رد: نقاش مهم ( أنا مع من يرفع العلم وأنت مع من؟....)
لم أكن أود التعقيب لكن أجد نفسي مرغما للرد و إخراج النقاش من هذا المسار كما قلت أخي الشعلة قبل ليس الموضوع عن "الثورة الليبية" و هنا أرد عليك أتمنى أن تعودوا للموضوع لأن الموضوع ليس عن الجزائر جميل أن تكون كمثل لكن لا يجب التعمق أكثر حتى لا ينحرف الموضوع.
الأخ sals يجب قبل نقاش الحالة الجزائرية أن تضعها في سياقها التاريخي ففي بداية 90 كان الحدث العالمي هو إنهيار الإمبراطورية السوفياتية و بطبيعة الحال "الطبيعة لا تقبل الفراغ" كان هناك 4 أنواع من الأنظمة الإشتراكية في العالم، إشتراكية أوروبية قامت أوروبا و حلف الناتو بإحتضانها و أدمجت في النظام العالمي، أمريكية لاتينية و هنا يضهر الذكاء الأمريكي فقوتها ضاهريا و إحتضنتها ثم إحتوتها بواسطة كل من المكسيك، البرازيل و الأرجنتين. إشتراكية أسيوية إحتضنت إما من طرف الصين أو أمريكا "دول الإتحاد السفياتي سابقا جورجيا ..." و أخيرا الإشتراكية الإفريقية و العربية في إفريقيا وقع هناك تطاحن بين أمريكا و فرنسا فكنت تسمع إنقلاب كل يوم... أما الدول العربية فقد شهدت مع كامل الأسف أسوء السيناريوهات و ما زالت نعيشها إلى اليوم حيث كان السلاح هو السيد الفاصل فسقط العراق و ما أدراك ما العراق، الوحدة اليمنية التي تعيش إلى اليوم مشاكل تهدد وحدته، القدافي و مشاكله مع الأمريكان حيث لم تهدأ الأمور إلا بتسليم كل الخيرات لأمريكا و الغرب "قبل الثورة"
عودة إلى الجزائر و دور الجيش هل كان أحد سيتقبل تدخل أجنبي فيها؟؟؟ لا
هل كان من المنطقي أن يطبق النمودج الليبي على الجزائر ؟ ؟؟ لا
كان دهاء من القادة الجزائريين آن ذاك أن خوض إنتخابات و نهج طريق الديموقراطية رغم أنها كانت خاطئة 100% فالإنتخابات و نزاهت النتائج ليست هي الديموقراطية فمثلا أثار بعض الإخوة عن التجربة لإنتخابية أن فيس كان في نيتهم الإنقلاب و هذا ما يسمى "ديكتاتورية الأغلبية" أي أنني حاصل على الأغلبية أي لدي تفويض أن أقوم بأي شيء و هذا خطأ كبير يقتل الديموقراطية لأن أهم مبدأ في أي إنتخابات هو التناوب و إتاحت الفرصة للجميع أن يمارس حقه في الحكم و تدبير الشأن العام دونما المس بالتوابت الأساسية للدولة أي لا يمكنك أن تأتي و تطالب بدولة الخلافة على الشاكلة الطالبانية و تكفر هذا و تقتل هذا بدعوى أنك تمتلك الأغلبية و بدون أدنى مراعات للعادت و تقاليد البلاد فالكل مسلمون و لا أحد فوق الآخر .. أنا هنا لا أدافع عن الجيش بل العكس تماما لأن الجيش في الجزائر إن كان أنقذ البلاد في بداية 90 إلا أنه أخطأ كثيرا بإستمراره في الوصاية و تدمير الحراك السياسي هناك بعض المحاولات التي قام بها بعض السياسيين لإعادة تقويم المسار و هنا أتحدث "عن العديد من الزعماء التاريخيين"
لم أكن أود التعقيب لكن أجد نفسي مرغما للرد و إخراج النقاش من هذا المسار كما قلت أخي الشعلة قبل ليس الموضوع عن "الثورة الليبية" و هنا أرد عليك أتمنى أن تعودوا للموضوع لأن الموضوع ليس عن الجزائر جميل أن تكون كمثل لكن لا يجب التعمق أكثر حتى لا ينحرف الموضوع.
الأخ sals يجب قبل نقاش الحالة الجزائرية أن تضعها في سياقها التاريخي ففي بداية 90 كان الحدث العالمي هو إنهيار الإمبراطورية السوفياتية و بطبيعة الحال "الطبيعة لا تقبل الفراغ" كان هناك 4 أنواع من الأنظمة الإشتراكية في العالم، إشتراكية أوروبية قامت أوروبا و حلف الناتو بإحتضانها و أدمجت في النظام العالمي، أمريكية لاتينية و هنا يضهر الذكاء الأمريكي فقوتها ضاهريا و إحتضنتها ثم إحتوتها بواسطة كل من المكسيك، البرازيل و الأرجنتين. إشتراكية أسيوية إحتضنت إما من طرف الصين أو أمريكا "دول الإتحاد السفياتي سابقا جورجيا ..." و أخيرا الإشتراكية الإفريقية و العربية في إفريقيا وقع هناك تطاحن بين أمريكا و فرنسا فكنت تسمع إنقلاب كل يوم... أما الدول العربية فقد شهدت مع كامل الأسف أسوء السيناريوهات و ما زالت نعيشها إلى اليوم حيث كان السلاح هو السيد الفاصل فسقط العراق و ما أدراك ما العراق، الوحدة اليمنية التي تعيش إلى اليوم مشاكل تهدد وحدته، القدافي و مشاكله مع الأمريكان حيث لم تهدأ الأمور إلا بتسليم كل الخيرات لأمريكا و الغرب "قبل الثورة"
عودة إلى الجزائر و دور الجيش هل كان أحد سيتقبل تدخل أجنبي فيها؟؟؟ لا
هل كان من المنطقي أن يطبق النمودج الليبي على الجزائر ؟ ؟؟ لا
كان دهاء من القادة الجزائريين آن ذاك أن خوض إنتخابات و نهج طريق الديموقراطية رغم أنها كانت خاطئة 100% فالإنتخابات و نزاهت النتائج ليست هي الديموقراطية فمثلا أثار بعض الإخوة عن التجربة لإنتخابية أن فيس كان في نيتهم الإنقلاب و هذا ما يسمى "ديكتاتورية الأغلبية" أي أنني حاصل على الأغلبية أي لدي تفويض أن أقوم بأي شيء و هذا خطأ كبير يقتل الديموقراطية لأن أهم مبدأ في أي إنتخابات هو التناوب و إتاحت الفرصة للجميع أن يمارس حقه في الحكم و تدبير الشأن العام دونما المس بالتوابت الأساسية للدولة أي لا يمكنك أن تأتي و تطالب بدولة الخلافة على الشاكلة الطالبانية و تكفر هذا و تقتل هذا بدعوى أنك تمتلك الأغلبية و بدون أدنى مراعات للعادت و تقاليد البلاد فالكل مسلمون و لا أحد فوق الآخر .. أنا هنا لا أدافع عن الجيش بل العكس تماما لأن الجيش في الجزائر إن كان أنقذ البلاد في بداية 90 إلا أنه أخطأ كثيرا بإستمراره في الوصاية و تدمير الحراك السياسي هناك بعض المحاولات التي قام بها بعض السياسيين لإعادة تقويم المسار و هنا أتحدث "عن العديد من الزعماء التاريخيين"