الوضوء خير وقاية من الامراض الجلدية

walas313

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
5,984
التفاعل
15,173 155 33
الدولة
Algeria
قال صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)... رواه مسلم
وقال: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) متفق عليه.
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء.. ولغير المنتظمين: أن الذين يتوضئون باستمرار.. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى.. والكروية السبحية السريعة الانتشار..
والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية..
لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسمنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم..
ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا.. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته..
فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر.. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد.
كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات.. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى..
فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما.. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء.. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا استيقظ أحدكم من نومة.. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا).
كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته. ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام.
المصدر: (الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية) محمد كامل عبد الصمد
قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب.. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق.
ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله: إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر... فسبحان الله العظيم.
 
سبحان الله وكل يوم نكتشف حكمه واعجاز ببعض الشعائر الدينيه

لكن مع علمنا ان الوضوء هو شرط من شروط صحة الصلاه وهو فريضه نتعبد الله بها وليس لنقي انفسنا من الامراض او لاجل حقيقه علميه


شكرا لك اخي ولاس بارك الله فيك
 
سبحان الله وكل يوم نكتشف حكمه واعجاز ببعض الشعائر الدينيه

لكن مع علمنا ان الوضوء هو شرط من شروط صحة الصلاه وهو فريضه نتعبد الله بها وليس لنقي انفسنا من الامراض او لاجل حقيقه علميه
شكرا لك اخي ولاس بارك الله فيك


السلام عليك
اخي ابو حامد, كل شيء امرنا الله بفعله له ميزتين:
الميزة الولى: هو اننا نعبد الله و حده و نفعل ما امرنا به و بذلك نكسب االجر و الثواب
الميزة الثانية : اكدت العديد من التجارب و النظريات ان الامور الدينية لا تنفع الانسان في عبادته لله و طاعته فقط, إنما تنفعه في العديد من الامور الدنيوية و خير مثال على ذلك عندما ثبت ان الصلاة تخلص الانسان من الشهنات الكهربائية بفضل سجود الانسان و خاصة إذا كان موليا وجهه نحو القبلة مركز الكرة الارضية.
 
السلام عليك
اخي ابو حامد, كل شيء امرنا الله بفعله له ميزتين:
الميزة الولى: هو اننا نعبد الله و حده و نفعل ما امرنا به و بذلك نكسب االجر و الثواب
الميزة الثانية : اكدت العديد من التجارب و النظريات ان الامور الدينية لا تنفع الانسان في عبادته لله و طاعته فقط, إنما تنفعه في العديد من الامور الدنيوية و خير مثال على ذلك عندما ثبت ان الصلاة تخلص الانسان من الشهنات الكهربائية بفضل سجود الانسان و خاصة إذا كان موليا وجهه نحو القبلة مركز الكرة الارضية.

نعم بارك الله فيك الميزه الثانيه امر ثانوي ان عرفناه زادنا ايمانا وان لم نعرفها لم يضرنا ولم يفتر من عزيمتنا امام الشعائر والفرائض الدينيه

لكن ربما البعض يقوم بهذي الفرائض او الشعائر لاجل هذي الميزه او ينشط بها لاجلها وهذا خطر وانما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
 
لكن ربما البعض يقوم بهذي الفرائض او الشعائر لاجل هذي الميزه او ينشط بها لاجلها وهذا خطر وانما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسل

فعلا فعلا, هناك اشخاص يعبدون الله و يصلون "فقط" عند الحاجة او ليقضو حاجتهم في الدنيا. و هذه معصية كبيرة, بل نفاقا, لانه لا يخلص لله في عبادته
 
عودة
أعلى