- إنضم
- 8 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 416
- التفاعل
إيران ترفع أعداد قواتها وعتادها في الجزر الثلاث
جعفري: تعزيز قدراتنا الصاروخية يؤكد استعدادنا للرد على أي عدوان
javascript:void(0);
جعفري: تعزيز قدراتنا الصاروخية يؤكد استعدادنا للرد على أي عدوان
javascript:void(0);
تشير تقارير حصلت عليها "العربية.نت" إلى أن الحرس الثوري يعزز هذه الأيام بشكل لافت من قدراته العسكرية في منطقة الخليج، وأنه يقوم بنشر المزيد من قوات مشاة البحرية، وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في قيادة المنطقة العسكرية البحرية الخامسة، المسؤولة عن حماية منطقة "النازعات"، بعد أن أطلق مؤخراً قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة، مقرها ميناء بندر لنجة (لنكه)، التي تضم الجزر الإماراتية الثلاث أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى.
احتكاك بين مقاتلتين
وتؤكد التقارير أن نشر هذه القوات والصواريخ زاد بعد الإعلان عن احتكاك جوي بين مقاتلتين إيرانيتين وطائرة استطلاع جوي أمريكية فوق مياه الخليج.
وأكد قائد الحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري أن "الجمهورية الإسلامية في إيران أصبحت أكثر جاهزية وتطورا للرد على أي عدوان محتمل، مشدداً على أن الأعداء حتى لن يفكروا بخوض أبسط المغامرات ضد إيران".
وقال جعفري إن بلاده وصلت إلى مرحلة من القوة، بحيث لا يفكر أعداء الجمهورية الإسلامية بتهديها فضلاً عن التفكير بشن اعتداء عليها، بحسب ما نقلته عنه اليوم الأحد وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري.
وقال جعفري في كلمة له أمس السبت في مراسم تأبين القائد السابق لوحدة إنتاج وصناعة الصواريخ، التابعة للحرس الثوري اللواء حسن طهراني مقدم، إن "القدرة الصاروخية التي كان للشهيد اللواء حسن طهراني مقدم، دور بارز في تطويرها وتعزيزها، هي أحد العوامل الأساسية لقوة الردع أمام تهديدات الأعداء".
استمرار التطوير لسنتين
وأضاف جعفري أن تطور القدرات العسكرية الإيرانية سيستمر خلال السنين القادمتين، وأن الاقتدار الإيراني بالمستقبل سيكون أكبر بكثير مما هو عليه اليوم وأقيمت أمس في مقبرة جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران، مراسم الذكرى السنوية الأولى لـ"شهداء الغدير الذين نالوا الشهادة في حادث انفجار للعتاد العسكري في ضواحي طهران" العام الماضي.
وقال جعفري إن "الأعداء سعوا في العقد الأخير من خلال إكمال حلقة الحصار على إيران وخلق الظروف داخل البلاد للقيام بإجراء عسكري ضدنا إلا أن مخططاتهم لم تحقق النتيجة التي أرادوها لبعض الأسباب من ضمنها تعاظم القدرة الصاروخية الإيرانية".
مقتل حسن طهراني مقدم
وكان لواء الحرس الثوري "حسن طهراني مقدم" لقي حتفه مع عدد من العاملين معه، في انفجار وقع في يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، في إحدى القواعد العسكرية الإيرانية غربي طهران، وسرب شقيقه "محمد طهراني مقدم"، أنه كان يعمل على اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات انفجر أثناء اختباره، وأكد ذلك أيضا الجنرال "حسن فيروز آبادي"، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية.
ويرفع القادة العسكريون الإيرانيون من وتيرة تصريحاتهم هذه الأيام، ويتحدثون عن تعزيز قدراتهم الصاروخية في منطقة الخليج للرد على اعتداء عسكري محتمل.
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الجمعة إطلاق مقاتلتين إيرانيتين قبل أيام النار على طائرة أمريكية من دون طيار فوق المياه الإقليمية الإيرانية، في حين حذر الجنرال مسعود جزائري، نائب القائد العام للقوات المسلحة لشؤون الإعلام العسكري قبل ذلك من أن بلاده سترد بحزم على أي عدوان خارجي، وأكد أن أي طائرة تحاول خرق المجال الجوي الإيراني ستجابهها القوات المسلحة الإيرانية.
احتكاك بين مقاتلتين
وتؤكد التقارير أن نشر هذه القوات والصواريخ زاد بعد الإعلان عن احتكاك جوي بين مقاتلتين إيرانيتين وطائرة استطلاع جوي أمريكية فوق مياه الخليج.
وأكد قائد الحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري أن "الجمهورية الإسلامية في إيران أصبحت أكثر جاهزية وتطورا للرد على أي عدوان محتمل، مشدداً على أن الأعداء حتى لن يفكروا بخوض أبسط المغامرات ضد إيران".
وقال جعفري إن بلاده وصلت إلى مرحلة من القوة، بحيث لا يفكر أعداء الجمهورية الإسلامية بتهديها فضلاً عن التفكير بشن اعتداء عليها، بحسب ما نقلته عنه اليوم الأحد وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري.
وقال جعفري في كلمة له أمس السبت في مراسم تأبين القائد السابق لوحدة إنتاج وصناعة الصواريخ، التابعة للحرس الثوري اللواء حسن طهراني مقدم، إن "القدرة الصاروخية التي كان للشهيد اللواء حسن طهراني مقدم، دور بارز في تطويرها وتعزيزها، هي أحد العوامل الأساسية لقوة الردع أمام تهديدات الأعداء".
استمرار التطوير لسنتين
وأضاف جعفري أن تطور القدرات العسكرية الإيرانية سيستمر خلال السنين القادمتين، وأن الاقتدار الإيراني بالمستقبل سيكون أكبر بكثير مما هو عليه اليوم وأقيمت أمس في مقبرة جنة الزهراء جنوب العاصمة طهران، مراسم الذكرى السنوية الأولى لـ"شهداء الغدير الذين نالوا الشهادة في حادث انفجار للعتاد العسكري في ضواحي طهران" العام الماضي.
وقال جعفري إن "الأعداء سعوا في العقد الأخير من خلال إكمال حلقة الحصار على إيران وخلق الظروف داخل البلاد للقيام بإجراء عسكري ضدنا إلا أن مخططاتهم لم تحقق النتيجة التي أرادوها لبعض الأسباب من ضمنها تعاظم القدرة الصاروخية الإيرانية".
مقتل حسن طهراني مقدم
وكان لواء الحرس الثوري "حسن طهراني مقدم" لقي حتفه مع عدد من العاملين معه، في انفجار وقع في يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، في إحدى القواعد العسكرية الإيرانية غربي طهران، وسرب شقيقه "محمد طهراني مقدم"، أنه كان يعمل على اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات انفجر أثناء اختباره، وأكد ذلك أيضا الجنرال "حسن فيروز آبادي"، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية.
ويرفع القادة العسكريون الإيرانيون من وتيرة تصريحاتهم هذه الأيام، ويتحدثون عن تعزيز قدراتهم الصاروخية في منطقة الخليج للرد على اعتداء عسكري محتمل.
من جهة أخرى أكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الجمعة إطلاق مقاتلتين إيرانيتين قبل أيام النار على طائرة أمريكية من دون طيار فوق المياه الإقليمية الإيرانية، في حين حذر الجنرال مسعود جزائري، نائب القائد العام للقوات المسلحة لشؤون الإعلام العسكري قبل ذلك من أن بلاده سترد بحزم على أي عدوان خارجي، وأكد أن أي طائرة تحاول خرق المجال الجوي الإيراني ستجابهها القوات المسلحة الإيرانية.
![:walw[1]:](/vb/data/assets/smilies/c39c84e393dbca960a05b9f45e20e07203df7b3c.gif "-- :walw[1]:")
