بحسب الوثيقة التي كشف عنها مؤخراً الرئيس الامريكي «باراك اوباما» والتي تضمنت استراتيجية الدفاع الامريكي الجديدة «المستقبلية» وحديثها عن التقليص الكبير في عدد القوات الامريكية اضافة الى تقليل ميزانية وزارة الدفاع القادمة، والذي اثار جدلاً واسع النطاق وتكهنات متضاربة عن مستقبل اقوى جيوش العالم عدة وعديد .
وقد اوضحت الولايات المتحدة الامريكية سبب هذا الترشيق لحاجتها الى قوات ضاربة وصغيرة لمواجهة التحديات الجديدة على صعيد الارهاب الدولي وكذلك لاعادة الانتشار في مناطق اخرى تعتبر مصدر قلق للولايات المتحدة وخصوصاً في قارة اسيا والمحيط الهادي وتحديداً عند بحر الصين الجنوبي ومحاولاتها «احتواء» قوة الصين المتنامية.
فيما رجحت اراء اخرى تراجع الولايات المتحدة على المستوى العسكري الى اسباب اقتصادية واجتماعية اجبرتها على البحث عن بدائل اكثر واقعية، اضافة الى تجاربها السابقة في حرب العراق وافغانستان والتي حجمت من امكانيتها في خوض عدة حروب في وقت واحد.
اذ ان الاندبندنت هي الصحيفة الوحيدة التي تفرد صفحتها الاولى لموضوع غير بريطاني، وعنوانها الرئيس اوباما، الولايات المتحدة لم تعد قادرة على خوض حروب العالم، وفي تقرير لمراسلها في واشنطن تتوسع الصحيفة في تغطية الخطة التي اعلنها الرئيس الامريكي باراك اوباما لتقليص الجيش الامريكي، وبعد حربي العراق وافغانستان في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، يقول اوباما ان بلاده لن تكون لديها الموارد لخوض حربين في آن واحد، وتقضي الخطة الجديدة بتقليص القوات الامريكية بنحو نصف مليون فرد وستركز على مكافحة الارهاب ومواجهة تحديات صاعدة في اسيا بقيادة الصين، وتنقل الصحيفة قول اوباما، نطوي صفحة عقد من الحروب ويضيف ان بلاده تواجه الان لحظة انتقالية، وان كان اوباما قد اكد للاصدقاء والاعداء ان الولايات المتحدة ستحتفظ بقوة تضمن لها تفوقها على منافسيه، وتقول الصحيفة ان خفض القوات سيعني تقليل الوجود الامريكي في اوربا وقوامه 80 الف فرد، ويعني التحول في الاستراتيجية الامريكية بالتركيز على اسيا مواجهة صعود الصين كقوة عظمى عسكرية محتملة، وبالتالي تراجع التركيز الامريكي على اوربا والشرق الاوسط، وتشير الصحيفة الى ان احد اسباب خطة خفض القوات وتعديل الاستراتيجية العسكرية هو سبب مالي، فميزانية وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) المقترحة لعام 2013 المقررة بنحو 662 مليار دولار تفوق الميزانيات الدفاعية لاكبر 10 دول في العالم تلي الولايات المتحدة كقوى عسكرية، وفي وقت يعاني فيه الاقتصاد الامريكي من التباطؤ وزيادة عجز الميزانية وعبء الديون لا يمكن تحمل زيادة الانفاق العسكري.
فيما كشف الرئيس باراك اوباما مؤخراً عن استراتيجية دفاعية جديدة ستقلص القوات المسلحة الامريكية مع ضغط الميزانيات لكنه تعهد بالحفاظ على التفوق العسكري الامريكي في العالم، وقال اوباما للصحفيين في البنتاغون «سيكون جيشنا اصغر حجما لكن العالم يجب ان يعرف ان الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على تفوقنا العسكري بقوات مسلحة سريعة الحركة ومرنة ومستعدة للنطاق الكامل من الطوارئ والتهديدات»، واكد اوباما على الوجود الامريكي في منطقة اسيا والمحيط الهادي مع تزايد التنافس بين الولايات المتحدة والصين كما حذر من ان الجيش الامريكي سيبقى متيقظا في الشرق الاوسط، واكملت القوات الامريكية انسحابها من العراق بعد غزوه عام 2003 للاطاحة بصدام كما تجري خفضا لقواتها في افغانستان، وقال اوباما الذي يركز على دعم النمو الاقتصادي ومواجهة معدلات البطالة المرتفعة في اطار سعيه لاعادة انتخابه في تشرين الثاني ان انهاء الحربين فرصة لاعادة ترتيب اولويات الانفاق الوطني بعد عشر سنوات من الحرب، وبعد اشارته الى ان ميزانية الدفاع شهدت نموا «غير عادي» في أعقاب هجمات 11 ايلول 2001 قال اوباما ان وتيرة الانفاق ستتباطأ لكنه سيواصل النمو، وقال «أؤمن على نحو راسخ واعتقد ان الشعب الامريكي يتفهم انه بامكاننا الحفاظ على جيشنا قويا وعلى بلادنا امنة مع وجود ميزانية دفاع تظل اكبر من (ميزانية دفاع) الدول العشر التي تلينا مجتمعة تقريبا»، واذن اوباما بالفعل بتخفيضات في ميزانية الدفاع قيمتها 489 مليار دولار على مدى عشر سنوات، وتواجه ميزانية الدفاع تخفيضات اخرى قدرها 600 مليار دولار بعدما فشل الكونغرس في التوصل لاتفاق بشأن خفض واسع في العجز بعد اتفاق تم التوصل اليه في اب 2011 لوضع سقف للدين، وسينشر مقترح الرئيس بشأن الميزانية لعام 2013 في اوائل شباط، وقال اوباما «لا شك ان البعض سيقولون ان خفض الانفاق كبير جدا وسيقول اخرون انه ضئيل جد، بعد عقد من الحرب وبينما نعيد بناء موارد قوتنا في الداخل والخارج حان الوقت لاستعادة هذا التوازن». بحسب رويترز.
بدورها اجرت وزارة الدفاع الاميركية تجربة اطلاق ناجحة لقنبلة طائرة تتحرك بسرعة تفوق كثيرا عن سرعة الصوت وتمكن المخططين العسكريين من ضرب اي هدف في العالم في اقل من ساعة، وقال بيان للبنتاغون ان السلاح من طراز القنابل الاسرع من الصوت وقد اطلقه صاروخ من هاواي الساعة 11،30 تغ ثم انساب محلقا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي فوق المحيط الهادي «بسرعة تجاوزت سرعة الصوت» قبل ان يصيب هدفه في جزر مارشال، وتبعد منطقة الهدف 2500 ميل (4000 كيلومتر) الى الجنوب الغربي من هاواي حيث نقطة الانطلاق، ولم يكشف البنتاغون السرعة القصوى التي بلغتها القنبلة المحلقة التي يمكنها المناورة وهو ما لا تستطيعه صواريخ الدفع الذاتي الباليستية، ويصنف العلماء السرعات الفائقة للصوت بتلك التي تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، 3728 ميلا (6000 كيلومتر) في الساعة، وقالت المتحدثة بلسان البنتاغون الليفتنانت كولونيل ميلندا مورغان ان الهدف من التجربة كان جمع بيانات حول «الديناميكية الهوائية والملاحة وانظمة التوجيه والتحكم وتقنيات الحماية الحرارية»، ويأتي مشروع القنابل الفائقة للصوت في اطار برنامج الضرب السريع عبر اجواء الارض والذي يهدف الى منح الجيش الاميركي القدرة على ايصال الاسلحة التقليدية في اي مكان في العالم في غضون ساعة، وكان البنتاغون قد اجرى تجربة اطلاق في 11 اب/اغسطس على قنبلة محلقة اخرى فائقة للصوت سميت اتش تي في-2 قادرة على الطيران بسرعة 27 الف كيلومتر في الساعة، غير ان تلك التجربة لم تنجح، ويعد مدى القنابل الفائقة للصوت اقل من مدى القنابل اتش تي في-2 حسبما ذكر تقرير لهيئة بحوث الكونغرس دون تقديم تفاصيل، وقالت الهيئة ان البنتاغون انفق 239،9 مليون دولار على برنامج الضرب السريع عبر اجواء الارض، بينها 69 مليونا على القنبلة المحلقة التي قامت وزارة الدفاع الاميركية باختبارها مؤخراً. http://www.albayyna-new.com/news.php?action=view&id=6060
وقد اوضحت الولايات المتحدة الامريكية سبب هذا الترشيق لحاجتها الى قوات ضاربة وصغيرة لمواجهة التحديات الجديدة على صعيد الارهاب الدولي وكذلك لاعادة الانتشار في مناطق اخرى تعتبر مصدر قلق للولايات المتحدة وخصوصاً في قارة اسيا والمحيط الهادي وتحديداً عند بحر الصين الجنوبي ومحاولاتها «احتواء» قوة الصين المتنامية.
فيما رجحت اراء اخرى تراجع الولايات المتحدة على المستوى العسكري الى اسباب اقتصادية واجتماعية اجبرتها على البحث عن بدائل اكثر واقعية، اضافة الى تجاربها السابقة في حرب العراق وافغانستان والتي حجمت من امكانيتها في خوض عدة حروب في وقت واحد.
اذ ان الاندبندنت هي الصحيفة الوحيدة التي تفرد صفحتها الاولى لموضوع غير بريطاني، وعنوانها الرئيس اوباما، الولايات المتحدة لم تعد قادرة على خوض حروب العالم، وفي تقرير لمراسلها في واشنطن تتوسع الصحيفة في تغطية الخطة التي اعلنها الرئيس الامريكي باراك اوباما لتقليص الجيش الامريكي، وبعد حربي العراق وافغانستان في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، يقول اوباما ان بلاده لن تكون لديها الموارد لخوض حربين في آن واحد، وتقضي الخطة الجديدة بتقليص القوات الامريكية بنحو نصف مليون فرد وستركز على مكافحة الارهاب ومواجهة تحديات صاعدة في اسيا بقيادة الصين، وتنقل الصحيفة قول اوباما، نطوي صفحة عقد من الحروب ويضيف ان بلاده تواجه الان لحظة انتقالية، وان كان اوباما قد اكد للاصدقاء والاعداء ان الولايات المتحدة ستحتفظ بقوة تضمن لها تفوقها على منافسيه، وتقول الصحيفة ان خفض القوات سيعني تقليل الوجود الامريكي في اوربا وقوامه 80 الف فرد، ويعني التحول في الاستراتيجية الامريكية بالتركيز على اسيا مواجهة صعود الصين كقوة عظمى عسكرية محتملة، وبالتالي تراجع التركيز الامريكي على اوربا والشرق الاوسط، وتشير الصحيفة الى ان احد اسباب خطة خفض القوات وتعديل الاستراتيجية العسكرية هو سبب مالي، فميزانية وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) المقترحة لعام 2013 المقررة بنحو 662 مليار دولار تفوق الميزانيات الدفاعية لاكبر 10 دول في العالم تلي الولايات المتحدة كقوى عسكرية، وفي وقت يعاني فيه الاقتصاد الامريكي من التباطؤ وزيادة عجز الميزانية وعبء الديون لا يمكن تحمل زيادة الانفاق العسكري.
فيما كشف الرئيس باراك اوباما مؤخراً عن استراتيجية دفاعية جديدة ستقلص القوات المسلحة الامريكية مع ضغط الميزانيات لكنه تعهد بالحفاظ على التفوق العسكري الامريكي في العالم، وقال اوباما للصحفيين في البنتاغون «سيكون جيشنا اصغر حجما لكن العالم يجب ان يعرف ان الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على تفوقنا العسكري بقوات مسلحة سريعة الحركة ومرنة ومستعدة للنطاق الكامل من الطوارئ والتهديدات»، واكد اوباما على الوجود الامريكي في منطقة اسيا والمحيط الهادي مع تزايد التنافس بين الولايات المتحدة والصين كما حذر من ان الجيش الامريكي سيبقى متيقظا في الشرق الاوسط، واكملت القوات الامريكية انسحابها من العراق بعد غزوه عام 2003 للاطاحة بصدام كما تجري خفضا لقواتها في افغانستان، وقال اوباما الذي يركز على دعم النمو الاقتصادي ومواجهة معدلات البطالة المرتفعة في اطار سعيه لاعادة انتخابه في تشرين الثاني ان انهاء الحربين فرصة لاعادة ترتيب اولويات الانفاق الوطني بعد عشر سنوات من الحرب، وبعد اشارته الى ان ميزانية الدفاع شهدت نموا «غير عادي» في أعقاب هجمات 11 ايلول 2001 قال اوباما ان وتيرة الانفاق ستتباطأ لكنه سيواصل النمو، وقال «أؤمن على نحو راسخ واعتقد ان الشعب الامريكي يتفهم انه بامكاننا الحفاظ على جيشنا قويا وعلى بلادنا امنة مع وجود ميزانية دفاع تظل اكبر من (ميزانية دفاع) الدول العشر التي تلينا مجتمعة تقريبا»، واذن اوباما بالفعل بتخفيضات في ميزانية الدفاع قيمتها 489 مليار دولار على مدى عشر سنوات، وتواجه ميزانية الدفاع تخفيضات اخرى قدرها 600 مليار دولار بعدما فشل الكونغرس في التوصل لاتفاق بشأن خفض واسع في العجز بعد اتفاق تم التوصل اليه في اب 2011 لوضع سقف للدين، وسينشر مقترح الرئيس بشأن الميزانية لعام 2013 في اوائل شباط، وقال اوباما «لا شك ان البعض سيقولون ان خفض الانفاق كبير جدا وسيقول اخرون انه ضئيل جد، بعد عقد من الحرب وبينما نعيد بناء موارد قوتنا في الداخل والخارج حان الوقت لاستعادة هذا التوازن». بحسب رويترز.
بدورها اجرت وزارة الدفاع الاميركية تجربة اطلاق ناجحة لقنبلة طائرة تتحرك بسرعة تفوق كثيرا عن سرعة الصوت وتمكن المخططين العسكريين من ضرب اي هدف في العالم في اقل من ساعة، وقال بيان للبنتاغون ان السلاح من طراز القنابل الاسرع من الصوت وقد اطلقه صاروخ من هاواي الساعة 11،30 تغ ثم انساب محلقا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي فوق المحيط الهادي «بسرعة تجاوزت سرعة الصوت» قبل ان يصيب هدفه في جزر مارشال، وتبعد منطقة الهدف 2500 ميل (4000 كيلومتر) الى الجنوب الغربي من هاواي حيث نقطة الانطلاق، ولم يكشف البنتاغون السرعة القصوى التي بلغتها القنبلة المحلقة التي يمكنها المناورة وهو ما لا تستطيعه صواريخ الدفع الذاتي الباليستية، ويصنف العلماء السرعات الفائقة للصوت بتلك التي تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، 3728 ميلا (6000 كيلومتر) في الساعة، وقالت المتحدثة بلسان البنتاغون الليفتنانت كولونيل ميلندا مورغان ان الهدف من التجربة كان جمع بيانات حول «الديناميكية الهوائية والملاحة وانظمة التوجيه والتحكم وتقنيات الحماية الحرارية»، ويأتي مشروع القنابل الفائقة للصوت في اطار برنامج الضرب السريع عبر اجواء الارض والذي يهدف الى منح الجيش الاميركي القدرة على ايصال الاسلحة التقليدية في اي مكان في العالم في غضون ساعة، وكان البنتاغون قد اجرى تجربة اطلاق في 11 اب/اغسطس على قنبلة محلقة اخرى فائقة للصوت سميت اتش تي في-2 قادرة على الطيران بسرعة 27 الف كيلومتر في الساعة، غير ان تلك التجربة لم تنجح، ويعد مدى القنابل الفائقة للصوت اقل من مدى القنابل اتش تي في-2 حسبما ذكر تقرير لهيئة بحوث الكونغرس دون تقديم تفاصيل، وقالت الهيئة ان البنتاغون انفق 239،9 مليون دولار على برنامج الضرب السريع عبر اجواء الارض، بينها 69 مليونا على القنبلة المحلقة التي قامت وزارة الدفاع الاميركية باختبارها مؤخراً. http://www.albayyna-new.com/news.php?action=view&id=6060