أعربت محافل أمنية إسرائيلية عن قلقها من تطور القدرات الصاروخية السورية، كماً ونوعاً، ومن المساعي الأخيرة لدمشق للحصول على صواريخ جديدة متطورة قادرة على ضرب أية نقطة في العمق الإسرائيلي وإصابتها بشكل دقيق، غداة تجربة جديدة لصاروخ «حيتس» المضاد للصواريخ الذي تطوره إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن سوريا وإيران على حد سواء تستعينان بخبراء من كوريا الشمالية والصين وروسيا لتطوير صواريخ جديدة وتحسين الموجودة لديها، بحيث يمكن لهذه الصواريخ أن تتزود برؤوس متفجرة.
وبحسب «يديعوت»، فإن سوريا تملك نحو 200 صاروخ من طراز «سكاد بي»، و60 صاروخاً من «طراز سكاد سي» وكميات غير معروفة من «سكاد دي» زودتها بها كوريا الشمالية، وهي صواريخ دقيقة جداً مع هامش خطأ في إصابة الأهداف لا يتعدى عشرات الأمتار، ويبلغ مداه الأقصى 700 كيلومتر.
وتحدثت الصحيفة عن تعديلات أدخلتها سوريا على صاروخ «سكاد دي»، الذي قالت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إن سوريا أجرت تجربة عليه قبل فترة. وفيما نقلت عن خبير إسرائيلي قوله «إن التجربة السورية سببت قلقاً كبيراً جداً في إسرائيل»، أشارت الصحيفة إلى أن التعديلات التي أدخلت عليه جعلته أكثر دقة وفتكاً وأشد صعوبة على الإسقاط.
وأضافت أنه منذ أكثر من سنة ودمشق تحاول إقناع موسكو ببيعها صواريخ أرض ــ أرض متطورة من طراز «اسكندر ايه»، الذي يتميز بدقة الإصابة وصعوبة الاعتراض برغم قصر مداه، إلا أن الروس يرفضون، حتى الآن..
وترغب سوريا، وفقاً لـ«يديعوت»، بشراء 18 بطارية من هذا الطراز من الصواريخ، تشمل منصات إطلاق متحركة وكمية من عشرات الصواريخ. ونقلت الصحيفة عن مصادر في إسرائيل قولها إن شراء الصاروخ المتطور، الذي يصل مداه إلى 280 كيلومتراً ويمكن تزويده برؤوس متفجرة من أنواع مختلفة، سيمنح سوريا قدرة على إصابات أكثر دقة داخل العمق الإسرائيلي، وخاصة أن هامش الخطأ فيه لا يتجاوز خمسين متراً. وما يزيد الصاروخ خطورة بالنسبة إلى إسرائيل هو قدرته على التملص من المنظومات المضادة للصواريخ، بسبب قصر فترة اشتغال محركه. ورأت الصحيفة أن فشل سوريا حالياً في الحصول على «اسكندر ايه»، سيحفزها على مضاعفة الجهود لتحسين ما لديها من صواريخ أرض ــ أرض
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن سوريا وإيران على حد سواء تستعينان بخبراء من كوريا الشمالية والصين وروسيا لتطوير صواريخ جديدة وتحسين الموجودة لديها، بحيث يمكن لهذه الصواريخ أن تتزود برؤوس متفجرة.
وبحسب «يديعوت»، فإن سوريا تملك نحو 200 صاروخ من طراز «سكاد بي»، و60 صاروخاً من «طراز سكاد سي» وكميات غير معروفة من «سكاد دي» زودتها بها كوريا الشمالية، وهي صواريخ دقيقة جداً مع هامش خطأ في إصابة الأهداف لا يتعدى عشرات الأمتار، ويبلغ مداه الأقصى 700 كيلومتر.
وتحدثت الصحيفة عن تعديلات أدخلتها سوريا على صاروخ «سكاد دي»، الذي قالت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إن سوريا أجرت تجربة عليه قبل فترة. وفيما نقلت عن خبير إسرائيلي قوله «إن التجربة السورية سببت قلقاً كبيراً جداً في إسرائيل»، أشارت الصحيفة إلى أن التعديلات التي أدخلت عليه جعلته أكثر دقة وفتكاً وأشد صعوبة على الإسقاط.
وأضافت أنه منذ أكثر من سنة ودمشق تحاول إقناع موسكو ببيعها صواريخ أرض ــ أرض متطورة من طراز «اسكندر ايه»، الذي يتميز بدقة الإصابة وصعوبة الاعتراض برغم قصر مداه، إلا أن الروس يرفضون، حتى الآن..
وترغب سوريا، وفقاً لـ«يديعوت»، بشراء 18 بطارية من هذا الطراز من الصواريخ، تشمل منصات إطلاق متحركة وكمية من عشرات الصواريخ. ونقلت الصحيفة عن مصادر في إسرائيل قولها إن شراء الصاروخ المتطور، الذي يصل مداه إلى 280 كيلومتراً ويمكن تزويده برؤوس متفجرة من أنواع مختلفة، سيمنح سوريا قدرة على إصابات أكثر دقة داخل العمق الإسرائيلي، وخاصة أن هامش الخطأ فيه لا يتجاوز خمسين متراً. وما يزيد الصاروخ خطورة بالنسبة إلى إسرائيل هو قدرته على التملص من المنظومات المضادة للصواريخ، بسبب قصر فترة اشتغال محركه. ورأت الصحيفة أن فشل سوريا حالياً في الحصول على «اسكندر ايه»، سيحفزها على مضاعفة الجهود لتحسين ما لديها من صواريخ أرض ــ أرض