المجد- خاص
يحاول الاحتلال بشكل كبير ومتواصل التنصت على الاجتماعات التي تجريها المقاومة, ويستخدم في ذلك عمليات اختراق الأجهزة والتنصت عبر الهاتف أو عبر أجهزة ارسال أخرى يمكن أن تكون مزروعة في مكان قريب من هذا الاجتماع.
ولتفادي هذا الأمر انتجت العديد من الشركات العالمية أجهزة صغيرة تحمل في الجيب أو تركب في أماكن الاجتماعات تعمل على قطع الاتصالات اللاسلكية بشكل نهائي من المكان الذي يوجد فيه جهاز التشويش, ولهذا ننصح في موقع "المجد الأمني" باستخدام هذه الأجهزة بشكل كبير خلال الاجتماعات لمنع التنصت.
تعريف :
مشوش الهاتف النقال هو جهاز يستخدم لمنع أجهزة الهاتف النقال من إرسال أو استقبال أي مكالمة من مصدر خارجي, وتكون داخل الأماكن المقفلة خاصة الأماكن التي يتطلب فيها.
تاريخ المشوشات
الانتشار السريع لتلك الهواتف الخلوية منذ بداية هذا القرن 21 حتى أضحت بكل مكان مما أنتج نوع جديد من المشاكل مثل احتمال التعدي على الخصوصية والمساهمة في الغش الأكاديمي وحتى التجسس الصناعي.
بالإضافة إلى ردة فعل الشارع العام المتزايدة ضد ازعاج الهواتف النقالة الداخلة بالحياة اليومية, قد كانت الهواتف القديمة ذات الإشارة التماثلية تواجه وبشكل مزمن ضعف بالاستقبال وينقطع الإرسال عند حدوث أي تداخل بسيط مثل ضوضاء قادمة من موجة عالية التردد HF.
بينما
قاد الهواتف الخلوية المتطورة بشكل متزايد إلى دراسات مضادة لها, فالأجهزة المشوشة للهواتف الخلوية هي البديل للأفكار الباهضة ضد الخليوي كحاجز فاراداي وهي مناسبة جدا للبناء وطورت أساسا لدعم القانون وبالعسكرية لمنع الاتصال ما بين المجرمين والمخربين وبعضها صمم لإحباط تفجير القنابل عن بعد.
أما الاستخدام المدني فقد كان واضحا من خلال الشركات التي كانت تصنع المشوشات للاستخدام الحكومي ثم تحولت لبيع أجهزتها إلى القطاع الخاص.
التشغيل
تعمل
تلك مشوشات على اعتراض عمل الهواتف الخلوية بواسطة إرسال موجات راديوية على نفس الذبذبة التي يستخدمها النقال فيسبب تداخل موجوي ما بين الهاتف والبرج مما يجعل النقال غير عملي, فيظهر لدى معظم الهواتف أن الشبكة خارج نطاق التغطية.
وأغلب الهواتف النقالة تستخدم أحزمة مختلفة الترددات لإرسال واستقبال الاتصالات من البرج من 800 ميجاهيرتز حتى 1900 ميجاهيرتز لذلك فالمشوش إما يعطل الإشارة القادمة من البرج للهاتف أو من الهاتف للبرج .
أنواع المشوشات تعمل لمسافة تبدأ من 30قدم حتى تصل إلى عدة كيلومترات لعدة من الوحدات المخصصة لذلك. هناك نوع يسمى TRJ-89 مشوش يمنع اتصالات الهواتف النقالة لدائرة قطرها 5أميال أو 8كم.
المشوشات القديمة كانت محددة الاستعمال على الهواتف التي تستخدم الإشارة التماثلية أو الهواتف الرقمية القديمة.
الموديلات الأحدث مثل المشوشات التي تستخدم ثنائي أو ثلاثي التردد تستطيع منع جميع الأنظمة المستخدمة الحديثة. مقدرة تلك المشوشات وتأثيرها يعتمد بقوة على عدة عوامل مثل مدى قربها من البرج وعملها داخلي أو خارجي للمباني وحتى الحرارة والرطوبة يلعبون دورا بذلك.
أما الجانب المهم والذي يثير القلق بذلك هو مدى تأثير المشوش على عمل الأجهزة الطبية كمنظم القلب على سبيل المثال لذلك تلك الأجهزة تعمل على طاقة بسيطة, واحد وات بالأماكن العامة لتجنب تلك التأثيرات الجانبية.
مميزات أجهزة التشويش
يتميز جهاز التشويش المحمول للتشويش على اتصالات الهواتف الخلوية وأجهزة جي بي أس بقدرته العالية على منع الاتصالات التي تجري عبر الموجات الهوائية بكافة أنواعها سواء كانت موجات الراديو او الهاتف الجوال.
فكرة هذا الجهاز ليست جديدة مطلقاً فقد كان يستخدم سابقاً عبر أجهزة كبيرة لكن بعد التطور التكنلوجي الذي يعتمد على سغر الأحجام للقطع الالكترونية انتج منه أشكال صغيرة ومحمولة حيث يمكن وضعه في الجيب ونقله إلى أي مكان حيث يعطل استقبال الجوالات حولك بقطر يزداد وينقص حسب قدرة الجهاز المستخدم.
قدرات أجهزة التشويش
يستطيع الجهاز حجب الإرسال لأنواع عديدة من الترددات مثل GSM850 , EGSM900 , DCS1800 , PCS1900 : CDMA800 , WCDMA/CDMA2000 , PHS , DECT.
يمكنه تعطيل كل أنواع إشارات الهواتف الخلوية بما في ذلك إشارات 3G، وGPS ضمن نصف قطر يصل إلى 20 متر.
يدخل في نطاق الجهاز التشويش على السيارات التي تعمل بالاتصال واجهزه الجوال بأنواعها وكاميرات المراقبة واجهزه الاتصال بالبلوتوث وموجات الراديو باستثناء موجه AM والتلفزيون واجهزه اللاسلكي SSB مافوق ال 50 ميجا.