أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن مقتل إسرائيلي ومسلحين اثنين في هجوم وقع عند الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وذكرت المصادر ان ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم فلسطينيون فتحوا النار على موكب عمال اسرائيليين يقومون ببناء سياج امني على طول الحدود المصرية فرد جنود موجودون في المنطقة، وقتلوا اثنين من الفلسطينيين فيما قتل احد العمال الاسرائيليين.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الاسرائيلية ان "الانفلات الامني في سيناء امر مقلق"، مضيفاً انه يتوقع من الرئيس المصري الجديد الالتزام بالاتفاقيات الدولية الموقعة بينها وبين جيرانها، بما فيها اتفاقية السلام الموقعة بين مصر واسرائيل في عام 1979.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز للاذاعة ان اسرائيل تأمل ان يتم مناقشة مشكلة الامن مع الجانب المصري والعمل على فرض اجراءات امنية شديدة في سيناء، مضيفاً "ليس هناك ادنى شك من ان سيناء اضحت مشكلة امنية".
من جهته، أوضح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الجنرال اسحق موردخاي للاذاعة العسكرية أن "مجموعة من الإرهابيين" تسللت الى الاراضي الاسرائيلية داخل منطقة تبعد نحو 30 كيلومترا جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية.
وصرح موردخاي أن المسلحين "أطلقوا النار واستخدموا عبوات ناسفة وما يبدو انه صواريخ مضادة للدبابات ضد عربات تنقل عمالا يبنون سياجا على طول الحدود".
واضاف أن المنطقة أغلقت بالكامل وبدأ الجيش عمليات بحث للتحقق من عدم وجود مسلحين آخرين في الاراضي الاسرائيلية.
وتزايدت الحوادث في الايام الاخيرة على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة وعلى الحدود مع مصر.
وذكرت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أنه تم العثور يوم السبت على بقايا صاروخ من طراز غراد، على بعد بضع عشرات الكيلومترات من مدينة إيلات في منطقة عبدات، ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.