24 آب 2012
حاملة الطائرات الأمريكية النووية “دايوت أيزنهاور” وقطعها الحربية المرافقة
أيزنهاور: تأهب لكل الاحتمالات
الجمعة 24 أغسطس, 2012 -جيسي المر- أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قام فريق سكاي نيوز عربية بجولة حصرية
على متن حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور"
بعد وصولها إلى الخليج إثر إعلان البنتاغون تعزيز انتشار البحرية الأميركية فيه
أوائل العام الجاري بسبب ما وصفه بالتوتر المتزايد وستبقى المدمرة "أيزنهاور"
في مياه الخليج حتى حلول الربيع
المقبل وعلى متنها 4000 بحار وطيار
وطائرات أف 18 المزودة بصواريخ وقنابل متعددة القدرات
على متن حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور"
بعد وصولها إلى الخليج إثر إعلان البنتاغون تعزيز انتشار البحرية الأميركية فيه
أوائل العام الجاري بسبب ما وصفه بالتوتر المتزايد وستبقى المدمرة "أيزنهاور"
في مياه الخليج حتى حلول الربيع
المقبل وعلى متنها 4000 بحار وطيار
وطائرات أف 18 المزودة بصواريخ وقنابل متعددة القدرات
واطلع فريق سكاي نيوز عربية في جولته الحصرية على تحركات البحارة والطيارين والمهام التي يقوم بها طاقمها على مدار الساعة
وتشكل أيزنهاور منطلقا للطائرات الحربية المتوجهة إلى أفغانستان
في مهمات تدوم ساعات وتركز على دعم القوات الأميركية هناك
ولكن التوتر الحالي في المنطقة واحتمالات التصعيد بين إيران والغرب وسع نطاق المهمة
وفي هذا الصدد يقول قائد القوات الجوية على متن الحاملة سامويل بابارو
"الشق الآخر من مهمتنا هنا هو تطمين حلفائنا في الخليج أننا هنا للمساعدة في حالة قرر أي طرف إغلاق مضيق هرمز"
وسيكون لحاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" الدور الأكبر في مناورة لمكافحة الألغام في مياه الخليج الشهر المقبل وذلك بالتعاون
مع أكثر من عشرين دولة
ويؤكد طاقم "أيزنهاور" أن وجودها في منطقة الخليج يعني أن مهامها قد تشمل الشأن السوري ويبدي القادة العسكريون استعدادهم لتنفيذ أي مهمة عسكرية تطلبها الحكومة الأميركية بالاتفاق مع المجتمع الدولي
ويقول الفريق أول بحري مايكل مانازير
لدينا 44 طائرة مقاتلة وأكثر من 60 طائرة
على متن الحاملة
وتشكل أيزنهاور منطلقا للطائرات الحربية المتوجهة إلى أفغانستان
في مهمات تدوم ساعات وتركز على دعم القوات الأميركية هناك
ولكن التوتر الحالي في المنطقة واحتمالات التصعيد بين إيران والغرب وسع نطاق المهمة
وفي هذا الصدد يقول قائد القوات الجوية على متن الحاملة سامويل بابارو
"الشق الآخر من مهمتنا هنا هو تطمين حلفائنا في الخليج أننا هنا للمساعدة في حالة قرر أي طرف إغلاق مضيق هرمز"
وسيكون لحاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" الدور الأكبر في مناورة لمكافحة الألغام في مياه الخليج الشهر المقبل وذلك بالتعاون
مع أكثر من عشرين دولة
ويؤكد طاقم "أيزنهاور" أن وجودها في منطقة الخليج يعني أن مهامها قد تشمل الشأن السوري ويبدي القادة العسكريون استعدادهم لتنفيذ أي مهمة عسكرية تطلبها الحكومة الأميركية بالاتفاق مع المجتمع الدولي
ويقول الفريق أول بحري مايكل مانازير
لدينا 44 طائرة مقاتلة وأكثر من 60 طائرة
على متن الحاملة
نستخدمها في عدد كبير من المهمات في أفغانستان لكننا مستعدون أيضا للمشاركة في عمليات إجلاء غير عسكرية في سوريا
أو إيصال المساعدات في حال طلبت منا حكومتنا
ويختم مانازير قائلا :
"أقرأ في الصحف عن منطقة حظر جوي
و نحن مدربون لجميع هذه الاحتمالات في
حالة تم الاتفاق الدولي بقرار من الأمم المتحدة"
أو إيصال المساعدات في حال طلبت منا حكومتنا
ويختم مانازير قائلا :
"أقرأ في الصحف عن منطقة حظر جوي
و نحن مدربون لجميع هذه الاحتمالات في
حالة تم الاتفاق الدولي بقرار من الأمم المتحدة"
حاملة الطائرات الأمريكية النووية “دايوت أيزنهاور” وقطعها الحربية المرافقة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: