الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
عندما نزلت سورة الاسراء وهي سوره مكيه كانت الرساله في بدايتها والمسلمون قله يخافون أن يتخطفهم الناس وكان حول الكعبه ما لا يقل عن ثلاثمئة صنم لقريش ومع كل هذا يقول تعالى في أول السوره سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى
وهي بشاره بأن هذه البقعه في مكه ( الكعبه ) وما حولها سوف تصبح المسجد الحرام , والبشاره الثانيه ان تلك البقعه المباركه الواقعه على اقاصي ارض الشام سوف تصبح المسجد الاقصى وهي لم تكن وقتئذ مسجد بل هذه بشرى من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم واصحابه وتطمينا لهم بأن هذا هو مستقبل رسالتكم الخالده 00
ولا شك أن القرآن الكريم كتاب الله عز وجل وكلامه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا شك ان كل حرف فيه له دلالته فليس في كتاب الله حرف زائد عن حاجته بل كل حرف وكل كلمه لها دلالتها00
قال تعالى في سياق الايات
ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسؤ وجوهكم وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مره وليتبر ما علو تتبيرا
المسلمون دخلو المسجد ايام الفتح الاسلامي الاول في عهد عمر رضي الله عنه ودخلوه ايام صلاح الدين الايوبي
وفي هذه الايه يقول جل وعلا كما دخلوه أول مره
لماذا لم يقل كما دخلوه من قبل ؟
بل قال كما دخلوه أول مره
ودخولهم له أول مره كان المسجد مجرد بقعه مباركه لا بناء عليها وقبة الصخره لم تكن بل كانت صخره عليها اوساخ فنظفها المسلمون بانفسهم
إذن اقول والله أعلم ان ما يجري الان تحت المسجد الاقصى من بناء انفاق من قبل الصهاينه هو محاوله لهدم المسجد لاقامة ما يسمى هيكل سليمان وعندها سوف تثور ثائرة المسلمين وهذا ما جرت العاده عليه حيث أن المسلمين تثور ثائرتهم عند كل حدث يمس المسجد , وكما هو معروف أنه في الانتفاضه الاولى عندما دخل شارون لعنه الله الى باحة المسجد واستمرت الانتفاضه سبع سنين وعندما حرق المسجد الاقصى انشئت منظمة المؤتمر الاسلامي على يد الملك فيصل رحمه الله 0
وهذه الايام كثرت محاولات اليهود سرا وعلنا لهدم المسجد واتوقع والله اعلم انهم سوف يهدمونه وعندها لكل حدث حديث
الحمد لله والصلاة على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
عندما نزلت سورة الاسراء وهي سوره مكيه كانت الرساله في بدايتها والمسلمون قله يخافون أن يتخطفهم الناس وكان حول الكعبه ما لا يقل عن ثلاثمئة صنم لقريش ومع كل هذا يقول تعالى في أول السوره سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى
وهي بشاره بأن هذه البقعه في مكه ( الكعبه ) وما حولها سوف تصبح المسجد الحرام , والبشاره الثانيه ان تلك البقعه المباركه الواقعه على اقاصي ارض الشام سوف تصبح المسجد الاقصى وهي لم تكن وقتئذ مسجد بل هذه بشرى من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم واصحابه وتطمينا لهم بأن هذا هو مستقبل رسالتكم الخالده 00
ولا شك أن القرآن الكريم كتاب الله عز وجل وكلامه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا شك ان كل حرف فيه له دلالته فليس في كتاب الله حرف زائد عن حاجته بل كل حرف وكل كلمه لها دلالتها00
قال تعالى في سياق الايات
ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسؤ وجوهكم وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مره وليتبر ما علو تتبيرا
المسلمون دخلو المسجد ايام الفتح الاسلامي الاول في عهد عمر رضي الله عنه ودخلوه ايام صلاح الدين الايوبي
وفي هذه الايه يقول جل وعلا كما دخلوه أول مره
لماذا لم يقل كما دخلوه من قبل ؟
بل قال كما دخلوه أول مره
ودخولهم له أول مره كان المسجد مجرد بقعه مباركه لا بناء عليها وقبة الصخره لم تكن بل كانت صخره عليها اوساخ فنظفها المسلمون بانفسهم
إذن اقول والله أعلم ان ما يجري الان تحت المسجد الاقصى من بناء انفاق من قبل الصهاينه هو محاوله لهدم المسجد لاقامة ما يسمى هيكل سليمان وعندها سوف تثور ثائرة المسلمين وهذا ما جرت العاده عليه حيث أن المسلمين تثور ثائرتهم عند كل حدث يمس المسجد , وكما هو معروف أنه في الانتفاضه الاولى عندما دخل شارون لعنه الله الى باحة المسجد واستمرت الانتفاضه سبع سنين وعندما حرق المسجد الاقصى انشئت منظمة المؤتمر الاسلامي على يد الملك فيصل رحمه الله 0
وهذه الايام كثرت محاولات اليهود سرا وعلنا لهدم المسجد واتوقع والله اعلم انهم سوف يهدمونه وعندها لكل حدث حديث