وزارة الدفاع الإيرانية تعرض التعاون العسكرى مع مصر وتصدير الأسلحة والصواريخ إليها.. ومساعد وزير الدفاع: يمكننا نقل تجاربنا العسكرية للقاهرة ونصدر السلاح لـ50 دولة حول العالم
الخميس، 18 أكتوبر 2012 - 13:38
احمدى وحيد وزير الدفاع الإيرانى
عرضت وزارة الدفاع الإيرانية التعاون العسكرى مع مصر وتصدير الأسلحة المتقدمة والذخيرة والصواريخ إليها ونقل الخبرات والتجارب فى مجال الإنتاج الحربى إليها بصورة كبيرة، وقال اللواء محمود زادة مساعد وزير الدفاع الإيرانى خلال لقائه بالوفد الاقتصادى المصرى الذى يزور طهران لعقد صفقات اقتصادية مع نظرائه الإيرانيين، أن أكثر من 90% من الأسلحة والذخيرة التى تستخدمها القوات المسلحة الإيرانية محلية الصنع إلا بعض الخامات التى تستورد من الخارج.
وعرض زادة نقل التجارب العسكرية الإيرانية للقوات المسلحة المصرية، مؤكدا رغبة بلاده الأكيدة فى التعاون العسكرى مع مصر، بالإضافة للتعاون الاقتصادى والتجارى فى كل المجالات مثل الصناعات البتروكيماويات والسيارات والاتصالات الإلكترونية والطيران المدنى وغيرها.
وقال زادة إن وزارة الدفاع الإيرانية على استعداد للتعامل أيضا مع القطاع الخاص المصرى من خلال الشركات التابعة لها فى المنتجات غير العسكرية كالصناعات الكيمائية وقطاعات البناء والتشييد والمجالات الصناعية، مؤكدا أن بلاده مستعدة للتعامل مع مصر كدولة إسلامية.
وأضاف المسئول العسكرى الإيرانى رفيع المستوى أن القوة العسكرية الإيرانية فى المنطقة قوية للغاية وأنها جزء من القوة السياسية فى بلاده، موضحا أن وضع طهران العسكرى جيد فى المنطقة ويمكنه صد أى عدوان خارجى عليها.
وأكد زادة خلال لقائه بالوفد المصرى داخل مقر وزارة الدفاع الإيرانية فى طهران أن بلاده تنتج الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى والصواريخ تحت المائية والطائرات الحربية والبواخر الحربية واللنشات والصواريخ والدبابات والذخيرة وغيرها من الوسائل القتالية المجهزة للحروب.
وأوضح المسئول العسكرى الإيرانى أن وزارته تدعم القوات المسلحة لوجيستيا بتوفير السلع والملابس العسكرية بجانب دعمه بكافة أنواع الأسلحة المتقدمة للغاية.
وحضر اللقاء 12 مسئولا عسكريا إيرانيا رفيعى المستوى متخصصين فى الصناعات الحربية وتصدير الأسلحة للخارج من بينهم اللواء محمد خانى نائب مدير هيئة الطيران الحربى وإنتاج الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى، والدكتور سيد مليكار نائب مدير هيئة الصناعات الفضائية والطائرات المقاتلة والمدنية والطائرات بدون طيار من طراز USB، ومسئول عن الاستخبارات العسكرية والحرب الإلكترونية ورئيس قسم الأقمار الصناعية ونائب هيئة الصناعات البحرية.
وأكد زادة أن العدو الرئيسى فى المنطقة هم أمريكا وإسرائيل، موضحا أن المنتجات العسكرية التى يتم إنتاجها فى إيران على مستوى مواجهة تل أبيب وواشنطن على السواء، مشددا على أن المواصفات العسكرية فى تلك الصناعات متقدمة للغاية.
وردا على سؤال حول إمكانية مساعدة وزارة الدفاع الإيرانية للجانب المصرى فى المشروع النووى السلمى الذى تعتزم مصر بنائه، أوضح المسئول العسكرى أن وزارته ليست مسئولة عن الإشراف على الملف النووى الإيرانى الذى تغطيه حسب قوله هيئة الطاقة النووية الإيرانية، مؤكدا استعداد إيران فى إزالة الألغام الموجودة فى الصحراء الغربية، حيث إن بلاده لديها أنشطة كثيرة فى هذا الشأن.
وأضاف نائب وزير الدفاع أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن والاتحاد الأوربى أثرت بإيجابية فى إنتاج كل ما تحتاجه بلاده من تطوير الصناعات والمصانع، قائلا: "كما يقولون العدو يسبب الخير".
وفيما يخص مجال إطلاق الأقمار الصناعية، قال زادة إن بلاده قطعت شوطا كبيرا فى هذه الصناعة المتقدمة، وأنها على وشك إطلاق قمر صناعى كبير للأغراض الإستراتيجية، موضحا أن بلاده تنتج الأقمار الصغيرة والمتوسطة التى تحلق على ارتفاع 1000 كم.
وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول استعداد بلاده لأى هجوم إسرائيلى عليها أكد مساعد وزير الدفاع الإيرانى أن إسرائيل لن تكون شجاعة للدخول فى حرب مع طهران، وأن بلاده تستطيع شق إسرائيل إلى نصفين، وأن هذا الأمر سيسعد الكثير من دول العالم.
وفيما يتعلق بموضوع الطائرة بدون طيار التى اخترقت المجال الجوى الإسرائيلى، أوضح زادة خلال اللقاء مع الوفد المصرى أنه لا يستطيع التأكيد أو النفى على ما أعلنه حسن نصر الله أمين عام حزب الله بأن الطائرة إيرانية الصنع، مؤكدا فى الوقت نفسه أن بلاده تقدم الدعم والتجهيزات لأصدقائها، مشيرا إلى امتلاك بلاده لطائرات محلية الصنع بدون طيار يمكنها الطيران لـ3500 كم دون توقف ذهاب وعودة.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=820337&SecID=12&IssueID=168
الخميس، 18 أكتوبر 2012 - 13:38
احمدى وحيد وزير الدفاع الإيرانى
عرضت وزارة الدفاع الإيرانية التعاون العسكرى مع مصر وتصدير الأسلحة المتقدمة والذخيرة والصواريخ إليها ونقل الخبرات والتجارب فى مجال الإنتاج الحربى إليها بصورة كبيرة، وقال اللواء محمود زادة مساعد وزير الدفاع الإيرانى خلال لقائه بالوفد الاقتصادى المصرى الذى يزور طهران لعقد صفقات اقتصادية مع نظرائه الإيرانيين، أن أكثر من 90% من الأسلحة والذخيرة التى تستخدمها القوات المسلحة الإيرانية محلية الصنع إلا بعض الخامات التى تستورد من الخارج.
وعرض زادة نقل التجارب العسكرية الإيرانية للقوات المسلحة المصرية، مؤكدا رغبة بلاده الأكيدة فى التعاون العسكرى مع مصر، بالإضافة للتعاون الاقتصادى والتجارى فى كل المجالات مثل الصناعات البتروكيماويات والسيارات والاتصالات الإلكترونية والطيران المدنى وغيرها.
وقال زادة إن وزارة الدفاع الإيرانية على استعداد للتعامل أيضا مع القطاع الخاص المصرى من خلال الشركات التابعة لها فى المنتجات غير العسكرية كالصناعات الكيمائية وقطاعات البناء والتشييد والمجالات الصناعية، مؤكدا أن بلاده مستعدة للتعامل مع مصر كدولة إسلامية.
وأضاف المسئول العسكرى الإيرانى رفيع المستوى أن القوة العسكرية الإيرانية فى المنطقة قوية للغاية وأنها جزء من القوة السياسية فى بلاده، موضحا أن وضع طهران العسكرى جيد فى المنطقة ويمكنه صد أى عدوان خارجى عليها.
وأكد زادة خلال لقائه بالوفد المصرى داخل مقر وزارة الدفاع الإيرانية فى طهران أن بلاده تنتج الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى والصواريخ تحت المائية والطائرات الحربية والبواخر الحربية واللنشات والصواريخ والدبابات والذخيرة وغيرها من الوسائل القتالية المجهزة للحروب.
وأوضح المسئول العسكرى الإيرانى أن وزارته تدعم القوات المسلحة لوجيستيا بتوفير السلع والملابس العسكرية بجانب دعمه بكافة أنواع الأسلحة المتقدمة للغاية.
وحضر اللقاء 12 مسئولا عسكريا إيرانيا رفيعى المستوى متخصصين فى الصناعات الحربية وتصدير الأسلحة للخارج من بينهم اللواء محمد خانى نائب مدير هيئة الطيران الحربى وإنتاج الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى، والدكتور سيد مليكار نائب مدير هيئة الصناعات الفضائية والطائرات المقاتلة والمدنية والطائرات بدون طيار من طراز USB، ومسئول عن الاستخبارات العسكرية والحرب الإلكترونية ورئيس قسم الأقمار الصناعية ونائب هيئة الصناعات البحرية.
وأكد زادة أن العدو الرئيسى فى المنطقة هم أمريكا وإسرائيل، موضحا أن المنتجات العسكرية التى يتم إنتاجها فى إيران على مستوى مواجهة تل أبيب وواشنطن على السواء، مشددا على أن المواصفات العسكرية فى تلك الصناعات متقدمة للغاية.
وردا على سؤال حول إمكانية مساعدة وزارة الدفاع الإيرانية للجانب المصرى فى المشروع النووى السلمى الذى تعتزم مصر بنائه، أوضح المسئول العسكرى أن وزارته ليست مسئولة عن الإشراف على الملف النووى الإيرانى الذى تغطيه حسب قوله هيئة الطاقة النووية الإيرانية، مؤكدا استعداد إيران فى إزالة الألغام الموجودة فى الصحراء الغربية، حيث إن بلاده لديها أنشطة كثيرة فى هذا الشأن.
وأضاف نائب وزير الدفاع أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن والاتحاد الأوربى أثرت بإيجابية فى إنتاج كل ما تحتاجه بلاده من تطوير الصناعات والمصانع، قائلا: "كما يقولون العدو يسبب الخير".
وفيما يخص مجال إطلاق الأقمار الصناعية، قال زادة إن بلاده قطعت شوطا كبيرا فى هذه الصناعة المتقدمة، وأنها على وشك إطلاق قمر صناعى كبير للأغراض الإستراتيجية، موضحا أن بلاده تنتج الأقمار الصغيرة والمتوسطة التى تحلق على ارتفاع 1000 كم.
وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول استعداد بلاده لأى هجوم إسرائيلى عليها أكد مساعد وزير الدفاع الإيرانى أن إسرائيل لن تكون شجاعة للدخول فى حرب مع طهران، وأن بلاده تستطيع شق إسرائيل إلى نصفين، وأن هذا الأمر سيسعد الكثير من دول العالم.
وفيما يتعلق بموضوع الطائرة بدون طيار التى اخترقت المجال الجوى الإسرائيلى، أوضح زادة خلال اللقاء مع الوفد المصرى أنه لا يستطيع التأكيد أو النفى على ما أعلنه حسن نصر الله أمين عام حزب الله بأن الطائرة إيرانية الصنع، مؤكدا فى الوقت نفسه أن بلاده تقدم الدعم والتجهيزات لأصدقائها، مشيرا إلى امتلاك بلاده لطائرات محلية الصنع بدون طيار يمكنها الطيران لـ3500 كم دون توقف ذهاب وعودة.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=820337&SecID=12&IssueID=168
التعديل الأخير: