بسم الله الرحمن الرحيم
اغتيال الشهيد البطل "سليمان خاطر"
غدراً في زنزانته لقتله جنودا إسرائيليين حاولوا تدنيس
تراب سيناء يوم 6 يناير 1986 .
[YOUTUBE]ToNX2mKC_NE&feature=player_embedded#![/YOUTUBE]
ترجع تفاصيل الواقعة
من بداية آثار ماشاهدة سليمان في طفولته
آثار قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة
في عام 1970. قامت حينها القوات الجوية الإسرائيلية باستخدام
طائرات الفانتوم الأمريكية، حيث قاموا بنسف المدرسة
مخلفين 30 قتيلا من الأطفال،
في حينها كان سليمان خاطر يبلغ التاسعة من عمره.
وقالت شقيقته في لقاء مع قناة "الجزيرة" الفضائية
إن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث
وعاد مذهولا مما رأي لم يتحدث بعدها لفترات طويلة".
ثم التحق سليمان بالخدمة العسكرية الإجبارية،
وكان مجندا في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي,
إلا أنه تعرض اثناء خدمته محاولة بعض الإسرائيليين
اختراق الحدود المصرية، وفوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين
يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته
فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية
أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا:
stop no passing
إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات
وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها
أجهزة وأسلحة خاصة فأطلق عليهم الرصاص.
تمت محاكمته عسكريا،
وقال سليمان خلال التحقيقات معه
أنه حاول بجميع الطرق منع أولئك الإسرائيليين من التسلل
إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص،
إلا أنهم رفضوا الاستجابة لأي كلام منه ثم قام بتحذيرهم بإطلاق النار
فلم يتراجعوا، فلم يجد وسيلة اخري لتأدية واجبه وحماية حدود بلدة
إلا بإطلاق النيران عليهم، ثم سلم خاطر نفسه بعد الحادث.
ونشر بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعى
صورا وكلمات تحيى ذكرى الراحل سليمان خاطر
قاتل الجنود الإسرائيليين على أرض سيناء
واعتبرها البعض إحدى جرائم السياسية التى تورط فيها الرئيس المخلوع .
ومن أبرز التعليقات علي مواقع التواصل
سليمان خاطر رمز للبطولة وللشرف ..
سليمان اللى لما سأله المحقق أنت حافظ رقم سلاحك ليه ؟؟
رد عليه وقاله:
"عشان بحبه .. واللى يحب سلاحه يحب وطنه ..
واللى يهمل سلاحه يهمل وطنه ،
وأنا بحبه .. بحبه زى كلمة مصر تمام."
وطبعا التقرير النفسى قال عليه:
( أن سليمان مختل نوعاً ما ،
و أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الظلام كان يحول مخاوفه
إلى أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع ،
وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة ،
وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه)
وفى الحقيقة أن سليمان لم يكن خائفاً من الموت ..
على العكس كما قال فى الجلسه الأخيرة لمحاكمته:
" أنا لا اخشي الموت... ولا أرهبه... إنه قضاء الله وقدره،
لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي
آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم "
فكان رد القاضي "اللواء/مصطفى دويدار" :
25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة .. رفعت الجلسة.
فصاح سليمان : الحكم ده حكم ضد مصر ..
لإنى جندى مصري أدى واجبه.
ثم إلتفت للعساكر اللذين يحرسونه :
روحو أحرسو سينا .. سليمان مش عايز حراسه.
بعد المحاكمة توجه اللواء مصطفى إليه وقال له :
أنت راجل يا سليمان ، ولو كنت مكانك كنت عملت زيك.
وفى النهاية تبقى زكراه علماً مرفوع فوق أرض المحروسة .
ولاتنفذ كلمات الشكر لمن يحمى وطنه ويؤدى واجبه .
وأكد نشطاء في قرية "أكياد" التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية
مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر،
أن الرئيس السابق مبارك قام
انتقاماً لمقتل 7 صهاينة على يد الشهيد المجند خاطر احد أبناء القرية.
وقال النشطاء إن الرئيس السابق
منع تعيين أي من أبناء القرية في منصب قيادي،
ورفض إلحاق أي من أبناء القرية بالكليات العسكرية
خوفا من خروج بطل آخر يسئ للعلاقات مع الأصدقاء في تل أبيب.
واكدوا إلى جانب اضطهاد القرية،
قام ضباط أمن الدولة المنحل باضطهاد عائلة الشهيد خاطر
على وجه الخصوص، وذلك بمطاردتهم وحرمانهم من التعيين
في أي وظيفة حكومية، وأيضًا عدم تأديتهم الخدمة العسكرية،
والتضييق على أفراد العائلة أمنيًّا.
وأعرب بعض أهالي القرية عن سعادتهم باقتراب إعدام مبارك،
مؤكدين انه كان حلمًا منذ سنوات طويلة،
ووعدوا بإقامة الولائم حين صدور الحكم على المخلوع
واسترداد حق الشهيد خاطر، وحق أبناء القرية
الذين حرموا من حقوقهم، وتم عزلهم عن الحياة لسنوات طويلة.
بعزل القرية لأكثر من 10 سنوات عن الحياة السياسية
رحم الله الشهيد البطل سليمان خاطر
اغتيال الشهيد البطل "سليمان خاطر"
غدراً في زنزانته لقتله جنودا إسرائيليين حاولوا تدنيس
تراب سيناء يوم 6 يناير 1986 .
[YOUTUBE]ToNX2mKC_NE&feature=player_embedded#![/YOUTUBE]
ترجع تفاصيل الواقعة
من بداية آثار ماشاهدة سليمان في طفولته
آثار قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة
في عام 1970. قامت حينها القوات الجوية الإسرائيلية باستخدام
طائرات الفانتوم الأمريكية، حيث قاموا بنسف المدرسة
مخلفين 30 قتيلا من الأطفال،
في حينها كان سليمان خاطر يبلغ التاسعة من عمره.
وقالت شقيقته في لقاء مع قناة "الجزيرة" الفضائية
إن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث
وعاد مذهولا مما رأي لم يتحدث بعدها لفترات طويلة".
ثم التحق سليمان بالخدمة العسكرية الإجبارية،
وكان مجندا في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي,
إلا أنه تعرض اثناء خدمته محاولة بعض الإسرائيليين
اختراق الحدود المصرية، وفوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين
يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته
فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية
أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا:
stop no passing
إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات
وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها
أجهزة وأسلحة خاصة فأطلق عليهم الرصاص.
تمت محاكمته عسكريا،
وقال سليمان خلال التحقيقات معه
أنه حاول بجميع الطرق منع أولئك الإسرائيليين من التسلل
إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص،
إلا أنهم رفضوا الاستجابة لأي كلام منه ثم قام بتحذيرهم بإطلاق النار
فلم يتراجعوا، فلم يجد وسيلة اخري لتأدية واجبه وحماية حدود بلدة
إلا بإطلاق النيران عليهم، ثم سلم خاطر نفسه بعد الحادث.
ونشر بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعى
صورا وكلمات تحيى ذكرى الراحل سليمان خاطر
قاتل الجنود الإسرائيليين على أرض سيناء
واعتبرها البعض إحدى جرائم السياسية التى تورط فيها الرئيس المخلوع .
ومن أبرز التعليقات علي مواقع التواصل
سليمان خاطر رمز للبطولة وللشرف ..
سليمان اللى لما سأله المحقق أنت حافظ رقم سلاحك ليه ؟؟
رد عليه وقاله:
"عشان بحبه .. واللى يحب سلاحه يحب وطنه ..
واللى يهمل سلاحه يهمل وطنه ،
وأنا بحبه .. بحبه زى كلمة مصر تمام."
وطبعا التقرير النفسى قال عليه:
( أن سليمان مختل نوعاً ما ،
و أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الظلام كان يحول مخاوفه
إلى أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع ،
وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة ،
وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه)
وفى الحقيقة أن سليمان لم يكن خائفاً من الموت ..
على العكس كما قال فى الجلسه الأخيرة لمحاكمته:
" أنا لا اخشي الموت... ولا أرهبه... إنه قضاء الله وقدره،
لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي
آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم "
فكان رد القاضي "اللواء/مصطفى دويدار" :
25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة .. رفعت الجلسة.
فصاح سليمان : الحكم ده حكم ضد مصر ..
لإنى جندى مصري أدى واجبه.
ثم إلتفت للعساكر اللذين يحرسونه :
روحو أحرسو سينا .. سليمان مش عايز حراسه.
بعد المحاكمة توجه اللواء مصطفى إليه وقال له :
أنت راجل يا سليمان ، ولو كنت مكانك كنت عملت زيك.
وفى النهاية تبقى زكراه علماً مرفوع فوق أرض المحروسة .
ولاتنفذ كلمات الشكر لمن يحمى وطنه ويؤدى واجبه .
وأكد نشطاء في قرية "أكياد" التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية
مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر،
أن الرئيس السابق مبارك قام
انتقاماً لمقتل 7 صهاينة على يد الشهيد المجند خاطر احد أبناء القرية.
وقال النشطاء إن الرئيس السابق
منع تعيين أي من أبناء القرية في منصب قيادي،
ورفض إلحاق أي من أبناء القرية بالكليات العسكرية
خوفا من خروج بطل آخر يسئ للعلاقات مع الأصدقاء في تل أبيب.
واكدوا إلى جانب اضطهاد القرية،
قام ضباط أمن الدولة المنحل باضطهاد عائلة الشهيد خاطر
على وجه الخصوص، وذلك بمطاردتهم وحرمانهم من التعيين
في أي وظيفة حكومية، وأيضًا عدم تأديتهم الخدمة العسكرية،
والتضييق على أفراد العائلة أمنيًّا.
وأعرب بعض أهالي القرية عن سعادتهم باقتراب إعدام مبارك،
مؤكدين انه كان حلمًا منذ سنوات طويلة،
ووعدوا بإقامة الولائم حين صدور الحكم على المخلوع
واسترداد حق الشهيد خاطر، وحق أبناء القرية
الذين حرموا من حقوقهم، وتم عزلهم عن الحياة لسنوات طويلة.
بعزل القرية لأكثر من 10 سنوات عن الحياة السياسية
رحم الله الشهيد البطل سليمان خاطر