تحليل عسكري لـ”يديعوت “: 100 طائرة حربية اسرائيلية مقابل 8 اهداف ايرانية
تحت عنوان كيف يمكننا مهاجمة ايران عنون موقع صحيفة يديعوت احرنوت الالكتروني اليوم تحليله العسكري الذي اشار الى ان ثمانية اهداف ايرانية هي مواقع المفاعلات النووية الايرانية تحتاج على الاقل ل 100 طائرة حربية اسرائيلية متطورة.
وتشير الصحيفة الى ان نتنياهو اشار في خطابه بالكنيست امس الى ان الولايات المتحدة كانت تعارض ضرب اسرائيل للمفاعلات العراقية في الماضي لكن الصحيفة تشير الى انها تعتقد ان نتائج ضرب مفاعلات ايران ونتائجها ستكون مختلفة حيث طرحت في التحليل مجموعة من الاسئلة والاجوبة حول الموضوع.
وبحسب يديعوت التي نقلت تحليل عسكري نشرته CNN فان الهجوم على المفاعل النووي الايراني ستكون مهمة اكثر واكبر تعقيدا من تلك التي حصلت في العراق او سوريا حيث ستحتاج اسرائيل ل طائرة حربية عسكرية متطورة كما ان هذه الطائرات تحتاج الى التزود في الوقود وهي بعيدة مئات والالاف الكليومترات عن اسرائيل وهي الامر الذي لم تحتاجه اسرائيل في هجماتها على العراق وسوريا والمفاعلات النووية فيهما هذا بالاضافة الى ان اسرائيل تحتاج ضرب ثمانية اهداف بعيدة المواقع عن بعضها البعض وحولها تحصينات ضخمة بالاضافة الى ان قدرات الدفاع الجوي الايراني اقوى بكثير.
وتشير التحليلات العسكرية الى ان قصف المنشآت النووية الايرانية ستكون معقدة للغاية”، افرايم كام، نائب مدير معهد دراسات الأمن القومي الامريكي قال. “هذا العمل سيكون معقد، أكثر بكثير مما جرى قبل 30 عاما في العراق”.
ويقول محللون آخرون أن هذا العمل سينفذ بطائرات متطورة وحديثة جدا وعلى على الأرجح من طراز F-15I و F-16، بدلا من الصواريخ التي تطلق من الغواصات.موضحين ان مهاجمة ايران واحداث ضرر بمنشاتها يحتاج لاستخدام سلاح دقيق جدا”، وهو الامر الذي يعتقد فيه المحللون ان اسرائيل لا تمتلك مثل هذه الصواريخ الدقيقة .
و وفقا لمجلة جين الأمنية فان إسرائيل تملك واحدة من سرب طائرات F-15I (الرعد)، اي حوالي 25 طائرة، وأربعة أسراب من طراز F-16I (صوفا).و بسبب بعد المسافة، فإن سلاح الجو سوف يكون أيضا بحاجة لاستخدام طائرات التزويد بالوقود حيث تمتلك اسرائيل سبع ناقلات وقود، KC-707 – طائرة بوينغ 707 كما ان اسرائيل حولت اربع طائرات اعتيادية اخرى لطائرات تزويد بالوقود لكنها غير مفيدة للمسافات البعيدة لان سرعتها بطئية.
ويقدر الخبير الأمني أن الطائرات المقاتلة سوف تحمل قنابل القبو GBU-28. و هي قنابل تزن 2200 كجم، “تهدف إلى تدمير مواقع تحت الارض” ويمكن لجميع الطائرات من طراز F-15I حمل ما يصل الى ثلاث قنابل من هذا النوع التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط ولا يعرف بعد اذا قامت واشنطن بتزويد اسرائيل بها بعد طلب الحكومة والجيش الاسرائيلي لها.
ويقول المحللون ان. إسرائيل لا تملك قاذفات مثل B-2 أو B 52، وهي فقط التي يمكنها أن تحمل هذه القنابل الضخمة وبالتالي فانهم يعتقدون انه اذا قررت اذا قررت اسرائيل الهجوم فانها ستنفذه بالتعاون مع الولايات المتحدة نتيجة هذه الاسباب لانها بدون المساعدة الامريكية لن تكون قادرة تقنيا.
ويوضح المحللين والخبراء العسكريين ان اسرائيل لديها أربعة أهداف رئيسية لاصابتها وتدميرها بشكل وهي منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتانز وبوردو و منشأة اصفهان واراك. “وهي منشات تقع تحت سطح الارض وستكون ضعيفة لضربها من الجو والحاق الضرر بها بالاضافة الى وجود بعضها تحت الجبال .
ويضيف المحللون انهم ليسوا متاكدين من أن إسرائيل يمكن أن تدمر المنشأت في غارة جوية واحدة بل تحتاج الى هجمات متعددة وقوية ومتلاحقة .
كما ان المحللين يشيرون الى ان هذه المنشات الاربعة ليست وحدها المستهدفة وبالتالي فان هذا سيتسبب بتشتيت التركيز والحاجة لطاقة جوية اكبر في وقت ستكون الطائرات عرضة للدفاعات الجوية الايرانية المتطورة .
مسارات الهجوم
ثلاثة مسارات هجوم محتمل اولها من الشمال يمر عبر تركيا، والثاني من خلال جنوب ووسط المملكة العربية السعودية والثالث من خلال الاردن والعراق. مشيرين الى وجود قيود مع تركيا حيث لدى اسرائيل علاقات متوترة مع إسرائيل، ولا يوجد مع السعودية علاقات دبلوماسية كما ان اسرائيل ليست متاكدة من أن الأردن سوف تسمح للنقل طائرات القوات الجوية المرور على أراضيها. “على النقيض من ذلك، فإن القوة الجوية العراقية لا يمكن منع انتهاك السيادة في هذه الأرض، وبالتالي على الأرجح في المسار الذي سيتم استخدامه”.
وفي ظل هذه المعطيات حول المسارات فان سلاح الجو الاسرائيلي سيكون مضطرا للتحليق على علو شاهق جدا لحماية نفسه من الدفاعات الجوية الاقليمية بالاضافة الى ان الردادات الجوية الايرانية المتطورة تستطيع كشف الطائرات المعادية على بعد ثلاث ساعات من الاجواء الايرانية وهو الامر الذي سيجعلها تكون مستعدة وجاهزة للرد خلال ساعتين .
تحت عنوان كيف يمكننا مهاجمة ايران عنون موقع صحيفة يديعوت احرنوت الالكتروني اليوم تحليله العسكري الذي اشار الى ان ثمانية اهداف ايرانية هي مواقع المفاعلات النووية الايرانية تحتاج على الاقل ل 100 طائرة حربية اسرائيلية متطورة.
وتشير الصحيفة الى ان نتنياهو اشار في خطابه بالكنيست امس الى ان الولايات المتحدة كانت تعارض ضرب اسرائيل للمفاعلات العراقية في الماضي لكن الصحيفة تشير الى انها تعتقد ان نتائج ضرب مفاعلات ايران ونتائجها ستكون مختلفة حيث طرحت في التحليل مجموعة من الاسئلة والاجوبة حول الموضوع.
وبحسب يديعوت التي نقلت تحليل عسكري نشرته CNN فان الهجوم على المفاعل النووي الايراني ستكون مهمة اكثر واكبر تعقيدا من تلك التي حصلت في العراق او سوريا حيث ستحتاج اسرائيل ل طائرة حربية عسكرية متطورة كما ان هذه الطائرات تحتاج الى التزود في الوقود وهي بعيدة مئات والالاف الكليومترات عن اسرائيل وهي الامر الذي لم تحتاجه اسرائيل في هجماتها على العراق وسوريا والمفاعلات النووية فيهما هذا بالاضافة الى ان اسرائيل تحتاج ضرب ثمانية اهداف بعيدة المواقع عن بعضها البعض وحولها تحصينات ضخمة بالاضافة الى ان قدرات الدفاع الجوي الايراني اقوى بكثير.
وتشير التحليلات العسكرية الى ان قصف المنشآت النووية الايرانية ستكون معقدة للغاية”، افرايم كام، نائب مدير معهد دراسات الأمن القومي الامريكي قال. “هذا العمل سيكون معقد، أكثر بكثير مما جرى قبل 30 عاما في العراق”.
ويقول محللون آخرون أن هذا العمل سينفذ بطائرات متطورة وحديثة جدا وعلى على الأرجح من طراز F-15I و F-16، بدلا من الصواريخ التي تطلق من الغواصات.موضحين ان مهاجمة ايران واحداث ضرر بمنشاتها يحتاج لاستخدام سلاح دقيق جدا”، وهو الامر الذي يعتقد فيه المحللون ان اسرائيل لا تمتلك مثل هذه الصواريخ الدقيقة .
و وفقا لمجلة جين الأمنية فان إسرائيل تملك واحدة من سرب طائرات F-15I (الرعد)، اي حوالي 25 طائرة، وأربعة أسراب من طراز F-16I (صوفا).و بسبب بعد المسافة، فإن سلاح الجو سوف يكون أيضا بحاجة لاستخدام طائرات التزويد بالوقود حيث تمتلك اسرائيل سبع ناقلات وقود، KC-707 – طائرة بوينغ 707 كما ان اسرائيل حولت اربع طائرات اعتيادية اخرى لطائرات تزويد بالوقود لكنها غير مفيدة للمسافات البعيدة لان سرعتها بطئية.
ويقدر الخبير الأمني أن الطائرات المقاتلة سوف تحمل قنابل القبو GBU-28. و هي قنابل تزن 2200 كجم، “تهدف إلى تدمير مواقع تحت الارض” ويمكن لجميع الطائرات من طراز F-15I حمل ما يصل الى ثلاث قنابل من هذا النوع التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط ولا يعرف بعد اذا قامت واشنطن بتزويد اسرائيل بها بعد طلب الحكومة والجيش الاسرائيلي لها.
ويقول المحللون ان. إسرائيل لا تملك قاذفات مثل B-2 أو B 52، وهي فقط التي يمكنها أن تحمل هذه القنابل الضخمة وبالتالي فانهم يعتقدون انه اذا قررت اذا قررت اسرائيل الهجوم فانها ستنفذه بالتعاون مع الولايات المتحدة نتيجة هذه الاسباب لانها بدون المساعدة الامريكية لن تكون قادرة تقنيا.
ويوضح المحللين والخبراء العسكريين ان اسرائيل لديها أربعة أهداف رئيسية لاصابتها وتدميرها بشكل وهي منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتانز وبوردو و منشأة اصفهان واراك. “وهي منشات تقع تحت سطح الارض وستكون ضعيفة لضربها من الجو والحاق الضرر بها بالاضافة الى وجود بعضها تحت الجبال .
ويضيف المحللون انهم ليسوا متاكدين من أن إسرائيل يمكن أن تدمر المنشأت في غارة جوية واحدة بل تحتاج الى هجمات متعددة وقوية ومتلاحقة .
كما ان المحللين يشيرون الى ان هذه المنشات الاربعة ليست وحدها المستهدفة وبالتالي فان هذا سيتسبب بتشتيت التركيز والحاجة لطاقة جوية اكبر في وقت ستكون الطائرات عرضة للدفاعات الجوية الايرانية المتطورة .
مسارات الهجوم
ثلاثة مسارات هجوم محتمل اولها من الشمال يمر عبر تركيا، والثاني من خلال جنوب ووسط المملكة العربية السعودية والثالث من خلال الاردن والعراق. مشيرين الى وجود قيود مع تركيا حيث لدى اسرائيل علاقات متوترة مع إسرائيل، ولا يوجد مع السعودية علاقات دبلوماسية كما ان اسرائيل ليست متاكدة من أن الأردن سوف تسمح للنقل طائرات القوات الجوية المرور على أراضيها. “على النقيض من ذلك، فإن القوة الجوية العراقية لا يمكن منع انتهاك السيادة في هذه الأرض، وبالتالي على الأرجح في المسار الذي سيتم استخدامه”.
وفي ظل هذه المعطيات حول المسارات فان سلاح الجو الاسرائيلي سيكون مضطرا للتحليق على علو شاهق جدا لحماية نفسه من الدفاعات الجوية الاقليمية بالاضافة الى ان الردادات الجوية الايرانية المتطورة تستطيع كشف الطائرات المعادية على بعد ثلاث ساعات من الاجواء الايرانية وهو الامر الذي سيجعلها تكون مستعدة وجاهزة للرد خلال ساعتين .