طوّرت سوريا بحسب معهد الأبحاث الإستراتيجية في باريس ترسانتها الكيميائية إعتبارا ً من سبعينيات القرن الماضي، على إعتبار أن السلاح الكيميائي يمثل بنظر دمشق قوة ردع موازية للبرنامج النووي الإسرائيلي.
واكد الإختصاصي الفرنسي في التسليح الكيميائي أوليفييه لوبيك ، ان السوريين نجحوا في دمج مكونات الفوسفور والكربون ليصبح من أشد الأسلحة الكيميائية تسميما ، كما يوجد لديهم غاز الأعصاب وغاز السارين ، وقد إستخدموه تحت أشكال عديدة في القنابل والصواريخ التي يصل مداها الى إسرائيل.
ويملك الجيش السوري مركّبات أقدم كاز الخردل المستخدم في تصنيع القنابل وصواريخ الراجمات.
وتعتبر الغازات السامة المركبة على أساس الفوسفور الأشد فتكا ً إذ يمكن لكمية قليلة ٍ جدا ً أن تسبب وفاة محتمة خلال دقائق.
وقام الجيش السوري بتوزيع هذه المخزونات الكبيرة التي يملكها على قواعد عسكرية مختلفة في الأراضي السورية ، وثمة معطيات ٌ عن أن الأقمار الإصطناعية الأميركية تراقب بدقة كبيرة جدا ً هذه المخازن.