ما زال التحقيق مستمرا مع المدير العام السابق لشركة «كوماناف» والمدير التنفيذي لميناء طنجة المتوسط، توفيق الإبراهيمي. الفرقة الوطنية استنطقت، إلى حدود الساعة، رفقة الإبراهيمي، ستة أشخاص آخرين؛ بينهم رجل أعمال وموظف سابق بديوان وزير أول سابق، ومسؤول إداري بالشركة، بالإضافة إلى ثلاثة نقابيين. أخطر التهم التي توجه إلى الإبراهيمي، الذي يجري الاستماع إليه في حالة اعتقال، هي “تهمة تسريب معلومات والتجسس على عباس الفاسي الوزير الأول السابق ووزير التشغيل جمال أغماني بخصوص العمل الذي كان يجري لإنقاذ “كوماناف” سنة 2010 وتشجيع إضرابات تخدم أجندات خارجية”. مصادر متطابقة ذكرت، في هذا الصدد، أن الإبراهيمي ومن معه كانوا يتوصلون بمعلومات من رئاسة الحكومة بشأن قضية “كوماناف”، وبناء عليها يقومون بوضع برنامج عمل يروم إفشال مساعي الدولة للخروج من الأزمة التي كانت تعيشها الشركة.
ووفق ما كشفته مصادر خاصة لـ”الآن”، فإن التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المتهمين، تخص أساسا معرفة الجهة أو الجهات التي كان الإبراهيمي يشتغل لفائدتها؛ خصوصا أن التحقيقات الأولية كشفت، في وقت سابق، أن الإضرابات التي كان الإبراهيمي يعمل على تأجيجها كانت “تستهدف المصالح الوطنية وخدمة أطراف خارجية تشتغل في قطاع النقل البحري، ما زال البحث جاريا من طرف عناصر الفرقة الوطنية عن هويات هذه الأطراف الحقيقية”. وذكرت عدة مصادر أنه نتيجة للإضرابات التي كان يعمل الإبراهيمي، وفق رواية أجهزة الأمن، على تأجيجها، اضطرت الأساطيل المحملة بالحاويات، إلى تغيير وجهتها نحو ميناء الجزيرة الخضراء، بدل أن تتجه إلى ميناء طنجة المتوسط، وكلفت هذه العملية المغرب خسائر مالية كبيرة استفاد منها ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
المصدر
http://alaanmag.ma/Article4094.html/
ووفق ما كشفته مصادر خاصة لـ”الآن”، فإن التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المتهمين، تخص أساسا معرفة الجهة أو الجهات التي كان الإبراهيمي يشتغل لفائدتها؛ خصوصا أن التحقيقات الأولية كشفت، في وقت سابق، أن الإضرابات التي كان الإبراهيمي يعمل على تأجيجها كانت “تستهدف المصالح الوطنية وخدمة أطراف خارجية تشتغل في قطاع النقل البحري، ما زال البحث جاريا من طرف عناصر الفرقة الوطنية عن هويات هذه الأطراف الحقيقية”. وذكرت عدة مصادر أنه نتيجة للإضرابات التي كان يعمل الإبراهيمي، وفق رواية أجهزة الأمن، على تأجيجها، اضطرت الأساطيل المحملة بالحاويات، إلى تغيير وجهتها نحو ميناء الجزيرة الخضراء، بدل أن تتجه إلى ميناء طنجة المتوسط، وكلفت هذه العملية المغرب خسائر مالية كبيرة استفاد منها ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
المصدر
http://alaanmag.ma/Article4094.html/