http://www.addtoany.com/share_save#...ز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&description=http://www.addtoany.com/add_to/face...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/twit...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/emai...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/prin...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/hotm...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=http://www.addtoany.com/add_to/goog...جهاز سري جديد لتعزيز التجسس العسكري&linknote=
المجد- وكالات
تسعى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تكثيف عمليات التجسس الخاصة بها ضد أهداف تحظى بأولوية قصوى على رأسها الصين وإيران، بموجب تنظيم استخباراتي جديد يهدف إلى توسيع نطاق جهود الجيش المتعلقة بنشاط التجسس خارج مناطق الحرب.
وفي هذا السياق، قال مسؤول رفيع المستوى من وزارة الدفاع لصحيفة "واشنطن بوست" إن الجهاز السري الدفاعي المشكل حديثاً سوف يعمل عن قرب مع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، ليتم الجمع بين منظمتين (الاستخبارات والجيش) تنظران في كثير من الأحيان إلى بعضهما البعض باعتبارهما منافسين، وذلك في محاولة لدعم عمليات التجسس في الخارج بوقت بدأت تتلاقى فيه المهام الخاصة بالوكالة وبالجيش على نحو متزايد.
ونقلت "واشنطن بوست" عن هذا المسؤول الدفاعي قوله إن تلك الخطة تم وضعها ارتكازاً على دراسة سرية تم إكمالها العام الماضي من جانب مدير المخابرات الوطنية وتوصلت إلى أن جهود الجيش التجسسية بحاجة لأن تتركز بشكل أكبر على الأهداف الكبرى بعيداً عن الاعتبارات التكتيكية للعراق وأفغانستان. وأضاف كذلك هذا المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن هذا الجهاز السري الجديد سيسعى لضمان وضع الضباط في المواقع الصحيحة لمتابعة تلك الاحتياجات.
ورفض المسؤول في الإطار ذاته الكشف عن تفاصيل متعلقة بالأماكن التي قد تحدث بها ورديات العمل هذه، غير أن الصحيفة نوهت إلى أن الأولويات الاستخباراتية الأكثر أهمية بالنسبة للبلاد خلال السنوات الأخيرة تشتمل على أنشطة مكافحة الإرهاب، منع انتشار الأسلحة النووية، ومواجهة القوى الصاعدة كالصين. وتابعت الصحيفة بلفتها إلى أن إنشاء الجهاز الجديد تصادف أيضاً مع تعيين عدد من المسؤولين البارزين في" البنتاغون" ممن يحظون بخبرات عريضة في المجال الاستخباراتي ولديهم آراء ثابتة بشأن الأماكن التي لم تسر فيها برامج تجسس الجيش على ما يرام.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع، ليون بانيتا، الذي اعتمد الأسبوع الماضي إنشاء الجهاز الجديد، كان يعمل مديراً للـ"سي آي أي" في وقت كانت تعتمد الوكالة بشكل كبير على المعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات الآلية المسلحة، في مواجهة تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إنه من المعلوم جيداً عن مايكل فيكرز، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والقوى الرئيسية وراء تلك التغييرات الأخيرة، أنه أحد واضعي برنامج الـ"سي آي أي" المتعلق بتسليح المتشددين الإسلاميين للإطاحة بالسوفيات في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي. كما أنه عضو سابق بقوات العمليات الخاصة الأميركية.
تسعى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تكثيف عمليات التجسس الخاصة بها ضد أهداف تحظى بأولوية قصوى على رأسها الصين وإيران، بموجب تنظيم استخباراتي جديد يهدف إلى توسيع نطاق جهود الجيش المتعلقة بنشاط التجسس خارج مناطق الحرب.
وفي هذا السياق، قال مسؤول رفيع المستوى من وزارة الدفاع لصحيفة "واشنطن بوست" إن الجهاز السري الدفاعي المشكل حديثاً سوف يعمل عن قرب مع وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، ليتم الجمع بين منظمتين (الاستخبارات والجيش) تنظران في كثير من الأحيان إلى بعضهما البعض باعتبارهما منافسين، وذلك في محاولة لدعم عمليات التجسس في الخارج بوقت بدأت تتلاقى فيه المهام الخاصة بالوكالة وبالجيش على نحو متزايد.
ونقلت "واشنطن بوست" عن هذا المسؤول الدفاعي قوله إن تلك الخطة تم وضعها ارتكازاً على دراسة سرية تم إكمالها العام الماضي من جانب مدير المخابرات الوطنية وتوصلت إلى أن جهود الجيش التجسسية بحاجة لأن تتركز بشكل أكبر على الأهداف الكبرى بعيداً عن الاعتبارات التكتيكية للعراق وأفغانستان. وأضاف كذلك هذا المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن هذا الجهاز السري الجديد سيسعى لضمان وضع الضباط في المواقع الصحيحة لمتابعة تلك الاحتياجات.
ورفض المسؤول في الإطار ذاته الكشف عن تفاصيل متعلقة بالأماكن التي قد تحدث بها ورديات العمل هذه، غير أن الصحيفة نوهت إلى أن الأولويات الاستخباراتية الأكثر أهمية بالنسبة للبلاد خلال السنوات الأخيرة تشتمل على أنشطة مكافحة الإرهاب، منع انتشار الأسلحة النووية، ومواجهة القوى الصاعدة كالصين. وتابعت الصحيفة بلفتها إلى أن إنشاء الجهاز الجديد تصادف أيضاً مع تعيين عدد من المسؤولين البارزين في" البنتاغون" ممن يحظون بخبرات عريضة في المجال الاستخباراتي ولديهم آراء ثابتة بشأن الأماكن التي لم تسر فيها برامج تجسس الجيش على ما يرام.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع، ليون بانيتا، الذي اعتمد الأسبوع الماضي إنشاء الجهاز الجديد، كان يعمل مديراً للـ"سي آي أي" في وقت كانت تعتمد الوكالة بشكل كبير على المعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات الآلية المسلحة، في مواجهة تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إنه من المعلوم جيداً عن مايكل فيكرز، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات والقوى الرئيسية وراء تلك التغييرات الأخيرة، أنه أحد واضعي برنامج الـ"سي آي أي" المتعلق بتسليح المتشددين الإسلاميين للإطاحة بالسوفيات في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي. كما أنه عضو سابق بقوات العمليات الخاصة الأميركية.