نظام القبه الحديديه الإسرائيلي -כיפת ברזל - Kipat Barzel
هو نظام دفاع جوي اسرائيلي من انتاج شركة رفاييل الاسرائيلية للصناعات الدفاعية المتقدمة تم تصميمه وتجهيزه لاعتراض الصواريخ وقذائف المدفعية عيار 155 قصيرة المدى التي تطلق من مسافة 4 – 70 كلم لاعتراضها خارج حدود المدن والمناطق السكنية الاسرائيلية .
- تم نشره لأول مرة في 27 مارس 2011 بجانب مدينة بئر سبع ونجح في اعتراض صواريخ جراد الفلسطينية المطلقة من غزة , وطبقاً لصحيفة "جيورزليم" الإسرائيلية , فإن النظام نجح في التصدي ل90% من الصواريخ المطلقة من غزة بعدد 93 صاروخ في أبريل 2012 , ولكن ماهو معلن أيضاً , أنه تم إطلاق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل , و177 صاروخ منهم سقطوا على مناطق سكنية إسرائيلية , نجح نظام القبة الحديدة في اعتراض وإسقاط 56 صاروخ منهم على الأقل ضمن 71 عملية إطلاق للمقاومة الفلسطينية .
وفي العمليات الأخيرة على غزة -حسب الأخبار الإسرائيلية- فإن النظام قام بأكثر من 130 عملية اعتراض للصواريخ المطلقة من المقاومة .
- لكن ماهو معروف عن النظام , أنه يتجاهل أية صواريخ تسقط على المناطق الغير سكنية .
- هناك مباحثات أمريكية/إسرائيلية , للدخول في صناعة مشتركة للنظام مستقبلاً , بجانب اهتمام كوري جنوبي , وأيضا اهتمام من قبل الناتو , لنشر النظام في أفغانستان والعراق
تتكون بطاريته من الآتي :
- وحدة رادار راصدة تعمل في كل الظروف الجوية المختلفة حتى السيئة منها وهي مصنعة من قبل شركة إلتا Elta الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية .
- وحدة الإدارة النيرانية والتحكم وتقوم باستلام البيانات والاحداثيات الخاصة بالهدف من وحدة الرادار وتقوم بعملية اطلاق الصواريخ وتم انشاء نظام السوفت وير والبرمجيات بالكامل من قبل شركة MPrest الاسرائيلية للبرمجيات العسكرية .
- 3 وحدات اطلاق صواريخ اعتراضية من النوع تامير Tamir بعدد 20 صاروخ لكل وحدة ويحتوي الصاروخ على مستشعرات كهروبصرية ورأس راداري باحث يتلقى المعلومات من وحدة التحكم والادارة النيرانية ثم يرصد الهدف ويعترضه على المسار المحدد مسبقاً , وهو من إنتاج شركة رافاييل للانظمة الدفاعية Rafael .
- تبلغ تكلفة البطارية 50 مليون دولار .
- تستطيع البطارية الواحدة تغطية مساحة 150 كلم2 .
كيف يعمل النظام :
- يتم اطلاق الصاروخ من غزة .
- يقوم الردار برصد الصاروخ وتحديد خطورته واتجاهه وسرعته وكامل إحداثياته .
- يقوم الرادار بتسليم البيانات لوحدة الإدارة النيرانية , والتي تعطي الأوامر للقاذف .
- يتم إطلاق الصاروخ فوراً -كما تدعي شركة "رافاييل" أن الصاروخ يتم إطلاقه في خلال ثانية بعد إطلاق الصاروخ المعادي وهذا فيه مبالغة- ليتجه نحو الصاروخ المعادي ويتعامل معه .
- يقوم الصاروخ باعتراض الهدف على ارتفاعات عالية .
والسؤال هنا:
هل هذا النظام فـعَّـال وناجح بما يكفي ؟؟ وهل يمكن اختراقه ؟؟
- الإجابة: لا ,
فأول نقد تعرض له النظام , هو عامل التكلفة , حيث أن الصاروخ الواحد تصل تكلفته الى 50 ألف دولار مقابل 800 دولار فقط تكلفة صاروخ القسام الذي يتم اعتراضه , وبالتالي يمثل تكلفة ضخمة على الميزانية الإسرائيلية في كل عملية اعتراض .
ثانياً: النظام لم ينجح في اعتراض كل الصواريخ المطلقة من قبل المقاومة الفلسطينية , وأثبت فشله بعكس ماكان يدعي الإسرائيليون , ولم يحقق نتائج مرضية حتى هذه اللحظة , وعلى الرغم من ذلك يـدَّعي صانعوه أنه بعد التطويرات التي ستتم للنظام سيمكنه تحقيق نجاحات أكبر في عمليات الاعتراض .
ثالثاً: يمكن اختراق النظام بعدة طرق , منها استخدام الصواريخ ذات السرعات الكبيرة الفوق صوتية , التي تحتاج إلى أنظمة اعتراضية أقوى من القبة الحديدية , بجانب إمكانية خداع النظام بصواريخ يتم الدفع بها كتضحية ويتبعها دفعة أخرى بتوقيتات دقيقة , كي تصل إلى أهدافها بعد مشاغلة النظام بدفعة الصواريخ الأولى .
أيضاً هناك إمكانية تحميل الصواريخ المطلقة برقائق معدنية للتشويش الراداري تؤثر على قدرة الرصد للنظام , للسماح بدفعات الصواريخ التالية للوصول لأهدافها بنسبة نجاح كبيرة .
وأخيراً , استخدام أسلوب "الإمطار الصاروخي" , بمعنى إطلاق مكثف ومستمر لعدة رشقات نيرانية صاروخية تؤدي لإرباك النظام وتشتيت الصواريخ الدفاعية من عدة اتجاهات .
لمن يرغب في مزيد من المعلومات عن النظام , رابط لملف تسويقي من شركة "رافاييل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية
http://www.rafael.co.il/marketing/SI...ILES/6/946.pdf
هو نظام دفاع جوي اسرائيلي من انتاج شركة رفاييل الاسرائيلية للصناعات الدفاعية المتقدمة تم تصميمه وتجهيزه لاعتراض الصواريخ وقذائف المدفعية عيار 155 قصيرة المدى التي تطلق من مسافة 4 – 70 كلم لاعتراضها خارج حدود المدن والمناطق السكنية الاسرائيلية .
- تم نشره لأول مرة في 27 مارس 2011 بجانب مدينة بئر سبع ونجح في اعتراض صواريخ جراد الفلسطينية المطلقة من غزة , وطبقاً لصحيفة "جيورزليم" الإسرائيلية , فإن النظام نجح في التصدي ل90% من الصواريخ المطلقة من غزة بعدد 93 صاروخ في أبريل 2012 , ولكن ماهو معلن أيضاً , أنه تم إطلاق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل , و177 صاروخ منهم سقطوا على مناطق سكنية إسرائيلية , نجح نظام القبة الحديدة في اعتراض وإسقاط 56 صاروخ منهم على الأقل ضمن 71 عملية إطلاق للمقاومة الفلسطينية .
وفي العمليات الأخيرة على غزة -حسب الأخبار الإسرائيلية- فإن النظام قام بأكثر من 130 عملية اعتراض للصواريخ المطلقة من المقاومة .
- لكن ماهو معروف عن النظام , أنه يتجاهل أية صواريخ تسقط على المناطق الغير سكنية .
- هناك مباحثات أمريكية/إسرائيلية , للدخول في صناعة مشتركة للنظام مستقبلاً , بجانب اهتمام كوري جنوبي , وأيضا اهتمام من قبل الناتو , لنشر النظام في أفغانستان والعراق
تتكون بطاريته من الآتي :
- وحدة رادار راصدة تعمل في كل الظروف الجوية المختلفة حتى السيئة منها وهي مصنعة من قبل شركة إلتا Elta الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية .
- وحدة الإدارة النيرانية والتحكم وتقوم باستلام البيانات والاحداثيات الخاصة بالهدف من وحدة الرادار وتقوم بعملية اطلاق الصواريخ وتم انشاء نظام السوفت وير والبرمجيات بالكامل من قبل شركة MPrest الاسرائيلية للبرمجيات العسكرية .
- 3 وحدات اطلاق صواريخ اعتراضية من النوع تامير Tamir بعدد 20 صاروخ لكل وحدة ويحتوي الصاروخ على مستشعرات كهروبصرية ورأس راداري باحث يتلقى المعلومات من وحدة التحكم والادارة النيرانية ثم يرصد الهدف ويعترضه على المسار المحدد مسبقاً , وهو من إنتاج شركة رافاييل للانظمة الدفاعية Rafael .
- تبلغ تكلفة البطارية 50 مليون دولار .
- تستطيع البطارية الواحدة تغطية مساحة 150 كلم2 .
كيف يعمل النظام :
- يتم اطلاق الصاروخ من غزة .
- يقوم الردار برصد الصاروخ وتحديد خطورته واتجاهه وسرعته وكامل إحداثياته .
- يقوم الرادار بتسليم البيانات لوحدة الإدارة النيرانية , والتي تعطي الأوامر للقاذف .
- يتم إطلاق الصاروخ فوراً -كما تدعي شركة "رافاييل" أن الصاروخ يتم إطلاقه في خلال ثانية بعد إطلاق الصاروخ المعادي وهذا فيه مبالغة- ليتجه نحو الصاروخ المعادي ويتعامل معه .
- يقوم الصاروخ باعتراض الهدف على ارتفاعات عالية .
والسؤال هنا:
هل هذا النظام فـعَّـال وناجح بما يكفي ؟؟ وهل يمكن اختراقه ؟؟
- الإجابة: لا ,
فأول نقد تعرض له النظام , هو عامل التكلفة , حيث أن الصاروخ الواحد تصل تكلفته الى 50 ألف دولار مقابل 800 دولار فقط تكلفة صاروخ القسام الذي يتم اعتراضه , وبالتالي يمثل تكلفة ضخمة على الميزانية الإسرائيلية في كل عملية اعتراض .
ثانياً: النظام لم ينجح في اعتراض كل الصواريخ المطلقة من قبل المقاومة الفلسطينية , وأثبت فشله بعكس ماكان يدعي الإسرائيليون , ولم يحقق نتائج مرضية حتى هذه اللحظة , وعلى الرغم من ذلك يـدَّعي صانعوه أنه بعد التطويرات التي ستتم للنظام سيمكنه تحقيق نجاحات أكبر في عمليات الاعتراض .
ثالثاً: يمكن اختراق النظام بعدة طرق , منها استخدام الصواريخ ذات السرعات الكبيرة الفوق صوتية , التي تحتاج إلى أنظمة اعتراضية أقوى من القبة الحديدية , بجانب إمكانية خداع النظام بصواريخ يتم الدفع بها كتضحية ويتبعها دفعة أخرى بتوقيتات دقيقة , كي تصل إلى أهدافها بعد مشاغلة النظام بدفعة الصواريخ الأولى .
أيضاً هناك إمكانية تحميل الصواريخ المطلقة برقائق معدنية للتشويش الراداري تؤثر على قدرة الرصد للنظام , للسماح بدفعات الصواريخ التالية للوصول لأهدافها بنسبة نجاح كبيرة .
وأخيراً , استخدام أسلوب "الإمطار الصاروخي" , بمعنى إطلاق مكثف ومستمر لعدة رشقات نيرانية صاروخية تؤدي لإرباك النظام وتشتيت الصواريخ الدفاعية من عدة اتجاهات .
لمن يرغب في مزيد من المعلومات عن النظام , رابط لملف تسويقي من شركة "رافاييل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية
http://www.rafael.co.il/marketing/SI...ILES/6/946.pdf