اثناء تصفحي جريدة الاتحاد اليوم , وجدت خبرا مفاده ان معرض ( شركاء الابتكار ) الذي زاره الشيخ محمد بن زايد وديفيد كاميرون اثناء زيارته للامارات العربية المتحدة , ضم ضمن معروضاته محرك طائرة التايفون .
زارا معرض «شركاء في الابتكار» وتعرفا إلى المنتجات والمبادرات المعروضة من البلدين
محمد بن زايد وكاميرون يلتقيان أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني في اجتماعهما المشترك بأبوظبي
محمد بن زايد وكاميرون يستمعان إلى شرح حول نموذج لطائرة في المعرض
تاريخ النشر: الثلاثاء 06 نوفمبر 2012
وام
التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، أمس أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني اللذين عقدا اجتماعهما المشترك بمبنى المعمورة في أبوظبي، برئاسة كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي فيليب هاموند وزير الدفاع البريطاني، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، واللورد جرين وزير التجارة والاستثمار البريطاني، وأكثر من ثلاثين عضواً من ممثلي مجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية يمثلون مجموعات عمل في كلا البلدين.
حضر اللقاء، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
واستعرض الاجتماع - الذي حمل اسم “شركاء في الابتكار”، وحضره عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ودومينيك جيرمي سفير المملكة المتحدة - جوانب التعاون كافة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة التجارية والاستثمارية والتعليمية.
وبهذه المناسبة، أشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعلاقات التاريخية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، منوهاً سموه بجهود الحكومة البريطانية في تعزيز هذه العلاقات التي تمتد لأكثر من 200 عام، وقال سموه “إن علاقاتنا المميزة تدفعنا إلى التفكير في سبل تنميتها وتوثيقها لتصبح أكثر تميزاً ونجاحاً بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين” .
وأكد سموه أهمية الشراكة بين البلدين، والتي أساسها الثقة الناضجة، خاصة في مجال نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وبناء اقتصاد المعرفة، وهو الجانب الذي يتوافق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبلها ومكانتها في المنطقة.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، مبدياً تطلع حكومته إلى أن تثمر اجتماعات مجموعات العمل المشتركة إلى تعزيز وتمتين هذه العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المشاريع النوعية، كمشروع مصفوفة لندن لطاقة الرياح الذي يعد نموذجاً ناجحاً لحرص البلدين على تعظيم المصالح وتبادل الخبرات المتقدمة بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال الاجتماع المشترك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تسعى دائماً إلى انتهاج سياسة التوازن في علاقاتها الخارجية على أسس من الاحترام المتبادل خدمة للمصالح المشتركة مع الدول الأخرى، مشيراً سموه إلى أن هناك الكثير من المصالح والأهداف المشتركة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، سواءً كانت في المنطقة، أو في أرجاء العالم، كما أن علاقاتنا الثنائية تشكل منصة مثالية لتوسيع آفاق التعاون المشترك في قادم الأيام بين المؤسسات العامة والخاصة في البلدين الصديقين.
ثم قام سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء البريطاني بزيارة معرض “شركاء في الابتكار”، حيث تعرفا إلى المنتجات والمبادرات المعروضة من كلا البلدين، والتي ضمت محرك مقاتلة “يورو فايتر تايفون” ومشروع قمر الياه سات الإماراتي، إضافة إلى عدد من المبادرات الصحية والتقنية المتصلة بالتعاون المشترك بين البلدين .
كما التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون مجموعة من الشباب الإماراتي الذين يعملون في مؤسسات تشارك بصورة فاعلة في التعاون بين الإمارات والمملكة المتحدة، حيث تتصدر الكثير من هذه المبادرات - بما فيها مصدر ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري - جهود تنويع الاقتصاد الإماراتي، وخلق فرص عالية الجودة للمواطنين الإماراتيين المؤهلين.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة قوية، حيث بلغت قيمة النشاطات التجارية سنة 2011 نحو 9,6 مليار جنيه استرليني، ما يجعل الإمارات أكبر سوق تصدير للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد عكس اجتماع أمس هذه القوة، حيث سلط الضوء على المشروعات الجارية بين البلدين في قطاعات متنوعة، كالدفاع والرعاية الصحية وصناعة الطيران ومراقبة الحركة الجوية، واختبار المركبات والخدمات المالية، وتم الوقوف على فرص جديدة للتعاون التجاري في المجالات المختلفة.
اقرأ المزيد : المقال كامل - محمد بن زايد وكاميرون يلتقيان أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني في اجتماعهما المشترك بأبوظبي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=106690&y=2012&article=full#ixzz2BPV4s96A
اخبار راائعة , والاروع هذه الجزئية من خبر في ذات السياق :
وأضاف كاميرون أنه خلال عامين انتقلت شراكتنا من مرحلة قوية إلى مرحلة أقوى، ونحن الآن نرغب في تحويلها إلى شراكة استراتيجية حقيقية. وقال كاميرون، إن كلًا من الجانبين يحرص على توفير الأمن لمواطنيه، وتوسيع رخاء شعوبنا، وأعتقد أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه بالعمل معاً، سواء فيما يتعلق بمكافحة التهديد الإرهابي في أفغانستان أو موقفنا الواضح بعدم قبول إيران بقدرات عسكرية نووية، أو بالتدريبات المشتركة لجيوشنا أو التعاون في مجال الصناعات العسكرية لتطوير الجيل القادم من المعدات العسكرية الفضائية، وكذلك مساعدة الشركات البريطانية للإمارات لتطوير قطاعات الطاقة والتعليم أو الشركات الإماراتية للاستثمار في البنية التحتية لبريطانيا. وقال “إننا بالاستثمار في المستقبل معاً، سنساعد بلدينا على المنافسة في السباق العالمي”.
اقرأ المزيد : المقال كامل - كاميرون: نرغب في العمل مع الإمارات كصديق نحو المستقبل - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=106631&y=2012&article=full#ixzz2BPWNF2eD
تطوير الجيل القادم من المعدات العسكرية ,, جملة راائعة يفوح من حروفها عبير الغد المشرق .
زارا معرض «شركاء في الابتكار» وتعرفا إلى المنتجات والمبادرات المعروضة من البلدين
محمد بن زايد وكاميرون يلتقيان أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني في اجتماعهما المشترك بأبوظبي
محمد بن زايد وكاميرون يستمعان إلى شرح حول نموذج لطائرة في المعرض
تاريخ النشر: الثلاثاء 06 نوفمبر 2012
وام
التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، أمس أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني اللذين عقدا اجتماعهما المشترك بمبنى المعمورة في أبوظبي، برئاسة كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي فيليب هاموند وزير الدفاع البريطاني، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، واللورد جرين وزير التجارة والاستثمار البريطاني، وأكثر من ثلاثين عضواً من ممثلي مجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية يمثلون مجموعات عمل في كلا البلدين.
حضر اللقاء، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
واستعرض الاجتماع - الذي حمل اسم “شركاء في الابتكار”، وحضره عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، ودومينيك جيرمي سفير المملكة المتحدة - جوانب التعاون كافة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة التجارية والاستثمارية والتعليمية.
وبهذه المناسبة، أشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعلاقات التاريخية القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، منوهاً سموه بجهود الحكومة البريطانية في تعزيز هذه العلاقات التي تمتد لأكثر من 200 عام، وقال سموه “إن علاقاتنا المميزة تدفعنا إلى التفكير في سبل تنميتها وتوثيقها لتصبح أكثر تميزاً ونجاحاً بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين” .
وأكد سموه أهمية الشراكة بين البلدين، والتي أساسها الثقة الناضجة، خاصة في مجال نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وبناء اقتصاد المعرفة، وهو الجانب الذي يتوافق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبلها ومكانتها في المنطقة.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، مبدياً تطلع حكومته إلى أن تثمر اجتماعات مجموعات العمل المشتركة إلى تعزيز وتمتين هذه العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، خاصة في المشاريع النوعية، كمشروع مصفوفة لندن لطاقة الرياح الذي يعد نموذجاً ناجحاً لحرص البلدين على تعظيم المصالح وتبادل الخبرات المتقدمة بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال الاجتماع المشترك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تسعى دائماً إلى انتهاج سياسة التوازن في علاقاتها الخارجية على أسس من الاحترام المتبادل خدمة للمصالح المشتركة مع الدول الأخرى، مشيراً سموه إلى أن هناك الكثير من المصالح والأهداف المشتركة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، سواءً كانت في المنطقة، أو في أرجاء العالم، كما أن علاقاتنا الثنائية تشكل منصة مثالية لتوسيع آفاق التعاون المشترك في قادم الأيام بين المؤسسات العامة والخاصة في البلدين الصديقين.
ثم قام سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء البريطاني بزيارة معرض “شركاء في الابتكار”، حيث تعرفا إلى المنتجات والمبادرات المعروضة من كلا البلدين، والتي ضمت محرك مقاتلة “يورو فايتر تايفون” ومشروع قمر الياه سات الإماراتي، إضافة إلى عدد من المبادرات الصحية والتقنية المتصلة بالتعاون المشترك بين البلدين .
كما التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون مجموعة من الشباب الإماراتي الذين يعملون في مؤسسات تشارك بصورة فاعلة في التعاون بين الإمارات والمملكة المتحدة، حيث تتصدر الكثير من هذه المبادرات - بما فيها مصدر ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري - جهود تنويع الاقتصاد الإماراتي، وخلق فرص عالية الجودة للمواطنين الإماراتيين المؤهلين.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة قوية، حيث بلغت قيمة النشاطات التجارية سنة 2011 نحو 9,6 مليار جنيه استرليني، ما يجعل الإمارات أكبر سوق تصدير للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد عكس اجتماع أمس هذه القوة، حيث سلط الضوء على المشروعات الجارية بين البلدين في قطاعات متنوعة، كالدفاع والرعاية الصحية وصناعة الطيران ومراقبة الحركة الجوية، واختبار المركبات والخدمات المالية، وتم الوقوف على فرص جديدة للتعاون التجاري في المجالات المختلفة.
اقرأ المزيد : المقال كامل - محمد بن زايد وكاميرون يلتقيان أعضاء الجانبين الإماراتي والبريطاني في اجتماعهما المشترك بأبوظبي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=106690&y=2012&article=full#ixzz2BPV4s96A
اخبار راائعة , والاروع هذه الجزئية من خبر في ذات السياق :
وأضاف كاميرون أنه خلال عامين انتقلت شراكتنا من مرحلة قوية إلى مرحلة أقوى، ونحن الآن نرغب في تحويلها إلى شراكة استراتيجية حقيقية. وقال كاميرون، إن كلًا من الجانبين يحرص على توفير الأمن لمواطنيه، وتوسيع رخاء شعوبنا، وأعتقد أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه بالعمل معاً، سواء فيما يتعلق بمكافحة التهديد الإرهابي في أفغانستان أو موقفنا الواضح بعدم قبول إيران بقدرات عسكرية نووية، أو بالتدريبات المشتركة لجيوشنا أو التعاون في مجال الصناعات العسكرية لتطوير الجيل القادم من المعدات العسكرية الفضائية، وكذلك مساعدة الشركات البريطانية للإمارات لتطوير قطاعات الطاقة والتعليم أو الشركات الإماراتية للاستثمار في البنية التحتية لبريطانيا. وقال “إننا بالاستثمار في المستقبل معاً، سنساعد بلدينا على المنافسة في السباق العالمي”.
اقرأ المزيد : المقال كامل - كاميرون: نرغب في العمل مع الإمارات كصديق نحو المستقبل - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=106631&y=2012&article=full#ixzz2BPWNF2eD
تطوير الجيل القادم من المعدات العسكرية ,, جملة راائعة يفوح من حروفها عبير الغد المشرق .