الحسين محمد
أكد مسئول أمنى رفيع المستوى بوزارة الدفاع الإسرائيلية تعليقا على رغبة وزارة الدفاع الإسرائيلية إعادة نشر قواتها على الحدود المصرية والمطالبة بضخ ميزانية قدرها 15 مليار شيقيل من أجل هذا الغرض ,أن خيار الحفاظ على السلام مع مصر مازال مطروحا داخل وزارة الدفاع مؤكدا أن إسرائيل فى نفس الوقت لن تقف مكتوفة الإيدى إيزاء التغيرات التى حدثت فى أكبر دولة عربية فى المنطقة .
وأشار المسئول الإسرائيلى الذى رفض ذكر إسمه لصحيفة هآريتس العبرية أن الجيش المصرى يعد أكبر الجيوش العربية والافريقية وأحد أقوى الجيوش فى المنطقة ,وتابع قائلا: يضم الجيش المصرى 470 الف جندى وضابط من النظاميين و480 ألف على ذمة القوات الإحتياطية مما يصنفة فى المركز العاشر عالميا من حيث عدد القوات وللمقارنة بالجيش الإسرائيلى فهناك 180 ألف جندى نظامى و560 الف جندى على ذمة القوات الإحتياطية وأضاف قائلا"بعد حرب أكتوبر 1973 , مر الجيش المصرى بمراحل تطوير عديدة شملت دخول أسلحة غربية متقدمة ,وخلافا لجيوش المنطقة العربية التى تعتمد على التسليح السوفيتى ,إعتمد التسليح المصرى على أسلحة متقدمة من طراز أمريكى فسلاح المدرعات المصرى يمتلك أكثر من 1000 دبابة من طراز إبراهامز كما يمتلك السلاح الجوى المصرى 240 طائرة من طراز إف _16 بالإضافة إلى 186 طائرة من طراز "c" بمقعد واحد و54 طائرة من طراز "D"بمقعدين كما يمتلك الأسطول البحرى المصرى 220 زورق حربى بالإضافة إلى ثمانية غواصات جميعها صنعت فى روسيا .
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - مسئول بوزارة الدفاع الإسرائيلية يجرى إحصاءاً لقوة الجيش المصرى تحسبا للدخول فى مواجهة معه
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?secid=26&nwsId=133897&vid=2
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=717892&SecID=65&IssueID=0
معاريف: الجيش الإسرائيلى يطالب بزيادة ميزانيته لمواجهة "الجبهة المصرية"
الخميس، 28 يونيو 2012 - 10:50
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الجيش الإسرائيلى طالب بميزانية إضافية تقدر بمبلغ 15 مليار شيكل لمواجهة التهديدات الأمنية فى الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر.
وقالت الصحيفة إن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى برئاسة مصر قد أثار قلقا شديدا فى صفوف الجيش الإسرائيلى، الذى بدأ مؤخرا بدراسة سبل التزود بأسلحة جديدة مع إعادة تنظيم انتشاره على الحدود مع مصر، إلى جانب إجراء تغييرات داخلية فى طرق انتشار القوات الإسرائيلية عند الحدود المصرية مع احتمالات عودة ما أطلق عليه "الجبهة المصرية" ولذلك طالب الجيش بزيادة ميزانيته بمبلغ 15 مليار سيكل ستخصص كلها للجبهة المصرية.
وتمضى الصحيفة قائلة: إن الجيش الإسرائيلى، الذى ركز فى العقود الأخيرة، منذ اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية، اهتمامه وتدريباته على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، وعلى الجبهة الفلسطينية فى قطاع غزة، ولمواجهة تحديات بعيدة تتمثل فى إيران، وجد نفسه مضطرا لتغيير سياسته واستراتيجيته، لا سيما على ضوء التصريحات التى صدرت عن الرئيس المنتخب محمد مرسى قبل انتخابه، والتى قال فيها إنه سيبحث شروط معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وكشفت "معاريف" النقاب عن أنه وخلال مداولات حول الموضوع أجراها الجيش الإسرائيلى قبل الانتخابات المصرية، تم بحث الأبعاد والتأثيرات الاقتصادية لإعادة استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة التحديات الجديدة، وأن دخول "ممثل الإخوان المسلمين" إلى قصر الرئاسة فى القاهرة زاد من الحاجة لهذه الاستعدادات.
وقد حذرت جهات أمنية إسرائيلية فى الأيام الأخيرة أن أى تأجيل فى بحث هذا الموضوع قد يمس باستعداد الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه بالإضافة إلى إقرار كافة الجهات بأهمية بناء السياج الحدودى بين مصر وإسرائيل، فإنه يتعين إدخال تغييرات أساسية فى المنطقة الحدودية مع مصر بما فى ذلك إقامة بنى تحتية جديدة، والتزود بوسائل قتالية جديدة ونشر أجهزة استخباراتية.
التعديل الأخير: