جهاز رادار هامد خفيف يكشف الطائرات الخفية
قامت شركة كاسيديان CASSIDIAN فرع الدفاع والأمن لشركة إيدس EADS بتطوير ما يعرف باسم "الرادار الهامد" الذي يستطيع أن يحدد مكان الأجسام الطائرة حتى تلك التي من الصعب اكتشافها، مثل الطائرات الخفية، والذي لا يمكن في الوقت نفسه اكتشافه عملياً. فبخلاف أجهزة الرادار التقليدية الأخرى فإن الرادار الهامد المذكور لا يصدر أية إشعاعات ولكنه يقوم بتحليل انعكاسات الإشعاع التي تبثها أجهزة البث الأخرى مثل محطات الراديو والتلفزيون لكي يكتشف هذه الأجسام. يشير إلمار كومبانز رئيس قسم المستشعرات والحرب الإلكترونية في هذا السياق: إن مبدأ نظام الرادار الهامد معروف منذ زمن طويل، إلا أننا قد قمنا الآن بدمج آخر ما تم ابتكاره من أجهزة الاستقبال الرقمية ومن تكنولوجيات معالجة الإشارات لتعزيز مدى ودقة الكشف الراداري بشك كبير عبر مراقبة العديد من أجهزة الإرسال في آن معاً
تركز كاسيديان عبر جهاز رادارها الهامد على متطلبات مراقبة الأجواء سواء أكان ذلك لأغراض مدنية أو عسكرية، والتي لا يمكن حتى الآن تنفيذها، أو لم يكن من المحتمل تنفيذها بدرجة كافية باستخدام أجهزة الرادار التي تبث بطريقة تقليدية. ففي التطبيقات المدنية، تستطيع أجهزة الرادار الهامدة أن تجعل التحكم بالحركة الجوية ممكناً دون الحاجة إلى أية عمليات بث إضافية وحتى دون تقديم الطلبات للحصول على ترخيص للحصول على موجات الإرسال الخاصة النادرة التواجد في بعض الأحيان. أما في التطبيقات العسكرية، فيسمح هذا النظام بمراقبة مساحات جوية عريضة بالاستعانة بشبكة من أجهزة الاستقبال، بينما يقوم بتقديم الفوائد العملياتية الحاسمة من حيث أنه لا يمكن تحديد موقع أجهزة الرادار الهامدة تقديمها من قبل القوات المعادية.
من جهة ثانية، فإن الخصائص المميزة للإشارات اللاسلكية المتواجدة في كل مكان التي يتم استعمالها للتشغيل تسمح باكتشاف حتى الأشياء التي من الصعب اكتشافها، على غرار الطائرات أو السفن الخفية. وثمة فوائد أخرى لهذه التكنولوجيا الجديدة وهي قدراتها المضاعفة على اكتشاف الأشياء في المناطق التي تعيق العمليات الرادارارية مثل المناطق الجبلية، بالإضافة إلى قدرتها على اكتشاف الأجسام الطائرة
التي تنطلق بسرعات بطيئة على ارتفاع متدني جداً
تجدر الإشارة إلى أن هنالك ثمة نظام تجريبي قد تم تسليمه فعلاً إلى المكتب الفدرالي الألماني للتكنولوجيا الدفاعية والمشتريات BWB. ويمكن نشر نظام الرادار الهامد على متن مركبة برية بحجم سيارة " فان" مدنية ولذا فمن الممكن تحريكه بسرعة ودون بذل أية جهود لوجستية و بعد نجاح التجارب على الرادار بما في ذلك التجارب في مطار شتوتغارت، يتم التخطيط لصنع نموذج إنتاج أولي وإخضاعه لبرامج تقييم من قبل
كل من شركة كاسيديان ومكتب BWB في أواخر 2012
تركز كاسيديان عبر جهاز رادارها الهامد على متطلبات مراقبة الأجواء سواء أكان ذلك لأغراض مدنية أو عسكرية، والتي لا يمكن حتى الآن تنفيذها، أو لم يكن من المحتمل تنفيذها بدرجة كافية باستخدام أجهزة الرادار التي تبث بطريقة تقليدية. ففي التطبيقات المدنية، تستطيع أجهزة الرادار الهامدة أن تجعل التحكم بالحركة الجوية ممكناً دون الحاجة إلى أية عمليات بث إضافية وحتى دون تقديم الطلبات للحصول على ترخيص للحصول على موجات الإرسال الخاصة النادرة التواجد في بعض الأحيان. أما في التطبيقات العسكرية، فيسمح هذا النظام بمراقبة مساحات جوية عريضة بالاستعانة بشبكة من أجهزة الاستقبال، بينما يقوم بتقديم الفوائد العملياتية الحاسمة من حيث أنه لا يمكن تحديد موقع أجهزة الرادار الهامدة تقديمها من قبل القوات المعادية.
من جهة ثانية، فإن الخصائص المميزة للإشارات اللاسلكية المتواجدة في كل مكان التي يتم استعمالها للتشغيل تسمح باكتشاف حتى الأشياء التي من الصعب اكتشافها، على غرار الطائرات أو السفن الخفية. وثمة فوائد أخرى لهذه التكنولوجيا الجديدة وهي قدراتها المضاعفة على اكتشاف الأشياء في المناطق التي تعيق العمليات الرادارارية مثل المناطق الجبلية، بالإضافة إلى قدرتها على اكتشاف الأجسام الطائرة
التي تنطلق بسرعات بطيئة على ارتفاع متدني جداً
تجدر الإشارة إلى أن هنالك ثمة نظام تجريبي قد تم تسليمه فعلاً إلى المكتب الفدرالي الألماني للتكنولوجيا الدفاعية والمشتريات BWB. ويمكن نشر نظام الرادار الهامد على متن مركبة برية بحجم سيارة " فان" مدنية ولذا فمن الممكن تحريكه بسرعة ودون بذل أية جهود لوجستية و بعد نجاح التجارب على الرادار بما في ذلك التجارب في مطار شتوتغارت، يتم التخطيط لصنع نموذج إنتاج أولي وإخضاعه لبرامج تقييم من قبل
كل من شركة كاسيديان ومكتب BWB في أواخر 2012