يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

عرعوري مندس

ثائر على الباطل
صقور الدفاع
إنضم
2 نوفمبر 2011
المشاركات
2,218
التفاعل
1,490 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ...

فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان



يقول الله تعالى:

" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى " .

سورة النازعات 40-41 .

ويقول أيضاً :

" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ " .

سورة يوسف 53 .




ويقول علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :

فَلا تَغُرَّنَّــكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُهــا *** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَــنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَــنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَــاك وارْضَ بِهـا *** لَوْ لم يَكُــنْ لَكَ إِلا رَاحَــةُ البَـــدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَـــراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِعْلاً جميلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنــي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا *** مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا **** بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ



منقول
 
رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِعْلاً جميلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنــي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

...... احلى تقيم لك على هذا الموضوع الرائع وعلى هذا البيت :b070[1]:جزاك الله كل خير


 
رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

ويقول علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : رضي الله عنهما و ارضاهما

جزاك الله خير

اللهم آتي انفسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها و مولاها

 
رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

رضي الله عنهما و ارضاهما
 
عودة
أعلى