مدير الشرطة ينفي الواقعة مؤكداً: لم نتلقَّ أي شكوى
مواطن يتهم ضابطاً بدهس ابنه بسيارة الدورية وتركه في الشارع بالليث
عوض الفهمي- سبق- الليث: تقدَّم مواطن في محافظة الليث بشكوى لإمارة منطقة مكة المكرمة ضد ضابط برتبة "ملازم أول"، يعمل في شرطة المحافظة، متهماً إياه بدهس ابنه بسيارة الدورية، وتركه في الشارع، وإدخاله وابنه الآخر التوقيف دون وجه حق.
وقال المواطن خضير خاضر خاتم البجالي، الذي يعمل إماماً وخطيباً لأحد الجوامع في شرق الليث، في شكواه، إن ابنه عبد الرحمن (10 سنوات) تعرض لحروق من الدرجة الثالثة أثناء مناسبة في يوم عيد الأضحى المبارك الموافق 10/ 12/ 1433هـ، وذلك بعد سقوطه في النار، وتم نقله على الفور لمستشفى الليث العام، يرافقه شقيقاه "أحمد وفيصل"، فيما طلب المستشفى خطاباً من الشرطة.
وأضاف البجالي: "ذهبنا لشرطة الليث، ووجدنا ضابطاً برتبة ملازم أول، وأبلغناه بما حدث، فرد علينا بأن ذلك من اختصاص الدفاع المدني، فذهبنا للدفاع المدني، الذي اعتذر بحجة أن القضية تتعلق بالشرطة فقط، فعدنا للشرطة ثانية، إلا أن الملازم رفض الذهاب معنا لمباشرة الحادثة في المستشفى".
وقال البجالي: "تسبب تعنت الضابط في تأخير ابنَيّ في طوارئ مستشفى الليث طويلاً، وتضاعفت حالته، على الرغم من أن سيارة الإسعاف والفريق الطبي كانوا على أهبة الاستعداد لنقله لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، لكن تأخر الضابط عن مباشرة مهام عمله زادت حالة ابني سوءاً".
وذكر البجالي: "حضر الضابط بعد تلقيه تعليمات من مسؤول أكبر منه، وذلك بعد مضي ما يقارب أربع ساعات، لمستشفى الليث، وأخذ أقوال وبصمات ابني المصاب، وتجاهلني أنا، وأنا موجود بجواره وولي أمره، ثم خرج من المستشفى وهو في قمة غضبه، وحين أراد ابني أحمد (24 سنة) أن يتحدث معه دهسه الضابط بالدورية، وهي من نوع (جيب لاند كروزر)، وعلى مرأى من المواطنين الموجودين، ثم تركه في الشارع دون أن يسعفه، وعاد لمقر عمله مصطحباً معه ابني الآخر فيصل (21 سنة)، وأدخله التوقيف دون سبب يُذكر".
وتابع: "بعدها أسعف اثنان من المواطنين ابني للمستشفى، وأثبت التقرير الطبي أن ابني أُصيب في قدمه اليسرى".
وأكمل البجالي حديثه قائلاً: "استدعى الضابط ابني الذي دهسه لمقر الشرطة، وهو تحت العلاج، وتم إطلاق سراحه بكفالة، وحين قمت بمراجعة الضابط في مقر الشرطة للسؤال عما بدر منه من صدمه ابني، وبالدورية الرسمية، أخذ يضع سبابته في رأسه ويردد ثلاثاً (أنا فلاني أنا فلاني أنا فلاني)، افتخاراً بقبيلته، وأدخلني التوقيف مع ابني فيصل مستغلاً سلطته في غير محلها، ودون وجه حق".
وتابع: "بقيت في التوقيف ما يقارب نصف ساعة وابني يصارع الموت في قسم طوارئ المستشفى ينتظر مرافقتي له لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وعندها تدخل ضابط برتبة رائد وأطلق سراحي".
وأضاف: "أطالب بحقي وحق ابنَيّ من الضابط المذكور، بدهسه ابني، وإدخالي وابني الآخر التوقيف دون وجه حق، ومحاسبته وفق الأنظمة والقوانين".
وقد اتصلت "سبق" بالعقيد فواز الروقي، مدير شرطة محافظة الليث، الذي قال: "لا صحة لقيام ضابط بدهس ابن أحد المواطنين"، مؤكداً أنه لم يتلقَّ أي شكوى ضد أحد من منسوبي الشرطة من أي جهة كانت.
http://sabq.org/kzrfde
مواطن يتهم ضابطاً بدهس ابنه بسيارة الدورية وتركه في الشارع بالليث
عوض الفهمي- سبق- الليث: تقدَّم مواطن في محافظة الليث بشكوى لإمارة منطقة مكة المكرمة ضد ضابط برتبة "ملازم أول"، يعمل في شرطة المحافظة، متهماً إياه بدهس ابنه بسيارة الدورية، وتركه في الشارع، وإدخاله وابنه الآخر التوقيف دون وجه حق.
وقال المواطن خضير خاضر خاتم البجالي، الذي يعمل إماماً وخطيباً لأحد الجوامع في شرق الليث، في شكواه، إن ابنه عبد الرحمن (10 سنوات) تعرض لحروق من الدرجة الثالثة أثناء مناسبة في يوم عيد الأضحى المبارك الموافق 10/ 12/ 1433هـ، وذلك بعد سقوطه في النار، وتم نقله على الفور لمستشفى الليث العام، يرافقه شقيقاه "أحمد وفيصل"، فيما طلب المستشفى خطاباً من الشرطة.
وأضاف البجالي: "ذهبنا لشرطة الليث، ووجدنا ضابطاً برتبة ملازم أول، وأبلغناه بما حدث، فرد علينا بأن ذلك من اختصاص الدفاع المدني، فذهبنا للدفاع المدني، الذي اعتذر بحجة أن القضية تتعلق بالشرطة فقط، فعدنا للشرطة ثانية، إلا أن الملازم رفض الذهاب معنا لمباشرة الحادثة في المستشفى".
وقال البجالي: "تسبب تعنت الضابط في تأخير ابنَيّ في طوارئ مستشفى الليث طويلاً، وتضاعفت حالته، على الرغم من أن سيارة الإسعاف والفريق الطبي كانوا على أهبة الاستعداد لنقله لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، لكن تأخر الضابط عن مباشرة مهام عمله زادت حالة ابني سوءاً".
وذكر البجالي: "حضر الضابط بعد تلقيه تعليمات من مسؤول أكبر منه، وذلك بعد مضي ما يقارب أربع ساعات، لمستشفى الليث، وأخذ أقوال وبصمات ابني المصاب، وتجاهلني أنا، وأنا موجود بجواره وولي أمره، ثم خرج من المستشفى وهو في قمة غضبه، وحين أراد ابني أحمد (24 سنة) أن يتحدث معه دهسه الضابط بالدورية، وهي من نوع (جيب لاند كروزر)، وعلى مرأى من المواطنين الموجودين، ثم تركه في الشارع دون أن يسعفه، وعاد لمقر عمله مصطحباً معه ابني الآخر فيصل (21 سنة)، وأدخله التوقيف دون سبب يُذكر".
وتابع: "بعدها أسعف اثنان من المواطنين ابني للمستشفى، وأثبت التقرير الطبي أن ابني أُصيب في قدمه اليسرى".
وأكمل البجالي حديثه قائلاً: "استدعى الضابط ابني الذي دهسه لمقر الشرطة، وهو تحت العلاج، وتم إطلاق سراحه بكفالة، وحين قمت بمراجعة الضابط في مقر الشرطة للسؤال عما بدر منه من صدمه ابني، وبالدورية الرسمية، أخذ يضع سبابته في رأسه ويردد ثلاثاً (أنا فلاني أنا فلاني أنا فلاني)، افتخاراً بقبيلته، وأدخلني التوقيف مع ابني فيصل مستغلاً سلطته في غير محلها، ودون وجه حق".
وتابع: "بقيت في التوقيف ما يقارب نصف ساعة وابني يصارع الموت في قسم طوارئ المستشفى ينتظر مرافقتي له لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وعندها تدخل ضابط برتبة رائد وأطلق سراحي".
وأضاف: "أطالب بحقي وحق ابنَيّ من الضابط المذكور، بدهسه ابني، وإدخالي وابني الآخر التوقيف دون وجه حق، ومحاسبته وفق الأنظمة والقوانين".
وقد اتصلت "سبق" بالعقيد فواز الروقي، مدير شرطة محافظة الليث، الذي قال: "لا صحة لقيام ضابط بدهس ابن أحد المواطنين"، مؤكداً أنه لم يتلقَّ أي شكوى ضد أحد من منسوبي الشرطة من أي جهة كانت.
http://sabq.org/kzrfde