الصراع النووى الى اين ياترى

إنضم
17 مايو 2008
المشاركات
433
التفاعل
48 0 0
احتدام اللعبة النووية
p040_01_01.jpg

صاروخ
كشف النقاب عن بيان أعده خمسة من أعلى الضباط والمحللين الاستراتيجيين في الغرب، وتم رفعه إلى وزارة الدفاع الأمريكية وقيادة الأطلسي في منتصف شهر كانون الثاني (يناير) 2008م. البيان أو (المانيفستو) دراسة في مئة وخمسين صفحة عليها تواقيع قادة هيئات الأركان السابقين في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا، وقد نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية (2008/1/22). شدد البيان على ضرورة أن يكون الغرب مستعداً لشن هجوم نووي وقائي مسبق، لوقف أي انتشار وشيك للأسلحة النووية أو حيازة أي أسلحة دمار شامل أخرى.

وجاء في البيان قول هؤلاء القادة العسكريين حرفياً: "بما أن عالماً خالياً من الأسلحة النووية ليس ببساطة احتمالاً واقعياً، فإن خيار الضربة الأولى النووية يبقى أداة لا غنى عنها. إن مخاطر المزيد من انتشار الأسلحة النووية بات وشيكاً، ويتعين على أمريكا وأوربا تطوير استراتيجية كبرى للتعاطي معها". هذه دعوة واضحة إلى اعتماد توجيه ضربة نووية أطلسية أولى، أو شن حرب نووية استباقية.


صراع أمريكي- روسي من جديد


وهكذا ، لم يكن إعلان الجنرال يوري بالويفسكي، رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، يوم 2008/1/20 مفاجئا عندما أكد أن روسيا قد تقوم بتوجيه ضربات نووية استباقية وقائية لإجهاض تهديدات محتملة متزايدة موجهة إليها والى حلفائها. ولئن لفت النظر هذا التصعيد الروسي الخطير الذي بلغ مستوى التهديد بضربة نووية استباقية ، في مقابلة واضحة لتهديدات أمريكية سابقة بتوجيه ضربات نووية استباقية ضد إيران وسواها، فإن الأمر يتجاوز الرد على حالة بعينها، مثل الإصرار الأمريكي على نصب قواعد راداراية وصاروخية في تشيكيا وبولندا على الحدود الروسية، في إطار مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي في أوربا، أو التوسع الهائل في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في دول القوقاز وبحر قزوين، أو الموقف من إيران، أو مسألة استقلال كوسوفو... وإنما هو تصعيد يأتي في سياق استراتيجي شامل، فقبل أن ينتهي العام 2007 رد الأميركيون بحدة على قرار روسيا تعليق عضويتها في معاهدة الحد من الأسلحة التقليدية في أوروبا، وفي المقابل صعّد الروس موقفهم من مشروع الدرع الصاروخي الأميركي في بولندا وتشيكيا.
وتواصلت لعبة شد الحبال بين الطرفين في منطقتي البحر الأسود وقزوين، بما في ذلك الحملة الأمريكية- الصهيونية - الأوروبية التي تستخدم الملف النووي الإيراني واجهة لإعادة صياغة العالم العربي الإسلامي بأسره، واشتداد الحنق الأمريكي بسبب برنامج التسليح الروسي لفنزويلا..
وفي الرابع عشر من تشرين الثاني- نوفمبر 2007، أعلن مسؤولون روس نية بلادهم تزويد القوات المسلحة البيلوروسية بصواريخ "اسكندر"، القادرة على حمل رؤوس نووية، يبلغ مداها 280كم، الأمر الذي اعتبرته أوساط أمريكية عرقلة للانتشار العسكري الأمريكي الذي كاد يستكمل السيطرة التامة بالوجود العسكري المباشر على القوس الاستراتيجي الذي يطوق أوراسيا.. كذلك ازداد القلق الأمريكي من برنامج تحديث الصواريخ الروسية متوسطة المدى عبر استئناف برنامج صواريخ بيرشينغ 2، والصواريخ الجوالة البحرية المرابطة ، ونشر مجمعات صاروخية جديدة متوسطة المدى في أوروبا وشمل التحديث الروسي تحسين وتعزيز منظومات اعتراض الطائرات والصواريخ المهاجمة في مسرح العمليات، مثل منظومات "س -400" و"س-300"، و"انتاي "2500-و"تور-م1" و"إيغلا-س"، و"بوك-م1" و"أوسا- أ ك م"و "وتفوسكا-م ا" جنباً إلى جنب مع تعزيز وتطوير وتحديث القوات الجوية الروسية وكذلك الغواصات النووية والتقليدية.
وقد ركز بعض المراقبين على مقارنة الإنفاق الأمريكي السنوي الذي يتجاوز أربعمئة مليار دولار بالإنفاق الروسي الذي لا يتعدى 60 مليار دولار للإيحاء بنتيجة أي صراع بين الطرفين ، لكن هذه المقارنة قاصرة وساذجة، خاصة إذا ما استعرضنا مقارنات أكثر تفاوتا بكثير بين الولايات المتحدة وفيتنام مثلا، أو بين الولايات المتحدة ومجموعات المقاومة العراقية، أو الحرب الأخيرة التي خسرها الجيش الصهيوني في صيف سنة 2006 أمام مقاتلي حزب الله في لبنان.


آسيا مسرح رئيسى للصراع


إضافة لقاعدة الصواريخ في بولندا والرادار في التشيك، سبق أن أعلن الفريق هنري أوبرينغ، رئيس الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في آذار 2007 أن الولايات المتحدة سوف تنشر منشآت الدفاع المضاد للصواريخ في منطقة القوقاز، حديقة روسيا الخلفية التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي. وقد ظهرت في الموقع الالكتروني لهذه الوكالة الأميركية فعلا على خارطة منطقة بحر قزوين صورة لرادار أمريكي متنقل يمكن نصبه على منصة سيارة على الأرض أو على سطح الماء، ويتيح رصد الصواريخ الإيرانية، ومراقبة ميادين تجارب منظومات الأسلحة الروسية الجديدة في كازاخستان ومقاطعة استراخان، والإنذار المبكر عن إطلاق الصواريخ واعتراضها. وأكدت تقارير متعددة المصادر أن الولايات المتحدة ضغطت على أذربيجان لا لكي ترفض تمديد استئجار روسيا لمحطة غابالا بعد العام 2012، وإنما تسليم هذه المحطة الروسية الاستراتيجية بكامل تجهيزاتها لقوات أميركية أو أطلسية، مما يشبه غرز سكين في خاصرة روسيا.


آسيا الوسطى ميدان متفجر


لم يخمد نشاط التحرك الأميركي المكثف في آسيا الوسطى كما تشيع بعض الأوساط، وإن كانت أجزاء أخرى من آسيا قد استحوذت على تركيز أمريكي خاص مؤخرا. إن التحرك الأمريكي في آسيا يعيد إلى الأذهان ما حصل عشية الحرب على أفغانستان (الحياة، 2007/05/20)، ويأتي هذه المرة في ظروف أكثر جاهزية، حيث انتشرت القواعد الأميركية العسكرية فوق أراضي عدة دول في المنطقة وحولها، وخاصة في قيرغيزستان وطاجيكستان. وعلى الرغم من إغلاق أوزبكستان القاعدة العسكرية الأمريكية في كارشي خان أباد بسبب موقف واشنطن من أحداث أنديجان، وانتقادها السلطات الأوزبكية فيما يخص حقوق الإنسان ، فإن الولايات المتحدة تستطيع استخدام أجواء تركمانستان المجاورة لإيران، إضافة إلى قواعدها الممتدة غربا على امتداد الساحل العربي للخليج، بحيث تشكل آسيا الوسطى- التي تعززت أهمية موقعها الجيوسياسي- نقطة ارتكاز وانطلاق لشن أي عمل عسكري محتمل في المنطقة فقد اكتسبت المنطقة بعداً استراتيجياً عسكرياً، تجاوز الاهتمام الأمريكي بموارد الطاقة وخطوط الأنابيب فيها.
لقد تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعدم السماح باستخدام الأراضي الأذربيجانية منطلقاً لضرب إيران بحسب ما نقلته صحيفة "نيزافيسمايا" الروسية. لكن المحلل السياسي الأذربيجاني زردوشت علي زادة عبر عن شكوكه في إمكان أن يتحدى إلهام علييف الإدارة الأميركية، حيث أنه يعتمد على دعم الغرب في شكل مطلق. ورأى هذا المحلل أن انفجار الوضع يؤدي إلى عواقب وخيمة على أذربيجان، إذ "تستطيع فرقة واحدة من الجيش الإيراني احتلال أذربيجان في زمن قصير".
لعبت واشنطن بورقة مد أنابيب لنقل النفط والغاز عبر أذربيجان كبديل لمشاريع روسية مماثلة وكذلك للحيلولة دون تنفيذ مشاريع نقل الطاقة من المنطقة عبر إيران. ولكن يبقى موضوع نشر الدرع الصاروخي الأميركي في أراضي هذه الجمهورية الموضوع الأكثر خطورة، فنشر مثل هذه الصواريخ وما يرافقها في العادة من إقامة قواعد أمريكية يحمل تهديداً مباشراً لإيران المجاورة وكذلك لروسيا. وركزت الحكومة الأمريكية منذ البداية على أن هدفها من نشر شبكة الصواريخ هو حماية الولايات المتحدة وحلفائها من هجوم محتمل بالصواريخ يمكن أن تشنه "الأنظمة المارقة". إلا أن الروس وأكثرية الأوروبيين اعتبروا ذلك تهديداً للاستقرار والأمن الأوروبيين.
وبنت القيادة الأميركية تقديراتها وتوقعاتها مفترضة أن موسكو والدول الأوروبية موافقة على نشر عناصر النظام الدفاعي الأميركي المضاد للصواريخ في الأراضي البولندية والتشيكية. إلا أن القيادة الروسية جابهت الخطة الأميركية في آسيا بحجة أن هذه الخطة تنطوي على مخاطر أمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ووجهت روسيا صفعة إلى أميركا عبر الاتفاق مع تركمانستان وكازاخستان على إنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز الطبيعي من آسيا الوسطى وبحر قزوين إلى أوروبا عبر روسيا وهي الفكرة التي كانت تعارضها واشنطن وتعتبرها غير مجدية اقتصادياً، الأمر الذي يعزز موقف روسيا في مفاوضات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي.


تفاعلات أدوار البرامج النووية الآسيوية


لئن كثر النقاش عن البرنامج النووي الإيراني الذي بالغت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية في تضخيم آثاره والتحذير من مخاطره بتحريض إسرائيلي محموم، حتى بعد أن أكد التقرير المشترك لكافة وكالات الاستخبارات الأمريكية أنه ليس لهذا البرنامج جانب عسكري، فإن برامج نووية أخرى في آسيا تفاقم من تعقيد خارطة الوضع الاستراتيجي الآسيوي، ومن البعد النووي في صراع القوى الكبرى على الساحة الآسيوية، فبعد إقرار اتفاق التعاون النووي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والهند في العام 2007، نشطت تحركات صينية وروسية للحد من احتمالات استخدام هذا التعاون بما يهدد إحدى هاتين القوتين النوويتين، وجرت مساع حثيثة لاستمالة الهند إلى تعاون أوثق، سواء في إطار منظمة دول شنغهاي أو في إطار ثنائي. وبينما أشاعت الولايات المتحدة أنها قد استطاعت إرغام كوريا الديمقراطية على التخلي عن برنامجها النووي، بما في ذلك تفكيك قنابلها ومفاعلاتها النووية في مقابل مبلغ مالي هزيل جدا، راحت كوريا الديمقراطية تكرر القول بأنها لن تتخلى عن سلاحها النووي إلا بعد أن تتخلى الولايات المتحدة عن عدائها لكوريا الديمقراطية. وواضح أن التخلي عن العداء مسألة مطاطة وتعبير مرن حمال أوجه متعددة.
أما باكستان التي شعرت بخيبة كبيرة إزاء الاتفاق النووي الاستراتيجي الأمريكي- الهندي، إلى جانب تصاعد حملة أمريكية- إسرائيلية، فإنها تحذر مجدداً من أن السلاح النووي الباكستاني قد يقع في أيدي متطرفين إسلاميين إذا لم تضع الولايات المتحدة يدها مباشرة بإحكام على المخازن والمنشآت النووية الباكستانية كافة. من ناحية أخرى، حذرت قيادة الجيش الباكستاني القيادة الأميركية يوم الأحد 2008/1/6، من التخطيط لعمليات عسكرية سرية في منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية غرب البلاد، بعدما أكد تقرير أميركي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن اجتماعا في البيت الأبيض ناقش خطة من هذا النوع في حضور نائب الرئيس ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وعدد من كبار مستشاري الرئيس جورج بوش لشؤون الأمن القومي، وبحث خيارات تتضمن عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مع قوات العمليات الخاصة في الجيش الأميركي، لضرب أهداف في مناطق القبائل الباكستانية.


تعمد تسريب أسرار نووية


نقلت صحيفة "صانداي تايمز" الصادرة في لندن يوم 6-1- 2008، عن مترجمة سابقة تتقن اللغة التركية كانت تعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة(FBI) اسمها سيبل إدموندز قولها أن مسؤولين في الولايات المتحدة سمحوا لدول مثل باكستان وإسرائيل وتركيا بسرقة أسرار الأسلحة النووية الأميركية. وقالت الصحيفة البريطانية أن سيبل إدموندز أكدت أنها قد استمعت إلى تسجيلات لآلاف المكالمات الهاتفية الملتقطة أثناء عملها في مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ، وترجمت أحاديث سجلتها الوكالة سراً لدبلوماسيين أتراك، كما وصفت كيفية استخدام عملاء الاستخبارات الأجنبية دعم مسؤولين أميركيين لإقامة شبكة من المتعاونين في المؤسسات العسكرية والنووية في الولايات المتحدة . وأكدت إدموندز أنها"استمعت إلى دليل على أن مسؤولاً بارزاً في الخارجية الأميركية كان يتقاضى أموالاً من عملاء أتراك في واشنطن لقاء تزويدهم بمعلومات حساسة باعوها في السوق السوداء إلى دول من بينها باكستان" . ونسبت الصحيفة إلى ادموندز قولها إن "الأتراك والإسرائيليين زرعوا متعاونين في المؤسسات العسكرية والأكاديميات الأميركية التي تتعامل مع التقنية النووية، كانوا يزودونهم بمواد نووية لبيعها في السوق السوداء وكان الباكستانيون من بين مشتري هذه المواد".


أضواء على البعد الصاروخي للتسخين الراهن


تتضمن منظومة الدفاع الأميركية المضاد للصواريخ في الوقت الراهن 18 صاروخاً اعتراضياً تنطلق من منصات فوق سطح الأرض، منها: 16صاروخاً في ألاسكا وصاروخان في كاليفورنيا. وتعتزم واشنطن رفع هذا العدد بحلول العام 2013 إلى 54 صاروخاً، منها 40 في ألاسكا، وأربعة في كاليفورنيا، وعشرة في بولندا. وتقوم شركة "بوينغ"، التي تشرف على صناعة صواريخ الاعتراض الأميركية، ببناء عدد إضافي من هذه الصواريخ ، كما تنوي هذه الشركة، الرائدة في صناعة الأجهزة الجوية والفضائية ، تركيز جهودها على دمج نظام الرادار (SBX) والليزر المركب على المنصة الجوية في منظومة الدفاع الصاروخي الوطني.
من المعروف أن الأنظمة المضادة للصواريخ تعتمد إجمالا على تكنولوجيا بالغة الدقة لإصابة قذيفة بقذيفة. حيث تصطدم القذيفة المعترضة بصاروخ عابر للقارات أثناء تحليقه على ارتفاع أدنى من ارتفاعه المداري، وتؤدي قوة الاصطدام إلى تدمير الصاروخ القادم والصاروخ المعترض الذي لا يحتاج في هذه الحالة إلى رأس متفجر، وإنما يعتمد على كفاءة عالية تضمن له دقة الإصابة. يحتاج استهداف مثل هذا الصاروخ الاعتراضي إلى إجراءات رد خلال فترة تتراوح بين دقيقتين إلى 15 دقيقة، وهذه فترة زمنية أقصر كثيراً من إجراءات الردع النووي التي كان معمولا بها أثناء الحرب الباردة السابقة، إذ كانت الفترة المتاحة المعتمدة لتوجيه الضربة الانتقامية، أو الضربة الثانية، هي ثلاثين دقيقة. وعلى الرغم من ذلك، يمكن القول إن مهمة اعتراض الرؤوس النووية العابرة للقارات في الفضاء، تقع عملياً عند حدود المستحيل ، إذ يتحرك الهدف بسرعة 24000 كيلومتر في الساعة، محاطاً بوسائل خداع متعددة وعند هذه النقطة بالذات يركز الأميركيون ردهم على مخاوف روسيا من أن الدرع الصاروخي في أوروبا يستهدف صواريخها الاستراتيجية. لكن الأمريكيين يتحاشون التعليق على تقارير ذكرت أن الولايات المتحدة تعتزم نشر بعض أسلحتها الاستراتيجية في الفضاء الكوني، وبالأخص وضع عناصر نظام الدفاع المضاد للصواريخ في مدار حول الأرض.
وهكذا طغت الاستراتيجية النووية، متجاوزة الأسلحة التقليدية، ومتكاملة مع التوسع في اعتماد وتطبيق الإستراتيجية الفضائية، الأمر الذي يفرض بالضرورة تحولات في تطوير وسائل الصراع وأساليبه، بحيث باتت الصدارة للالكترونيات التي تتداخل مع الصواريخ والأسلحة النووية ومركبات الفضاء والأقمار الاصطناعية. لقد باتت إدارة الحرب النووية والفضائية تحتل مركزا متقدما في استراتيجيات الدول الفاعلة، وتجسد هذا في المباشرة في إعداد منصات صاروخية عائمة في المحيطات، والتهيئة لإقامة منصات فضائية لإطلاق صواريخ ذات رؤوس نووية وصواريخ مضادة للصواريخ، وكذلك مختبرات ومصانع فضائية لأسلحة كيماوية وبيولوجية، إضافة إلى تطوير آلاف من أقمار صناعية أكثر تطورا وفعالية. ويكاد ينجز مشروع (الغبار الذكي) لتطوير لواقط إلكترونية دقيقة للغاية، كل منها بحجم حبة غبار، لكنها تؤدي عمل كمبيوتر حقيقي كامل ينجز مهام الحسابات والاتصالات والذاكرة وسواها. (كمال مساعد، محطات فضائية وجزر..، الحياة، 2008/1/19).


تعزيز دور البحرية الروسية وتوسيع انتشارها


أعلن الأميرال فلاديمير ماسورين، قائد البحرية الروسية، في مطلع آب (أغسطس) 2007، أن بلاده تنوي إعادة تأسيس وجود بحري دائم لها في البحر المتوسط. وقد لفت المراقبون الغربيون النظر على الفور إلى أن الخبراء الروس موجودون بالفعل في ميناءي طرطوس واللاذقية السوريين، وأن أنباء سابقة قد تحدثت قبل سنة عن اتفاق على إعادة إنشاء قاعدة بحرية روسية في طرطوس، تجديداً لوضع كان فيه أسطول البحر الأسود الروسي يتمركز وينشط في شرقي البحر المتوسط إبان الحرب الباردة، لكنه تخلى عن هذه الميزة الاستراتيجية وانسحب من المنطقة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1991 ،
إن إعادة وجود الأسطول الروسي في المياه المتوسطية إعلان واضح بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لم تعودا طليقتي اليدين في مياه البحر الأبيض المتوسط، وأن روسيا تمضي قدما نحو إعادة توازن القوى على الصعيد الاستراتيجي العالمي، متجاوزة حالة الشلل والانكفاء- بل حتى التبعية- التي عانت منها أثناء حكم بوريس يلتسين. وهذه خطوة في سياق خطوات تلاحقت مؤخرا، مثل إعلان الرئيس الروسي بوتين يوم 2007/8/17 عن استئناف 79 قاذفة استراتيجية روسية تحمل أكثر من 900 صاروخ نووي من طراز كروز، طلعاتها فوق محيطات العالم، بعد توقف هذه الطلعات منذ انهيار الاتحاد السوفيتي . وقد تباهى الجنرال أندروسوف ، قائد سرب تلك القاذفات، بأن هذه الطلعات اضطرت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استنفار طائراتها المقاتلة إلى الجو قرب القاعدة الأمريكية في جزيرة غيام الباسيفكية، كما قام الرئيس بوتين بحركة بارعة عندما أعلن انسحاب بلاده من معاهده خفض الأسلحة التقليدية في أوروبا (CFE) وأنذر باستئناف سباق التسلح إذا نفذت الولايات المتحدة تحديها بنشر أنظمة دفاعها ضد الصواريخ في بولندا وتشيكيا.
وهكذا تحتدم اللعبة النووية أكثر، في زمن تلاحق حروب شنتها القوات الأمريكية والأطلسية، بعدما توهم العالم أن سلاما آمنا قد أعقب انتهاء الحرب الباردة قبل عقدين من السنين.


تم بحمد الله .:nerd:::nerd:::nerd::

 
المهم عودة القطبية الثنائية ردع متبادل ونستطيع التنفس كدول عالم ثالث
 
المهم عودة القطبية الثنائية ردع متبادل ونستطيع التنفس كدول عالم ثالث



لااعتقد ذلك ياصديقى العزيز لن تسمح امريكا بذلك لاان لااسف اللوبى الصهيونى اليهودى مسيطر على الكونغرس وفى ظل ذلك لن تسمح لااحد من العرب ان يفكر فى ذلك
 
جزاك اللـه الف خيـر اخي الكريـم .
الدول العربيـه . يجـب عليهـا ان تحذو حذو باكستان وتصنـع قنبلتهـا النوويه ليكون رادع لاي دولـه . تحاول التحرش بهـا . وبهذه القنبلـه تستطيـع ان تفتح مشاريع عسكريـه وتقنيـه دون . تحرش لها من اي دولـه .
.
.
.
اتوقـع انه يوجـد دول عربيه تمتلك على الاقل ثلاث قنابل نوويه وعلى الاكثر عشرين قنبلـه نوويـه . . . .
 

لااعتقد ذلك ياصديقى العزيز لن تسمح امريكا بذلك لاان لااسف اللوبى الصهيونى اليهودى مسيطر على الكونغرس وفى ظل ذلك لن تسمح لااحد من العرب ان يفكر فى ذلك

ستنشغل أمريكا بصراعها الصامت مع روسيا..................لا تخف الأيام القادمة لنا بإذن الله
 
فى عز الحرب الباردة وفى اشد صراع بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتى كانت امريكا برضة بتفكر فى اسرائيل وكانت بتدعمها بكل الاوجه المعلنة منها والمخفية فى صراعها مع العرب وحتى اذا انشغلت كما نقول هتلاقى انجلترا بتساعدها مع العلم بانها سر وجود اسرائيل ياصديقى العزيز مارشال اللوبى اليهودى الاسرائيلى الصهيونى ممتد فى كل دول العالم المتقدم الدول العظمى منها والدول القوية ولن يعرف العرب ان ياخذوا انفاسهم من الصراع ولن تسمح اسرائيل بذلك الحل الوحيد هو امتلاك الدول العربية سلاح نووى وقدرة تكنولوجية ووسائل لايصال اسلاحتهم لاى مكان فى العالم سواء صواريخ او اقمار صناعية هجومية ويتم هذا المشروع فى سرية تامة حتى يتم الحصول على مخزون كامل من هذه الاسلحة ولن تعرف امريكا ان تفرض عليهم عقوبات اقتصادية فهذا سيكون من الغباء المحتم لاان الاقتصاد الامريكى قائم على نفط الخليج العربى واكثر احتياطى نقدى لديهم هو من نقود دول الخليج التى تستثمر الاف المليارات فيها واللعب مع دول مثل دول الخليج بالاقتصاد كانك تلعب فى عداد حياتك وصناعاتك القائمة على نفطهم ونقودهم اما بالنسبة لمصر فمصر تمتلك اهم ممر مائى فى العالم وهو كما معروف قناة السويس التى تمر عليها معظم اقتصاديات اروبا وامريكا وايضا ناقلات نفط وايضا وهذا هو الاهم بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية السفن الحربية وحاملات الطائرات التى تؤمن جنودهم فى المنطقة وحلفائهم وعلى راسهم اسرائيل وستكون هذه هى القشة التى قصمت ظهر البعير .
 
فى عز الحرب الباردة وفى اشد صراع بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتى كانت امريكا برضة بتفكر فى اسرائيل وكانت بتدعمها بكل الاوجه المعلنة منها والمخفية فى صراعها مع العرب وحتى اذا انشغلت كما نقول هتلاقى انجلترا بتساعدها مع العلم بانها سر وجود اسرائيل ياصديقى العزيز مارشال اللوبى اليهودى الاسرائيلى الصهيونى ممتد فى كل دول العالم المتقدم الدول العظمى منها والدول القوية ولن يعرف العرب ان ياخذوا انفاسهم من الصراع ولن تسمح اسرائيل بذلك الحل الوحيد هو امتلاك الدول العربية سلاح نووى وقدرة تكنولوجية ووسائل لايصال اسلاحتهم لاى مكان فى العالم سواء صواريخ او اقمار صناعية هجومية ويتم هذا المشروع فى سرية تامة حتى يتم الحصول على مخزون كامل من هذه الاسلحة ولن تعرف امريكا ان تفرض عليهم عقوبات اقتصادية فهذا سيكون من الغباء المحتم لاان الاقتصاد الامريكى قائم على نفط الخليج العربى واكثر احتياطى نقدى لديهم هو من نقود دول الخليج التى تستثمر الاف المليارات فيها واللعب مع دول مثل دول الخليج بالاقتصاد كانك تلعب فى عداد حياتك وصناعاتك القائمة على نفطهم ونقودهم اما بالنسبة لمصر فمصر تمتلك اهم ممر مائى فى العالم وهو كما معروف قناة السويس التى تمر عليها معظم اقتصاديات اروبا وامريكا وايضا ناقلات نفط وايضا وهذا هو الاهم بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية السفن الحربية وحاملات الطائرات التى تؤمن جنودهم فى المنطقة وحلفائهم وعلى راسهم اسرائيل وستكون هذه هى القشة التى قصمت ظهر البعير .

في الحرب البارده كانت الأمور تحت السيطرة الأمريكيه وكانت أمريكا هي من تقود سباق التسلح

لكن الاّن الوضع في العراق وتهديد طهران والسياسة الأمريكيه الخاطئة تجاهنا تجعل الوضع صعبا بالنسبة لأمريكا

في الحرب الباردة كنا مهزومين 67 وكنا نحاول التعويض بما هو كتيسر من سلاح حتى لو لم يصل للعمق الصهيوني

الاّن نستطيع الوصول للعمق الصهيوني ولن يكون هناك مطار عريش اّخر تستقبل اسرائيل فيه الإمدادات
 
صحيح انه لايوجد مطار عريش اخر تستقبل فيه اسرائيل الامدادات ولكن هناك موانى ياصديقى تكنولوجيا التسليح الان متقدمة جدا ولن يقف امامها شىء من هذا القبيل وحتى اذا نشغلت امريكا كما قلت من قبل هتلاقى اسرائيل انجلترا او فرنسا ساركوزيه او حتى المانيا واوكد لك ان اسرائيل هتلاقى الاتحاد الاروبى كله يقف معها

 
صحيح انه لايوجد مطار عريش اخر تستقبل فيه اسرائيل الامدادات ولكن هناك موانى ياصديقى تكنولوجيا التسليح الان متقدمة جدا ولن يقف امامها شىء من هذا القبيل وحتى اذا نشغلت امريكا كما قلت من قبل هتلاقى اسرائيل انجلترا او فرنسا ساركوزيه او حتى المانيا واوكد لك ان اسرائيل هتلاقى الاتحاد الاروبى كله يقف معها


لو امتلكت رادع يهدد وسط أوروبا ستنقلب الأمور رأسا على عقب
 
لو امتلكت رادع يهدد وسط أوروبا ستنقلب الأمور رأسا على عقب


ok ولكن اين هذا الرادع ياصديقى العزيز انا لا اره فى ظل التفوق العسكرى التقنى للدول الغربية التى انت اصلا تشترى منها اسلحه :mad:: هل تعتقد انهم يصنعون اسلحه ويبعونها ولا يعرفون نقط ضعفها اعتقد لالالالالالالالالالالالا حتى لاتستخدم ضدهم وهذه هو الامر الطبيعى على سبيل المثال الدول العربية منها من يصنع السلاح الباليستى ولكن امكانيته محدوة ولااتكلم على صواريخ رياح الشرق الموجودة عند السعودية نعم انه سلاح ردع ولكن ماذا تستخدم هذه الصواريخ من رؤوس حربية وهل هى مؤثرة لااعتقد فى ظل امتلاك بعض الدول الاروبية اسلحه دفاع جوى قوية جدا وعلى درجة عالية من التكنولوجيا المتقدمة وايضا فى ظل امتلاك بعض الدول الاروبية اسلحة نووية مثل فرنسا لماذا استبعتها من الصراع لاتتخيل انها ستقف متفرجه :shocked:: بديهيا ستزود الدول الاروبية باسلحة نووية والدول الاروبية لن يكون عندها عائق لتوصيل هذه الاسلحة الفتاكه الى الدول المهددة بما تمتلكه اروبا من تكنولوجيا متقدمة كما قلت فى السابق والرد سيصبح مدمر كا كل ولاتنسى ان رسولك الكريم
(صلى الله عليه وسلم ) قال ان اول الدول التى سيفتحها السلام هى الفاتيكان كما فهمت وتاتى بعدها الول الاخرى ولكن هذه عندما يعود للعرب قوتهم كما كانت من قبل ايام الخلافة عندما كانوا يسيطرون على العالم وكانوا قوة عظمى :smile:وسيرتفع علم الاسلام مرة اخرى ولكن هذا لن يحدث الان فى ظل مانراه من غباء سياسى لبعض اذا لم نقل كل الدول العربية التى لم ترسم لها خط تمشى عليه وتعمل حساب المستقبل فانا كما قلت لك مشكلة العرب انهم لايفكرون فى المستقبل كا كل ويعملون على تحقيقه ولكن ينظرون تحت ارجلهم ويتعثرون اكثر من مرة ولكن لايعتبرون مما حصل ولايغتنمون الفرص :hissyfit:: وهذا اثبته التاريخ انهم لايقومون قيامه رجل واحد الا عند حصول المصائب ووصولها لهم جميعا وهذا للاسف ياصديقى وانظر الى بغداد قلعه الخلافه الاسلامية ماذا يحدث فيها الان وايضا اظر الى فلسطين الحبيبه ولبنان والصومال وحتى السودان الان ومايرتب له والكل كالعادة يقول وانا مالى :mad: وهذا للاسف سر مشاكلنا كلها الان ولاتقول لى بالنسبة للسودان الامر يختلف من حيث ارتباطها بالامنالقومى المصرى انظر ماذا يحدث لها الان من تحت الطربيظة كما نقول فى بلدنا ياشقيقى وكل المشاكل الت تحدث لها ماهى الا ترتيب لما سايحدث لها قريبا واخرها اعتداء دولة اقل مايقال عليها انها دوله حشرة بالنسبة لقوة مصر ومصر كالعادة كل سنة وانت طيب ويعودها علينا بالسلامة وعجبى :eek:
 
ستنشغل أمريكا بصراعها الصامت مع روسيا..................لا تخف الأيام القادمة لنا بإذن الله


صراع امريكا و روسيا صراع للسيطرة ليس التدمير المتبادل و لذلك سيكون مسرحة دول العالم الثالث المسكينه و التي لن يفيدهم العاب قديمه كلعبة عدم الانحياز او لعبه التهديد بالتعاون مع طرف مغاير
 

صراع امريكا و روسيا صراع للسيطرة ليس التدمير المتبادل و لذلك سيكون مسرحة دول العالم الثالث المسكينه و التي لن يفيدهم العاب قديمه كلعبة عدم الانحياز او لعبه التهديد بالتعاون مع طرف مغاير



اتفق معك فى ذلك :yes: ليس التدمير المتبادل لاقدر الله لانه سيكون مدمر للبشرية جمعا ولهم ايضا وهم يعرفون ذلك ولكنه سيكون مسرحيه هازيلة ابطالها امريكا وروسيا والكمبارس كاالعادة ............... انت تعرفهم:laugh::laugh: ويجعله عامر وعجبى:laugh:
 

صراع امريكا و روسيا صراع للسيطرة ليس التدمير المتبادل و لذلك سيكون مسرحة دول العالم الثالث المسكينه و التي لن يفيدهم العاب قديمه كلعبة عدم الانحياز او لعبه التهديد بالتعاون مع طرف مغاير

ههههه

سيدي ما يحدث حاليا في العالم أصبح خارج سيطرة القطب الواحد ووصلنا إلى نظرية الفوضى

وطالما هناك فوضى .....................إذا لديك الفرصه
 
اتفق معك فى ذلك :yes: ليس التدمير المتبادل لاقدر الله لانه سيكون مدمر للبشرية جمعا ولهم ايضا وهم يعرفون ذلك ولكنه سيكون مسرحيه هازيلة ابطالها امريكا وروسيا والكمبارس كاالعادة ............... انت تعرفهم:laugh::laugh: ويجعله عامر وعجبى:laugh:

لن يصل للتدمير

لكن سباق تسلح مثل الحرب الباردة ينتهي بإنهيار أحد القطبين سياسيا واقتصاديا
 
ok ولكن اين هذا الرادع ياصديقى العزيز انا لا اره فى ظل التفوق العسكرى التقنى للدول الغربية التى انت اصلا تشترى منها اسلحه :mad:: هل تعتقد انهم يصنعون اسلحه ويبعونها ولا يعرفون نقط ضعفها اعتقد لالالالالالالالالالالالا حتى لاتستخدم ضدهم وهذه هو الامر الطبيعى على سبيل المثال الدول العربية منها من يصنع السلاح الباليستى ولكن امكانيته محدوة ولااتكلم على صواريخ رياح الشرق الموجودة عند السعودية نعم انه سلاح ردع ولكن ماذا تستخدم هذه الصواريخ من رؤوس حربية وهل هى مؤثرة لااعتقد فى ظل امتلاك بعض الدول الاروبية اسلحه دفاع جوى قوية جدا وعلى درجة عالية من التكنولوجيا المتقدمة وايضا فى ظل امتلاك بعض الدول الاروبية اسلحة نووية مثل فرنسا لماذا استبعتها من الصراع لاتتخيل انها ستقف متفرجه :shocked:: بديهيا ستزود الدول الاروبية باسلحة نووية والدول الاروبية لن يكون عندها عائق لتوصيل هذه الاسلحة الفتاكه الى الدول المهددة بما تمتلكه اروبا من تكنولوجيا متقدمة كما قلت فى السابق والرد سيصبح مدمر كا كل ولاتنسى ان رسولك الكريم
(صلى الله عليه وسلم ) قال ان اول الدول التى سيفتحها السلام هى الفاتيكان كما فهمت وتاتى بعدها الول الاخرى ولكن هذه عندما يعود للعرب قوتهم كما كانت من قبل ايام الخلافة عندما كانوا يسيطرون على العالم وكانوا قوة عظمى :smile:وسيرتفع علم الاسلام مرة اخرى ولكن هذا لن يحدث الان فى ظل مانراه من غباء سياسى لبعض اذا لم نقل كل الدول العربية التى لم ترسم لها خط تمشى عليه وتعمل حساب المستقبل فانا كما قلت لك مشكلة العرب انهم لايفكرون فى المستقبل كا كل ويعملون على تحقيقه ولكن ينظرون تحت ارجلهم ويتعثرون اكثر من مرة ولكن لايعتبرون مما حصل ولايغتنمون الفرص :hissyfit:: وهذا اثبته التاريخ انهم لايقومون قيامه رجل واحد الا عند حصول المصائب ووصولها لهم جميعا وهذا للاسف ياصديقى وانظر الى بغداد قلعه الخلافه الاسلامية ماذا يحدث فيها الان وايضا اظر الى فلسطين الحبيبه ولبنان والصومال وحتى السودان الان ومايرتب له والكل كالعادة يقول وانا مالى :mad: وهذا للاسف سر مشاكلنا كلها الان ولاتقول لى بالنسبة للسودان الامر يختلف من حيث ارتباطها بالامنالقومى المصرى انظر ماذا يحدث لها الان من تحت الطربيظة كما نقول فى بلدنا ياشقيقى وكل المشاكل الت تحدث لها ماهى الا ترتيب لما سايحدث لها قريبا واخرها اعتداء دولة اقل مايقال عليها انها دوله حشرة بالنسبة لقوة مصر ومصر كالعادة كل سنة وانت طيب ويعودها علينا بالسلامة وعجبى :eek:
سأعطيك مثل ممتاز
كوريا الشماليه بالنودونج.............................الذي تمتلكه مصر

هددت جارتها الجنوبية المسلحة بأنظمة دفاعية غربية متطورة

وأخذ التهديد مجراه وتعاملوا معه بجدية نراها في المحادثات السداسيه
 
لكن سباق تسلح مثل الحرب الباردة ينتهي بإنهيار أحد القطبين سياسيا واقتصاديا

لا اظن ذلك .., ما يحدث الان لا يظهر سوي عجز امريكي عن ملئ الفراغ الذي تركه الغياب السوفيتي و اظن ان الطرفان استفادا من هذه التجربة و اخص الامريكي

اتوقع النزاع ان يكون فقط على النفوذ كما كان قديما في فترة الامبراطوريات البريطانية و الفرنسية و الالمانية و النمساوية و المجرية و الروسية و التركية و الهولندية و لن يصل لدرجة محاولة طرف من الاطراف و خصوصا امريكا و روسيا ازاحة الاخر نهائيا لانه سيحتاج الكثير ليعوض وجود هذا الطرف و لن يستطيع حل محله لفترة طويلة بأي حال !!!!
 


لا اظن ذلك .., ما يحدث الان لا يظهر سوي عجز امريكي عن ملئ الفراغ الذي تركه الغياب السوفيتي و اظن ان الطرفان استفادا من هذه التجربة و اخص الامريكي

اتوقع النزاع ان يكون فقط على النفوذ كما كان قديما في فترة الامبراطوريات البريطانية و الفرنسية و الالمانية و النمساوية و المجرية و الروسية و التركية و الهولندية و لن يصل لدرجة محاولة طرف من الاطراف و خصوصا امريكا و روسيا ازاحة الاخر نهائيا لانه سيحتاج الكثير ليعوض وجود هذا الطرف و لن يستطيع حل محله لفترة طويلة بأي حال !!!!

لكن الصراع في حد ذاته يخرج في بعض مراحله عن السيطرة وهنا تكون فرصتنا في غياب السيطرة على الأمور
 
لكن الصراع في حد ذاته يخرج في بعض مراحله عن السيطرة وهنا تكون فرصتنا في غياب السيطرة على الأمور

اظنهم سيكونون اكثر حرصا .., فاختفاء احد الطرفين سيأثر بالسلب على الطرف الاخر لا بالايجاب
 
اظنهم سيكونون اكثر حرصا .., فاختفاء احد الطرفين سيأثر بالسلب على الطرف الاخر لا بالايجاب

ظنك صح امريكا لكن بالنسبة لااختفاء احد الطرفين سيؤسر بالسلب على الاخر لااعتقد ذلك فامريكا تريد اصلا ان تنفرد بالعالم فى ظل اعضاء الكونغرس المتطرفين الان تريد انشاء درع صاروخى لحماية حلفائها فى اروبا على الاراضى الجورجيه وروسيا معترضة وامبارح تم الاتفاق الامريكى الجورجى على انشاء الدرع الصاروخى على الاراضى الجورجية مما سبب غضب روسيا وتلويحها باستخدام القوة العسكرية اذا تطلب الامر ولكن السيدة الرمه كوندليزا رايس هونت من تهديدات روسيا بل ورجعت مره اخرى واتهمت روسيا بتصعيد التوتر فى المنطقة :confused:
 
عودة
أعلى