كشف موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى عن معلومات خطيرة للغاية تم الكشف عنها لأول مرة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلى رفع مستوى عمليات التشفير على الحدود المصرية – الإسرائيلية خلال السنوات الماضية، بعد أن اكتشفوا عمليات اختراق من جانب أجهزة أمنية مصرية حساسة لاتصالات القوات الإسرائيلية العاملة على الحدود مع غزة ومصر.
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أنه قد حدثت فجوة كبيرة للغاية فى قدرة الجيش الإسرائيلى على حماية مقاتليه على مر السنين السابقة، مما أثار غضب رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بينى جانتس، وأمر بوضع حد لوقف تسريب المعلومات وبناء مشروع تشفير ضخم على اتصالات كتائب شعبة غزة التابعة للجيش الإسرائيلى، مضيفاً أن جانتس عين قبل بضعة أسابيع العميد ميخا فالنسيا كمدير لجهاز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويكون تحت قيادة قائد القوات البرية.
وأكد العميد فالنسيا، أنه تم وضع كتيبة تشفير عالية المستوى بالفعل على طول الحدود مع مصر لإحباط عمليات التصنت من الجانب المصرى.
واعترف ضابط كبير فى قيادة الجيش خلال مقابلة مع موقع "والا" الإخبارى، أن نظام الاتصالات التابع للجيش الإسرائيلى على حدود قطاع غزة، وعلى طول الحدود مع مصر تعرض لعمليات استماع وتصنت من جانب المصريين، مشيراً إلى أن الوحدات القتالية العاملة على حدود القطاع وضباط المخابرات الذين يتابعون المنظمات الفلسطينيين المسلحة، خاصة حماس أصيبوا بالذهول بعد اكتشافهم عمليات تجسس على تحركاتهم على طول الحدود وفك شفرات العمليات الأمنية التى يجرونها.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن فالنسيا شغل سابقاً منصب رئيس هيئة الاتصالات بالشعبة رقم 91 وشعبة غزة، وكان مسئول الاتصال فى القيادة الشمالية خلال حرب لبنان الثانية، وتدرج فى المناصب بسلاح الإشارة، حتى وصل كقائد تدريب للجيش الإسرائيلى فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية، وفى ديسمبر 2011 تم تعيينه رئيساً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مقر الجيش، وأصبح مسئول مشروع "Htzi" – مشروع الربط الرقمى للمعلومات - والمصمم لربط قيادة الجيش بأكملها بنظام تحكم رقمى للقيادة والسيطرة، والذى تكلف حوالى مليار دولار.
وقال فالنسيا للموقع الإسرائيلى: "الفجوة كانت أكثر جدية مما يظن الناس"، مضيفاً أن مشروع Htzi بما يحتويه لخرائط وصور جوية وبيانات غاية فى السرية، مصمم لتخزن معلوماته عبر وسائل تكنولوجية معقدة، كما أنه يمكن نقل البيانات لأى بطارية مدفعية أو كمبيوتر لمقاتلة إسرائيلية وغير قابل للاختراق أو تسريب معلوماته، وبالتالى هناك تحركات سريعة لتفعيل هذا المشروع لكى يدخل حيز التنفيذ قريباً.
وأضاف فالنسيا: "لقد قمنا بدعم فرقة غزة ليس فقط بتطبيق نظم القيادة والسيطرة المتقدمة، ولكن أيضاً بكمية من الشبكات المشفرة، وأنه من الصعب الآن تحديد مكان القوات من جانب العدو، وأصبح الصعب عليه فك رموز إشارات نشاطات الجيش الإسرائيلى".
وأكد القائد الإسرائيلى، أن القيادة على عجلة من أمرها لتشديد عمليات الأمن الرقمى للمعلومات باستخدام جميع الأدوات والقوى المتاحة باستخدام التشفير المتقدم، للحفاظ على سرية الاتصالات بكتيبة غزة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلى لن يعتمد فى مراقبته على العمل داخل المبانى والغرف المغلقة، وأنه سيكثف من عمل وحدات المناظير لتجنب تكرار أخطاء حرب لبنان الثانية.
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن القوات البرية الإسرائيلية استثمرت أنظمة التشفير لتحسين وتحديث خرائط الصور الجوية لعدم تكرار خطأ حرب لبنان الثانية، عندما اقتحم الجنود والقادة المناطق الحضرية باستخدام خرائط لم يتم تحديثها لمدة خمس سنوات أو أكثر.
ورداً على سؤال هل يستعد الجيش الإسرائيلى لاحتمال سقوط أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نتيجة عطل فنى أو خلال الحرب؟ أجاب الجنرال الإسرائيلى: "أن الجوانب الفنية لنظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقوم الجيش الإسرائيلى بتطويرها بصورة مستمرة، وخلال العام الماضى قامت قوات الجيش بالعديد من التدريبات على هذا الموضوع".
وأضاف فالنسيا: "المهم بالنسبة لنا أن يظل نظام Htzi يعمل بكفاءة، لأنه يعد واحد من أقوى الأنظمة التكنولوجية فى العالم.. ولدينا العديد من الأنظمة المتقدمة جداً فى هذا المجال، وفى بعض المناطق لدينا نسخ احتياطية مزدوجة فى حال انهيار النظام الإلكترونى الحالى حال نشوب أى حرب".
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=803144&SecID=12
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أنه قد حدثت فجوة كبيرة للغاية فى قدرة الجيش الإسرائيلى على حماية مقاتليه على مر السنين السابقة، مما أثار غضب رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بينى جانتس، وأمر بوضع حد لوقف تسريب المعلومات وبناء مشروع تشفير ضخم على اتصالات كتائب شعبة غزة التابعة للجيش الإسرائيلى، مضيفاً أن جانتس عين قبل بضعة أسابيع العميد ميخا فالنسيا كمدير لجهاز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويكون تحت قيادة قائد القوات البرية.
وأكد العميد فالنسيا، أنه تم وضع كتيبة تشفير عالية المستوى بالفعل على طول الحدود مع مصر لإحباط عمليات التصنت من الجانب المصرى.
واعترف ضابط كبير فى قيادة الجيش خلال مقابلة مع موقع "والا" الإخبارى، أن نظام الاتصالات التابع للجيش الإسرائيلى على حدود قطاع غزة، وعلى طول الحدود مع مصر تعرض لعمليات استماع وتصنت من جانب المصريين، مشيراً إلى أن الوحدات القتالية العاملة على حدود القطاع وضباط المخابرات الذين يتابعون المنظمات الفلسطينيين المسلحة، خاصة حماس أصيبوا بالذهول بعد اكتشافهم عمليات تجسس على تحركاتهم على طول الحدود وفك شفرات العمليات الأمنية التى يجرونها.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن فالنسيا شغل سابقاً منصب رئيس هيئة الاتصالات بالشعبة رقم 91 وشعبة غزة، وكان مسئول الاتصال فى القيادة الشمالية خلال حرب لبنان الثانية، وتدرج فى المناصب بسلاح الإشارة، حتى وصل كقائد تدريب للجيش الإسرائيلى فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية، وفى ديسمبر 2011 تم تعيينه رئيساً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مقر الجيش، وأصبح مسئول مشروع "Htzi" – مشروع الربط الرقمى للمعلومات - والمصمم لربط قيادة الجيش بأكملها بنظام تحكم رقمى للقيادة والسيطرة، والذى تكلف حوالى مليار دولار.
وقال فالنسيا للموقع الإسرائيلى: "الفجوة كانت أكثر جدية مما يظن الناس"، مضيفاً أن مشروع Htzi بما يحتويه لخرائط وصور جوية وبيانات غاية فى السرية، مصمم لتخزن معلوماته عبر وسائل تكنولوجية معقدة، كما أنه يمكن نقل البيانات لأى بطارية مدفعية أو كمبيوتر لمقاتلة إسرائيلية وغير قابل للاختراق أو تسريب معلوماته، وبالتالى هناك تحركات سريعة لتفعيل هذا المشروع لكى يدخل حيز التنفيذ قريباً.
وأضاف فالنسيا: "لقد قمنا بدعم فرقة غزة ليس فقط بتطبيق نظم القيادة والسيطرة المتقدمة، ولكن أيضاً بكمية من الشبكات المشفرة، وأنه من الصعب الآن تحديد مكان القوات من جانب العدو، وأصبح الصعب عليه فك رموز إشارات نشاطات الجيش الإسرائيلى".
وأكد القائد الإسرائيلى، أن القيادة على عجلة من أمرها لتشديد عمليات الأمن الرقمى للمعلومات باستخدام جميع الأدوات والقوى المتاحة باستخدام التشفير المتقدم، للحفاظ على سرية الاتصالات بكتيبة غزة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلى لن يعتمد فى مراقبته على العمل داخل المبانى والغرف المغلقة، وأنه سيكثف من عمل وحدات المناظير لتجنب تكرار أخطاء حرب لبنان الثانية.
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن القوات البرية الإسرائيلية استثمرت أنظمة التشفير لتحسين وتحديث خرائط الصور الجوية لعدم تكرار خطأ حرب لبنان الثانية، عندما اقتحم الجنود والقادة المناطق الحضرية باستخدام خرائط لم يتم تحديثها لمدة خمس سنوات أو أكثر.
ورداً على سؤال هل يستعد الجيش الإسرائيلى لاحتمال سقوط أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نتيجة عطل فنى أو خلال الحرب؟ أجاب الجنرال الإسرائيلى: "أن الجوانب الفنية لنظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقوم الجيش الإسرائيلى بتطويرها بصورة مستمرة، وخلال العام الماضى قامت قوات الجيش بالعديد من التدريبات على هذا الموضوع".
وأضاف فالنسيا: "المهم بالنسبة لنا أن يظل نظام Htzi يعمل بكفاءة، لأنه يعد واحد من أقوى الأنظمة التكنولوجية فى العالم.. ولدينا العديد من الأنظمة المتقدمة جداً فى هذا المجال، وفى بعض المناطق لدينا نسخ احتياطية مزدوجة فى حال انهيار النظام الإلكترونى الحالى حال نشوب أى حرب".
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=803144&SecID=12