على بعد 5.. كم إلى الشمال الشرقي من بابل وعلى الواجهة الغربية من جبال كردستان العراق التي تقطعها روافد نهر دجلة , في هذه المنطقة الجبلية الوعرة القاسية نشأت دولة تصدّرت التاريخ لمدة (2000 سنة ) تقريبا .. وهي الدولة الأشورية التي نشأت في هذه المنطقة المذكورة القاسية المناخ .
وقد عاش الآشوريون حياة عسكرية شاقة بسبب الظروف الطبيعية الصعبة , مع المعاناة من غزو الشعوب الجبلية المحيطة بهم واستعمارها لهم وخاصة من قبل الميتانيين والحثيين , حتى تحرروا من هذه السيطرة وقاموا بتشكيل حكومة فتية شنت حروبا طاحنه في الجنوب والشرق ، فاستولوا على سومر وبابل وأكاد ، وعلى فينيقية ومصر ، وظل الآشوريون حوالي 2000عام يسيطرون بقوتهم على مناطق واسعة امتدت من مصر حتى طوروس ، وقد مر الأشوريون بثلاثة أدوار- كما جاء في كتاب : العرب واليهود في التاريخ للمؤلف المهندس أحمد سوسة .
1- العهد الآشوري القديم ويبدأ من 3000 - 1595- ق . م وفي هذا العهد بنيت مدينة آشور ولم يكن لهم كيان سياسي واضح وخضعوا للأكاديين ثم استغل بعض أمرائهم في أوائل العهد البابلي القديم وكونوا مملكة مستقلة باسم مملكة أشور .. وقضى عليها حمو رابي ..
2- العهد الآشوري الوسيط : 1595 - 911 ق.م .. عانى الآشوريون من ظروف حرجة في هذه الفترة ، ولكن على الرغم من تعرضهم لهجمات القبائل الآرامية وغزو الشعوب الجبلية كالحوريين والميتانيين ؛ ولكن استطاعوا التغلب على هذه المحن التي ألمت بهم ، وخرجوا منها أقوياء منتصرين على ما حولهم ، ومحافظين على كيانهم السياسي ، وظهر في هذا الدور عدد من الأمراء الأقوياء ، منهم آشور أو بلط الأول 1395 – 1330 ق.م الذي قضى على الحوريين وضم مملكتهم " ميتا ني " لملكه ثم توسعت في عهد " أداد نيراري الأول " 1300 ق.م وفي زمن " شلمنصر الأول " 1276 – 1245 ق.م , توسعت الدولة أكثر نحو الشرق وإلى الغرب والجنوب , ثم أصيبت الدولة بانتكاسة دامت حوالي 130 عاما إلى أن أعاد الملك " تغلات بلاصر الأول " 1115 – 1.77 ق.م الذي أعاد للدولة هيبتها وسيطرتها , ولكن ضعفت خلفاؤه من بعده ، وتدهورت أحوال الدولة حتى عام 911 ق.م على أثر تسلم الملك " أداد ..
3- العهد الآشوري الحديث ، واستمر من عام 911 – 612 ق.م ويقسم هذا العهد إلى دورين : الإمبراطورية الأولى ثم الثاني ، تفصل بينها ما فترة انتكاس وينتهي هذا العهد بسقوط الدولة الآشورية واحتلال العاصمة " نينوى " وفي هذا العهد وصلت آشور إلى الذروة إلى أن سقطت ، وقد أسسوا إمبراطورية عظمة وصلت إلى أقصى اتساعها فسيطرت على كافة الهلال الخصيب وآسيا الصغرى وسواحل بحر إيجة ومصر والخليج العربي ومصر وعيلام ، ثم توغلوا في المناطق الجبلية في الشمال والشرق حتى بلاد أرمينية ويمكن تقسيم هذا العهد إلى إمبراطوريتين..
وقد عاش الآشوريون حياة عسكرية شاقة بسبب الظروف الطبيعية الصعبة , مع المعاناة من غزو الشعوب الجبلية المحيطة بهم واستعمارها لهم وخاصة من قبل الميتانيين والحثيين , حتى تحرروا من هذه السيطرة وقاموا بتشكيل حكومة فتية شنت حروبا طاحنه في الجنوب والشرق ، فاستولوا على سومر وبابل وأكاد ، وعلى فينيقية ومصر ، وظل الآشوريون حوالي 2000عام يسيطرون بقوتهم على مناطق واسعة امتدت من مصر حتى طوروس ، وقد مر الأشوريون بثلاثة أدوار- كما جاء في كتاب : العرب واليهود في التاريخ للمؤلف المهندس أحمد سوسة .
1- العهد الآشوري القديم ويبدأ من 3000 - 1595- ق . م وفي هذا العهد بنيت مدينة آشور ولم يكن لهم كيان سياسي واضح وخضعوا للأكاديين ثم استغل بعض أمرائهم في أوائل العهد البابلي القديم وكونوا مملكة مستقلة باسم مملكة أشور .. وقضى عليها حمو رابي ..
2- العهد الآشوري الوسيط : 1595 - 911 ق.م .. عانى الآشوريون من ظروف حرجة في هذه الفترة ، ولكن على الرغم من تعرضهم لهجمات القبائل الآرامية وغزو الشعوب الجبلية كالحوريين والميتانيين ؛ ولكن استطاعوا التغلب على هذه المحن التي ألمت بهم ، وخرجوا منها أقوياء منتصرين على ما حولهم ، ومحافظين على كيانهم السياسي ، وظهر في هذا الدور عدد من الأمراء الأقوياء ، منهم آشور أو بلط الأول 1395 – 1330 ق.م الذي قضى على الحوريين وضم مملكتهم " ميتا ني " لملكه ثم توسعت في عهد " أداد نيراري الأول " 1300 ق.م وفي زمن " شلمنصر الأول " 1276 – 1245 ق.م , توسعت الدولة أكثر نحو الشرق وإلى الغرب والجنوب , ثم أصيبت الدولة بانتكاسة دامت حوالي 130 عاما إلى أن أعاد الملك " تغلات بلاصر الأول " 1115 – 1.77 ق.م الذي أعاد للدولة هيبتها وسيطرتها , ولكن ضعفت خلفاؤه من بعده ، وتدهورت أحوال الدولة حتى عام 911 ق.م على أثر تسلم الملك " أداد ..
3- العهد الآشوري الحديث ، واستمر من عام 911 – 612 ق.م ويقسم هذا العهد إلى دورين : الإمبراطورية الأولى ثم الثاني ، تفصل بينها ما فترة انتكاس وينتهي هذا العهد بسقوط الدولة الآشورية واحتلال العاصمة " نينوى " وفي هذا العهد وصلت آشور إلى الذروة إلى أن سقطت ، وقد أسسوا إمبراطورية عظمة وصلت إلى أقصى اتساعها فسيطرت على كافة الهلال الخصيب وآسيا الصغرى وسواحل بحر إيجة ومصر والخليج العربي ومصر وعيلام ، ثم توغلوا في المناطق الجبلية في الشمال والشرق حتى بلاد أرمينية ويمكن تقسيم هذا العهد إلى إمبراطوريتين..