلم وأيضا انشاء كوبري معلق بين صقلية وإيطاليا بطول 3300 متر، ثم يلي الكوبري المعلق طريق بري فوق جزيرة تيران طوله حوالي نحو 5 كم، ثم مرحلة أخرى من جزيرة تيران إلى الشاطئ السعودي حوالي نحو 14 كلم فوق مياه ضحلة.. وتستخدم تقنية تناسب طبيعة المنطقة من حيث اختلاف عمق المياه مما يتطلب المزج بين تقنية الجسور المعلقة والتقليدية والجسور الركامية
أنابيب البترول فوق الجسر
علي أن أهم الموارد لهذا المشروع سوف يأتي من تصدير النفط السعودي إلى الاسواق الأوروبية.. فقد قالت مجموعة بكتل الامريكية انه يمكن استخدام الجسر المزمع إنشاؤه في عبور خط انابيب بترول من السعودية محملا على جسم الجسر إلى داخل سيناء عابراً قناة السويس ليتصل بخط الانابيب المصري (سوميد) ومن ثم يتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية من ميناء سيدي كرير غرب الاسكندرية وسوف يحقق ذلك فوق تكلفة نولون شحن البترول السعودي إلى هذه الدول - فقد جاء بالدراسة الأمريكية ان المصدر يومياً من البترول السعودي إلى جنوب أوروبا لا يقل عن واحد ونصف مليون برميل يشكل فرقا في نولون الشحن يقدر بمبلغ دولار للبرميل.. اي يوفر نحو واحد ونصف مليون دولار يوميا اي نحو 50 مليون دولار شهريا ويمكن ان يسدد تكاليف المشروع في 8 - 10 سنوات.
ويمر هذا البترول فوق الجسر ثم عبر خط (سوميد) المصري ليصدر من غرب الاسكندرية وتحصل عليه رسوم ولا تفقد بذلك الرسوم المستحقة لومر عبر قناة السويس.. كما أن الناقلات العملاقة التي تزيد حمولتها على 150 ألف طن لا يمكن عبورها قناة السويس بسبب عمق الغاطس وبزيادة اسعار البترول وتكلفة نولون الشحن حاليا يمكن سداد المستثمر في إنشاء هذا الجسر في سنوات أقل.
وسوف يؤدي تنفيذ الجسر إلى إيجاد فرص عمل للشباب والشركات في كلا البلدين الشقيقين من خلال مشاريع المقاولات من الباطن في أعمال تنفيذ الجسر - العمالة المحلية مصرية وسعودية.
ولن يحقق الكوبري العلوي بين الشاطئ المصري وجزيرة تيران أي إعاقة للملاحة إذ سوف يكون ارتفاعه 65 متراً عن سطح الماء لمسافة 2500 متر وهذه المنطقة تمثل الممر الملاحي لخليج العقبة وهذا الارتفاع يماثل أقصي ارتفاع عالمي حيث يصل الارتفاع الاقصي في كل كباري العالم فوق الممرات الملاحية 65 مترا ماعدا كوبري السلام فوق قناة السويس فهو الوحيد في العالم الذي يرتفع إلى 75 متر، حتى يسمح بمرور حاملات الطائرات التي تتطلب هذا الارتفاع.
http://www.alriyadh.com/2006/02/08/article129136.html