المشير طنطاوى يشهد حفل تخريج دورات كلية القادة والأركان.. مدير الكلية: مصر تمر بمرحلة فارقة والقوات المسلحة نجحت فى اجتياز أزمات أقسى من الحروب.. ودارس سعودى: الجيش المصرى وقف إلى جوار ثورة الشعب
الأربعاء، 20 يونيو 2012 - 13:27
المشير طنطاوى يشهد حفل تخرج كلية القادة والأركان
شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاحتفال بتخريج الدورات 61 أركان حرب عام، والدورتين 33 و34 أركان حرب تخصص من كلية القادة والأركان، التى ضمت دارسين من 8 دول هى السعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن والسودان وقطر وباكستان وتركيا.
وبدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية، وتكامل المناهج الدراسية باستخدام أحدث الأساليب ومساعدات التدريب والتطبيقات العملية والنظرية المرتبطة بها، وعقد لقاءات مع كبار رجال الدولة وأساتذة الجامعات لصقل مهارات الدارسين فى المجالات العلمية والثقافية والفكرية ومناقشة القضايا المعاصرة.
وعقب إعلان نتيجة التخرج، قام المشير طنطاوى بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة، نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم من خلال دراستهم بالكلية.
وألقى اللواء أركان حرب محمود خليفة مدير كلية القادة والأركان، كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الكبير لشعب مصر، والمساعدة فى اجتياز الأزمات والدعم والمستمر لهذا الصرح العلمى العظيم، ودوره فى بناء وإعداد القادة من خلال توفير كافة متطلبات نجاح وتطوير العملية التعليمية، وأن هذا الاحتفال يواكب مرور مصر بمرحلة فارقة فى تاريخها العريق، وأن القوات المسلحة وشعب مصر نجحا فى اجتياز الأزمات والأحداث التى مرت بها البلاد، والتى قد تكون أقسى من حروب سابقة.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الامتنان لما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر، واكتسابهم مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية، التى تعد أحد الروافد، التى أمدت القوات المصرية والجيوش العربية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية، التى تؤدى دورها اليوم بنجاح من أجل خدمة الوطن والأمة العربية، وتعد مصدر فخر واعتزاز للجميع.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أعرب فيها عن عميق الشكر والتقدير لهذا الصرح العظيم الذى نمى فيه الفكر المتجدد واتباع الأسلوب العلمى فى حل ومعالجة المشكلات، مؤكدا إدراك الخريجين الكامل بأنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر انطلاقا من قدراتهم العلمية والعملية التى اكتسبوها وأنهم سيظلون أوفياء للقوات المسلحة ولمصر الغالية.
وأكد أحد الدارسين السعوديين خلال الحفل أن القوات المسلحة المصرية وقفت إلى جوار الشعب وساندت ثورته وأدارت المرحلة الانتقالية بقدرة وحكمة، وذلك من خلال بحث أعده الدارس حول ثورات الربيع العربى ودور القوات المسلحة فيها، لافتا إلى أنها حمت الثورة والثوار.
حضر مراسم الاحتفال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ بورسعيد وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=711267&SecID=12&IssueID=168
الأربعاء، 20 يونيو 2012 - 13:27
المشير طنطاوى يشهد حفل تخرج كلية القادة والأركان
شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاحتفال بتخريج الدورات 61 أركان حرب عام، والدورتين 33 و34 أركان حرب تخصص من كلية القادة والأركان، التى ضمت دارسين من 8 دول هى السعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن والسودان وقطر وباكستان وتركيا.
وبدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية، وتكامل المناهج الدراسية باستخدام أحدث الأساليب ومساعدات التدريب والتطبيقات العملية والنظرية المرتبطة بها، وعقد لقاءات مع كبار رجال الدولة وأساتذة الجامعات لصقل مهارات الدارسين فى المجالات العلمية والثقافية والفكرية ومناقشة القضايا المعاصرة.
وعقب إعلان نتيجة التخرج، قام المشير طنطاوى بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة، نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم من خلال دراستهم بالكلية.
وألقى اللواء أركان حرب محمود خليفة مدير كلية القادة والأركان، كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الكبير لشعب مصر، والمساعدة فى اجتياز الأزمات والدعم والمستمر لهذا الصرح العلمى العظيم، ودوره فى بناء وإعداد القادة من خلال توفير كافة متطلبات نجاح وتطوير العملية التعليمية، وأن هذا الاحتفال يواكب مرور مصر بمرحلة فارقة فى تاريخها العريق، وأن القوات المسلحة وشعب مصر نجحا فى اجتياز الأزمات والأحداث التى مرت بها البلاد، والتى قد تكون أقسى من حروب سابقة.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الامتنان لما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر، واكتسابهم مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية، التى تعد أحد الروافد، التى أمدت القوات المصرية والجيوش العربية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية، التى تؤدى دورها اليوم بنجاح من أجل خدمة الوطن والأمة العربية، وتعد مصدر فخر واعتزاز للجميع.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أعرب فيها عن عميق الشكر والتقدير لهذا الصرح العظيم الذى نمى فيه الفكر المتجدد واتباع الأسلوب العلمى فى حل ومعالجة المشكلات، مؤكدا إدراك الخريجين الكامل بأنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر انطلاقا من قدراتهم العلمية والعملية التى اكتسبوها وأنهم سيظلون أوفياء للقوات المسلحة ولمصر الغالية.
وأكد أحد الدارسين السعوديين خلال الحفل أن القوات المسلحة المصرية وقفت إلى جوار الشعب وساندت ثورته وأدارت المرحلة الانتقالية بقدرة وحكمة، وذلك من خلال بحث أعده الدارس حول ثورات الربيع العربى ودور القوات المسلحة فيها، لافتا إلى أنها حمت الثورة والثوار.
حضر مراسم الاحتفال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ بورسعيد وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان.
المصدر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=711267&SecID=12&IssueID=168