الأوجاع ما زالت تسكن فلسطين منذ أكثر من ستين عاما وتتركز على القدس ومسجدها الأقصى والأمة ما زالت حتى الآن بالرغم من كل ما تمتلكه من مقومات قوة عاجزة عن تحقيق اختراق حقيقى يعيد الحقوق المغتصبة لشعب فلسطين. وتمتد الأوجاع الآن الى سوريا الجريحة التي تكابد عناد رئيس وتمترس نظام خلف أوهامه ليبقى على جماجم شعب قرر أن يشرع السيف ليستعيد حريته وكرامته الممتهنة وهناك أوجاع الأقليات المسلمة فى غير بقعة من العالم لكن أخطرها الآن ما تعانيه الأقلية المسلمة فى ميانمار فضلا عن أوجاع اقتصادية واجتماعية تستوجب أن يقف زعماء الأمة حيالها ليجدوا لها سبل الخروج منها فهل تتمكن قمة مكة ذات الدلالات الرمزية سواء من حيث المكان أو الزمان من بلورة ما يفضي الى تخفيض سقف هذه الأوجاع على الأقل حتى تشعر الشعوب الاسلامية بأن قادتهم منحازون اليهم وهى تستحق هذا الانحياز ؟
سنوافيكم بآخر مستجدات القمــة ان شاء الله
سنوافيكم بآخر مستجدات القمــة ان شاء الله