6/6/2012
وافتتح روني بن يشاي المراسل العسكري للقناة التلفزيونية الأولى الإسرائيلي الفيلم بعبارة " الساعة تمام 10:53 بدأت العملية بدخول قوة إسرائيلية مدرعة متجه إلى الهدف لكن نهاية العملية غير واضحة ولا احد يمكنه توقع نهاية او تطور عملية عسكرية.
ويتضمن الفيلم مقابلات قصيرة مع قادة الجيش المشاركين في الحرب بينهم رئيس الأركان في ذلك الوقت رفائيل ايتان، قائد المنطقة الشمالية امير دروري، الذي تساءل مستغربا ما هو الهدف بالضبط ؟! ، والجنرالات ، ياوش بن غال ، دافيد عفري، اضافة لقادة القوات الميدانيين وعلى رأسهم إلي غيفع الذي تحول إلى احد رموز الحرب بعد ان رفض قرارا باحتلال بيروت الغربية وخسر منصبه العسكري جراء هذا الموقف.
ويصف الفلم بتفصيل شديد تحركات الجيش الإسرائيلي والمعارك التي خاضها ضد القوات الفلسطينية والسورية ومعارك المدن وحروب الشوارع وتشديد الحصار على بيروت الغربية بعد احتلال طريق بيروت دمشق والتي شهدت معركة هي الأشرس والأكبر قبل معركة حصار بيروت والتي سمحت أخيرا للجيش الإسرائيلي بالتواصل ميدانية مع قوات الكتاب اللبنانية.
وتضمن الفلم ايضا بعض المقابلات مع الجنود الذين خاضوا المعارك ضد القوات الفلسطينية حيث قال احدهم في وصف شدة القتال وشدة النيران الفلسطينية: "يتيبس ريقك وجميع جسدك يبدأ بالارتجاف ولا تعود تعلم ما يجري ".
ونشر موقع "يديعوت احرونوت" ملخصا للفيلم على الرابط :
وسبق للموقع المذكور وعلى مدى الأيام الماضية أن نشر سلسلة من الوثائق التي تضمن مقابلات خاصة مع ضباط وجنود خاضوا الحرب وصفوها بالصعبة والقاسية خاصة في موقع "قلعة الشقيف" حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة وفقا لشهادة الضباط المشاركين فيها ومجموعة صغيرة من مقاتلي الثورة الفلسطينية حصنت في القلعة باداء غير مسبوق في الدفاع والقتال حتى لحظة استشهادهم إمام زحف لواء كامل من الجنود والقوات الخاصة إضافة للمدرعات والدعم الجوي لدرجة ان استغرب احد الجنود بقاء القلعة صامدة بعد انقشاع غبار الغارات الجوية قائلا: "استغرب انها لا زالت قائمة كنت أتوقع حفرة عميقة مكانها".
بعد 30 عاما - الجيش الاسرائيلي يوزع صورا
عن معارك لبنان وبيروت
عن معارك لبنان وبيروت
اختار الجيش الإسرائيلي الذكرى الثلاثين لغزو لبنان واحتلال عاصمته بيروت بعد معركة استمرت لثلاثة أشهر ليقرر اليوم الثلاثاء، نشر فيلما قصيرا يوثق الحرب من الجانب الإسرائيلي بالصوت والصورة وفي لحظة حدوثها.
وصدر الفيلم عن القسم التاريخي التابع للجيش الإسرائيلي والمسؤول عن أرشيف الجيش وتأريخ معاركه بالصوت والصورة والوثائق ويتحدث الفيلم عن لحظات الاجتياح الأولى ومواقف قادة الجيش وتعاون قائد الكتائب اللبنانية في ذلك الوقت بشير الجميل.
وصدر الفيلم عن القسم التاريخي التابع للجيش الإسرائيلي والمسؤول عن أرشيف الجيش وتأريخ معاركه بالصوت والصورة والوثائق ويتحدث الفيلم عن لحظات الاجتياح الأولى ومواقف قادة الجيش وتعاون قائد الكتائب اللبنانية في ذلك الوقت بشير الجميل.
وافتتح روني بن يشاي المراسل العسكري للقناة التلفزيونية الأولى الإسرائيلي الفيلم بعبارة " الساعة تمام 10:53 بدأت العملية بدخول قوة إسرائيلية مدرعة متجه إلى الهدف لكن نهاية العملية غير واضحة ولا احد يمكنه توقع نهاية او تطور عملية عسكرية.
ويتضمن الفيلم مقابلات قصيرة مع قادة الجيش المشاركين في الحرب بينهم رئيس الأركان في ذلك الوقت رفائيل ايتان، قائد المنطقة الشمالية امير دروري، الذي تساءل مستغربا ما هو الهدف بالضبط ؟! ، والجنرالات ، ياوش بن غال ، دافيد عفري، اضافة لقادة القوات الميدانيين وعلى رأسهم إلي غيفع الذي تحول إلى احد رموز الحرب بعد ان رفض قرارا باحتلال بيروت الغربية وخسر منصبه العسكري جراء هذا الموقف.
ويصف الفلم بتفصيل شديد تحركات الجيش الإسرائيلي والمعارك التي خاضها ضد القوات الفلسطينية والسورية ومعارك المدن وحروب الشوارع وتشديد الحصار على بيروت الغربية بعد احتلال طريق بيروت دمشق والتي شهدت معركة هي الأشرس والأكبر قبل معركة حصار بيروت والتي سمحت أخيرا للجيش الإسرائيلي بالتواصل ميدانية مع قوات الكتاب اللبنانية.
وتضمن الفلم ايضا بعض المقابلات مع الجنود الذين خاضوا المعارك ضد القوات الفلسطينية حيث قال احدهم في وصف شدة القتال وشدة النيران الفلسطينية: "يتيبس ريقك وجميع جسدك يبدأ بالارتجاف ولا تعود تعلم ما يجري ".
ونشر موقع "يديعوت احرونوت" ملخصا للفيلم على الرابط :
وسبق للموقع المذكور وعلى مدى الأيام الماضية أن نشر سلسلة من الوثائق التي تضمن مقابلات خاصة مع ضباط وجنود خاضوا الحرب وصفوها بالصعبة والقاسية خاصة في موقع "قلعة الشقيف" حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة وفقا لشهادة الضباط المشاركين فيها ومجموعة صغيرة من مقاتلي الثورة الفلسطينية حصنت في القلعة باداء غير مسبوق في الدفاع والقتال حتى لحظة استشهادهم إمام زحف لواء كامل من الجنود والقوات الخاصة إضافة للمدرعات والدعم الجوي لدرجة ان استغرب احد الجنود بقاء القلعة صامدة بعد انقشاع غبار الغارات الجوية قائلا: "استغرب انها لا زالت قائمة كنت أتوقع حفرة عميقة مكانها".