دخلت سفينة الصورايخ الأكثر حداثة مشروع К11661 "داغستان" الخدمة في تشكيل أسطول بحر قزوين، حسبما ذكرت الإدارة الصحفية للرئيس الداغستاني الاربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتشير الإدارة الصحفية إلى أن السفينة "داغستان" هي أولى سفن الأسطول البحري الحربي الروسي المزودة بمنظومة الصورايخ المتطورة من طراز "كاليبر-إن كا" التي لها القدرة على استخدام عدة أنواع من الصورايخ عالية الدقة والمصنعة بواسطة استخدام ستيلس- تكنولوجي التي تقلص من فرص إكتشافها على شاشات الرادار.
وحسب بيانات الإدارة، فإن سفينة الصورايخ مخصصة لتنفيذ مهام المراقبة وحراسة حدود الدولة والمنطقة الإقتصادية البحرية في المياه المتاخمة.
كما أن صواريخ "داغستان" عمودية الإطلاق وبفضل ذلك يمكن إطلاق النار في أي إتجاه بغض النظر عن تموضع السفينة. ويبلغ مدى الصواريخ المجنحة 300 كم، ويمكنها إصابة ليس فقط أهداف بحرية، بل وأهداف أرضية أيضا. كما ان السفينة مزودة إضافة للصواريخ بمدافع سريعة الطلقات ومنظومة دفاع جوي، ما يجعلها متعددة المهام والوظائف. إضافة لذلك يمكن للسفينة الملاحة لمدة تزيد عن إسبوعين وان تقطع مسافة 5 آلاف ميل (9260 كم) دون التزود بالإمدادت والوقود.
هذا، وقد صنعت السفينة في مصنع الشركة المساهمة المفتوحة "زيلينوغرادسكي" الذي يحمل اسم مكسيم غوركي في جمهورية تتارستان. وهي السفينة الثانية من مشروع К11661، التي تصنع بناء على طلبية من الأسطول البحري الحربي الروسي، والتي طرأت عليها سلسلة كاملة من التحسينات مقارنة بالسفينة الأولى "تتارستان" التي تعتبر السفينة حاملة العلم بأسطول بحر قزوين.