(أ.ش.أ)
شدد الرئيس محمد مرسى على الأهمية الكبيرة التى تكتسبها القمة المصغرة حول الصومال، والتى عقدت أمس، بمبنى الأمانة العامة للأمم المتحدة، «خاصة فى ظل تزامنها مع عدد من التطورات الإيجابية التى شهدها الصومال مؤخرا».
وقال مرسى فى كلمته التى ألقاها أمام القمة: «هذه التطورات تستحق كامل الإشادة والتقدير، حيث نجح الأشقاء فى الصومال فى إجراء الانتخابات الرئاسية بشكل هادئ ونزيه، فضلا عن الانتهاء من صياغة وإعداد الدستور الصومالى، واختيار أعضاء ورئيس البرلمان الجديد».
وأضاف: «هذه التطورات تدشن لبداية مرحلة جديدة فى الصومال، مرحلة سوف تشهد العديد من التحديات أمام المساعى والجهود القائمة لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية فى الصومال، وعلى رأسها تلك المتعلقة بتمكين الحكومة الصومالية من القيام بدورها والوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين الصوماليين وحياتهم اليومية، والخدمات الأساسية واستعادة السيطرة من قبضة الجماعات المتطرفة».
فى الوقت نفسه أكد «التزام مصر بدعمها الكامل للصومال فى جميع المجالات، وإسهامها المتواصل فى عملية التنمية البشرية وبناء القدرات الصومالية، وهو الأمر الذى لم يتوقف على مدار السنوات العديدة الماضية، الذى زاد بشكل ملموس فى الآونة الأخيرة»، وأكد فى هذا الخصوص «استعداد مصر للمشاركة فى عمليات تدريب عناصر من قوات الأمن والجيش وحرس السواحل الصومالية، كما ترحب بالتعاون فى هذا المجال مع الأطراف الدولية المعنية».
وأعرب الرئيس عن «تقدير مصر البالغ لجهود وتضحيات بعثة قوات الاتحاد الأفريقى فى الصومال (الأميصوم)، ولجيمع الدول الأفريقية المشاركة بقواتها فى هذه البعثة»، معتبرا أن الدور الذى قامت وتقوم به الأميصوم فى الصومال منذ توليها لمهامها «الأساس الحقيقى لمظاهر الأمن والاستقرار التى بدأت فى الظهور فى العديد من أنحاء الصومال».
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل