السبت 29 سبتمبر 2012
كثفت شركة سعودية الدراسات والمفاوضات التي تجريها مع القوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود بهدف بناء العديد من السفن الحربية لهذين القطاعين.
وقال المهندس سفيان الزامل، رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية: "المفاوضات قد تسفر عن بناء السفن الحربية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، كما تنافس ترسانة الزامل ترسانات عالمية على بناء سفن حراسة ساحلية لحرس الحدود فى دولة الكويت التى وصلت المرحلة قبل النهائية".
وأضاف المهندس الزامل: "صناعة السفن فى السعودية اجتازت بنجاح مرحلة الإنشاء وهى الآن تمر بمرحلة التوسيع والترسيخ".
وأردف: "من المنتظر أن تنمو صناعة السفن فى السعودية بوتيرة متسارعة، لاسيما بعد اكتمال إنشاء وتجهيز ترسانة الزامل الجديدة على مساحة 200 ألف متر مربع، وذلك بنهاية عام 2013م، والتى ستُضاعف الطاقة الإنتاجية للسفن المتخصصة، وكذلك ستساعد على بناء السفن الحربية السريعة".
وكانت الشركة خلال الأعوام العشرة الفائتة قد قامت ببناء وتسليم 39 سفينة صنعت جميعها فى الأراضى السعودية، كما تقوم حاليا ببناء 6 سفن فى ورشها البحرية فى ميناء الملك عبد العزيز فى الدمام.
وأبدى الزامل تفاؤله بأن يسهم مشروع توسعة ترسانة الزامل عند اكتماله فى إحداث نقلة كبيرة فى صناعة بناء السفن السعودية، خاصة أن جميع المؤشرات تدل على ذلك، كالقبول والتشجيع من جانب القوات البحرية السعودية كأحد العملاء الرئيسين، وذلك بإسنادها لشركة الزامل بعض الطلبيات من أجل تجهيز تصاميم معينة لسفن أكبر حجما من السفن التى سبق للقوات البحرية التعاقد عليها مع الزامل للخدمات البحرية.
وقال: "نمو قطاع بناء السفن فى السعودية سوف يساعد على ظهور قطاعات صناعية مغذية أو مكملة تقوم على صناعة كافة التجهيزات الداخلية للسفن بما فيها كبائن الإعاشة وكافة المستلزمات من الأثاث والمطابخ والأبواب الحديدية وغير الحديدية ومواد العزل، علاوة على تصنيع قطع الغيار وإصلاح التالف منها".
وأضاف: "الشركة تطبق تقنية التحكم الديناميكى من الدرجة الثانية فى الوحدات التى تم بناؤها وتسليمها حديثا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال كـ(شركة كاوزاكى اليابانية وشركة كونسبرج النرويجية، ووارتسيلا الفنلندية ومجموعة أخرى من كبرى الشركات المتخصصة)، بهدف تقديم سفن متعددة الأغراض بقوة شد تفوق 85 طنا لتمثل نقلة نوعية أخرى فى صناعة بناء السفن السعودية".
وقال المهندس سفيان الزامل، رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية: "المفاوضات قد تسفر عن بناء السفن الحربية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، كما تنافس ترسانة الزامل ترسانات عالمية على بناء سفن حراسة ساحلية لحرس الحدود فى دولة الكويت التى وصلت المرحلة قبل النهائية".
وأضاف المهندس الزامل: "صناعة السفن فى السعودية اجتازت بنجاح مرحلة الإنشاء وهى الآن تمر بمرحلة التوسيع والترسيخ".
وأردف: "من المنتظر أن تنمو صناعة السفن فى السعودية بوتيرة متسارعة، لاسيما بعد اكتمال إنشاء وتجهيز ترسانة الزامل الجديدة على مساحة 200 ألف متر مربع، وذلك بنهاية عام 2013م، والتى ستُضاعف الطاقة الإنتاجية للسفن المتخصصة، وكذلك ستساعد على بناء السفن الحربية السريعة".
وكانت الشركة خلال الأعوام العشرة الفائتة قد قامت ببناء وتسليم 39 سفينة صنعت جميعها فى الأراضى السعودية، كما تقوم حاليا ببناء 6 سفن فى ورشها البحرية فى ميناء الملك عبد العزيز فى الدمام.
وأبدى الزامل تفاؤله بأن يسهم مشروع توسعة ترسانة الزامل عند اكتماله فى إحداث نقلة كبيرة فى صناعة بناء السفن السعودية، خاصة أن جميع المؤشرات تدل على ذلك، كالقبول والتشجيع من جانب القوات البحرية السعودية كأحد العملاء الرئيسين، وذلك بإسنادها لشركة الزامل بعض الطلبيات من أجل تجهيز تصاميم معينة لسفن أكبر حجما من السفن التى سبق للقوات البحرية التعاقد عليها مع الزامل للخدمات البحرية.
وقال: "نمو قطاع بناء السفن فى السعودية سوف يساعد على ظهور قطاعات صناعية مغذية أو مكملة تقوم على صناعة كافة التجهيزات الداخلية للسفن بما فيها كبائن الإعاشة وكافة المستلزمات من الأثاث والمطابخ والأبواب الحديدية وغير الحديدية ومواد العزل، علاوة على تصنيع قطع الغيار وإصلاح التالف منها".
وأضاف: "الشركة تطبق تقنية التحكم الديناميكى من الدرجة الثانية فى الوحدات التى تم بناؤها وتسليمها حديثا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال كـ(شركة كاوزاكى اليابانية وشركة كونسبرج النرويجية، ووارتسيلا الفنلندية ومجموعة أخرى من كبرى الشركات المتخصصة)، بهدف تقديم سفن متعددة الأغراض بقوة شد تفوق 85 طنا لتمثل نقلة نوعية أخرى فى صناعة بناء السفن السعودية".