سفينة الأسلحة الروسية في صلب ألازمة الدبلوماسية بين روسيا والغرب، حيث يتم تحميلها بشحنة جديدة غير معروفة في ميناء سان بطرسبرج، وفقا لنشرة على موقع الميناء يوم الثلاثاء.
والسفينة رست في ميناء سان بطرسبرج يوم الجمعة وقامت بتفريغ طائرات هليكوبتر من طراز Mi-25 في الميناء الروسي في منطقة كالينينغراد.
ولم تذكر الشركة المالكة للسفينة اي شئ عن نوعية الحمولة الجديدة وقالت ان الوثائق المرافقة للشحنة لا تتظمن اي شئ يربط الشحنة بسوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع يوم الثلاثاء ان سفن حربية من اسطول روسيا في بحر البلطيق واسطول الشمال مرت من خلال مضيق جبل طارق ودخلت البحر الأبيض المتوسط ، حيث سيتم تشكيل فريق مع سفن اسطول البحر الأسود للقيام بمجموعة من التمارين.
ووفقا لبعض تقارير وسائل الاعلام، في سياق هذه العملية قالت ان التمرين قد يجري في ميناء طرطوس السوري.
وقال نائب رئيس وكالة التعاون التقني العسكرية الروسية ، سوف نرسل السفن الحربية الروسية للدفاع عن السفن التجارية الروسية في حالة الحصار بسبب الوضع في سوريا.
وصوت مجلس النواب الأمريكي على قطع جميع اشكال التعاون مع مؤسسة الاسلحة الروسية المملوكة للدولة روسوبورون اكسبورت كوربوريشن يوم الخميس بسبب مخاوف من استمرار روسيا لتوريد اسلحة الى سوريا. وقالت روسيا انها تفي فقط بالعقود التي وقعت قبل الموجة الحالية من الاضطرابات في سوريا، وقالت الاسبوع الماضي انها الغت تسليم دفعة من طائرات التدريب المتقدم YAK-130 الى دمشق.
المصدر