- إنضم
- 1 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 9,507
- التفاعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توضيح المعلومات عن صفقة التايفون السعودية حتى لا يختلط الامر على البعض
الرياض ـ لندن: «الشرق الأوسط»
صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة في السعودية، أنه وبناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين، وإلحاقا لما تم إعلانه بشأن توقيع حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة وثيقة تفاهم بتاريخ 7/7/1427هـ، لتطوير القوات المسلحة السعودية، ضمن العلاقات الدفاعية الوثيقة التي تربط البلدين والمتضمنة شراء 72 طائرة من نوع تايفون، ونقل وتوطين التقنية والاستثمار في مجال الصناعات الدفاعية داخل المملكة العربية السعودية، وتدريب وتأهيل مواطنين سعوديين في مجال الطيران؛ فقد تم يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428هـ توقيع عقد شراء الطائرات المذكورة بين الحكومتين بقيمة 4430 مليون جنيه استرليني. يذكر أن سعر الطائرة الواحدة مماثل لسعر بيعها للقوات الجوية الملكية البريطانية.
وتعد طائرة تايفون المقاتلة الاوروبية التي صمم جناحها على شكل مثلث، طورت بتقنيات التخفي، ولذلك فان من الصعب رصدها. وهي تمتاز بقدرات قتالية فائقة، ويمكنها ضرب اهداف ارضية وبحرية. وتتسم بقدرات «التطواف الفائق» أي التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت من دون الحاجة الى حرق وقود إضافي. وتصمم «تايفون» بمحركين من طراز «يوروجيت إي جيه 200» بقوة دفع 90 كيلونيوتن، واستخدمت في صناعتها مواد الكربون المركب والبلاستيك الزجاجي المقوى والتيتانيوم والالمنيوم، وتتمتع بخصائص التخفي التي لا تسمح للرادارات برصدها. ويسمح تصميمها بأعلى قدرات المناورة والإقلاع والتحليق. وقد وضعت في «تايفون» سلسلة من المجسات ونظم الاستشعار والرادارات، منها رادار كابتور CAPTOR للاستشعار متعدد الوظائف، للرصد والتشويش. وفي مايو (أيار) من العام الحالي اختبر نظام المسح الالكتروني النشط يعمل مع «كابتور»، وأصبح اسمه يعرف بـ«كايسر» CAESAR. كما يوضع في مقدمة بدن الطائرة نظام PIRATE الجوي للرصد غير النشط بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقوم أثناء عمله سوية مع رادار استشعار جو ـ جو، برصد المواقع والأهداف. ولدى تنفيذ النظام لعمليات رصد الاهداف على السطح، فانه ينفذ مهمات التعرف عليها، اضافة الى توفيره بيانات مساعدة أثناء الملاحة والهبوط.
وتجهز الطائرة بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27 ملم يتزود بالاطلاقات مباشرة، وفيها 13 موقعا لحمل السلاح، اربعة منها وضعت تحت كل جناح وخمسة تحت البدن. ويقوم نظام التحكم بالسلاح باختيار نوع السلاح القتالي اللازم والتصويب، اضافة الى مراقبة وضع الأسلحة.
وتحمل الطائرة انواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق، منها صاروخان جوالان (كروز) وصاروخان مضادان للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الارضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية. ويؤمن نظام صغير للمساعدة الدفاعية صمم ضمن هيكل الطائرة ويتصل بمختلف أجزاء نظم التحليق، تقديم تقييم للتهديدات حسب أولويتها، ويستجيب بسرعة لأي تهديد وحيد او تهديدات متعددة.
وتساهم في إنتاج الطائرة مجموعة من الشركات العالمية هي «بي ايه أي سيستمز» البريطانية و«ألينيا آيرونوتيكا» الايطالية و«ايدس دويتشلاند» الالمانية و«ديملر كريسلير سابقا»، و«ايدس كاسا» الاسبانية. وزود سلاح الجو الألماني ثم الاسباني ثم الملكي البريطاني بأول طائرات تايفون ذات المقعدين في صيف وشتاء عام 2003، ثم الايطالي بداية عام 2004، اما تصميم الطائرة بمقعد واحد للطيار فقد سلم بداية عام 2005. وبحلول نهاية عام 2006 الماضي تسلمت الدول الاربع ما مجموعه 111 طائرة.
توضيح المعلومات عن صفقة التايفون السعودية حتى لا يختلط الامر على البعض
الرياض ـ لندن: «الشرق الأوسط»
صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة في السعودية، أنه وبناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين، وإلحاقا لما تم إعلانه بشأن توقيع حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة وثيقة تفاهم بتاريخ 7/7/1427هـ، لتطوير القوات المسلحة السعودية، ضمن العلاقات الدفاعية الوثيقة التي تربط البلدين والمتضمنة شراء 72 طائرة من نوع تايفون، ونقل وتوطين التقنية والاستثمار في مجال الصناعات الدفاعية داخل المملكة العربية السعودية، وتدريب وتأهيل مواطنين سعوديين في مجال الطيران؛ فقد تم يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428هـ توقيع عقد شراء الطائرات المذكورة بين الحكومتين بقيمة 4430 مليون جنيه استرليني. يذكر أن سعر الطائرة الواحدة مماثل لسعر بيعها للقوات الجوية الملكية البريطانية.
وتعد طائرة تايفون المقاتلة الاوروبية التي صمم جناحها على شكل مثلث، طورت بتقنيات التخفي، ولذلك فان من الصعب رصدها. وهي تمتاز بقدرات قتالية فائقة، ويمكنها ضرب اهداف ارضية وبحرية. وتتسم بقدرات «التطواف الفائق» أي التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت من دون الحاجة الى حرق وقود إضافي. وتصمم «تايفون» بمحركين من طراز «يوروجيت إي جيه 200» بقوة دفع 90 كيلونيوتن، واستخدمت في صناعتها مواد الكربون المركب والبلاستيك الزجاجي المقوى والتيتانيوم والالمنيوم، وتتمتع بخصائص التخفي التي لا تسمح للرادارات برصدها. ويسمح تصميمها بأعلى قدرات المناورة والإقلاع والتحليق. وقد وضعت في «تايفون» سلسلة من المجسات ونظم الاستشعار والرادارات، منها رادار كابتور CAPTOR للاستشعار متعدد الوظائف، للرصد والتشويش. وفي مايو (أيار) من العام الحالي اختبر نظام المسح الالكتروني النشط يعمل مع «كابتور»، وأصبح اسمه يعرف بـ«كايسر» CAESAR. كما يوضع في مقدمة بدن الطائرة نظام PIRATE الجوي للرصد غير النشط بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقوم أثناء عمله سوية مع رادار استشعار جو ـ جو، برصد المواقع والأهداف. ولدى تنفيذ النظام لعمليات رصد الاهداف على السطح، فانه ينفذ مهمات التعرف عليها، اضافة الى توفيره بيانات مساعدة أثناء الملاحة والهبوط.
وتجهز الطائرة بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27 ملم يتزود بالاطلاقات مباشرة، وفيها 13 موقعا لحمل السلاح، اربعة منها وضعت تحت كل جناح وخمسة تحت البدن. ويقوم نظام التحكم بالسلاح باختيار نوع السلاح القتالي اللازم والتصويب، اضافة الى مراقبة وضع الأسلحة.
وتحمل الطائرة انواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق، منها صاروخان جوالان (كروز) وصاروخان مضادان للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الارضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية. ويؤمن نظام صغير للمساعدة الدفاعية صمم ضمن هيكل الطائرة ويتصل بمختلف أجزاء نظم التحليق، تقديم تقييم للتهديدات حسب أولويتها، ويستجيب بسرعة لأي تهديد وحيد او تهديدات متعددة.
وتساهم في إنتاج الطائرة مجموعة من الشركات العالمية هي «بي ايه أي سيستمز» البريطانية و«ألينيا آيرونوتيكا» الايطالية و«ايدس دويتشلاند» الالمانية و«ديملر كريسلير سابقا»، و«ايدس كاسا» الاسبانية. وزود سلاح الجو الألماني ثم الاسباني ثم الملكي البريطاني بأول طائرات تايفون ذات المقعدين في صيف وشتاء عام 2003، ثم الايطالي بداية عام 2004، اما تصميم الطائرة بمقعد واحد للطيار فقد سلم بداية عام 2005. وبحلول نهاية عام 2006 الماضي تسلمت الدول الاربع ما مجموعه 111 طائرة.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
