قوات العمليات الخاصة الأميركية عدد أكبر ومهام أكثر

ابو مجاهد

صقور الدفاع
إنضم
8 أبريل 2012
المشاركات
833
التفاعل
503 0 0
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1339011258-sdarabiaA_readSDArabia.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
10:05 PM 2012-06-6
مارتي كوتشاك*
أعادت إستراتيجية الرئيس أوباما الجديدة الصادرة في كانون الثاني/يناير من العام 2012 التشديد على عدد متزايد من المهمات الرئيسية المتعلّقة بالقوات الخاصة والتي تتضمّن مكافحة الإرهاب والمهمات القتالية غير التقليدية، واعتراض أسلحة الدمار الشامل بالإضافة إلى مسائل أخرى.

وفي الوقت الذي من المتوقع أن يخفض الإنفاق العسكري الأميركي بقيمة 487 مليار دولار خلال العقد القادم، فإن البنتاغون ما زال قادراً على إيجاد التمويل الكافي لدعم تطوير قوات العمليات الخاصة (SOF). وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد طاقم قوات العمليات الخاصة الأميركية سيستمرّ بالارتفاع من حوالي 66 ألف جندي ليبلغ 70 ألف جندي خلال ثلاثة أعوام.

http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/projects/sda/uploads/sssssssss_podone(1).jpg

وهكذا، سيتم الاستثمار في حيازة نظم وتجهيزات جديدة للقوات الخاصة على مدى السنوات المالية المحددة في الاستراتيجية العسكرية الجديدة ، وذلك تبعاً لدورها الموثق في الاستراتيجية، والتزاماً بالميزانية لزيادة عدد أفرادها.

وفي تطوّر ملحوظ، فإن قيادة قوات العمليات الخاصة (USSOCOM) الأميركية تعتبر أن المركبة التكتيكية الخفيفة المشتركة JLTV التي يسعى البنتاغون لتجهيز قواته بها ثقيلة جداً نسبة لاحتياجاتهم. ونتيجة لذلك، تسعى هذه القوات لتحقيق برنامج جديد آخر، يتعلق بمركبة الحركية البرية (GMV). وينبغي على مركبة GMV1.1 بحسب لقبها في مجال الصناعة، أن تكون قابلة للنقل جواً بواسطة مروحيتي تشينوك MH-47 و CH-47 من بوينغ (Boeing) وأن تتسع لسبعة ركاب، وتعتمد كثيراً على التكنولوجيا الناضجة في عملية تطوّرها.

وما يثير الاهتمام هو أنّ قوات العمليات الخاصة الأميركية لا تطلب أن يكون بالإمكان نقل المركبة الجديدة التصميم GMV 1.1 بواسطة الطائرة ذات الدوار المتغير الاتجاه CV-22 Osprey القادرة على نقل حمولة نافعة بوزن أكبر من 3800 كلغ، بحسب المدى المرجو بلوغه.

لقد وضعت قيادة قوات العمليات الأميركية مقاربة من مرحلتَين لتأسيس برنامج المركبة الحركية الجديد GMV والسير في تطويره.

فستبدأ عملية اقتناء البرنامج بتوقيع عقدَين من ضمن الاقتراحات الخطية المقدّمة وبيانات الاختبار. وستتضمّن المرحلة الثانية شراء نموذجَين من كلّ بائع، للاختبار الهندسي والعملياتي. ومن المتوقع اختيار بائع واحد لتوقيع عقد إنتاج معه، مما قد يؤدي إلى شراء ألف مركبة بمعدّل 200 مركبة سنويّاً مع بداية العام 2013 وعلى مدى خمس سنوات.

تضمّنت النشاطات الأخيرة للتوصل إلى عقد برنامج مركبة GMV 1.1 قيام شركات نافيستار ديفنس (Navistar Defense) وإنديجين أرمور (Indigen Armor) و شركة SAIC بالكشف عن المركبة التكتيكية للقوات الخاصة المعدة لهذه المنافسة. والمركبة الجديدة التي عرضت على المجتمع العسكري خلال شهر أيار/ مايو قد صمِّمت على أساس منصة الشاحنة تكتيكية غير القياسية NSTT الخاصة بشركة Indigen Armor والمصمّمة تصميماً تضمينياً.

وتعتبر هذه المركبة من فريق نافيستار ديفنس Navistar Defense أنه يمكن نقلها مصفحة وجاهزة لدخول العمليات مباشرة، بواسطة مروحيّتي MH-47 و CH-47.

وقد أشارت المتحدّثة بإسم شركة Navistar Defense، إليسا كوك أنّ سرعة المركبة القصوى الرسمية تبلغ 85 ميلاً في الساعة (136.8 كلم/س) ولكنّها قادرة على تحقيق سرعة مئة ميل وأكثر.

بالإضافة إلى قيام نافيستار بدمج المحرك والمحرك، وقيام Indigen Armor بتوفير المنصة، فإن شركة SAIC ستوفر الدعم اللوجستي المتكامل، بالإضافة إلى مجموعة القيادة والتحكم والاتصالات والاستخبار والمراقبة والاستطلاع C4ISR.

تشمل الشركات الأخرى المسؤولة عن دمج النظم والمصنعون الأصليون للتجهيزات المتعلقة بها، والذين يعرضون مركبات قيد التطوير أو جاهزة للمنافسة للفوز ببرنامج مركبة GMV 1.1 كلاً من الشركات أوشكوش Oshkosh، وجنرال داينامكيس (General Dynamics Ordnance and Tactical Systems) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) وجيب (Jeep).

ستستند القوات الخاصة أكثر في عملياتها على الطوافات لتنفيذ مهماتها، نظراً للزيادة المخطط لها على مستوى عدد العمليات. من هنا، فإنّ طلب ميزانية السنة المالية 2013 الخاص بقوات العمليات الخاصة والذي تمّ نشره إعلاميّاً يحتوي على زيادة الاستثمارات في مجال الطائرات العمودية.

من المتوقّع أن تسمح الأموال المرصودة بشراء 16 طائرة بلاك هوك MH-60M للاستمرار بعملية استبدال الطوافات الموجودة من نوع MH-60K و MH-60L. كما ستسمح الميزانية أيضاً بشراء سبع طوافات من نوع MH-47 Chinook وأربع طائرات من نوع CV-22.

كذلك ازداد التمويل لعمليات تحديث الطائرات المروحية ودعمها بنسبة حوالي مئة بالمئة ليرتفع من 41.1 مليون دولار في السنة المالية 2012 إلى 74.8 مليون دولار في السنة المالية 2013، مما يوفر فرصة مالية كبيرة أمام مصنّعي المعدات الأصلية وشركات الصيانة من الدرجة الثانية والثالثة.

وخلاف المركبات والطائرات، تستمر قيادة قوات العمليات الخاصة الأميركية بالاستثمار في المعدات والنظم الفردية الجديدة الأصغر حجماً.

وفي نشاط مرتبط بهذا الموضوع تلقّت شركة هاريس (Harris) طلبَي تأمين تجهيزات اتصال لقوات العمليات الخاصة خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

فقد وقّعت هذه القيادة على عقد مع شركة هاريس بقيمة 39 مليون دولار أميركي لشراء أجهزة راديو يدوية Falcon III AN/PRC-152A تعمل على النطاق العريض. يؤمّن هذا الجهاز للمستخدمين التكتيكيين قدرات واسعة بالنسبة لأجهزة راديو يدوية تشمل الموجات الواسعة والضيّقة النطاق، مع القدرة على نشر قدرات الاتصال التكتيكي الواسعة النطاق والآمنة من النوع Type-1 الخاصة بوكالة الأمن القومي بالإضافة إلى قدرات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع.

هذا واستلمت شركة هاريس أيضاً طلباً بقيمة 81 مليون دولار لشراء أجهزة راديو فردية تكتيكية عريضة النطاق Falcon III AN/PRC-117G التي تؤمّن لقوات العمليات الخاصة منصة متينة قابلة للتحديث تسمح بإضافة قدرات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع، بحيث يصبح بمقدور المقاتلين الراجلين بالإضافة إلى المقاتلين في المركبات من التواصل بالصوت وعبر الفيديو وتبادل المعطيات لحظيّاً فيما بينهم.

في هذا الإطار، فإن المتحدث باسم مكتب هاريس للاتصالات اللاسلكية لم يحدد وقتاً معيناً لتسليم كلي النظامَين إلى قيادة قوات العمليات الخاصة بموجب هذين العقدين.


*مراسل موقع الأمن والدفاع العربي في الولايات المتحدة الأميركية


 
رد: قوات العمليات الخاصة الأميركية عدد أكبر ومهام أكثر

- وزير الدفاع السابق رامسفيلد في عهده وض خطة للاعتماد على جيوش ذكية صغيرة وكان ينوي تحويل30% من إجمالي القوات الامريكية المقاتلة إلى قوات خاصة ولكن لا اعلم إن كانت الخطة ما زالت فاعلة .
 
عودة
أعلى