توزيع سلاح الجو العراقي يوم 22/09/1980:
1- قاعدة الرشيد: المدرسة العليا للطيران مجهزة بطائرات الهنتر وجت بروفت.
لم يذكر ان العراقيين استخدموا طائرات التدريب في العمليات القتالية.
السرب 11: طائرات ميغ 21 ام اف
السرب 23: طائرات نقل انطونوف-24 و26
السرب33: طائرات اليوشن 76 ام د
السرب 70: طائرات ميغ 21 ار وميغ 21 ام اف.
وحدة انقاذ تضم طائرتين مي-8.
2- لواء الاعتراض الجوي بغداد:
السرب 7: ميغ 21 بي اف.
لواء الصواريخ م/ط 145 بطارايات سام 2 و3.
3-أكاديمية سلاح الجو تكريت:
طائرات ميغ 21 اف ال وميغ 21 يو ب.
4-قاعدة المثنى:
السرب الثاثل نقل خاص: طائرات فالكون وجت ستار.
5- قاعدة تموز الحبانية سابقا:
السرب 10: تو-16 تو22.
السرب 39: ميغ 23 أم أس.
لواء الدفاع الجوي 146 بطاريتي سام 2 و4 سام 3.
6-قاعدة فرناس الموصل:
السرب 5 سو-22 و 22أم.
السرب 9: ميغ 21 اف.
7-قاعدة الحرية بكركوك:
السرب الاول: سو-20
السرب 44 سو-22
الرسب 47: ميغ 21 بيس
لواء دفاع جوي 3 سام 3 و3 سام 2 أو.
8- قاعدة الامام علي بن ابي طالب بالناصرية:
السرب 49: ميغ 23 بي أن.
9-قاعدة أبو عبيدة الكوت:
وحدة العمليات الثامنة سو-7 بي ام كا.
السرب التاسع ميغ 21 ام اف.
السرب 29 ميغ 23 بي أن.
10- قاعدة الوحدة بالبصرة:
السرب 11 ميغ 21 أم اف.
السرب 70 ميغ 21 ار.
السرب 108: سو-22 ام.
لواء الدفاع الجوي 148 سام 2 و3.
أم قصر:
لواء الدفاع الجوي 149. سام 2 و 3.
*ملاحظات:
قائد القوة الجوية العراقية هو الفريق محمد جاسم حناش.
مدير العمليات الفريق سليم سلطان.
قائد الدفاع الجوي لواء أسامة الياور.
-* جميع القواعد الجوية العراقية مجهزة بملاجئ للطائرات من الخرسانة المسلحة تستطيع الملاجئ تحمل ضربات مباشرة بالقنبلة السوفيتية فاب-500.
-تم بناء قاعدة جديدة سميت بقاعدة صدام لاستقبال طائرات الميراج أف-1 الفرنسية حيث اشترط الفرنسيون الا تعمل طائراتهم في أي قاعدة مجهزة بتجهيزات سوفيتية.
-بالإضافة الى الصواريخ يعتمد الدفاع الجوي العراقي على تشكيلة واسعة من المدافع التي تعمل بالرادار من عيارات 12.7، 14.5، 23، 37، و57 ملم الموجهة بالرادار.
المدافع عيار 100 ملم كانت بالمخازن ولم يستعملها العراق مطلقا.
-صواريخ الدفاع الجوي من طراز سام-6 كانت ملحقة بالقوات البرية العراقية ولم تتبع الدفاع الجوي الا بعد قرب الانتهاء من بناء مفاعل تموز اين تم فرز لواء سام -6 من الجبهة لضمان الدفاع الجوي عنه.
بمجرد الاقلاع كانت القاذفات والطائرات العراقية تطير ملتزمة بالارتفاع والممرات المحددة لها تحت حماية من طائرات الميغ-23 والميغ-21 التي بقيت داخل الحدود العراقية جاهزة للتدخل في حالة أي اعتراض ايراني.
كان على عدد من التشكيلات العراقية أن تحلق لمدة ساعة كاملة حتى تصل لأهدافها التي تبعد بعضها 450 كلم عن الحدود لذلك لن تصل الى اهدافها المقررة لها قبل الساعة 13.15 بتوقيت بغداد، اعتمدت المقاتلات العراقية على الاستقادة من مناطق الظل في التغطية الرادارية الايرانية واستغلال زوايا الجبال للتسلل وعلى الرغم من وجود دوريات جوية ايرانية مقاتلة الا أن أي من الطائرات العراقية لم تتعرض لاي اعتراض ووصلت الى أهدافها بسلام.
الساعة 1345 ، 12 طائرة سو-22 من قاعدة الحرية وست مقاتلات ميغ-23 بي أن من ابو عبيدة هاجمت مدارج مطار شهروخي كل منها مسلحة بقنبلتين فاب-500 اس اش ان المجهزة بمظلات كبح الطائرات بقيت على ارتفاع منخفض بانحراف 60 درجة عن المدرج ، كافة تقارير الطيارين تشير الى نجاحهم في ضرب كافة الممرات الرئيسية والثانوية بدون أي خسائر تذكر في نفس الوقت كانت مقاتلات سو-22 تضرب مطار كابوتار وممر الاقلاع في ساناندج وساكيز وكانت المفاجأة لدى الجانب الإيراني كبيرة جدا فلم تطلق أي طلقة م/ط على الطائرات العراقية.
بمجرد عودة موجة الهجوم الأولى تم تجهيز مقاتلات سو-22 مرة اخرى للقيام بغارة ثانية على شهروخي كانت فاتحة لسلة من الضربات المتتالية التي قامت بها طائرات قاعدة الحرية على مطار شهروخي الايراني.
في نفس الوقت في الشمال ثمان مقاتلات سو-22 بقيادة الرائد محمد حميد قائد السرب 5 تهاجم قاعدة تبريز التي كانت تضم طائرات أف-5، بالاستفادة من الظلال في التغطية الرادارية ، متسللة بين الجبال كانت كل طائرة تحمل قنبلتين فاب-500 واربع خزانات وقود احتياطي كان الهجوم يتم بزاوية 60 درجة طيران أفقي بسرعة 1200 كلم/ساعة على ارتفاع 30 متر فقط.
لكن نتيجة الهجوم كانت مؤسفة فمن بين 11 قنبلة تم رميها لم تنفجر اربع منها في حين لن تسبب البقية الا خسائر طفيفة في المدرجات أمكن إصلاحها بسرعة لدرجة ان طائرة بوينغ 707 مدنية نجحت في الهبوط بسلام في المطار وعلى متنها 143 مسافرا في نفس توقيت الهجوم العراقي ولم تصب الا ببضع اطلاقات عيار 30 ملم.
غير أن الهجوم ادى الى قطع الاتصالات تماما بين تبريز والقيادة العامة في طهران رغم ان العراقيين لم يحاولا لا ضرب محطة الرادار ولا مخزن الوقود وبرج المراقبة في المطار.
-في نفس الوقت ايضا تشكيل اخر من طائرات السو -22 من السرب الخامس قام بضرب ثكنة كوشي المركز الرئيس للفرقة الإيرانية 64 مشاة ومطار الرضائية يتكلم الإيرانيون عن إسقاطهم لإحدى المقاتلات العراقية لكن تم تسجيل ان جميع طائرات التشكيل عادت سالمة ولا يوجد ما يثبت الرواية الإيرانية.
-أبعد من ذلك في الجنوب القاعدة الضخمة لكرمنشاه لطائرات الهيلكوبتر نالت نصيبها ايضا بواسطة ست مقاتلات ميغ-23 حوالي الساعة 14.15 اين تم ضرب المدرج والحظيرة وبرج المراقبة لكن لم تمس أي من الحوامات الرابضة بالمطار بأذى.
التعليمات التي كانت لدى الطيارين انه يجب الاكتفاء بدورة واحدة فقط فوق المطار حتى ولو كانت في متناولهم أهداف أخرى.
فيما يخص حميع المطارات الواقعة جنوب ايران، قامت أربع مقاتلات سو-22 من قاعدة الوحدة بضرب مطار الأهواز حوالي الساعة 13.45 مسببة خسائر بالمدرج وساعة من بعد قامت أربع مقاتلات اخرى بغارة جديدة تبقى نتائجها غير معروفة.
فيما يخص مطار فاهداتي تم ضربه بواسطة ستة صواريخ ارض ارض سكود مسببة مباغتة كبرى للجانب الإيراني وخسائر قليلة للمدرجات وضرر طفيف بثلاث مقاتلات أف-5 الغارة ادت الى شلل المطار لمدة 24 ساعة كما كان يأمل العراقيون.
في الليلة اللاحقة تم ضرب القاعدة بتسع صواريخ أخرى من نوع سكود لكنها لم تلحق أي ضرر بسبب سقوطها بين الملاجئ المحصنة للطائرات.
ثلاث صواريخ أخرى ضربت مدرج انديشمند وتم عرض فيديو يظهر إطلاق الصواريخ على التلفزيون العراقي، كما قامت ثمان مقاتلات سو-22 بضرب مطار ابوشهر أيضا.
إن سبب اللجوء المكثف للصواريخ أرض-أرض أن سلاح الجو العراقي كان يعاني على ما يبدو من نقص الموارد الكافية لضرب جميع الأهداف الإيرانية بشكل مكثف ومتزامن، وسببت هذه الصواريخ انزعاجا وقلقا بالغا في إسرائيل-التي نالت نصيبها بعد ذلك- لدرجة تشكيل لجنة يرئسها رئيس الأركان رافول لدراسة تأثير الصواريخ العراقية وسبل الوقاية منها نتيجة دراسة اللجنة تبقى قيد الكتمان الى الان.
في هذه الفترة اصيب سلاح الجو الايراني بالشلل التام وانقطعت الاتصالات تماما بين القواعد الجوية والقيادة العامة التي لم يكن لديها صورة واضحة عن الموقف.
يتجلى ذلك بوضوح من خلال القصة التالية عندما تم ضرب مطار مهر اباد كانت بوينغ 707 صهريج تزود مقاتلات أف-14 في الجو فصارت تبحث عن مكان تحط فيه هي ومقاتلات الاف-14 التي لم تصدر لها الأوامر بالاشتباك الجوي فتم الترخيص لها بالهبوط في مطار تبريز فوجدته يتعرض للقصف هو ايضا وانه مغلق في وجه الملاحة الجوية فاتصلت من جديد وهنا أرشدها قائد سرب التموين العقيد عبد اللالي صالح بالهبوط فورا في مطار مهر أباد والاستعداد لمرافقة المقاتلات الإيرانية للرد على الضربة العراقية.
في قاعدة مهر أباد امر العقيد عبد اللالي صالح بتجهيز وتموين جميع طائرات الصهريج بغرض مرافقة القوة الجوية الايرانية في حملتها المقبلة على العراق ولكن الأوامر كانت متأخرة فبينما كان فنيو الطيران الايراني يجهزون الطائرات وصلت خمس قاذفات تو-22 بلندر عراقية ثلاث منها كانت مكلفة بمهمة ضرب مطار مهر أباد واثنتين كلفتا بضرب مقر القيادة العامة سلاح الجو الايراني في دوش تابه.
فاجأت قاذفات البلندر أهدافها حوالي الساعة 14.20 على ارتفاع منخفض أين ألقت حمولاتها الكبيرة من القنابل زنة 500كلغ ولكن عددا كبيرا من القنابل لم تنفجر مما جنب سلاح الطيران الايراني خسائر حقيقة والغالبية الاخرى من القنابل اخطات أهدافها وكانت مجمل الاضرار طائرة صهريج من نوع سي-130 وطائرة بوينغ مدنية 707 وطائرة صهريج أخرى من نوع 707 جي التي تمكن فنبوا سلاح الجو من إصلاحها وعادت الى الخدمة بعد الحرب، الجدير بالذكر ان الطائرة المدنية البوينغ تم تحويلها الى مطعم مفتوح لازال يقدم وجباته الى اليوم !!!.
من حسن حظ سلاح الجو الايراني ان بقية الطائرات نجت من الضربة خصوصا انها كانت معبأة تماما بالوقود وكان سيكفل انفجارها تدمير المنطقة بكاملها بالإضافة الى سحب طائرات الاف-5 من الخدمة فليس باستطاعتها تنفيذ عمليات في العراق بدون تزويد جوي بالوقود.
لحقت خسائر ايضا بطائرة أف-4 حيث انشطرت الى نصفين بفعل مدافع احدى قاذفات التو-22 لكن الطائرة تمكن مرة أخرى سلاح الجو الاراني من إصلاحها وعادت الى الخدمة مجددا.
كانت الاضرار البالغة هي إلحاق أذى محسوس بخرانات الوقود الى الدرجة التي اضطر معها سلاح الجو الإيراني الى استيراد الكيروسين من روسيا لعدة ايام لاحقة لضمان تموين طائراته بحاجتها من الوقود.
موجة الهجوم الثانية وصلت حوالي الساعة 15.00 حيث قامت اربع طائرات من نوع سو-22 بضرب مطار مدني بالقرب من مهاشهر بينما فشلت اربع طيارات قاذفة من نوع تو-16 في قصف مطار اصفهان نتيجة لسقوط طيارة قائد التشكيل فاضطرت باقي الطائرات الى القاء حمولاتها فوق التلال المحيطة بالمدينة كما تم ضرب قاعدة مسجد سليمان دون ان تتعرض أي طئاة ايرانية الى الأذى.
كما تم القيام بغارة ليلية على تبريز بواسطة طائرات سو-22 وبقيت النتيجة غير معروفة الى الان.
يدعي الدفاع الجوي الايراني انه نجح في إسقاط عدد من المقاتلات العراقية بما فيها قاذفة التو-16 الا ان الرواية العراقية تنفي ذلك تماما فالطائرة تو-16 سقطت نتيجة لارتطامها بالتلال المشرفة على مدينة اصفهان نتيجة للتحليق المنخفض الذي كانت تطير عليه والدليل على ذلك ان جثث الطيارين العقيدين عادل عثمان ومهند الاوسي بقيت سليمة مما يؤكد الرواية العراقية.
أما عن ادعاء ايران باسقاط طائرة ميغ-21 كان يقودها الملازم رعد حميد من السرب 47 التي سقطت بالقرب من سانندج فان الرواية العراقية تقول ان الطائرة سقطت نتيجة لاصابتها بانفلاقات القنابل التي ألقتها طائرة قائد السرب الذي كان يطير قبلها.
وصلت الى سلطنة عمان في نفس اليوم طائرات تو-22 بغرض قصف مطار بندر عباس الجوي عتدما وصلت الطائرات الى مطار صعب العماني وجدت ان طاقم المطار بما فيهم القائد من جنسية بريطانية وانه لا يوجد عماني واحد ورفض القائد الربيطاني السماح للقاذفات العراقية بضرب بندر عباس انطلاق من عمان وأمر بتزويد الطائرات بالوقود الكافي فقط للعودة الى العراق على ان تكون العودة على الفور.
عادت الطائرات الى العراق عبر الاجواء السعودية.
هذه هي مجمل النشاطات الجوية العراقية خلال اليوم الاول من الحرب.