الجزائر تنشأ مراكز متقدمة لحرس الحدود مدعومة بقوات متنقلة للجيش

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
GGN.jpg


قررت الجزائر تدعيم وتشديد الانتشار الأمني على حدودها مع ليبيا ودول الساحل، بغرض الحد من ظاهرة الإرهاب ومكافحتها، وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر أمنية مطلعة، فإنه سيتم استحداث وتنصيب مراكز متقدمة لقوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني على طول الشريط الحدودي مع هذه الدول، والتي ستكون مدعومة بوحدات التدخل المتنقلة المجهزة بالمروحيات والطائرات الحربية لقوات الجيش الوطني الشعبي.

وقال مصدر أمني لـــ"كل شيء عن الجزائر"، "يتعلق الأمر بفرق متنقلة مدربة بطريقة جيدة، بغرض التدخل في حالة تلقيها نداء من قوات حرس الحدود، وسوف تتحرك هذه القوات عبر طائرات الهليكوبتر ومروحيات حربية، عند الحاجة لتنفيذ هجمات محددة".

وأوضح نفس المصدر، أنه سيتم أيضا نشر وسائل جوية جديدة مثل الطائرات الاستطلاعية على طول الشريط الحدودي، مع إنشاء قواعد عسكرية جوية جديدة لطائرات الهليكوبتر في الجنوب بهدف نقل قوات التدخل المختصة، وقال نفس المصدر إن "القواعد الجوية لطائرات الهليكوبتر سهلة الإنجاز والصيانة، ولا تحتاج إلى مساحات ومدرجات طويلة لهبوط الطائرات".

وبالمقابل، سيتم تدعيم الجيش الوطني الشعبي بمنطقتين فرعيتين عسكريتين جديدتين قريبا، ، حيث ستكون الأولى تابعة لقيادة الناحية العسكرية الرابعة (ورقلة)، والثانية بالناحية العسكرية السادسة (تمنراست)، واللتان ستوكل لهما مهمة مراقبة وحماية الحدود،وسيتم تسيير المنطقتين الجديدتين من طرف قيادة عسكرية مستقلة، تتمتع بنفس صلاحيات مختلف النواحي العسكرية.

وقال مصدرنا بخصوص هذه الإجراءات التي تعتزم الجزائر تبنيها بغرض حماية حدودها الشاسعة، إن "التهديد لا يأتي فقط من بلدان الساحل حيث تتواجد الجماعات الإرهابية بقوة وخاصة في شمال مالي، بل هناك أيضا ليبيا أين طفت ظاهرة المتاجرة بالأسلحة منذ اندلاع الثورة الليبية في بداية سنة 2011"، وأضاف أنه "قبل الأحداث التي وقعت في ليبيا، الجزائر وليبيا تتشاركان في مراقبة الحدود المشتركة، في حين لم يعد هو الحال منذ سقوط نظام القذافي، فيجب على الجيش الليبي الذي انسحب من الحدود أن يعيد بناء قواته".


 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى