الخبر - في إطار التعاون العسكري المغربي الفرنسي، أجرت القوات البحرية الملكية، والقوات الفرنسية، مناورات عسكرية مشتركة، شاركت فيها فرقطاتان مغربيتان من نوع "سيغما"، وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول".
وركزت هذه التداريب، التي أدرجت فيها الفرقاطتين "طارق بن زياد" و "السلطان مولاي اسماعيل"، والمجموعة الفرنسية"تي إف 473"، بحسب مصادر إعلامية، على تمرينات مختلفة بما فيها الحرب المضادة للغواصات.
وتتميز فرقاطة "طارق بن زياد"و هي من طراز "سيغما"، والتي دشنها الملك محمد السادس في شهر دجنبر الماضي، بقدرتها الكبيرة على أداء مهام متعددة، وتتوفر على تجهيزات تكنولوجية متطورة، ويبلغ طولها 105 أمتار فيما يصل عرضها إلى 13 مترا، وتصل حمولتها إلى 2600 طن، وتصل سرعتها إلى 26 عقدة بحرية، و يمكنها قطع مسافة 4000 عقدة بسرعة 18 عقدة في الساعة، بفضل توفرها على محركين يعملان بالديزل.
وتم تجهيز هذه الفرقاطة التي تقل طاقما يضم 110 شخصا، والتي التي تم بناؤها بالأوراش البحرية لشركة "دامان شيلده نافان شيبويلدينغ" الهولندية، بأربعة صواريخ مضادة للبواخر ونظام للدفاع أرض-جو (للمدى القصير) وقاذفتين للصواريخ، كما تتميز بقدرتها على العمل في أسوأ الظروف المناخية، والقيام بمهام دفاعية ضد أهداف أرضية وجوية وبحرية.
أما فرقاطة"السلطان مولاي اسماعيل" التي تسلمها المغرب في 2011، والبالغ طولها 98 مترا، فتتميز بقدرتها على استعمال أربعة صورايخ من نوع "إيغزوسي إم إم 40" مضادة للسفن، ونظام للإطلاق العمودي "في إل ميكا" ومدفع "سوبر رابيد" عيار 76 ملم، ومدفعي 20 ملم. والفرقاطتين مجهزتين بسطحين لهبوط الطائرات المروحية بوزن 5 أطنان.
http://www.alkhabar.ma/المغرب-وفرنسا-يجريان-مناورات-بحرية-مشتركة_a46727.html
وركزت هذه التداريب، التي أدرجت فيها الفرقاطتين "طارق بن زياد" و "السلطان مولاي اسماعيل"، والمجموعة الفرنسية"تي إف 473"، بحسب مصادر إعلامية، على تمرينات مختلفة بما فيها الحرب المضادة للغواصات.
وتتميز فرقاطة "طارق بن زياد"و هي من طراز "سيغما"، والتي دشنها الملك محمد السادس في شهر دجنبر الماضي، بقدرتها الكبيرة على أداء مهام متعددة، وتتوفر على تجهيزات تكنولوجية متطورة، ويبلغ طولها 105 أمتار فيما يصل عرضها إلى 13 مترا، وتصل حمولتها إلى 2600 طن، وتصل سرعتها إلى 26 عقدة بحرية، و يمكنها قطع مسافة 4000 عقدة بسرعة 18 عقدة في الساعة، بفضل توفرها على محركين يعملان بالديزل.
وتم تجهيز هذه الفرقاطة التي تقل طاقما يضم 110 شخصا، والتي التي تم بناؤها بالأوراش البحرية لشركة "دامان شيلده نافان شيبويلدينغ" الهولندية، بأربعة صواريخ مضادة للبواخر ونظام للدفاع أرض-جو (للمدى القصير) وقاذفتين للصواريخ، كما تتميز بقدرتها على العمل في أسوأ الظروف المناخية، والقيام بمهام دفاعية ضد أهداف أرضية وجوية وبحرية.
أما فرقاطة"السلطان مولاي اسماعيل" التي تسلمها المغرب في 2011، والبالغ طولها 98 مترا، فتتميز بقدرتها على استعمال أربعة صورايخ من نوع "إيغزوسي إم إم 40" مضادة للسفن، ونظام للإطلاق العمودي "في إل ميكا" ومدفع "سوبر رابيد" عيار 76 ملم، ومدفعي 20 ملم. والفرقاطتين مجهزتين بسطحين لهبوط الطائرات المروحية بوزن 5 أطنان.
http://www.alkhabar.ma/المغرب-وفرنسا-يجريان-مناورات-بحرية-مشتركة_a46727.html