ترجمة شخصية لمحتوى الخبر
انتهت محاولة ايران الأخيرة لوضع الستلايت في المدار بالفشل عندما انفجر الصاروخ الفضائي في الموقع الوحيد للوحة التشغيلية( operational pad) في البلاد.
وفي صور من الأقمار الصناعية التي أُخذت في 22 سبتمبر ، تمت ملاحظة التحضيرات النهائية والتي توقعت وأشارت الى اطلاق الصاروخ الفضائي والذي من المتوقع أنه انفجر مباشرةً بعد أخذ الصور.
ولم يمكن مشاهدة الصاروخ لأنه يقع في مكان مخفي خلف البرج وأيضاً لم يتمكن المختصون من مشاهدته بسبب عدم مناسبة ووضوح زاوية التصوير للصور الملتقطة، وتشير الدلائل بأن منصة الاطلاق سفير slv للصاروخ الفضائي كان في وضعية الاطلاق.
شاحنة الوقود الخاصة بالمرحلة الأولى من الصاروخ قد تحركت قليلا من الموقع المباشر وأيضاً وُجدت شاحنة محمولة على رافعة لتزويد الصاروخ بالوقود للمرحلة الثانية، وكانت مُشاهَدة بالقرب من البرج السرّي. ومن ما تم ملاحظته أيضاً وجود شاحنة إطفاء بالقرب من موقع اللوحة التشغيلية وهي بالطبع ضرورية كاجراء احترازي للسلامة .
لوحظت أيضاً بالقرب سيارة من نوع فان تحمل هوائيين تُستخدم لعملية خروج حمولة الصاروخ والذي يُعتقد بأنه القمر الصناعي المسمى فجر ، ويضيف الخبر أيضاً بأن المنصات العلوية في البرج السرّي قد أُغلقت حول الحمولة مما يؤكد و يعزز الاعتقاد بأن عملية اطلاق الصاروخ كانت في مراحلها النهائية .
أقرب و أحدث الصور الملتَقَطة كانت في 25 اكتوبر ، وقد أظهرت دماراً مفاجئاً و كبيراً على الموقع . التحاليل لآثار و نمط الدمار والحرائق تشير الى أن الصاروخ قد فشل في الانطلاق بعد لحظات قصيرة من اشتعاله ووقع الى الجنوب من موقع لوحة التشغيل وانفجر . ومن الواضح أيضاً بأن ما حدث قد أشعل نيراناً وانفجارات متلاحقة و متوالية في البرج السرّي وكل المركبات المحيطة و القريبة.
آثار الاطارات تمتد من موقع لوحة التشغيل الى موقع آخر قريب ، وتشير الى انه قد تم سحب منصة الاطلاق اليه . وكذلك لوحظ احتراق السائل الهيدروليكي المُستَخدَم لخفض و رفع البرج السرّي مما دمّر جميع الأسلاك و الأنابيب المساهمة واللازمة لتشغيل هذا الجهاز.
تحليل الكاتب والذي يظهر في المربع أسفل المقالة :
هذه هي الحلقة الأحدث في سلسلة النكبات لبرنامج الفضاء الإيراني والذي يحتوي على محاولة فاشلة لوضع قمر فجر في الفضاء يوم 23 مايو . ومنذ فشل محاولة يوم 23 مايو لم تُعلِن السلطات الايرانية عن تواريخ و مواعيد لعمليات الاطلاق القادمة في محاوله واضحة لاخفاء الفشل المتوقع مستقبلاً . ولم يصدر أي تصريح رسمي ايراني حتى هذه المحاولة الأخيره في سبتمبر والتي خلّفت أثراً تدميرياً واضحاً وملحوظاً.
لن يستطيع الايرانيون العمل مجدداً في ذات الموقع واطلاق الصاروخ الى أن يتم اعادة بناء برج جديد . وبالنظر لحجم الدمار قد تلجأ ايران الى الموقع الجديد الأكبر حجماً وعدّةً والذي لا زال قيد الانشاء حالياً . ولا يزال الموقع الجديد بحاجة الى 12 الى 18 شهراً حتى يكتمل بناؤه .
والأهم هنا أن أغلب جيل الأقمار الصناعية الحالية التي بحوزة ايران مصممة لتُطلق عبر منصة مخصصة لسفير safir slv فيما أن المنصات في الموقع الجديد هي مخصصه لصواريخ سيمورف simorgh slv الأكبر حجماً !!
هذه ترجمة شخصية لشخص ليست لديه خبره في مجال الصواريخ و الأقمار الصناعيه ولذلك أعذروني اذا لم أستطع ترجمة بعض المصطلحات بشكل دقيق
