كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، الإثنين، مفاجأة في واقعة العثور على قنبلة «شديدة الانفجار»، في كمين «الإسماعيلية ـ القاهرة» داخل سيارة ملاكي بحوزة اثنين هاربين، تبين أنها أمريكية الصنع وتحتوي على «تايمر» ليتم ضبطها قبل تفجيرها.
وأكد التقرير الأولي لخبراء إدارة المفرقعات أن القنبلة تحتوي على 83 أنبولاً يحوي مواد كميائية مختلفة شديدة الانفجار، إضافة إلى وجود أسلاك كهربائية موصلة بالقنبلة يتم استخدامها وقت التفجير.
واستمعت النيابة إلى ضابط مباحث الكمين الذي تمكن من ضبط القنبلة، وقال في التحقيقات إنه أثناء تفتيش السيارات اشتبه في اثنين يستقلان سيارة ملاكي، وطلب منهما الاطلاع على ترخيص السيارة والبطاقات الشخصية، وأثناء ذلك شاهد حقيبة سوداء في المقعد الخلفي بالسيارة، وأثناء فتح الحقيبة، لاذا بالفرار، واقتحما الحواجز الحديدية الموجودة بالكمين، وبفتح الحقيبة عثر بداخلها على القنبلة، والبطاقات الشخصية الخاصة بهما، إلا أنه لم يتمكن من ضبطهما.
وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث بإشراف سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لسرعة ضبط المتهمين الهاربين، والكشف عن بطاقات الرقم القومي التي عثر عليها داخل الحقيبة وسرعة تحديد مكانهما، وتكثيف الجهود لضبطهما.
كانت تحقيقات كمال مسعود، مدير نيابة القاهرة الجديدة، بإشراف المستشار وائل الدرديرى وسكرتارية رومانى ذكري، أفادت بأن رجال المباحث تمكنوا من إبطال مفعول القنبلة، وتم إجراء اختبار لأنبول داخلها، وتبين أن المواد التي تحتوي عليها تساعد على الاشتعال والانفجار بصورة كبيرة عقب تفاعلها.
http://www.almasryalyoum.com/node/1104441