رد: وزارة الداخلية السعودية وموسم حج 1433
250»متدرب يجتازون دورة موظف السلامة لمخيمات حجاج الداخل
مكة المكرمة-الوئام-حجب العصيمي:
أختمت في مكة المكرمة، الدورة التدريبية الخاصة بموظفي السلامة في شركات حجاج الداخل التي أقامتها اللجنة الوطنية للحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة بالتعاون مع الدفاع المدني، والتي أسهمت في الدفع بأكثر من 250 موظفاً سيعملون خلال موسم الحج المقبل في مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة.
وأوضح أسامة فيلالي، رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن الدورة التي أستمرت لمدة ثلاثة أيام شاملة للتدريب النظري والعملي، وأشرف عليها اللواء محمد بن عبدالله القرني قائد قوات الدفاع المدني في موسم الحج لهذا العام، واللواء صالح البركة مدير الإدارة العامة للتدريب في الدفاع المدني، أسهمت تخريج 250 متدرب يعملون في 224 شركة لخدمة حجاج الداخل.
وأبان فيلالي، أن المتدربين سيتم تعينهم في المخيمات الخاصة بالحجاج كمندوبين للسلامة، حيث أنهم سيساهمون في رفع مستوى درجات الحماية للمخيمات في حال وقع أي خطر لا سمح الله، مفيداً ان الدفاع المدني في هذا العام شدد على إجراءات تعيين موظف سلامة في كل مخيم حجاج، وهو الأمر الذي من خلاله يهدف إلى تأمين أقصى سبل الحماية والأمان لضيوف الرحمن.
وقال فيلالي: ” في هذا العام كان هناك تنسيق مميز بين اللجنة الوطنية وبين الدفاع المدني منذ وقت مبكر، خاصة فيما يتعلق بالتعليمات الصادرة عن الدفاع المدني التي باتت تصل إلى كافة العاملين في القطاع من خلال اللجنة وبأسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن قطاع شركات حجاج الداخل كان يعاني من بعض القصور في مستويات السلامة خلال السنوات الماضية، وهو الذي ترجع أسبابه في الغالب إلى عدم الدراية أو المعرفة بتلك المتطلبات.
وتابع فيلالي: ” الدورة ركزت في محاورها على تعريف المتدربين بكيفية استخدام وسائل السلامة المختلفة والموجودة في مخيمات الحجاج، وذلك بجوار توضيح ماهية وسائل السلامة التي يجب استخدامها وفقاً لمتغيرات الحوادث في حال وقوعها لا قدر الله”، مبيناً أن قضية التخزين في المخيمات كانت من أبرز المحاور الرئيسية، حيث كان من السابق يهمل هذا الجانب من قبل ملاك الشركات نظراً لعدم درايتهم بالمخاطر الذي تترتب على ذلك الأمر.
وأكد فيلالي، أن الدورة دعت إلى عدم إغلاق ممرات المخيمات المتجاورة وجعلها مفتوحة طوال الوقت، وذلك لاستخدامها كمخارج طوارئ في حال حدوث مكروه، وإنها دعت أيضاً إلى وجود الية للتنسيق بين المخيمات المتجاورة حتى يكونوا على أهبة الاستعداد طوال الوقت.
ولفت فيلالي، إلى أن العناصر الرئيسية لمحتوى الدورة، اشتملت على مقدمة و مدخل تعريفي للأمن و السلامة العامة نشأته و تطوره، اهمية الامن و السلامة في انجاح المؤسسات و البلدان، اثر الامن و السلامة على الجوانب الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية للأفراد و المؤسسات و المجتمعات، عناصر و متطلبات الامن و السلامة العامة، والمكونات الرئيسية لنظام الامن و السلامة .
وأشار فيلالي، إلى أن التدريب العملي الذي أقيم في مخيمات مشعر منى، ركز على التعريف بمراحل و خطوات بناء انظمة الامن و السلامة في المخيمات، الاخطار التي تهدد المخيمات، اجراءات حماية امن و سلامة المخيمات، اعداد خطط الطوارئ للمحافظة على امن و سلامة المخيمات، متطلبات خطط الطوارئ واهمها غرف العلميات، الادوات و الموارد اللازمة لبناء انظمة الامن و السلامة، سمات و مواصفات انظمة الامن و السلامة الناجحة، الانظمة و الطرق والاساليب الحديثة المستخدمة في العالم للأمن و السلامة، معوقات الاتصال مع الآخرين و كيفية التغلب عليها لتعزيز الجانب الامني، وطرق تعزيز السلوك الايجابي و تخفيف حدة السلوك السلبي عند الاخرين.