الجنرال إروين روميل (ثعلب الصحراء)

حيدر

عضو
إنضم
1 يناير 2008
المشاركات
75
التفاعل
2 0 0
روميل









ايروين جوهانس ايوجين روميل هذا هو اسم روميل كاملا.


هذا الرجل عندما اطلق عليه علية فارس المانيا الاخير ليس اعتباطا هكذا او كثرة في مدحه علي العكس بل كان بالفعل يتحلي بأخلاق فرسان.


والان تعالوا معي لنذهب الي قريه هايدن هيم والتي تقع علي بعد خمسن كيلو متر من مدينة اولم في مقاطعة ورمبرج في عام91 18 يوم الخامس عشر من نوفمبر وبالتحديد في بيت جوهانس روميل المدرس البروستناتي حيث ينتظر في قلق قدوم وليده الاول بعد اشهر طويلة من حمل زوجته بها وطول انتظار لطفل يحمل اسمه وبعد ولاده طبيعية مثل جميع الاطفال راي ايروين النور لاول مره وجعل ابويه ينظرون بأمل للحياه بمولدوهم الجديد.

ومرت السنون وكبر روميل واصبح شابا وتمنت هيلين فون والدته ان يصبح مهندسا لكنه اصر ان ينضم للفرقه 124 مشاه المحليه ولذلك انضم الي معهد دانزنج العسكري.

واثناء دراسته في هذا المعهد قابل روميل فتاه منذ ان راها للوهله الاولي شعر بأن سيكون لها دور كبير في حياته وهي لوسي .لكنه كحال الشبان لم يكن مستقرا عاطفيا فالبرغم من اعجابه وحبه للوسي قابل فتاه تدعي فالبرجا ستيمر واقام علاقة معها انجبت طفله تدعي جيرتورد.

وبعد ان تخرج روميل من معهد دانزنج عين في الجيش البروسي واشتعلت اتون الحرب العالمية الاولي وانطلق روميل يؤدي واجبه ويحارب من اجل بلده المانيا وقد حارب في الخطوط الرومانية والفرنسية والايطالية ومنح لاجل هذه المعارك وسام الصليب الحديدي من الطبقة الثانية والاولي وبعد معركتة في لونجرون في الخطوط الايطالية منح وسام الشرف الاعلي في الدولة البروسية واصبح اصغر القادة الذين يحصلون علي هذا الوسام.

وبالرغم من المعارك الضارية التي خاضها لم ينسي روميل الحب ولم ينسي حبيبته القديمة لوسي فتقدم للزواج منها وتزوجها عام 1916 وانجب منها مانفريد عام 1928 الذي اصبح محافظ شتوتجارت بعد ذلك .

وانتهت الحرب العالمية الاولي وابتلع الالمان هزيمتهم بالرغم من انتصارتهم المبهرة لكن توقيع معاهدة فرساي التي كبلتهم اصابتهم بالمراره واليأس وكان روميل مثله مثل الشعب .ترك ميدان القتال واتجه الي التدريس في معهد دريسدن للمشاه من عام 1929 الي عام 1933 و ثم انتقل الي اكاديمية بوستدام الحربية من عام 1935 الي 1938 وهو في اثناء وجوده بهذه الاكاديمية ألف كتابة هجوم المشاة الذي نشر عام 1937 والذي جذب نظر ادولف هتلر الي روميل والذي عينه قائدا لفرقة حرسه .ورقي الي رتبه جنرال بعد غزو بولندا.

لكن القدر اراد ان يمنح روميل فرصة اخري ليثبت عبقريتة العسكرية الفذة ففي عام 1939 دخلت المانيا الحرب العالمية الثانية بكامل قوتها لتعيد مجدها الذي فقد في الحرب الاولي بغزو بولندا.

ولم تكتفي المانيا بغزو بولندا لكنها وجهت انظارها الي فرنسا ايضا فعين روميل قائدا للفرقة السابعة المدرعة (بانزرز) والتي كلفت باحتلال فرنسا رغم وجود خط ماجنو, وهنا قام روميل بقدح زناد عبقريته وقام بالتفاف حول الخط الدفاعي الفرنسي واجبر مدافعوه علي الهرب.

ولم يقف عند ذلك بل استمر حتي وصل الي دنكرك وطرد قوات الحلفاء الي الجهة الاخري من القناة الانجليزية .

لكن هزيمة قوات الدوتشي في ليبيا دفعت موسوليني لان يستنجد بحليفه هتلر ليساعدة فأرسل هتلر روميل علي رأس القوات الالمانية المرسله الي ليبيا حيث صنع تاريخة العسكري الشهير هناك.
فعندما ذهب الي هناك قام بتجميع شتات القوات الايطالية المهزومة بجانب قواتة وقام بدفع البريطانين خارج ليبيا لكن اقصر الطرق الي مصر مازال ليس ممهدا بوجود التبروك هذه المدينه بأيدي الحلفاء.
وباستخدام روميل لاساليب الحرب الخاطفة والمناورات بالمدرعات استطاع ان يطرد الحلفاء من تبروك واصبح الطريق مفتوحا لمصر ووجود الانجليز فيها اصبح في خطر داهم.


واتم روميل وصوله الي العلمين عند خطوط الانجليز الدفاعية في يوم 30 يونيو ,وقبل ان ندخل في تفاصيل المعركة لنلقي نظرة علي قوات روميل وقوات اوكلنك.

1- قوات روميل :
كان روميل قد فقد جزء ضخم من قواته ودبابته عند وصوله للعلمين وكانت القوات المتبقية عبارة عن :
فرقتي دبابات بانزرز 15 ,21 وعدد دبابتهم 55 دبابه وافراد مشاة الفرقتين لايزيدون عن 500 فرد, وايضا الفرقة 90 مشاه خفيفة عددها 1100 جندي فقط, وعدد المدافع الالمانية لايزيد عن 330مدفع من جميع الانواع,اما القوات الايطالية التي كانت مع روميل عباره عن30 دبابه و200 مدفع و5500 جندي مشاة.

2-قوات اوكلنك:
خط العلمين:
ثلاث مناطق دفاعية تفصل كل واحده عن الاخري مسافة 15 ميل ويتمركز فيهم اللواء 3 من جنوب افريقيا واللواء 6 واللواء 90 الهندي.
القوات الانجليزية:
بالطبع كان يوجد الجيش الثامن البريطاني لكنه كان فقد 80 الف جندي في معارك ليبيا,
لكن الامدادات وصلت للجيش الثامن بكميات كبيره من الاسلحة والذخائر والجنود والقوات الموجوده كالاتي ,الفرقه 50 البريطانية والفرقة الاولي جنوب افريقيا والقوات المدرعه من الفيلق 30 والفرقه 2النيوزلنديه والفرقه 15 الهندية.

بالطبع يتضح موقف القوات وفرق الامكانيات .
احداث المعركة:
الهجوم الاول علي خط العلمين , بدأ روميل الهجوم في صباح 1 يوليو وفي ليله 2 تم اختراق القوات للواء 18 الهندي والذي وصل الي منطقه دير شين حديثا ,وقام روميل بتوسيع الثغرة صباح 2يوليو والذي دفعه الي ان يدفع بمعظم قواتة الي المعركه لكن الهجوم فشل وتم صد جميع هجمات روميل في يوم 3 يوليو.ونشب من يوم 9 يوليو الي 17 يوليو معارك عنيفة كانت اثرها هزيمه القوات البريطانيه واستيلاء روميل علي تل عيصي وتل المخاض وتل المطرية.

وتوقفت الاعمال القتاليه خلال شهر اغسطس الي حين بدء معركه علم حلفا .
في خلال شهر اغسطس استغل الالمان هذا الوقت وقاموا بتجديد قواتهم عن طريق ارسال امدادات جديده من الدبابات والاسلحة والمعدات والقوات عن طريق دفع الفرقة 164 مشاه والآلاي 125 مشاه هذا الي جانب من كتائب المظلات الالمانية .
لكن طول خطوط الامداد واستمرار قوات الحلفاء في ضرب وسائل النقل لهذه الخطزط وضرب المواني اثر علي الامداد الهام من البترول لقوات المحور.
هذا علي الجانب الالماني ام الجانب البريطاني فقد وصلت الفرقتان 44 و51 مشاة غير الطائرات القتالية ومدافع الميدان ,

ولقد عزل تشرشل الجنرال اوكنلك لانه وجده ليس علي ثقة في رد هجوم روميل وعين الجنرال الكسندر لكن طائره المانية مقاتله اسقطت طائرتة وهي في طريقها الي القاهرة ,فعين تشرشل وليام برنارد مونتجمري او الجنرال (مونتي ) بدلا عنه.

وتولي مونتي مهمتة الثقيلة , ويتقابل الذثب البريطاني مع الثعلب الألماني.

فبعد ان تولي مونتجمري القيادة قرر الايحذو سير سلفه الجنرال اوكلنك والذي عزل لانهزاميتة وضعفه في مواجهة روميل واتخذ خط هجومي متمثل في تحطيم الدفاعات لقوات المحور وطردها من شمال افريقيا .

فبعد فتره الهدنه الغير متفق عليها التي امتدت الي طول شهرين او أكثر وبعد وصول كلا الطرفين الامدادات اللازمة لمواصلة القتال .

بدأت معركة العلمين الثانية في ليلة 23 اكتوبر وامتدت حتي 4نوفمبر.

بدأ مونتجمري القتال في هذة المرة مستغلا غياب روميل في المانيا ووضع خطته العسكرية علي الطريقة الزاحفة(تمهيد نيراني كثيف بواسطة المدفعية وتقدم بخطوات ثابتة) وقد اتت هذة الخطه مفعولها خاصة عندما نجح في اجتياح بعض المناطق التي كان يسيطر عليها المحور.
واستمر مونتي علي هذة الطريقة حتي وصل روميل الي ميدان المعركة في ليلة 25 اكتوبر, والذي سارع بمراجعة الموقف ومدي صعوبتة فقرر ان يقوم بهجوم مضاد شامل لدحر القوات البريطانية تقوم خطتة علي تجميع كل فرق الدبابات المتاحة تحت سيطرتة والهجوم في ان واحد.
لكن هنا تظهر لمرة اخري مشكلة النقص في امدادت البترول لمدرعاتة فيكتشف صعوبة ان يقوم بهذا الهجوم بجميع قوتة المدرعة في ان واحد,فيضطر الي الهجوم بجزء منها فقط مما تسبب في فشل الهجوم المضاد واحكام سيطرة البريطانيين علي المواقع التي اخذوها.

وبين قتال مرير هنا وهناك بين الطرفين يتأزم موقف قوات المحور خاصة في نقص الامدادت ,ويحاول روميل جاهدا ان يقوم بصد هجوم الانجليز بما لدية من امكانيات .

خطة روميل في تدمير مدرعات الجيش الثامن وفشلها:

بعد تأزم الموقف بالنسبة لقوات المحور فكر روميل في خطة اخيرة اما تكون طوق نجاتة او ثقل اغراقة,وهي ان يقوم بسحب قواتة المدرعة اما المدرعات البريطانية من الخطوط الدفاعية وسحبها في مكان واسع مفتوح مع وضع غطاء مدفعي ألماني وفي نفس الوقت تحقيق حرمان المدرعات البريطانية من غطائها المدفعي ويتم تدميرها لقلة خبرة قادة المدرعات البريطانين وبالطبع لتفوق دبابات ألمانيا البانزر.

لكن لم يستطع روميل ان يقوم بتفيذ خطتة الجريئة وذلك بسبب نجاح القوات الجويةالبريطانية في قطع خطوط الامداد عنة وعدم كفاية ما لدية من وقود لتسيير مدرعاته وفقا لخطتة.

وهكذا نجح البريطانين امام عجز قوات المحور في دحرهم وطردهم من الصحراء الغربية وبعد ذلك من شمال افريقيا ويعود روميل الي وطنه بعد عامين قضاهم في شمال افريقيا وهو مريض.

روميل في مسرح اوروبا مرة اخري:
عاد روميل الي ألمانيا وهو لم يستطع تحقيق احلام هتلر في شمال افريقيا وكان هذا بالطبع له تاثير سلبي عليه فجعلة عاطلا عن القيادة لفترة لابأس بها لكن بوجود عقلية عسكرية مثلة اجبر هتلر علي تعيينة قائدا للفرقة الثانية المدافعة عن حائط الاطلنطي علي شاطي نورماندي بجانب جريد فون روندشتت .

وفون روندشتت كان دائما شديد العداء لروميل خاصة انه كان من عائلة كانت تتمتع بنفوذ قوي في عصر المانيا القيصرية و روميل من عامة الشعب فدائما ما كان يطلق علية الجاويش البوهيمي.وذلك لان روميل كان اصغر قائد يحصل علي رتبة فيلد مارشال في الجيش الألماني النازي.

وكان روميل يتوقع ان غزو الحلفاء المتوقع سيتم من عنده من جهة شواطيء نورماندي لذلك كان دائما ما يطلب من هتلر ان يزوده بأربع فرق من السبع فرق الانزر والتي كانت صفوه الفرق في جيش الدبابات النازي بأجمعه ,لكن روندشتت كان يعارض دائما هذه الفكرة لآعتقادة ان غزو الحلفاء سيتم من رأس كاليه في الجنوب .
وبين شد وجذب بين روميل وقادة الجيش الألماني في أن جهة انزال الحلفاء نورماندي وليس رأس كاليه استطاع روميل ان يحصل علي موافقة هتلر الذي كان الوحيد يتفق مع روميل في ان نورماندي هي وجهة الحلفاء,أمر لة بتحريك ثلاث فرق بانزر بالقرب من شواطيء نورماندي حتي يتم وأد هجوم الحلفاء وهو علي الشاطيء ,لكن..........
لكن لسوء حظ روميل ان يوم حصولة علي الموافقة من هتلر كان يوم 6يونيه 1944 وقت هحوم الحلفاء علي نورماندي.
بعد فشل روميل في صد هجوم الحلفاء الكبير لنورماندي واحتلالهم لها عاد ثانية لألمانيا ,لكن في هذا الوقت كان قادة الجيش بدأو يفقدوا الثقة في هتلر وأرادوا ان بنقلبوا علية وكانت غايتهم ان يضموا روميل الشخص الوحيد الذي يملك شعبية تضاهي شعبية هتلر في صفوفهم
لكن روميل اراد ان يقف مستفيدا من جميع النواحي فقال لهم اذا نجحتم انا معكم واذا فشلتم انا مع هتلر .

وهكذا لم يكن روميل خان هتلر بالمعني الكامل لكن هتلر اراد ان يتخلص منه لقوة شعبيته فأخذ هذا الموقف خيانة منه واجبره علي الانتحار.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إيرفن رومل، قائد القوات الألمانية في شمال أفريقيا 1942

460px-Rommel_with_his_aides.jpg


موضوع ممتاز يعطيك العافية
 
هذا الرجل اقل ما يقال عنه انه فخر المدرسة العسكرية الالمانية وموضوع جيد نبهنا الى فكرة جديدة وهي وضع سلسلة عن حياة القادة السكريين العالميين المشهورين شكرا جزيلا
 
الجنرال إروين روميل (ثعلب الصحراء)

rommel.gif


قد يخفى على البعض هذا الاسم, ولكنه بالتأكيد لا يخفى على مسعري الحروب واصحاب الخطط العسكرية الحربية. لكل امة خالد , وقد كان روميل خالد ألمانيا.. لكل أمة داهية, وقد كان فعلا داهية ألمانيا العسكري.. على الرغم من انه عقلية فذة في المناورات العسكرية, الا انه لم يأخذ حقه الاعلامي في هذا العصر نظرا لولاءه للنازية بقيادة (أدولف هتلر) ,في حين انه من المعروف ان روميل لم يكن يؤمن بالنازية, ولكن كانت طاعته العمياء لهتلر انما هي حبا وتقديرا لألمانيا بغض النظر عن قيادتها.

ولد روميل (ثعلب الصحراء) في المانيا في الخامس عشر من نوفمبر عام 1891. أراد ان يدخل مجال الهندسة, لكن اباه حال بينه وبينها برفضه الشديد, مما جعله يدخل المجال العسكري عام 1910 . حارب في الجناح الغربي خلال الحرب العالمية الأولى, وقد وصل الى رتبة ملازم, وقد نال وسام الصليب الحديدي عام 1915 . بقي في المجال العسكري بعد الحرب العالمية الاولى, ولكن في مجال التدريس العسكري. قام بتأليف عدة كتب تناقش خطط عسكرية حربية في قمة الدهاء, مما نالت اعجاب أدولف هتلر الذي امر في نهاية الامر تعيين روميل لقيادة الجيش في النمسا وتشيكوسلوفاكيا.

كان جيشه من اسرع الجيوش حركة على مر التاريخ, بفضل حنكته ودهاءه تمكن من اجتياح فرنسا عام 1940 , وبالتالي تم تنصيبه برتبة جنرال التي كان يستحقها من دون جدال. في عام 1944 , حذر روميل هتلر بأن المانيا في خطر ويجب عليها انهاء الحرب وعدم التوسع, ولكن هتلر لم يعر له ولغيره اي اهتمام.احس روميل بنهاية المانيا وهو يقاتل في شمال افريقيا, فانهارت قواه شيئا فشيئا, وبدأ يحارب تحت قاعدة (احلاهما مر) وهو على يقين بأنه ان انتصر المعركة فلن تنتصر المانيا الحرب.


في خريف عام 1944, اكتشف هتلر ان روميل كان يتأمر ضده, فأرسل له جنرالين يخيرانه اما الانتحار وضمان سلامة اسرته في المقابل, او المحاكمة الصارمة واعلان الخيانة العظمى, فاختار الجنرال ان يتجرع السم وان يضمن سلامة اسرته في 14 اكتوبر من نفس العام.
 
من افضل القادة العسكريين على مر التاريخ
 
لدي ملاحظة واحد بخصوص الموضوع و بالذات العنوان.
روميل ليس جنرالا لكنه بدرجة فيلد مارشالField-Marechal و هي اعلى درجة في الجيش الالماني
 
موضوع ممتاز ورومل كان من بين الرافضيت للتهور الذي كان يطبع شخصية هتلر وكان دائما يتذمر من اوامر هتلر لانها غير صائبة عسكريا وكان امثال رومل كثيرون مثل فان باولس على الجبهة الشرقية والذي استسلم مفضلا انقاذ حياة رجاله من الموت
 
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------------
هذا الرجل انا شخصيا اعتبرة من افضل العسكريين فى الحرب العالمية الثانية .. ان لم يكن افضلهم .​

فان باولس على الجبهة الشرقية والذي استسلم مفضلا انقاذ حياة رجاله من الموت

حياك الله اخى العزيز الزعيم .. لا يمكننا مقارنة باولس بروميل .. اولا بسبب ان فان باولس لو كان قد اخذ على نفسة مسؤلية قرار الانسحاب من ستالينجراد لكان انقذ 17 فرقة المانية من الابادة .. ومن ناحية اخرى فقد كان قرار الانسحاب الذى اتخذة روميل فى الوقت الاخير من معركة العالمين قد انقذ فقتى البانزر والفرقة 90 الخفيفة كاملين تقريبا .. بينما بسبب تأخرة فى قرار الانسحاب فقد فقد كل المشاة الاطالية واغلب مشاة الالمان .

اما عن ستالين جراد .. فقد قال الجنيرال العظيم (زوكوف) ان الالمان كان لديهم 100 الف مقاتل تقريبا فى ستالينجردا يشكلون 17 فرقة وفى المعارك قتل نصف هؤلاء الجنود (حوالى 45 الف) وباقى القوات استسلمت وارسلت فى عرض الى موسكو (لأهانة الالمان) .. وبعد ذلك ارسلوا الى من تبقى حى الى معسكرات سيبريا .. ولكنة لم يذكر انة لم يعد اغلبهم ...!


لدي ملاحظة واحد بخصوص الموضوع و بالذات العنوان.
روميل ليس جنرالا لكنه بدرجة فيلد مارشالField-Marechal و هي اعلى درجة في الجيش الالماني

حياك الله اخى تونجا .. لقد اخذ المارشلية بعد معركة طبرق .. ولم يقوم بتركيب عصا المارشلية الا بعد ان وصل الى العالمين .. ويذكر عن هذة الحادثة ان المارشال (كسلرينج) قد اعطى روميل واحدة من علاماتة فى العالمين .. وبعد ان قابل هتلر فى سبتمبر تقلد المارشلية رسميا .. ويقال انة علق على ذلك (وددت لو اعطانى فرقة بدلا منها) ..!

في خريف عام 1944, اكتشف هتلر ان روميل كان يتأمر ضده, فأرسل له جنرالين يخيرانه اما الانتحار وضمان سلامة اسرته في المقابل, او المحاكمة الصارمة واعلان الخيانة العظمى, فاختار الجنرال ان يتجرع السم وان يضمن سلامة اسرته في 14 اكتوبر من نفس العام.

مرحب باخونا اف 15 .. ولكن هناك معلومة قد قرأتها ان روميل لم يكن مشارك فى محاولة اغتيار هتلر .. بل كان معترض عليها وان لم يمنعها .. ولكنة بدون شك كان على علم بها .. وهذا يبرر الموقف اللين الذى اتخذة هتل ضدة بالمقارنة بباقى المجموعة ..!
والله اعلم

اسلوب عمل روميل فى القتال
----------------------------------​

يعتبر اسلوب عمل روميل فى القتال بشكل عام .. انة افضل اسلوب (لقلة وكفائة القوات والمعدات) بمعنى انة اذا كان لديك قوات قليلة ولديها معدات جيدة وتدريب راقى .. فأن افضل طريقة يمكنك اتباعها هى طريقة روميل .. لانة يتخدم كافة الامكانت المتاحة من خداع ووو ...الخ ..!​
وهذا من وجة نظرى .

فقد كان يستخدم تكتيك جميل جدا (وهو تكتيك مترسب فى ذهن قادة الالمان منذ فردريك الكبير) .. فقد كان التكتيك بأختصار ( التثبيت ثم التطويق ) فمثلا فى معارك خط الغزالة والتى تعتبر ابرع معركة فى تاريخ روميل .. بل تتعدى اهميتها العسكرية اهمية معركة العالمين .. ففى هذة المعركة دفع روميل بالقوات الايطالية المكونة اغلبها من المشاة عديمة الحملة (العرابات ووسائل النقل) الى المواجة مع خط الغزالة من الشرق .. بينما دفع بالقوات الالمانية والايطالية خفيفة الحركة والمدرعة الى الجنوب للقيام بهجوم جانبى .. وكانت تتكون من فرقتى البانزر (21 و 15) والفرقة 90 الخفيفة والفيلق 20 الايطالى .. وقد توفر للانجليز اكثر من 800 دبابة بينما كان لدى الالمان ما مجموعة 340 دبابة .. وكان النصر الالمانى مدويا فى ذلك الوقت .

ثم كرر نفس هذا التكتيك فى معركة (طبرق) .. وفى عمليات خط (مرسى مطروح) .. وفى العالمين فى معركة (تبة علم حلفا) .. ولكنها فشلت فى الاخيرة للتفوق الساحق فى المعدات لدى الانجليز .
 
التعديل الأخير:
اضافات رائعة شكرا للجميع يعطيكم الف عافية
 
موضوع ممتاز ورومل كان من بين الرافضيت للتهور الذي كان يطبع شخصية هتلر وكان دائما يتذمر من اوامر هتلر لانها غير صائبة عسكريا وكان امثال رومل كثيرون مثل فان باولس على الجبهة الشرقية والذي استسلم مفضلا انقاذ حياة رجاله من الموت

صحيح يا اخي, اتدري شيئا السبب في خسارة الالمان لمعركة شمال افريقيا يعود بسبب هتلر
ساحكي لكم حقائق يجب ان تعلموها:
السبب في انتصار الحلفاء و خصوصا بريطانيا ليس بسبب عبقرية مونتغومري الذي شاهدت برنامجا حوله يقول انه لم يكن عبقريا مما صوره البعض صحيحا ان جيشه الثامن كان اقوى جيش لدى بريطانيا لكنه لم يكن يخوض حروبا متتالية اما رومل كان يخوض حروبا ضد امريكا ايضا. مونتغومري كان يحشد في الجيش و ينتظر.
و عندما بدات المعارك بدخول بريطانيا بجيشها الثامن كان رومل يعاني نقصا حادا في الدبابات, و كان الامر حاسما في مصير شمال افريقيا كلها, و عندما اتصل بالقيادة العامة لتزويده بالدبابات وجد ان هتلر كان نائما و لم يجرؤ احد على إيقاظه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و هذا هو السبب في خسارة رومل لمعركة شمال افريقيا, بالرغم منان الدبابات وصلت لاحقا, لكن الاوان كان قد فات.
و اؤكد لكم ان مونتغومري لم يكن عبقريا مما صوره البعض لان رومل كان يحارب معارك متتالية فيما الاخر كان يحشد القوات و ينتظر
 
مشكور يا اخى على الموضوع الرائع ولكن روميل لم يكن جنرال ولكنه كان فيلد مارشال وهو اصغر قائد حصل على تلك الرتبة فى العالم كله ,اما بخصوص موته:
وبعد عودته إلى ألمانيا ألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر حيث خيره الزعيم النازي بين تناول السم والموت منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1944م.

كان الوحيد من القادة الالمان الذين توقعوا الانزال في النورمندي غير انه لم يتح له الوقت الكافي لتعزيز الدفاعات هناك ، و لسوء الحظ فانه كان مصاب بجرح نتيجة غارة جوية قبل الانزال في النورمندي و كان خارج قيادته يعالج عند حدوث الانزال تماماً كما كان قبل هجوم العلمين شمال غرب مصر يتعالج من مرض اليرقان الذي اصيب به في شمال افريقيا .

وشكرا مرة اخرى.
 
قرات في احد برامج التاريخ الوثائيقية ان روميل عندما ترك جبهة العلمين مشتعلة وذهب الي المانيا لطلب الامداداتو لتحذير هتلر من ثقل الامدادات الامريكية القادمة من طريق راس الرجاء الصالح الي السويس لمساندة الانجليز سخر هتلر منه قائلا:
(ان الامريكيين لايجيدون سوي صناعة الثلاجات وامواس الحلاقة)
فرد روميل قائلا( اذن فابعثو لنا بمثل ما يصنعة الامريكيين من ثلاجات وامواس حلاقة)
في اشارة الدبابة شيرمان الامريكية التي كانت تعد اقوي دبابة خدمة في الحرب العالمية الثانية
ويذكر اهم اسباب انهزام روميل في هذه المعركة هي نقص الوقود لمعداته الاقل عددا من عدوه اصلا اضافة الي ان سؤ تدريب القوات الايطالية التي كانت تمثل معظم قواته والتي كانت معظم مشاه بدون عربات لنقلها اذ انه نفذ اسلوب الحرب الخاطفة بجيش معظمه مشاه مترجله !!!!!!!!!!!! يالها من عبقرية
 
عودة
أعلى