- إنضم
- 20 يوليو 2012
- المشاركات
- 2,743
- التفاعل
لماذا تم ايقاف الصفقة الامريكية : اعتدار ؟
قبل سنوات دخلت الجزائر منعرج جديد من ناحية سياسة التسليح و قررت التحرك غربا من اجل تنويع قدراتها القتالية . و هذا بعد ان قررت هيئة الاركان و بمباركة من القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع رئيس الجمهورية اتخاد خطوة غير مسبوقة وهي اعادة هيكلة الجيش .
كان التوجه نحو 4 دول وهي ايطاليا المانيا بريطانيا و امريكا ... ما يهمنا هو امريكا .
سنة 2009 وبالضبط اكتوبر زار وفد من شركة نورثروب غرومان الجزائر من اجل مفاوضات تخص طائرات اواكس من طراز 737 وهي بداية مفاوضات كبيرة .
المفاوضات تمددت بشكل كبير بعد طلب الجزائر لوسائل مخصصة لمكافحة الارهاب و خاصة طائرات بريداتور و الاباتشي لكن الامريكان فرضوا بعض الشروط والتي قالوا انها شروط عامة على كل الدول ومن بين هذه الشروط انهم يرفضون بيع هذه الاسلحة فقط فهم يريدون بيع اسلحة متنوعة ومن بين دلك سفن حربية انظمة دفاع جوي و دبابات .
سنة 2011 ابلغ الجزائريون الامريكان انهم يرفضون شراء بعض المعدات الامريكية وخاصة منها الدبابات لانهم ليسوا بحاجة اليها لذلك قررت امريكا رفض بيع الاواكس .
بينما اوصت اجهزة الاستخبارات الامريكية جهاز الامن القومي الامريكي بالموافقة على صفقة البريداتور والاباتشي لكن الشروط كانت مجحفة ...... وتم رفضها من الجزائر .
لذلك تم استخدام اسلوب ثاني و بنهاية 2011 ارسلت الجزائر وفد لشركة بوينج من اجل الحصوص على موافقة لبدا مفاوضات لاقتناء 48 مقاتلة اف 18 من اجل الحصول على نوع من الثقة الامريكية لكن الشروط الامريكية وقفت حائل .
فليس من عادة الجزائريين شراء سلاح مع صيانة تبلغ 100 بالمئة لمهندسين من الدول البائعة لمدة سنة و بعدها 80 لعدة سنوات .
عند زيارة كلينتون للجزائر ابلغت بوتفليقة ان امريكا لا تستطيع بيع بعض الاسلحة للجزائر لأنها تمثل خطر على امن دول حليفة وعن تعليق المفاوضات . ثم انتهى الامر بإبلاغ الجزائر الأمريكيين انهم الغوا المفاوضات نهائيا رغم انهم حصلوا على موافقة مبدئية لشراء طائرات بريداتور واباتشي وسي 12 .
إذا ماذا حصل ومن اعترض ؟؟؟
للأسف الشديد هنا اتوقف ولا استطيع ان اكمل ...........فقط اقول مبارك للكيان الصهيوني ان لديه من يرافع عليه غير امريكا لان اكبر سبب بإيقاف الصفقة هو تدخل دول غير الكيان الصهيوني ..... الجزائر لديها رجالها و انتم لكم .....
وأسال نفسي اذا كانت الجزائر الدولة النكرة تشكل خطر على امن حلفاء امريكا وابنتها !سر!يل ... وترفض بيعها بضعة طائرات ..... فكيف هو حال اعداء الكيان الصهيوني وجيرانه ! :ANSmile04[1]: !
في الاخير وكما وعدت الاخ حسين انا اعتذر لكل الجزائرين هنا .......لان وعدي لم يتحقق فقد كنت وعدتهم بصفقة امريكية لكن للأسف لقد جاءت من الذي لا تتوقع منه .... واحب ان اؤكد ان كل كملة قلتها كانت حقيقة و من مصادر موثوقة جدا ....
وهنا احب ان اؤكد شيء ان ما ذكر بصحيفة الخبر غير دقيق بدا لكني اؤكد ان الصفقة في حكم التاريخ الان و قد تم الغائها رسميا .
رحم الله شهدائنا و شهداء المسملين و اقول لسيدي الرئيس بومدين رحمه التاريخ اتبث وجهة نظرك وانها حقيقة .
قبل سنوات دخلت الجزائر منعرج جديد من ناحية سياسة التسليح و قررت التحرك غربا من اجل تنويع قدراتها القتالية . و هذا بعد ان قررت هيئة الاركان و بمباركة من القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع رئيس الجمهورية اتخاد خطوة غير مسبوقة وهي اعادة هيكلة الجيش .
كان التوجه نحو 4 دول وهي ايطاليا المانيا بريطانيا و امريكا ... ما يهمنا هو امريكا .
سنة 2009 وبالضبط اكتوبر زار وفد من شركة نورثروب غرومان الجزائر من اجل مفاوضات تخص طائرات اواكس من طراز 737 وهي بداية مفاوضات كبيرة .
المفاوضات تمددت بشكل كبير بعد طلب الجزائر لوسائل مخصصة لمكافحة الارهاب و خاصة طائرات بريداتور و الاباتشي لكن الامريكان فرضوا بعض الشروط والتي قالوا انها شروط عامة على كل الدول ومن بين هذه الشروط انهم يرفضون بيع هذه الاسلحة فقط فهم يريدون بيع اسلحة متنوعة ومن بين دلك سفن حربية انظمة دفاع جوي و دبابات .
سنة 2011 ابلغ الجزائريون الامريكان انهم يرفضون شراء بعض المعدات الامريكية وخاصة منها الدبابات لانهم ليسوا بحاجة اليها لذلك قررت امريكا رفض بيع الاواكس .
بينما اوصت اجهزة الاستخبارات الامريكية جهاز الامن القومي الامريكي بالموافقة على صفقة البريداتور والاباتشي لكن الشروط كانت مجحفة ...... وتم رفضها من الجزائر .
لذلك تم استخدام اسلوب ثاني و بنهاية 2011 ارسلت الجزائر وفد لشركة بوينج من اجل الحصوص على موافقة لبدا مفاوضات لاقتناء 48 مقاتلة اف 18 من اجل الحصول على نوع من الثقة الامريكية لكن الشروط الامريكية وقفت حائل .
فليس من عادة الجزائريين شراء سلاح مع صيانة تبلغ 100 بالمئة لمهندسين من الدول البائعة لمدة سنة و بعدها 80 لعدة سنوات .
عند زيارة كلينتون للجزائر ابلغت بوتفليقة ان امريكا لا تستطيع بيع بعض الاسلحة للجزائر لأنها تمثل خطر على امن دول حليفة وعن تعليق المفاوضات . ثم انتهى الامر بإبلاغ الجزائر الأمريكيين انهم الغوا المفاوضات نهائيا رغم انهم حصلوا على موافقة مبدئية لشراء طائرات بريداتور واباتشي وسي 12 .
إذا ماذا حصل ومن اعترض ؟؟؟
للأسف الشديد هنا اتوقف ولا استطيع ان اكمل ...........فقط اقول مبارك للكيان الصهيوني ان لديه من يرافع عليه غير امريكا لان اكبر سبب بإيقاف الصفقة هو تدخل دول غير الكيان الصهيوني ..... الجزائر لديها رجالها و انتم لكم .....
وأسال نفسي اذا كانت الجزائر الدولة النكرة تشكل خطر على امن حلفاء امريكا وابنتها !سر!يل ... وترفض بيعها بضعة طائرات ..... فكيف هو حال اعداء الكيان الصهيوني وجيرانه ! :ANSmile04[1]: !
في الاخير وكما وعدت الاخ حسين انا اعتذر لكل الجزائرين هنا .......لان وعدي لم يتحقق فقد كنت وعدتهم بصفقة امريكية لكن للأسف لقد جاءت من الذي لا تتوقع منه .... واحب ان اؤكد ان كل كملة قلتها كانت حقيقة و من مصادر موثوقة جدا ....
وهنا احب ان اؤكد شيء ان ما ذكر بصحيفة الخبر غير دقيق بدا لكني اؤكد ان الصفقة في حكم التاريخ الان و قد تم الغائها رسميا .
رحم الله شهدائنا و شهداء المسملين و اقول لسيدي الرئيس بومدين رحمه التاريخ اتبث وجهة نظرك وانها حقيقة .
