نشرت وسائل الإعلام خبرا مبكيا ومفرحا بذات الوقت يتعلق بالزعيم اليساري الاوروغواي خوسية موخيكا يتحدث الخبر عن ما يسعى إليه هذا الزعيم من محاولة لنشر العدل بين أبناء جلدته داخل حدود وطنه.
الزعيم موخيكا جسد أسطورة فريدة من نوعها في العدل والمساواة والتقشف والاهتمام بالفقراء والمساكين بما فيهم المشردين.
السيد موخيكا إنسان عظيم شاء من شاء وأبى من أبى فالرجل لم يكن باحث عن شهره لأنه كما يقول الخبر لا يحبذ كثرة الظهور عبر وسائل الإعلام وليس باحث عن مال فقد سارع إلى تخفيض 90% من راتبه ليصبح الراتب الشهر الذي يتقاضاه قرابة 1250 دولار وهو اقل من راتب موظف دراجة سابعة بمؤسسة مستقلة بالأردن.
الزعيم الاوروغواي حريص كل الحرص ليس للمحافظة على كرسيه وثرواته وتوريث المنصب وجلب الفاسدين وتسليمهم زمام الأمور لكي يقومون فيما بعد بالتآمر على وطنهم كما يحدث في كثير من الدول العربية وإنما هدف الرجل هو ان يعم العدل بين الناس وان لا يظلم فقير فيذكره التاريخ بسوء على غرار مقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " والله لو ان بغلة في العراق تعثرت لسال عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق" وهو ذات الزعيم موخيكا الذي يقول والله لو ان بغلة تعثرت في احد مناطق البلاد الاوروغواي الريفية لسال التاريخ موخيكا عنها لماذا لم تمهد لها الطريق.
الأكثر فرحا هو ان يقدم الزعيم موخيكا قصره ليؤوي الفقراء والمشردين ويذهب هو الى بيت متواضع جدا ليسكن به مع الإبقاء على استقبال زعماء الدول الأخرى دون ان يستعر من فقراء شعبه ومشرديهم.
الزعيم الاوروغواي لا يملك أسطول من السيارات الفاخرة التي يملكها غالبية مسؤولي وموظفي الدول العربية من الدرجة العشرين وإنما يملك مركبة ثمنها لا يتجاوز ألفي دولار.
شخصية هذا الزعيم تجسد شخصية عمر بن الخطاب فكلاهما مع فارق التشبيه كان يسعى إلى نشر العدل بين الناس وان يبدأ كل منهما بالتقشف بنفسه وليس من الآخرين فما كان من الخليفة المسلم العادل الفاروق إلا ان عدل فامن فنام...وهو حال خوميكا فقد عدل وامن ونام دون ان يخشى التحديات التي يخشاها الزعماء العرب بعد أن افتضح أمرهم وأصبحوا علكة على لسان الخلق أجمعين مذمومين بالدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.
أخيرا متى سنرى زعيما عربيا واحدا على غرار الزعيم الاوروغواي موخيكا ....لكن اعتقد انه من المستبعد ان نجد موخيكا عربي ونحن ننقل سلطاتنا من أيدي الأنظمة الدكتاتورية إلى أيدي الأنظمة الشمولية الأكثر إجراما ممن سبقها فمن ينظر إلى ليبيا وتونس ومصر واليمن والحبل على الجرار يدرك تماما حقيقة الأمر.
اعتذر عن الموضوع الذي ليس في القسم المخصص
الزعيم موخيكا جسد أسطورة فريدة من نوعها في العدل والمساواة والتقشف والاهتمام بالفقراء والمساكين بما فيهم المشردين.
السيد موخيكا إنسان عظيم شاء من شاء وأبى من أبى فالرجل لم يكن باحث عن شهره لأنه كما يقول الخبر لا يحبذ كثرة الظهور عبر وسائل الإعلام وليس باحث عن مال فقد سارع إلى تخفيض 90% من راتبه ليصبح الراتب الشهر الذي يتقاضاه قرابة 1250 دولار وهو اقل من راتب موظف دراجة سابعة بمؤسسة مستقلة بالأردن.
الزعيم الاوروغواي حريص كل الحرص ليس للمحافظة على كرسيه وثرواته وتوريث المنصب وجلب الفاسدين وتسليمهم زمام الأمور لكي يقومون فيما بعد بالتآمر على وطنهم كما يحدث في كثير من الدول العربية وإنما هدف الرجل هو ان يعم العدل بين الناس وان لا يظلم فقير فيذكره التاريخ بسوء على غرار مقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " والله لو ان بغلة في العراق تعثرت لسال عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق" وهو ذات الزعيم موخيكا الذي يقول والله لو ان بغلة تعثرت في احد مناطق البلاد الاوروغواي الريفية لسال التاريخ موخيكا عنها لماذا لم تمهد لها الطريق.
الأكثر فرحا هو ان يقدم الزعيم موخيكا قصره ليؤوي الفقراء والمشردين ويذهب هو الى بيت متواضع جدا ليسكن به مع الإبقاء على استقبال زعماء الدول الأخرى دون ان يستعر من فقراء شعبه ومشرديهم.
الزعيم الاوروغواي لا يملك أسطول من السيارات الفاخرة التي يملكها غالبية مسؤولي وموظفي الدول العربية من الدرجة العشرين وإنما يملك مركبة ثمنها لا يتجاوز ألفي دولار.
شخصية هذا الزعيم تجسد شخصية عمر بن الخطاب فكلاهما مع فارق التشبيه كان يسعى إلى نشر العدل بين الناس وان يبدأ كل منهما بالتقشف بنفسه وليس من الآخرين فما كان من الخليفة المسلم العادل الفاروق إلا ان عدل فامن فنام...وهو حال خوميكا فقد عدل وامن ونام دون ان يخشى التحديات التي يخشاها الزعماء العرب بعد أن افتضح أمرهم وأصبحوا علكة على لسان الخلق أجمعين مذمومين بالدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.
أخيرا متى سنرى زعيما عربيا واحدا على غرار الزعيم الاوروغواي موخيكا ....لكن اعتقد انه من المستبعد ان نجد موخيكا عربي ونحن ننقل سلطاتنا من أيدي الأنظمة الدكتاتورية إلى أيدي الأنظمة الشمولية الأكثر إجراما ممن سبقها فمن ينظر إلى ليبيا وتونس ومصر واليمن والحبل على الجرار يدرك تماما حقيقة الأمر.
اعتذر عن الموضوع الذي ليس في القسم المخصص
