استنكر الأزهر الشريف، فى بيان له اليوم، الدعوات الفوضاوية المسماة بـ"اليوم العالمى لمحاكمة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، وأعلن الأزهر إدانته لتلك الدعوات المتطرفة، والتى تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها، مشيراً إلى أن الداعين لتلك الدعوات هم فئة من ذوى النفوسِ الحاقدةِ، والعقولِ المريضةِ، التى طالما وقفت من الإسلام والمسلمين موقف الشبهات والأغراض الرديئة، تحت دعوى حريةِ الرأى والتعبير.
وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الإسلام رسالة إلهية خاتمة أوحى بها الله تعالى إلى نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، وهى رسالة عامة للناس جميعا، وهى الفطرة التى فطر الله الناس عليها، وهى هداية للناس فى كل شئونهم الدينية والسياسية والاقتصادية، جاء بالسلام وأمر بالعدل ودعا إلى الإحسان بين الناس جميعًا.
وأشار إلى أن اتهام الإسلام بأنه دين وضعى أو بشرى هو هوسٌ وسخافةٌ وضلالٌ فى الفكر والرأى، وهو ليس بجديدٍ بل ردَّدَه كفارُ قريش فى زمن النبى، صلى الله عليه وسلم، وسوف يُردِّدُه كلُّ من ينتمى إليهم من المنحرفين قديمًا وحديثًا ومستقبلاً.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=781635&SecID=286&IssueID=0