أفضل سلاح مضاد للدبابات بالنسبة لجندي المشاة هو ذلك السلاحالذي تزداد درجة كفاءته كلما اقتربت دبابات العدو. ولمواجهة الدبابات في المنطقةالأمامية اتجهت الجيوش إلى زيادة الاعتماد على أنظمة صواريخ المشاة المضادةللدبابات طويلة/متوسطة المدى مع توقع نسبة خسائر كبيرة فيها نتيجة نقاط ضعفها والتيتتمثل في صعوبة نقل هذه الأسلحة وافتقادها خفة الحركة وضرورة ألا يكون هناك أي عائقبين خط البصر والهدف الذي يتم توجيه الصاروخ إليه. وتستخدم الأنظمة الصاروخيةالمضادة للدبابات في توفير الحماية المباشرة لوحدات المشاة وأيضا تستخدم لعمل كمائنمضادة للدبابات، وبالتالي يركز تطوير هذه الأنظمة على كفاءة تحقيق الإصابة وإمكانيةالتدمير على أقصى مدى. وأدى ظهور الدرع الإيجابي للدبابات إلى كثير من الشك فيكفاءة أسلحة المشاة المضادة لها ولذلك اتجهت الأبحاث إلى تطوير أنظمة الصواريخ بحيثتكون الرأس الحربية أكبر حجما مع الاعتماد على أساليب توجيه أكثر تعقيدا لضمانانقضاض الصاروخ على الهدف من أعلى لتفادي الدروع الرئيسية في صدر الدباباتالمهاجمة. وبعد انهيار الكتلة الشرقية أصبح مخططو عمليات الدول الغربية يرون أنمعظم أشكال العمل العسكري لجيوش هذه الدول في المستقبل ستكون على هيئة تدخل بقواتانتشار سريع بشكل أو بآخر، وسيكون هذا التهديد مرتكزا على التكنولوجيا السوفيتيةالسابقة المتمثلة في الدبابات الحديثة جدا مثل تي 80، تي 72 وبالتالي فإن التهديدالمدرع المنتظر لن تفوق إمكانياته تلك الإمكانيات التي كانت متوافرة لذلك التهديدإبان حرب الخليج والتي أفادت التقارير أن أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات طراز تاووهوت ومن في حكمها لم تجد أي صعوبة من أي نوع في تدمير الدبابات العراقية على أيمدى. واستتبع كل ذلك تحولا أساسيا في مقاييس تصميم أنظمة أسلحة المشاة المضادةللدبابات لمراعاة سلسلة من الاعتبارات تتعلق بقوة الاختراق مع السعي لتقليل حجمالسلاح نفسه ووزنه لتسهيل الحمل والاستخدام وأيضا مدى مناسبة السلاح لعملياتالإنتاج الكمي. ويعتقد خبراء الاستراتيجية أن الأمر الأكثر مناسبة في ظلسيناريوهات العمليات المحتملة هو أن يتوافر عدد كبير من أنظمة هذه الأسلحة سهلةالنقل وبسيطة الاستخدام مع توفير قدرة لوحدات المشاة للاشتباك مع دبابات العدو علىأبعد مسافة ممكنة، وتوضح دراسة أمريكية حديثة أن احتمالات رؤية وتدمير دبابة تكونمؤكدة سواء كان الهدف ثابتا أو متحركا على مسافة 1000 متر بينما تقل هذه النسبةكلما زادت مسافة الهدف. ويوجد نوعان أساسيان من الأنظمة الصاروخية المضادةللدبابات: النوع الأول: نظام صاروخي مضاد للدبابات طويل المدى متطور تكنولوجيامحمول على عربة خفيفة 4X4 قادرة على السير في الأراضي الوعرة ومناطق الرمال وهذاالنظام يكون مسئولا عن توفير الحماية لمناطق الحشد والتجمع ضد أي هجمات مدرعة وذلكبالإضافة إلى قيامه بواجب مرافقة قوات المدرعات/المشاة الميكانيكية أثناء قيامهابعمليات الالتفاف والتطويق أو عمليات التحرك لتنفيذ المناورة الأساسية اللازمة لشنالهجوم، ويجب أن تتوافر لهذا النظام امكانيات الانقضاض على الهدف من أعلى بالإضافةإلى امكانية الاتجاه إلى الهدف دون أن يكون هناك اتصال رؤية حر ولا تتوافر هذهالخاصية ما لم تستخدم الألياف البصرية ويجب أن يشتمل هذا النظام على منظومة البحثعن الهدف وتحديده اعتمادا على الأصوات الصادرة عنه وكذلك اعتمادا على الأشعة دونالحمراء المنبعثة منه. النوع الثاني: هو نظام مضاد للدبابات قصير المدى صغيرالحجم خفيف الوزن وبسيط التصميم لأغراض الدفاع الشخصي، ومن المحتمل أن يكون هذاالنظام من النوع الذي يتم التخلص منه بعد الاستخدام، ويجب أن يكون هذا السلاح صالحاللعمل في المناطق الضيقة أو المناطق المبنية ويكون المدى في هذا النوع قليلا وعادةفي حدود 300 متر. كانت قواعد قتال الدبابات تنص على «أنك إما أن تتمكن من وقفتقدم دبابات العدو أو علي الأقل تفقدها قدرتها على التحرك السريع أو أن الدبابةستسحقك» ولكن يبدو أن هذه القواعد قد عفى عليها الزمن بسبب ظهور سلاح مضاد للدباباتغير محدد الامكانيات وأصبح متاحا في يدنا بالفعل في شكل أشعة الليزر المسببة للعمى،حيث لا يحتاج هذا السلاح إلا إلى تسديدة سريعة بدون أي ترتيبات خاصة كما أنه لايحتاج لأي مهارة في التسديد ويتم ذلك باستخدام جهاز صغير الحجم سهل التصميم ممايجعل كفاءة هذا السلاح ممتازة وستكون لهذا السلاح تداعيات سلبية على جميع خطط هجومالدبابات، ورغم الاتجاه إلى استخدام نظارات واقية ضد هذه الأشعة المسببة للعمى إلاأن ذلك لا يقلل من شأن أشعة الليزر كسلاح القرن الحادي والعشرين المضاد للدبابات.
م
الهاونات
الهاون هو سلاح ذو سبطانة ملساء ولا يحتوي على أجهزة للارتداد ومخصص للرماية على الأهداف الميتة ( أي خلف السواتر ) .
نبذة تاريخية :-
بدأ عمل السلاح في الحروب مع بدء تشكيل الجيوش وأخذت شكلها المؤثر بعد اكتشاف البارود ، واستخدمت على نطاق واسع منذ القرن الرابع عشر الميلادي . وعرف تأثيرها وتدميرها خلال الحربين العالميتين . وكانت الخسائر الناتجة عن نيران المدفعية من
58%-75% ومن الأسباب التي أعطت المدفعية هذا الدور في الحروب هو : -
1- طول المدى . 2- قابلية الرد الفوري ليلاً نهاراً وفي جميع الأحوال الجوية .
3- التأثير التدميري الكبير . 4- شكل مسار القذيفة ( القوسي ) مكنها من إصابة الأهداف المستورة .
5- دقة التسديد والإصابة . 6- إمكانية الرماية على الأهداف المرئية وغير المرئية .
ومدفع الهاون الموجود حالياً بصرف النظر عن عياره يكاد يكون نسخة طبق الأصل للنموذج الذي ظهر عام 1915 م على يد البريطاني " ويلفرد ستوكس " وكان عياره 81 ملم وقد أدخل الخدمة في الجيش البريطاني عام 1919 م وكان وزنه 80 كغم وأما سبب تحديد عياره بـ 81 ملم أن المخترع كان يرأس شركة تصنع آلات زراعية ويملك مخزوناً كبيراً من الأنابيب بذات القطر .
ثم صنع الفرنسي " ادغر براندت " هاون عيار 60 ملم . ثم طوره إلى عيار 81 ملم .
ورغم التحسينات التي أدخلت على الهوانات إلا إنها بقيت بنفس التصميم الأساسي ، ففي عام 1918 م كان يزن الهاون 65 كغم وكان يطلق قذيفة زنة 3.3 كغم لمسافة 800م ، وفي عام 1961 م أصبح الهاون يزن 42 كغم ويطلق قذيفة 4.2 كغم لمسافة لا تقل عن 5000 م . وهكذا فإن التطور شمل وزن القذيفة ووزن الهاون والمدى .
ميزات الهاون التكتيكية : -
1. يرمي من زاوية 45 درجة إلى زاوية 90 درجة ( زاوية عمودية ) من الناحية النظرية . ويسمى هذا النوع من الرماية بالرماية القوسية .
2. يمكنه الرماية على زاوية 360 درجة أفقياً مع تغير وضعية الأرجل.
3. يتم تلقيم المدفع من فوهة هذا بالنسبة للهاونات الصغيرة والمتوسطة ، أما الهاونات الكبيرة 160 ملم و240 ملم وبعض الهاونات من عيار 120 ملم فتلقم من الأسفل وذلك لثقل وزن القذيفة .
4. يرمي الهاون عدة أنواع من القذائف وأهمها القذائف المتفجرة والمشظية ، كما ويرمي قنابل مضيئة ، ويمكن التحكم في توقيت انفجار قذائف الهاون . حيث يمكن أن تنفجر قبل وصول الهدف وتسمى القذائف الإنشطارية ، ويمكن أن تنفجر بعد اصطدامها بالهدف بعدة ثواني وهذه تستخدم ضد المباني وذلك لضمان اختراقها السقف ووصولها داخل الشقة المطلوبة .
5. لا يشترط في مستعمله الذكاء الشديد حيث أنه سهل الاستخدام ولا يحتاج لتعليم عالي .
6. سهل الحمل والفك والتركيب .
7. ليس له حقل رماية ميت فيمكنه الرماية على جميع الأهداف التي تقع ضمن مداه .
8. قوة التأثير حيث تنتشر شظايا قذائفه في دائرة قطرها 50 م .
9. المناورة حيث يمكن للهاون أن يرمي على عدة أهداف من مكان واحد .
عيوب السلاح : -
1- طول مدة تحضيره وتربيضه .
2- إمكانية كشف المدفع ليلاً نتيجة اللهب الذي يخرج من السبطانة ويمكن تفادي ذلك باختيار المكان المناسب أو موضع خافت لهب للسبطانة .
3- عدم الدقة في الرماية حيث لا تأتي قذيفتين في مكان واحد رغم انطلاقهما من نفس المدفع وبنفس القراءة ويعود ذلك للأسباب التالية :
I. طول مدة طيران القذيفة وارتفاعها عن الأرض مما يجعلها تتأثر بالتيارات الهوائية ..
Ii. الاختلاف في حجم القذائف ووزنها .
Iii. اختلاف نوعية حلقات البارود .
Iv. الاختلاف في عيار جوف السبطانة نتيجة ارتفاع حرارتها من طور مدة الرمي .
طاقم المدفع : -
يتكون طاقم المدفع بالشكل النموذجي من ( القائد ، المسدد ، الرامي ، المدخر ، الراصد )
أجزاء الهاون : -
1. السبطانة : هي عبارة عن ماسورة ملساء مقفلة من الخلف بواسطة مغلاق حلزوني عند الهاونات المتوسطة أما عند الهاونات ذات العيار الكبير فيتكون الجزء الخلفي من مغلق قابل لفك بسهولة كما هو الحال بالمدفعية الحلزونية لأن هذه الهاونات تذخر من الخلف .
2. الناقر : ( الإبرة ) وتكون في الهاونات الصغيرة والمتوسطة ثابتة ، ولها وضعيتين فقط ( أمان ، ونار ) حيث أن القذيفة عند إسقاطها من السبطانة ، تصطدم الكبسولة الموجودة في عقب القذيفة في الناقر ، فتخرج القذيفة مباشرة . أما في الهاونات الكبيرة فهي فيمكن التحكم بها كما هو حال الزناد في الأسلحة العادية ، حيث يربط محرر الإبرة بحبل يتم شده عندما يقرر الإطلاق ، وهذه الخاصية ، لأن الهاون يلقم من الخلف كما ذكرنا ، ووجود الحبل ليكون الرامي بعيد عن ضغط الانفجار . الكبير عند انطلاق القذيفة .
3. المنصب الثنائي الأرجل : ووظيفته مسك الجزء الأمامي للسبطانة في أي زاوية من زوايا الارتفاع ، ويحوي المنصب على أجهزة التحريك الأفقي والعامودي ومحور التحريك الأفقي وجهاز امتصاص الضغط ( المهمدين ) كما يتكون المنصب من ساقين يتصلان ببعضهما البعض بالمفصل الذي يحتوي جهاز الرفع والدوران الميكانيكي وجهاز تسوية الميلان الميكانيكي أيضاً .
4. القاعدة : هي جسم معدني فيه حوض تثبت فيه الكرة الحديدية الموجودة في مؤخرة مغلاق السبطانة ، وتستخدم لمسك وتثبيت السبطانة من الخلف ، وتكون على عدة أشكال إما مثلثة الشكل أو دائرية أو مربعة ، وذلك حسب الدول المصنعة ، ووظيفتها تثبيت المدفع كي يحافظ على اتجاه الرمي . ولكي توزع الضغط الناتج عن الرماية ، فتحافظ على سبطانة المدفع من الإنغراس في الأرض .
5. هناك قواعد تكون عبارة عن عجلات وخوصاً بالمدافع من العيار الثقيل .
6. الموجه أو المنظار أو المبصار حيث أن له عدة تسميات . وتكون المنظار من :
أ. قاعدة المنظار .
ب. مثبت المنظار .
ج. طبلة الارتفاع مدرجة بالمليم ( من 0 إلى 100 مليم ) .
هـ. طبلة الارتفاع مدرجة بالتام من ( 0 إلى 10 تام ) .
و. طبلة الزاوية الجانبية من ( 0 إلى 100 مليم ).
ز. طبلة الزاوية الجانبية من ( 0 إلى 60 تام ) .
ح. عتلة التوجيه السريع .
ط. العدسات ( العينية والشيئية ) .
ي. فقاعة التضبيط الارتفاعي .
ك. فقاعة الميل الجانبي .
ل. نيشان فرضة وشعيرة للتوجيه الابتدائي .
أجزاء القذيفة :
1. الرأس الحربي : والذي يكون عادة من المعدن المشظي ، ويحتوي بداخلة على متفجرات في حال كانت القذيفة انفجارية ، وإما أن يكون بداخلها غازات أو مواد اشتعالية بحسب طبيعة الاستخدام ( مضيئة ، أو غازية ) ويوجد في مقدمة القذيفة الصمام .
2. الصمام : مكون من ابرة وكبسولة وصاعق ، وهو مصمم بطريقة القصور الذاتي أي تتسلح بعد انطلاق القذيفة من المدفع ، حيث تصبح الإبرة مقابل كبسولة الصاعق . وفي هذه الحالة تنفجر القذيفة عند اصطدامها ملاحظة : في حال سقطت القذيفة على الأرض أثناء نقلها واصطدمت بالأرض اصطدام قوي فإنها تتسلح . وفي هذه الحالة ستنفجر عند انطلاقها من الهاون . مما يؤدي إلى استشهاد الرامي .
في القذائف الأمريكية يوجد لونين على الكبسولة أخضر وأحمر فإن المؤشر على اللون الأخضر فيعني أن صمام القذيفة سليم ولا يوجد فيه خلل ، أما إن كان المؤشر على اللون الأحمر فيعني ذلك أن هناك خطر . أي تكون الكبسولة تقدمت مقابل الإبرة مما يؤدي إلى انفجارها داخل الهاون .
وفي العادة يكون مكتوب على صمام القذيفة Ov أو Sa وتعني انفجار بمجرد الاصطدام أما إذا كان Mo أو Dl فيعني تأخيري أي إذا كانت صلبة أو داخل دشمة أو بناء فيمكن أن تنفجر القنبلة داخل هذا البيت بعد اختراق السقف وتستخدم للرماية على المستوطنات أو المستودعات . ويوجد مسمار أمان تحت إبرة الصاعق يُنزع قبل الرماية . ويوجد صمامات خاصة بقذائف الإنارة تلف حسب الجدول والمسافة والارتفاع الذي نريد أن تفتح فيه مظلة القذيفة للإنارة .
3. الذيل وهو عبارة عن انبوب مثقب من الألمنيوم ، ويوجد بمؤخرته زعانف . وبداخلة الحشوة البارودية الثابتة .
4. الكبسولة وهي بمؤخرة القذيفة وهي التي تصطدم بالإبرة الموجودة داخل السبطانة في الأسفل ( الخرطوشة ).
5. الحشوة البارودية الإضافية وهي للتحكم بالمدى . وتكون إما على شكل حذوة الحصان أو على شكل أكياس تربط على ذيل القذيفة . .
6. الغلاف ويكون حسب نوع القذيفة في حال كانت مشظية أو غير مشظية .
تميز القذائف :-
1. الانفجارية لونها أخضر زيتي حشوتها Tnt .
2. القذيفة الدخانية لونها أخضر فاتح مع حزام أحمر حشوتها فسفور أبيض .
3. القذيفة المضيئة لونها أصفر مع حزام أحمر حشوتها شمع مشعل .
4. تدريبية لونها زرقاء .
( الحلقة الثانية )
أنواع الهاونات :-
أولاً : هاون العيار الصغير ":
هاون الكماندوز وعياره بين 50 ملم - 60 ملم . قابل للنقل والحمل دفعة واحدة دون تفكيكه . وهو عبارة عن سبطانة وقاعدة ملتحمتان وخفيفة الوزن تتراوح الأوزان بين 3.5 – 20 كغم . ويصل مداه إلى 1800 ويختلف التسديد فيما بينها ويبدأ من استخدام الخط الأبيض الذي يكون مرسوم على السبطانة إلى استخدام جهاز التوجيه ( التام والمليم ) . وفيما يلي جدول يوضح أنواع الهواوين الصغيرة العيار :
العدو الصين يوغسلافيا أمريكا بريطانيا إسبانيا فرنس
ا
60.7 ملم 60.7 ملم 60.7 ملم 60.7 ملم 52.2 ملم 60.7 ملم 60.7 ملم العيار
53 سم 55 سم 73 سم 81.9 سم 65 سم 135 سم طول السبطانة
4.5 كغم 5.5 كغم 7.2 كغم 2.6 كغم 3.1 كغم 8.4 كغم وزن السبطانة
4.6 كغم 4.5 كغم 7.4 كغم 5 كغم وزن الركيزة
3.4 كغم 8.8 كغم 5.8 كغم 2.8 كغم 8.4 كغم وزن القاعدة
1.7 كغم 1.2 كغم 1.3 كغم 1.4 كغم 1 كغم 1.4 كغم 2.2 كغم وزن القذيفة
900 م 1494 م 1700 م 1814 م 750 م 1070 م 5000 م المدى
1 2 2-3 2-3 2 – 1 1 3 الطاقم
5.7 كغم 12.5 كغم 19.8 كغم 21 كغم 6.4 كغم 6.4 كغم 23 كغم الوزن الكلي
سولتام M75 M19 Ecta الرمز العسكري
ثانياً : الهواوين المتوسطة : -
تتراوح عيارتها بين 81 – 82 ملم ، ونجد أن الدول الأوربية والأمريكية تستخدم هاون عيار 81 ملم أم الكتلة الشرقية تستخدم عيار 82 ملم وبصفة عامة فيه تتشابه في أوزانها حيث تكون في المتوسط 40 كغم وأما مداها فمحصور بين 3000 – 6000 م . وفيما يلي جدول يبين أنواع الهواوين المتوسطة :
بريطانيا روسيا يوغسلافيا إسبانيا العدو فرنسا بلجيك
ا
81 ملم 82 ملم 81 ملم 81 ملم 81 ملم 81 ملم 81 ملم العيار
37.7 كغم 56 كغم 41.05 كغم 41 كغم 43 كغم 39.4 كغم 43 كغم الوزن
128 سم 122 سم 164 سم 115 سم 145.5 سم 155 سم 135 سم طول السبطانة
12.2 كغم 16 كغم 17 كغم 17.5 كغم 12.4 كغم 15.3 كغم وزن السبطانة
11.8 كغم 13 كغم 10.05 كغم 14 كغم 12.2 كغم 12.5 كغم وزن الركيزة
13.6 كغم 11 كغم 13.05 كغم 12.05كغم 14.08 كغم 14.6 كغم وزن القاعدة
1.50 كغم 1.57 كغم 600 غم وزن آلة التوجيه
5600 م 3000 م 5000 م 4125 م 6500 م 4100 م 3200 م المدى
4.47 كغم 3.2 كغم 3.3 كغم 3.2 كغم 4 كغم 3.3 كغم 3.25 كغم وزن القذيفة
3 3 3-4 4 4 3-4 3 الطاقم
ثالثاً : الهواوين الثقيلة :
تتراوح عياراتها بين 107 – 120 ملم هذا في الدول الغربية أما في الدول الشرقية فالهواوين على الشكل التالي :
240 ملم 160 ملم 120 ملم العيار
1952م 1953 م 1943م تاريخ الصنع
5376 ملم 4560 ملم 1848 ملم طول السبطانة
9700م 8000م 5700م المدى الأقصى
3610 كغم 1300 كم 274.8 كغم الوزن الكلي
تمتاز الأسلحة الروسية بخشونتها ولكنها موثوقة ومكيفة تماماً مع احتياجات المقاتل .
تجهيز الهاون للرماية : -
1. اختيار المكان المناسب لتربيض الهاون فيه وذلك من حيث سهولة الأرض ، كما ويجب الابتعاد عن الأرض الصخرية كونه من المستحيل تثبيت القاعدة عليها ، وكذلك الابتعاد عن الأرض الطينية ( الوحل ) لأن القاعدة ستنغرس بها . .
2. تحديد الهدف المراد الرماية عليه سواء من كان واضح ومشاهد بالعين أو تم استخراج إحداثياته من الخريطة . أو من خلال راصد
3. تحديد مسافة الهدف وإخراج مدى الرماية من خلال الجدول الخاص .
4. وضع شواخص باتجاه الهدف لكي يسهل التسديد عليها . في حال كان الهدف غير مرئي .
5. تربيض القاعدة ، وذلك بتثبيتها بالأرض جيداً . وتكون الجهة الأمامية من القاعدة باتجاه الهدف .
6. تثبيت الكرة المعدنية الموجودة في مؤخرة مغلاق السبطانة في التجويف الموجود في القاعدة .
7. توجيه المدفع باتجاه الهدف ، وتثبيت المنصب الثنائي .
8. يتم توسيط المسافات الأفقية والعامودين على جهاز تصحيح الرماية الموجود على المنصب الثنائي وذلك كي يكون لدينا مجال التصحيح في كافة الاتجاهات الأفقية والعمودية .
9. توجيه المدفع على الهدف وذلك من خلال التسديد على الشاخص ، ومن خلال وضع المدى وموازنة ( الزئبق الموجود ) في جهاز التسديد .
10. تثبيت المدفع وشد الإسوارة المثبتة للماسورة على المنصب . ووضع ثقل على القاعدة وعلى ساقي المنصب الثنائي .
11. ضبط الرمي وذلك من خلال رماية عدة قذائف من أجل تصحيح الرماية كي تسقط القذيفة فوق الهدف عند الرماية .
شروط اختيار مكان الرمي :-
1- اختيار المكان المستور والمحصن وذلك للأسباب التالية : -
أ. حماية طاقم المدفع من نيران العدو التي يمكن أن ترمي بشكل مباشر .
ب. حجب الوميض الذي يخرج من فوهة السبطانة نتيجة الرماية ليلاً وذلك كي لا يتمكن العدو من تحديد مكان الرماية .
ج. كي لا يتمكن العدو من تحديد مكان الرماية في النهار .
2- أن يكون الهدف ضمن مدى السلاح .
3- أن يكون هناك عدة طرق لإيصال الذخيرة .
4- التأكد من عدم وجود عوائق أمام السبطانة كي لا تصطدم بها القذيفة .
5- اختيار المكان الذي يغطي أكبر عدد من الأهداف .
مجالات استخدام مدفع الهاون : -
1- الرماية الإزعاجية ( للتأثير على العدو مادياً ومعنوياً ) .
2- الرماية الطارئة ( الرماية على الأهداف تظهر فجأة ) .
3- الاشتراك في المعركة وذلك في جميع مراحلها .
4- الدفاع عن المواقع في حال مهاجمتها .
أنواع الأهداف :
1. الهدف المبرمج . ( يرمى على الهدف الذي يكون محدد مسبقاً في وقت محدد من فترى لأخرى ) .
2. الهدف المطلوب ( يرمى عليه عند الطلب من الراصد أو مركز التوجيه أو القيادة ويكون مخطط له مسبقاً .
3. هدف الأسبقية : وهو الهدف الذي يطلب القائد الرماية عليه ويجب الرمي عليه مباشرة ويكون محضر له مسبقاً .
4. الهدف الطارئ : الهدف الذي لم يكن مخطط له مسبقاً ويظهر فجأة . أنواع الرمايات : -
أولاً : الرماية المباشرة :
وهي الرماية على الأهداف المكشوفة وهي قليلة الاستخدام وتتم عندما يكون الحاجة إليها كبيرة أو لعدم توفر راصد للتوجيه أو خرائط لتحيد الهدف .
ميزات هذه النوع من الرماية : -
1- زيادة نسبة دقة الإصابة . 2- زيادة السرعة في ضبط النيران .
3- يمكن الرماية على الهدف المتحرك . 4-إمكانية إصابة النقاط الحساسة في الهدف .
عيوب هذا النوع من الرماية : -
1- نسبة الخطر كبيرة . 2- صعوبة إيصال الذخيرة .
ثانياً : الرماية غير المباشرة :
وتتم عندما يكون الهدف غير مرئي ، وأغلب عمل المدافع بهذه الطريقة ولابد من وجود راصد لتصحيح الرماية .
ميزات هذا النوع من الرماية : -
1. حماية الطاقم والمدفع من نيران العدو المباشرة .
2. صعوبة تحديد موقع ومكان المدفع ( للعلم هناك بعض الرادرات الخاصة يمكنها تحديد المكان خلال فترة زمنية ( 15 دقيقة ) وكنها غير موجودة في جميع الأماكن . )
3. إمكانية تأمين الذخيرة بسهولة .
الأعطال
العلاج سبب العطل العطل
تغير الناقر ، تبديل النابض . انكسار الناقر أو نابضه عدم خروج القذيفة
تنظيف الناقر من الأوساخ وجود أوساخ في جهاز الناقر
تغير الكبسولة للقذيفة عطل في كبسولة القذيفة
تبديل الحشوة الأساسية للقذيفة عدم توافق بين كبسولة القذيفة وبين الإبرة
تنظيف السبطانة وجود اتساخ في السبطانة أو بقايا القذيفة السابقة
تبديل الأجزاء المعطلة تعطل مسند حلقة منظم الغاز تسرب الغاز عند خروج القذيفة من مغلاق السبطانة
زيادة السماكة . عدم كفاية سماكة الحلقات لمنظم الغاز
إزالة النتوءات بواسطة المعدات الخاصة وإرسال المدفع للصيانة . وجود تجويفات أو نتوءات في حلقة الوصل مع السبطانة
شد المغلق وتثبيته مع السبطانة بقوة . ارتفاع درجة حرارة المغلاق ثم تبريده بسرعة
تثبيت السبطانة وشد العزقة اليسرى المثبتة للطوق انحلال مثبت طوق السبطانة وانحلال السبطانة قليلاً عن الطوق
تبديل النابض . انكسار نابض مثبت السبطانة مع المغلاق
حل الغزقة نصف دورة العزقة مشدودة كثيراً في الطوق الحديدي
كيفية إخراج القذيفة من السبطانة في حال الإجداب :-
1. يرجع الطاقم جميعه للخلف ويتم الانتظار 30 ثانية .
2. يتقدم المسدد أو مساعده ويضرب على السبطانة عدة ضربات خفيفة بمطرقة خشبية أو بواسطة كعب الرجل إذ يخشى أن القذيفة علقت بالسبطانة ولم تنزل إلى قعر السبطانة .
3. الانتظار نصف دقيقة جديدة .
4. في حال عدم انطلاق القذيفة يوضع مبدل الرمي على ( S ) أي أمان .
5. إذا كانت السبطانة ساخنة يتم الانتظار حتى تبرد أو صب الماء عليها حتى تبرد أو تمسك بقطعة قماش .
6. يُنزل المساعد العتلة الإرتفاعية إلى أدنى درجة ممكنة ثم يرخي الطوق نصف فتحة ثم حتى يستطيع تحريك السبطانة لكي يخرج الكرة الموجود في مؤخرة مغلاق السبطانة من تجويف القاعدة ، ثم يعيد الطوق كاملا كما كان .
7. يضع المسدد يديه على فوهة المدفع بدون إغلاقها تماما وتكون الرجل اليمني للمنصب بين ساقيه حتى لا يختل توازن المدفع عند رفع السبطانة .
8. يقوم المساعد برفع السبطانة من الخلف وهو على أحد جانبيها وليس خلفها ( للأمان ) ثم يرفعها إلى الأعلى حتى تنزل القذيفة من الفوهة وعندها تستقبل يد المسدد القذيفة وتقلل من قوة اصطدامها بالأرض .
9. فحص القذيفة لمعرفة سبب العطل ( في حال كانت الكبسولة منقورة فيعني أن الكبسولة معطلة ، أو الخرطوشة تعرضت للرطوبة ، أما في حال كان لا يوجد أثر للإبرة فيعني ذلك أن الإبرة مكسورة ،.
10. بعد إخراج القذيفة يجب إعادة تضبيط المدفع .
تنبيه هام : يجب عدم النظر من داخل السبطانة أثناء وجود القذيفة لأن القذيفة يمكن أن تنطلق في أي لحظة .
بعد رماية القذيفة الثالثة يجب اخلاء المكان لأن العدو قد يرد على القصف بعد أن يحدد المكان ولن يكون لدينا وقت لإخراج القذيفة .
الاعتناء بالهاون :
1- تنظيف الهاون من الغبار والماء وتزيته قبل التخزين بزيت ضد الصدأ . تنظيف السبطانة بعد الرماية بواسطة عصا في مقدمتها قطعة قماش مبلله الديزل ( السولار ) وذلك بعد فك مجموعة الإبرة إن أمكن ويمكن استخدام بنزين أو ماء ساخن مع التايد ( سيرف الجلي ) مع مراعاة تنشيف الهاون جيداً بعد الماء باستخدام الهواء ومن ثم تزيته .
2- تخزين القذائف : يفضل فك صمام القذيفة عند تخزينها ، بحيث يغلف الصمام بالورق المستخدم في أكياس الإسمنت ، ويفضل غمس الوق بزيت الماكنات . ومن ثم تغليفها بنايلون جيداً ويفضل النايلون الذي يستخدم في تفريز الطعام .
بالنسبة للقذائف : يتم ملء مكان الصمام بنشارة الخشب ومن ثم تغلف القذيفة بقماش مخمس بزيت المكنات ، ويفضل زيت 110 ومن ثم تغليفها بنايلون ولاصق عريض .