طالب سياسيون ينتمون الى أحزاب كتالانية من الاتحاد الأوروبي الحيلولة دون تدخل الجيش الإسباني في كتالونيا في حالة انفصالها عن اسبانيا، فيما ندد الحزب الحاكم في كتالونيا بمناورات عسكرية في أجواء هذه المنطقة. ويعتبر العامل العسكري تطورا جديدا في ملف كاتالونيا في علاقتها بالحكومة المركزية مدريد.
ويجري التساؤل عن دور الجيش الإسباني في حالة إقدام كاتالونيا على بدء مسلسل الانفصال الذي نادى به رئيس الحكومة المؤقتة أرثور ماس لهذه المنطقة، وصادق البرلمان الجهوي على تنظيم استفتاء تقرير المصير خلال السنتين المقبلتين. وتختلف الآراء بين قائل بأن الجيش الإسباني تميز خلال القرنين الأخيرين بتنفيذ انقلابات متعددة في محاولة منه للحفاظ على وحدة البلاد وأن آخر محاولة جرت يوم 23 فبراير 1981 ولكنها فشلت. ويوجد راي آخر يؤكد أن الجيش الإسباني كعضو في المؤسسات الغربية وخاصة الحلف الأطلسي لن يتدخل عسكريا بل سيترك الأمر للسياسيين.
ويكسر صمت العسكريين تجاه كتالونيا بين الحين والآخر، مقالات أو تصريحات صادرة في غالب الأحيان عن ضباط كبار في الاحتياط يطالبون بتحرك الجيش إذا ما انفصلت هذه المنطقة عن اسبانيا. وصرح كولونيل في الاحتياط، فرانسيسكو ألامان "لن تستقل كتالونيا ولو على جثثنا، لا يستفزوا كثيرا الأسد، فقد برهن على رده منذ قرون". وفتح القضاء تحقيقا في هذه التصريحات القوية.
وكانت حكومة خوسي لويس رودريغيث سبتبرو قد أقالت في يناير 2006 قائد القوات البرية الجنرال خوسي مينا أغوادو عندما أكد أن الجيش وبموجب البند الثامن في الدستور، سيتدخل إذا حصلت كتالونيا على قانون متطور أكثر للحكم الذاتي يتجاوز ما ينص عليه الدستور. وكان وقتها جار الحديث عن قانون جديد للحكم الذاتي وليس عن لانفصال كما هو الشأن هنا. ولعل المثير أن المحكمة الدستورية غيرت من بنود بعض الحكم الذاتي لتفادي إغضاب الجيش، كما ذهب في ذلك الكثير من المحللين.
وبدأ تدويل الشق العسكري للملف بعدما أقدم نواب من أحزاب كتالانية في البرلمان الأوروبي بتوجيه رسالة الى المفوضية الأوروبية تدعو الاتحاد الأوروبي الى الضغط على اسبانيا لتفادي استعمال الجيش ضد كاتالونيا في حالة انفصالها عن اسبانيا.
وتزامنت الرسالة مع مناورات لسلاح الجو الإسباني بطائرات ف 18 في سماء كتالونيا، واعتبر حزب الوفاق والتجمع الحاكم في هذه المنطقة أن هذه المناورات هي عبارة عن رسالة تهديد واستفزاز مجاني، وطالب حكومة ماريانو راخوي بالكف عن مثل هذه المناورات. ويؤكد الجيش أن المناورات هي روتينية وتجري في مجموع اسبانيا وكانت مبرمجة منذ مدة.
وطالب حزب اليسار الجمهوري الكتالاني في البرلمان من حكومة ماريانو راخوي الأربعاء الماضي التعهد بعدم استعمال الجيش في مواجهة كتالونيا في حالة انفصالها، لكن الحكومة ترفض الالتزام بمثل هذا التعهد.
وتعيش كتالونيا تطورات متسارعة نحو هدفها بتحقيق الاستقلال عن اسبانيا، فشهدت برشلونة يوم 11 سبتمبر أكبر تظاهرة بمليوني متظاهر تقريبا تطالب بالانفصال ثم مصادقة البرلمان الكتالاني على قرار يلزم الحكومة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية يوم 25 نوفمبر المقبل بتنظيم استفتاء تقرير المصير.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3001
ويجري التساؤل عن دور الجيش الإسباني في حالة إقدام كاتالونيا على بدء مسلسل الانفصال الذي نادى به رئيس الحكومة المؤقتة أرثور ماس لهذه المنطقة، وصادق البرلمان الجهوي على تنظيم استفتاء تقرير المصير خلال السنتين المقبلتين. وتختلف الآراء بين قائل بأن الجيش الإسباني تميز خلال القرنين الأخيرين بتنفيذ انقلابات متعددة في محاولة منه للحفاظ على وحدة البلاد وأن آخر محاولة جرت يوم 23 فبراير 1981 ولكنها فشلت. ويوجد راي آخر يؤكد أن الجيش الإسباني كعضو في المؤسسات الغربية وخاصة الحلف الأطلسي لن يتدخل عسكريا بل سيترك الأمر للسياسيين.
ويكسر صمت العسكريين تجاه كتالونيا بين الحين والآخر، مقالات أو تصريحات صادرة في غالب الأحيان عن ضباط كبار في الاحتياط يطالبون بتحرك الجيش إذا ما انفصلت هذه المنطقة عن اسبانيا. وصرح كولونيل في الاحتياط، فرانسيسكو ألامان "لن تستقل كتالونيا ولو على جثثنا، لا يستفزوا كثيرا الأسد، فقد برهن على رده منذ قرون". وفتح القضاء تحقيقا في هذه التصريحات القوية.
وكانت حكومة خوسي لويس رودريغيث سبتبرو قد أقالت في يناير 2006 قائد القوات البرية الجنرال خوسي مينا أغوادو عندما أكد أن الجيش وبموجب البند الثامن في الدستور، سيتدخل إذا حصلت كتالونيا على قانون متطور أكثر للحكم الذاتي يتجاوز ما ينص عليه الدستور. وكان وقتها جار الحديث عن قانون جديد للحكم الذاتي وليس عن لانفصال كما هو الشأن هنا. ولعل المثير أن المحكمة الدستورية غيرت من بنود بعض الحكم الذاتي لتفادي إغضاب الجيش، كما ذهب في ذلك الكثير من المحللين.
وبدأ تدويل الشق العسكري للملف بعدما أقدم نواب من أحزاب كتالانية في البرلمان الأوروبي بتوجيه رسالة الى المفوضية الأوروبية تدعو الاتحاد الأوروبي الى الضغط على اسبانيا لتفادي استعمال الجيش ضد كاتالونيا في حالة انفصالها عن اسبانيا.
وتزامنت الرسالة مع مناورات لسلاح الجو الإسباني بطائرات ف 18 في سماء كتالونيا، واعتبر حزب الوفاق والتجمع الحاكم في هذه المنطقة أن هذه المناورات هي عبارة عن رسالة تهديد واستفزاز مجاني، وطالب حكومة ماريانو راخوي بالكف عن مثل هذه المناورات. ويؤكد الجيش أن المناورات هي روتينية وتجري في مجموع اسبانيا وكانت مبرمجة منذ مدة.
وطالب حزب اليسار الجمهوري الكتالاني في البرلمان من حكومة ماريانو راخوي الأربعاء الماضي التعهد بعدم استعمال الجيش في مواجهة كتالونيا في حالة انفصالها، لكن الحكومة ترفض الالتزام بمثل هذا التعهد.
وتعيش كتالونيا تطورات متسارعة نحو هدفها بتحقيق الاستقلال عن اسبانيا، فشهدت برشلونة يوم 11 سبتمبر أكبر تظاهرة بمليوني متظاهر تقريبا تطالب بالانفصال ثم مصادقة البرلمان الكتالاني على قرار يلزم الحكومة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية يوم 25 نوفمبر المقبل بتنظيم استفتاء تقرير المصير.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3001